حجي بطاطا
16-04-2005, 07:48 PM
سقطت بغداد و سقوط بغداد تعبيرات لا تنم عن حسن نية
>> فبغداد لم تسقط إنما تعاون على إغتيالها العدو والاخوة (وأقصد الانظمة العربية) ..
وبغداد لم يخنها أبنائها.. وإنما خانها الاصدقاء .. وخانتها أخواتها العواصم العربية.. وبغداد واقفة تقاتل رغمَ النزيف الذي يغطيها منذ عدوان 1991 وحتى الآن ..
بغداد واقفة تقاتل برجالها ونسائها وشيوخها وأطفالها..
تقاتلُ بشيبها وشبابها..
بينما العواصمُ العربية تغتالُ أبنائها وتسقطُ في كلِ يومٍ ألفَ مرة.. تسقطُ حين تستقبلُ الخونة والحثالات التي دخلت العراق على الدبابات الامريكية.. تسقطُ حينَ يستقبلُ قادتها العلوج الذين يحتلون ويقتلون إخوانهم في العراق وفلسطين.. فبغداد لم تسقط .. ورجالها لم يخونو .. وحاشى بغداد .. وحاشى جيش العراق.. وحاشى مسلمو العراق ومسيحيو العراق من الخيانة والسقوط.. وحاشى عرب العراق واكراد العراق وتركمان العراق من الخيانة والسقوط.. ففي العراق لم يسقط أحد!.. فالمجرمون الذين رافقوا الدبابات الامريكية واحرقوا مؤسسات الدولة العراقية هُم ساقطون مُذ كانوا في بطونِ أمهاتهم.. فو الله ما شربَ حليباً طاهراً من يكونَ عبداُ لعدو دينهِ وبلادهِ .. وستبقى بغداد كبيرة وشامخة وزاهية بأرواح الشهداء التي ترفرفُ كلَ لحظة في سماوات العراق.. والتي يعطرُ شذاها جو العراق ويغسلُ عن وجهِ بغداد همّها الثقيل ..
وبعد .. فكيفَ يكون الشموخ إذا لم يكن قتالَ بغداد شموخاً!؟ ..
فمَن غيرَ بغدادَ يقاتل أعتى وأفسدَ قوةٍ على الارض! ..
مَن غير بغـداد يقدم هذهِ الاعداد من الشهداء كل ساعة!..
من غيرَ بغداد وأهل بغداد وأهل العراق من فَضّلَ الموت والاسر على أن يُسلمَ بلاده!..
فبغداد واقفةً شامخة .. ورايات بغداد يرفعها أبنائها وأبناء الفلوجة والقائم والموصل وسامراء وتلعفر وتكريت وبلد واللطيفية والاسكندرية والمسيب والمحمودية والمدائن واليوسفية والطارمية والتاجي والغزالية وبعقوبة والمقدادية وبهرز والعامرية والاعظمية والكرخ وشارع حيفا وبغداد الجديدة والمشتل والدورة والسيدية والعلَم والصينية وحديثة والحقلانية وكركوك والحويجة والعزيزية والنعمانية والكوت والعمارة والبصرة والسماوة والنجف والديوانية وعامرية الفلوجة وصداميتها وجرف الصخر والنباعي والبغدادي وأبوغريب وزوبع والخالدية.. وكل مُدنِ العراق وأحيائها..
ففي كلِ حي إرتفعت روح شهيد وصعدت الى بارئها راسمةً الطريق الى العُلا.. والى النصرِ إن شاء الله.. والحمدُ للهِ ربِ العالمين.. والصلاة والسلامُ على نبينا وسيدنا محمد وعلى آلهِ وأصحابهِ وذريتهِ أجمعين.. وما النصرُ إلا من عِندِ الله العزيز الحكيم.. و .. يامحلى النصر بعون الله..<<
مقطتفات بدرانية (http://iraq4ever.blogspot.com/)
>> فبغداد لم تسقط إنما تعاون على إغتيالها العدو والاخوة (وأقصد الانظمة العربية) ..
وبغداد لم يخنها أبنائها.. وإنما خانها الاصدقاء .. وخانتها أخواتها العواصم العربية.. وبغداد واقفة تقاتل رغمَ النزيف الذي يغطيها منذ عدوان 1991 وحتى الآن ..
بغداد واقفة تقاتل برجالها ونسائها وشيوخها وأطفالها..
تقاتلُ بشيبها وشبابها..
بينما العواصمُ العربية تغتالُ أبنائها وتسقطُ في كلِ يومٍ ألفَ مرة.. تسقطُ حين تستقبلُ الخونة والحثالات التي دخلت العراق على الدبابات الامريكية.. تسقطُ حينَ يستقبلُ قادتها العلوج الذين يحتلون ويقتلون إخوانهم في العراق وفلسطين.. فبغداد لم تسقط .. ورجالها لم يخونو .. وحاشى بغداد .. وحاشى جيش العراق.. وحاشى مسلمو العراق ومسيحيو العراق من الخيانة والسقوط.. وحاشى عرب العراق واكراد العراق وتركمان العراق من الخيانة والسقوط.. ففي العراق لم يسقط أحد!.. فالمجرمون الذين رافقوا الدبابات الامريكية واحرقوا مؤسسات الدولة العراقية هُم ساقطون مُذ كانوا في بطونِ أمهاتهم.. فو الله ما شربَ حليباً طاهراً من يكونَ عبداُ لعدو دينهِ وبلادهِ .. وستبقى بغداد كبيرة وشامخة وزاهية بأرواح الشهداء التي ترفرفُ كلَ لحظة في سماوات العراق.. والتي يعطرُ شذاها جو العراق ويغسلُ عن وجهِ بغداد همّها الثقيل ..
وبعد .. فكيفَ يكون الشموخ إذا لم يكن قتالَ بغداد شموخاً!؟ ..
فمَن غيرَ بغدادَ يقاتل أعتى وأفسدَ قوةٍ على الارض! ..
مَن غير بغـداد يقدم هذهِ الاعداد من الشهداء كل ساعة!..
من غيرَ بغداد وأهل بغداد وأهل العراق من فَضّلَ الموت والاسر على أن يُسلمَ بلاده!..
فبغداد واقفةً شامخة .. ورايات بغداد يرفعها أبنائها وأبناء الفلوجة والقائم والموصل وسامراء وتلعفر وتكريت وبلد واللطيفية والاسكندرية والمسيب والمحمودية والمدائن واليوسفية والطارمية والتاجي والغزالية وبعقوبة والمقدادية وبهرز والعامرية والاعظمية والكرخ وشارع حيفا وبغداد الجديدة والمشتل والدورة والسيدية والعلَم والصينية وحديثة والحقلانية وكركوك والحويجة والعزيزية والنعمانية والكوت والعمارة والبصرة والسماوة والنجف والديوانية وعامرية الفلوجة وصداميتها وجرف الصخر والنباعي والبغدادي وأبوغريب وزوبع والخالدية.. وكل مُدنِ العراق وأحيائها..
ففي كلِ حي إرتفعت روح شهيد وصعدت الى بارئها راسمةً الطريق الى العُلا.. والى النصرِ إن شاء الله.. والحمدُ للهِ ربِ العالمين.. والصلاة والسلامُ على نبينا وسيدنا محمد وعلى آلهِ وأصحابهِ وذريتهِ أجمعين.. وما النصرُ إلا من عِندِ الله العزيز الحكيم.. و .. يامحلى النصر بعون الله..<<
مقطتفات بدرانية (http://iraq4ever.blogspot.com/)