المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجنودالأمريكيو ن في العراق يُنحرون*أنباءعن محاولات أمريكيةللتفاوض والهروب*الله أكبر*



الفرقاني
16-04-2005, 08:06 PM
الجنود الأمريكيو ن في العراق يُنحرون
100الف قتيل وجريح بصفوف الغزاة
أنباء عن محاولات أمريكية للتفاوض والهروب
الجنود الأمريكيين يعترفون بالمجازر في صفوفهم
أطفال المقاومة يبيعون غنائم قادة البنتاجون في الأسواق
المقاومة تؤكد تحقيق النصر علي الامريكيين



بقلم صلاح بديوي
bediwy_1@maktoob.com

bediwy3@hotmail.com



واضح ان الجيش الامريكي بالعراق يخوض معارك النهاية محاولا ان يثبت عملائه في حكم العراق قبيل هروبه ،يخوضها بقوات مهزومة ومهانة وتفتقر للأمكانات وغير مؤهلة

والمؤكد ان المقاومة بدأت منذ ايام خطة التحرير او مرحلة التحرير النهائية وعلي الرغم من ان القوات الامريكية باتت تلوذ بالفرار الي قواعد لها في عمق صحاري العراق وتدفع بالحرس العميل الي ميادين المواجهة لكن الحرس العميل باتت اوضاعه او هو من الاصل يعاني الضعف وافتقار التدريب الجيد في ظل روح معنوية منهارة لأفراده وخسائر يومية فادحة تنال منهم وتجعلهم يفرون من المواجهة والخدمة

وربما لتلك التداعيات تحرص القيادة الامريكية علي التمسك بورقة الاسري العراقيين لا سيما ورقة الرئيس صدام حسين الحاكم الشرعي للعراق فك الله اسره واسر كافة الاسري من رجال المقاومة العربية علي ارض العراق

وتلك الورقة تريد أن تستثمرها واشنطن حاليا من اجل التوصل لحل وسط مع المقاومة هذا الحل يكفل للبنتاجون عدم الخروج مهانا من ارض العراق اهانة ستلطخ وجه العسكرية الامريكية بالعار بشكل لم تعرفه من قبل لا في فيتنام ولا في غيرها ويكفي ان الارقام المؤكدة تشير حاليا الي تكبد الامريكيين مائة الف قتيل وجريح وهو ما جاء في اخر بيان لقيادة المقاومة ونحن لا نصدق الا رجالنا ابطال المقاومة وحماة العراق والامة

وفي هذا الاطا ر ظهر دونالد رامسفيلد وزير الحرب الأمريكي منتصف الأسبوع الماضي وهو يرتجف في قاعدة عسكرية مجهولة ربما في قلب صحراء العراق ، في الوقت الذي يواصل فيه رئيسه جورج بوش تسويق الأوهام للأمريكيين في العلن حول أنتصارات وهمية في العراق بينما هو يبكي دما وهو يفاضل بين سيناريوهات الهروب من بغداد بجيوشه المهزومة والمهانة ويحذر الحكومة العميلة هناك من مغبة المساس بالبعثيين او استأصالهم تحت زعم الحرية التي يتشدق بها الامريكيين وربما تسريبات الصحف الامريكية والبريطانية حول التفاوض مع المقاومة تدور في ذلك الاطار

ففي مطلع عام ثالث علي الثورة العراقية العربية الاسلامية المسلحة ضد قوات الغزو الامريكي البريطاني الصهيوني لأرض العراق نستطيع من خلال سلسلة من المؤشرات والوقائع أن نؤكد بوضوح ودون لبس او تردد ان المقاومة احرزت بالفعل نصر أستراتيجي حاسم ضد الغزاة ويتبقي فقط ان تحتفل باليوم الذي سيفرون فيه هاربين من العراق كما فروا من جنوب لبنان قبل ذلك وتركوا العملاء تتصيدهم قوات المقاومة وعلي ضوء الوضع الاستراتيجي المنتصر للمقاومة نرصد ما يلي

الرسالة التالية بعث بها جندي امريكي الي عدد من المنظمات والجهات المعنية من بغداد علي بريدها الاليكتروني ووفق ما ذكرته شبكة البصرة



يقول الجندي الامريكي في رسالته المشار اليها والموجهة للعالم مايلي



أنا جندي أمريكي ولا أريد أن أكون هنا. أمس هاجمنا العراقيون في أبوغريب وقتل منا 24 وجرح 47 .

إن حكومتنا تخفي الأعداد الحقيقية لإصاباتنا ومنذ البداية. ونحن الجنود الأمريكان نعلم أن 13 الفا قتلوا منا و49 ألفا جرحوا33 ألفا منهم كانت إصاباتهم ثقيلة إلى الدرجة التي خرجوا بها من الجيش وتعوقوا لبقية حياتهم . كم أتمنى أن أمسك بوش أو رامسفيلد مرة



الجندي ستيف من أبوغريب

henry@savethemales.ca




وكما جاء في مقال علي موقع الكادر الاليكتروني العراقي فلم يكن الشيخ عبد الكريم رحمه الله قائد إحدى فصائل المقاومة في العراق والملقب بابن تيمية الصغير مُنجمًا أو متنبئ عصره عندما خطب ذات يوم قبل استشهاده في المقاتلين في معركة الفلوجة وقال لهم: 'سنبيعهم في يوم من الأيام بقوة الله كما باع حكامكم العرب إسلامهم في شوارع ومقاهي واشنطن ولندن'!!



والان المتوجه إلى سوق الباب الشرقي في بغداد, يجد معدات عسكرية لجنود أمريكيين, وأخرى شخصية, ورسائل لذويهم وصورًا عائلية وأغراض زينة, كان ينتظر أولئك الجنود العودة إلى منازلهم لأخذها معهم, إلا أن الموت كان أقوى من أمنياتهم, وضربات المقاومة كانت أسبق إلى عيونهم من صدورهم, ففي كل أسبوع يأتي عناصر المقاومة بكل انتماءاتها وفصائلها المختلفة إلى ذلك السوق, حاملين معهم غنائم الجيش الأمريكي ومن التي لا يستفيد منها عناصر المقاومة في عملياتهم

3

العسكرية, والبعض الآخر من هذه المواد هي التي ينقض عليها الناس بعد كل عملية على الأمريكان, والقوات الأمريكية تعلم بذلك, وأصبح ذلك السوق يشكل وصمة عار على جبينها؛ لذلك منعت التصوير في ذلك السوق أو حتى بيع معدات التصوير فيه.

ويقوم الباعة بوضع بضائع مسموح ببيعها في الواجهة وأما التي يخشون أن يقبض عليهم بسببها فيخرجون القليل منها ويجعلونه بجانب المسموح بها فإذا رأوا قوات الاحتلال أو الجنود العراقيين قاموا بإخفائها في لمحة بصر

في هذا السوق وجدنا بوصلات, ودروعًا ملطخة بالدماء, وقنابل يدوية فاسدة, ومكبرات صوت , وأدوات احتياطية لسيارات الهمر التي دمرت, كما تظهر في إحدى الصور خلف الطفل مقدمة لعجلة همر وتسمى في العراق ' دعامية ' - وهي صالحة للاستعمال - وقد ركنها الطفل خلفه بانتظار من يشتريها, فهي كما يقول الطفل عبيده: [لنك] أي جديدة وحديدها قوي.

في هذا السوق مواد أمريكية خالصة 100%, فيها ما يصل ثمنه إلى 1500دولار كمسدسات كاتمة الصوت, وقلائد الجنود التي يضعونها على رقابهم وفيها أسماؤهم, ومنها ما يصل إلى 50 دولارًا وهي مواد أو عدد شخصية للجنود. كما تتضح في الصورة الأقراص الممغنطة - السي دي - والتي فيها حفلات الجنود الخاصة والمحاضرات التي تلقى عليهم في قواعدهم العسكرية.وعندما توجهنا إلى الطفل 'عبيده' والذي يبلغ من العمر اثني عشر عامًا, ووجدناه يحمل بندقية آلية, وهي لعبة غير حقيقية, ويصيح بأعلى صوته: بندقية أمريكية بألف دولار, 'الحك عليه قبل لا يشتروها'. سألناه: هل هذه حقيقية؟ قال: كلا, ولكن الحقيقيات في مكان آخر, هل أنتم جواسيس لكي تخبروا الأمريكان؟ قلنا له: كلا, نحن صحفيون, عندها ألح أن نصوره مع تلك البندقية اللعبة وقال: إنها في الحقيقة رمز سري, فأنا أحملها لكي يعرف الأشخاص الذين يبحثون عن بندقية أمريكية أن ضالتهم معي, والواقعة تشير الي توفر السلاح في العراق والا ما تم عرضه للبيع بهذا الشكل وأخذ هذا الغلام يضحك وضحكنا معه نظراً لدماثة أخلاقه والتي جعلت الكثير يقبلون عليه , والغريب في الأمر أن الطفل أصر على أن نصوره مع معروضاته, وعندما سألناه عن السبب قال: نحن لا نأتي هنا إلا لمرة واحدة؛ لأنا ما أن ندخل إلى هذا السوق حتى نُعرف , فهناك جواسيس يتابعوننا إلى حيث منازلنا أو حيث ما نلتقي بالمقاومة في مناطق مختلفة, إذن كيف لكم أن تعرفوا قوانين السوق في أول يوم لكم لدينا؟ من يعلمنا؟وهناك سوق في باب الشيخ جنوب بغداد, وآخر في اللطيفية, وهو الأحسن, ففيه يبيعون صورًا لفتيات جميلات, أظن أنها لزوجات الجنود وهن عاريات, وكل الشباب يشترون منهن.



مفكرة الإسلام : وهل المقاومة من تبيع هذه الصور؟ الي جانب الخوذه ودروع وناضور وصواعق أمريكية فاسدة.والستر الواقية واجهزة تسجيل لسيارات همر

وهنا يقول العمدة , وهو أكبرهم سنًا بين الأطفال, يبلغ من العمر 17عامًا, يسمونه

4

العمدة لأنه باع ساعة كيمت بخمسة آلاف دولار - وكيمت هو المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال والذي تعرض لمحاولة اغتيال إثر هجوم فدائي على موكبه شمال سامراء-.



ويقول العمدة : نعم كنت في بيت جدي في سامراء عندما هاجموا كيمت وجرحوه, وركض الأطفال بعد خروج الرتل من المنطقة التي هوجم بها, ووجدت تلك الساعة التي تعود لكيمت لقد بعناها بخمسه آلاف دولار, وبنينا بثمنها الطابق الثاني من المنزل, واشترى لي والدي ملابس ودراجة, واشترى لأختي الأكبر مني كومبيوتر. ومن ذلك الحين ولحد الآن وأنا أعمل في تلك المهنة.



وهنا يقول العمدة ل مراسل مفكرة الاسلام : أربعة مرات يأخذونني ثم يفكون أسري, وفي كل مرة أبقى أسبوعًا أو أكثر. يا أخي منو يعتقلون حتى يعتقلون؟ [إحنا بالعشرات, ثم إحنا ما سرقناها منهم, هم من تركها وهرب من القتال. إذا يعطوننا يوميًا خمسة وعشرين ألف دينار عراقي نترك ها الشغلة التعبانة].[عمي, اكو ناس بَنَت منازل من وراء ها الغنائم الأمريكية, يوميًا دبابة, يوميًا همر, يوميًا طيارة, واحنا انبيع على اللي يريد يشتري].

.وخلال الايام الماضية دارت معارك طاحنة ما بين ابطال الامة في القائم علي الحدود السورية ونجح الابطال في الحاق هزيمة كبري في صفوف القوات الغازية بعد ان قتلوا من الامريكيين العشرات واصابوا المئات والحقوا بعتادهم خسائر فادحة وهو ما دفع الغزاة الي الفرار من مدينة القائم والتي حررتها المقاومة المسلحة وطاردت الغزاة الي ما بعد مشارفها علي الرغم من قوة نيران الغزاة الجوية







ونري بعد مرور عامين كاملين على الاحتلال الأمريكي الظالم للعراق، وبعد أن زال الغبش، وتوضحت الأمور، وتكشفت الحقائق، وسقطت وريقات التوت عن عورات المجرمين وعملائهم المنافقين ...!!!



فان حصاد تلك المرحلة المهمة لكل الأطراف الفاعلة في المعادلة العراقية ، وهي : المحتل الغاصب ، وعملاءه المدنّسون ، والمقاومة المجاهدة ومعها كل العراقيين الشرفاء والعرب والمسلمين والإنسانيين ، الرافضين لمشروع الاحتلال الآثم البغيض .هذا الحصاد حدده بيان صادر عن رجال الثورة العربية المسلحة المنطلقة من علي ارض العراق فيما يلي ..



5

أما المحتل الآثم : فقد فشل فشلاً مخزياً في تحقيق أي من أهدافه الخسيسة على مستوى العراق والأمة والإنسانية ، والحديث عن فشل أهداف العدوان يستدعي التذكير بأهم أهداف ذلك العدوان ، والتي لم تعد خافية على أي من أبناء شعبنا المجاهد ، وأمتنا المجيدة ، والشرفاء في العالم ، والتي من أهمها :



1. تدمير العراق ، وتدمير نموذجه المتمرّد على الإرادة الصهيونية في الأمتين العربية والإسلامية ، بل في العالم بأسره ...



2. إجهاض الصحوة العروبية والإسلامية في العراق والأمة ، وقتل أية بذرة من بذور الخير والرجولة والفضيلة والكرامة والتحرر فيها .



3. السيطرة على منابع النفط في المنطقة ، والتحكم بمنظومة الدول الصناعية لإجبارها على الخضوع التام للإرادة الأمريكية ، والانقياد الأعمى لمشاريعها الامبريالية في المنطقة العربية الإسلامية والعالم ...



4. سرقة أموال العراق ونفطه وممتلكاته لدعم عجلة الاقتصاد الأمريكي المنهار ..



5. تنشيط شركات السحت الحرام المتصهينة في أمريكا ، وعلى رأسها شركات السلاح والنفط والمال والأعمال، من أجل ذلك فقد ركزت آلة العدوان الجبانة على إحداث أكبر تدمير ممكن في البنية التحتية للعراق ، بغض النظر عن قرب تلك الأهداف أو بعدها عن الجهد العسكري ...



6. أخيراً ، وليس آخراً ، فرض الهيمنة الأمريكية كقوة عظمى متغطرسة ومتفردة بالقرار الدولي في العالم ...

ولقد فشلت أمريكا على جميع الأصعدة العسكرية والسياسية والاقتصادية والأخلاقية وغيرها ...وخسئت في تحقيق أي من أهدافها الغادرة


الله أكبر ولله الحمد

الله أكبر وليخسأ الخاسئون