المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المجاهد عزة ابراهيم:" العدو يترنح امام تفوق المقاومة, والعد التنازلي لانهياره يتسارع"



muslim
16-04-2005, 10:12 AM
المجاهد عزة ابراهيم يحيي جهود لجنة الدفاع عن المجاهدين الاسرى :

" العدو يترنح امام تفوق المقاومة, والعد التنازلي لانهياره يتسارع"



انذار صارم لمن اكتنز اموال الدولة او أودعت لديه امانة او سرقها في العهد الوطني:

"أعيدوها للمقاومة في فترة محددة وبخلافه سيضعكم المجاهدون في القائمة السوداء رقم واحد مع المرتدين والخونة, وستخسرون الدنيا والآخرة"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/uploaded/aldori.jpg
البصرة :

ارسل المجاهد عزة ابراهيم الدوري امين سر قيادة قطر العراق وكالة رسالة الى رئيس واعضاء لجنة الاسناد والدفاع عن الاسرى والمعتقلين العراقيين في سجون الاحتلال في العراق حيا فيها جهودهم ودفاعهم عن مجاهدي العراق والامة الاسرى في سجون الاحتلال الاميركي الصهيوني. واكد فيها ان العدو رغم كل هذا التفوق التقني الكبير لقطعانه الخائبة يترنح اليوم امام التفوق الهائل في الميدان لقوات المقاومة العراقية الباسلة. ووجه المجاهد عزة ابراهيم انذارا صارما للذين اكتنزوا او سرقوا الثروات من اموال الشعب او استحوذوا على ما اودعته لديهم قيادة دولة العراق الوطنية من هذه الاموال امانة, وطالبهم باعادة هذه الاموال الى ممثلي الشعب المدافعين عن حقوقه وسيادته وشرف ابنائه وارضه, الى قيادة المقاومة المجاهدة, في فترة زمنية محددة وبخلافه ستضعهم المقاومة في القائمة السوداء رقم واحد اسوة بالخونة والمرتدين. وفيما يأتي نص الرسالة :



خاص شبكة البصرة

بسم الله الرحمن الرحيم

(وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)

صدق الله العظيم

الأخ العزيز المجاهد المدافع عن الحق والعدل والقانون ضد شريعة الغاب والظلم والطغيان والعدوان (زياد الخصاونة).

حياك الله ايها العزيز واعزك بالايمان والشهامة والرجولة والشجاعة والصبر والمطاولة والتضحية في معركتك المقدسة دفاعا عن شعبك الكريم ووطنك العزيز وقيمه ومبادئه ورموزه الغالية القائد ورفاقه وكل المجاهدين من بلدك الأشم الذين يرزحون في سجون العدو ومعتقلاته.

وصلتني رسالتك الكريمة, وقد فرحت كثيرا بجهدكم وهمتكم العالية واصراركم على الجهاد والعمل الصادق المخلص في ميدانكم المهم من أجل اظهار الحق وازهاق الباطل بسيف قوة القانون ان سنحت الفرصة للقانون.

واقول لكم هيهات أن يسمح للقانون عندما تسود شريعة الغاب كما هي عليه اليوم .ومع ذلك فاظهروا في الميدان مع قوة القانون بالكلمة المقاتلة الشجاعة الشريفة الطيبة , لأن الكلمة المقاتلة الشجاعة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بأذن ربها فيسمعها من في السموات ومن في الارض وسيستجيب لها كل من في قلبه ذرة ايمان وشهامة ورجولة وكرامة من ابناء شعبنا وامتنا والانسانية فيشدوا من ازركم ويناصروكم . واعلم ان الكلمة الخبيثة التي تبثها ابواق العدو ومن لف لفه من العملاء والخونة والمرتدين كشجرة خبيثة أجتثت من فوق الارض مالها من قرار حتى لو بعد حين. هذا قول الحق الذي هم فيه يمترون .

تحياتي الى محاميّ الوطن والأمة ومن يساندكم من احرار العالم على عزمكم القوي وما إتخذتموه من خطوات على طريق الدفاع الشامل عن الحق والعدل وحق الانسان في الحياة الحرة الكريمة .

ارجو أن يعلم الجميع في هيئتكم ومؤازريها, وخاصة محامو العراق والعروبة ان المباديء والقيم والمعاني التي تدافعون عنها اليوم هي قيم ومباديء الانسانية التي ارادها الله سبحانه للانسان على الارض لكي يحييها وتحيا عليها وبها وهي التي تميز الانسان عن غيره من المخلوقات الاخرى في محيطه . فأنكم اليوم يا احرار العراق والعروبة تدافعون عن جوهر الانسانية وقيمها ضد اعتى واعدى اعدائها .

واما عن تساؤلاتكم فارجو ان تعلموا ولاتنسوا ان هذا العدو الغاشم الآثم الطاغي المتجبر المتفرعن قد تجاوز كل القيم والقوانين والمواثيق الدولية والاقليمية وكل التقاليد والاعراف والمباديء الانسانية .ثم قد رأيتموه كيف ضرب باراداة المجتمع الدولي الرسمي والشعبي بقوة طغيانه وجبروته ورذيلته وخسته, وارتكب جريمة العصر الكبرى بحق شعبنا وأمتنا لتحقيق اهدافه الشريرة الخبيثة المعروفة سلفا .

فلا تتوهم ايها العزيز او يتوهم احد معك من ابناء امتنا ووطننا ان يعود العدو اليوم ليسمع منكم أو من غيركم صوت الحق والعدل والقانون.انه لن يسمع الا صوت القوة الرادعة والا صوت الطلقة القاتلة والا صوت العبوة الناسفة وفعلها والا صوت القذيفة الهادرة المصوبة وتدميرها والا عندما يرى الموت الزؤام والا ان تصبح خسارته اكثر من ربحه والا ان ييأس من المضي في تنفيذ مشروعه الاستعماري الامبريالي الصهيوني الاجرامي بحق شعبنا ووطننا وأمتنا. هذا هو قانون الامبريالية والاستعمار وقانون الظلمة والطغاة منذ خلق الله تعالى الانسان على الارض.

ولذلك تراه اليوم قد زج بكل قواه في المعركة وكل اسلحته السياسية والاقتصادية والثقافية والاعلامية بالاضافة الى ترسانته العسكرية وذلك لهول المقاومة التي تجابهه من شعب الحضارات والرسالات ورجاله الاشاوس. فهو اليوم يترنح فلايغرنكم عويله وضجيجه وتدجيله الذي تبثه وتفرضه على الاسماع والابصار والعقول والقلوب الضعيفة ماكنة اعلامه الهائل الخبيث الذي تراه اليوم قد هيمن على اعلام العالم كله يسيره كيف يشاء ويريد.

فاذا نظرتم وسمعتم هذا التهويل الشامل والعميق والهادف الى تثبيط الهمم وتدمير المعنويات بشكل مجرد دون الغوص في النظرة والتحليل الى عمق الصراع وما يجري في الميدان على ارضنا الطاهرة سيحصل لكم الاحباط والتراجع لا سامح الله ولربما حتى اليأس. تابعوا المعركة بدقة أيها الاعزاء ستجدون التفوق الهائل لقوات المقاومة الباسلة على العدو وسترون كيف يتسارع العد التنازلي لأنهيار قواته الغاشمة المعتدية .

وارجو ان تعلم كذلك وتتأكد أيها المدافع ان العدو لايملك ذرة من الشعور الانساني القائم على العدل والحق والقانون والحرية ، فكيف ترجو منه ذلك ؟ إن فاقد الشيء لايعيطه. واعلموا كذلك ان العدو قد جاءنا ودخل بلدنا عنوة بقانون القوة والبغي والعدوان والظلم وضرب القانون وقوته بوجه كل من صاغ القانون وجعل لـه قوة متحديا إرادة المجتمع الدولي كله كبارا وصغارا أقوياء وضعفاء. فاعلموا أنه لن يعطي العراق والأمة ذرة من حقوقهم المشروعة الا بالتصدي لـه بقانون القوة اولاً ثم بقوة القانون والحق والعدل. فلاتطمعوا أيها الاعزاء بشيء من العدو اتجاه التحرير والاستقلال وخروج المحتل والحفاظ على الحرمات والمقدسات والممتلكات.

اما ما يشاع اليوم ويقال عن العملية السياسية وما يجري داخلها فاعلموا ان الذي يشاع اليوم ويقال هو من ترتيب ماكنته الاعلامية السياسية المخابراتية لتضليل الشعب وترويض البعث واضعاف المقاومة الباسلة او لتجريد المقاومة من قاعدتها الصلبة البعث المجاهد وكل القوى الرافضة للاحتلال والمجاهدة من اجل طرده. ولذلك أملنا ان يكون هدفكم الاكبر في جهادكم مع الدفاع المهني عن القائد ورفاقه هو رفع راية الله واكبر راية العراق المجاهد راية الحق والعدل والقانون نوقظ بها سبات الشعوب والأمم ونحرك بها ضمير الأمة ونوقظها من نومها وغفلتها ونحشد بها الخيرين من أحرار الأمة والعالم خلف مسيرتنا الجهادية التحررية المباركة المشروعة وخلف حقنا المشروع في الجهاد والمكفول من كل القوانين والمواثيق والاعراف الدولية والاقليمية ومن كل الشرائع والقيم الانسانية السماوية وندفع بها الشيطان العربي الاخرس الساكت عن الحق .

اعلنوها ايها الاحرار صرخة مدوية للحق والعدل والقانون والحرية وحقوق الانسان وحرية الشعوب والأمم واختياراتها في الحياة بوجه الطغاة والظلمة اعداء الله واعداء الشعوب اعداء الانسانية. اعلنوها صرخة لايقاظ ضمير الأمة التي ما نامت يوما على ضيم على امتداد تاريخها الطويل مثلما هي عليه الآن.

أين احرار العرب وشرفاؤهم ورجالهم؟ هل نسوا التاريخ المجيد لأمتهم أم تناسوه؟ ألا يخافون لعنة التاريخ الذي لايرحم الجبناء والمتخاذلين والفارين ؟ هل نسوا دينهم وما يأمرهم وما يرتب عليهم من واجبات جهادية شرعية أم تناسوه أم إنسلخوا منه والعياذ بالله ؟ ألا يخافون لعنة الله عليهم والملائكة والناس أجمعين؟ الا يخجلون من رموز تاريخهم العظيم ؟ الا يخجلون من روح الحسين التي مابرحت ترفرف في سماء العراق منذ دنس أرضه الكافرون المعتدون وينظرون الى هذا النموذج العربي المؤمن المجاهد العملاق ؟ كيف وقف وحده أمة للصمود والتضحية بوجه دولة الظلم والطغيان آنذاك فجاد بماله وأهله ونفسه التي بين جنبيه ليفتح لرجال الأمة وشبابها بابا واسعا وطريقا معبدا للشهامة والرجولة والعزة والكرامة والتضحية والثبات على المباديء والحق ؟ الا يستحون من رموز تاريخهم وصناع حضاراتهم العريقة العميقة ؟الا يستحون من نبيهم القائد العربي المرسل الذي وقف وحده ضد دولـه الشرك والظلم والطغيان والتخلف حتى اظهره الله على الدنيا كلها وهو القائل الجهاد قائم في أمتي الى يوم القيامة؟

واعلموا ايها الاحرار أن القضية الكبرى التي تدافعون عنها هي ليست قضية صدام حسين حسب, وهي ليست قضية العراق حسب, بل قضية الأمة من المحيط الى الخليج, بل هي قضية الانسانية كلها. كل اقطار الأمة بل كل الشعوب والأمم في الارض مهددة و معرضة لما تعرضنا لـه في العراق بدون أستثناء. فان أيقاف هذا العدو وتدميره داخل العراق هو انقاذ للأمة وللانسانية. أنها فرصة تاريخية لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد. فلا تلهكم ايها الاخوة الأماني الكاذبة التي يروجها العملاء وضعاف النفوس والجبناء بتوجيه من مخابرات العدو.

وانتم ترون قد مضى عامان على احتلال العراق أي مضى عامان على القتل والتدمير والتخريب والكثير من القوى والاحزاب والمنظمات والشخصيات الرافضة للاحتلال تناضل وتعمل في الميدان السياسي. أنظروا على ماذا حصلت وكم اعطاها العدو من المطاليب والحقوق المشروعة. لاشيء . بل هي عملية مكر وخداع وتخدير وتيئيس وتثبيط للهمم لتمرير المشروع العدواني على العراق والامة لتدمير العراق روح الأمة وقلبها النابض وسيفها البتار. ولكن حسبنا الله اولا, لأنهم يمكرون اليوم وسيمكر الله والله خير الماكرين. واعلم أن مكرهم هو المكر السيء ولايحيق المكر السيء الا بأهله . واعلم أن من يتوكل على الله فهو حسبه وكافيه, وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون, وحسبنا بعد الله العلي القدير الجهاد المقدس في سبيل الله حتى التحرير الكامل لوطننا العزيز. واعلم أن النصر من عند الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم, وعد الله , لايخلف الله وعده ولكن اكثر الناس لايعلمون .

نعم سيكون العمل السياسي مجديا ومفيدا يوم ييأس العدو من تحقيق مشاريعه العدوانية. فانذاك سيبحث عن فرصة حقيقية للهروب من المأزق . وشعب العراق شعب الحضارات والرسالات قادر على التعامل الحضاري الانساني اذا ما العدو قد استفاق من سكرته وعاد الى رشده. وسعوا نشاطكم في ميدان الاعلام والسياسة والدبلوماسية .



واعلموا ايها الأخوة

ان الذين كنزوا الأموال في ظل دولة العراق الوطنية أو سرقوها أو استحوذوا عليها وهي عندهم أمانة, ان لم يسلموها خلال فترة من الزمن الى القيادة المجاهدة في الميدان ومقاومتها البطلة سيوضعون في القائمة السوداء رقم واحد مع الخونة والمرتدين، وسيخسرون انذاك الدنيا والاخرة يوم لاينفع ندم النادمين ولا يقبل عذر المعتذرين. وقد اعذر من أنذر.



وان سألتم عن ثوابت الأمة والوطن والبعث والمقاومة بكل فصائلها فهي:



اولا- انسحاب العدو من بلدنا بدون قيد او شرط مع احتفاظ شعبنا بحقه في المطالبة القانوينة والشرعية بالتعويض عن خسائره المادية والمعنوية .

ثانيا - أن يطلق سراح المعتقلين والمسجونين جميعا بدوناستثناء.

ثالثا - ايقاف المطاردات والمداهمات بحق كل المناضلين والمجاهدين فورا وبدون استثناء.

رابعا - اعادة الجيش والقوات المسلحة الى ما كانت عليه وفق قوانينها وانظتمها وتقاليدها.

خامسا - الغاء جميع القوانين والقرارات الصادرة من المحتل أو عملائه واذنابه والتي تمس بوحدة الوطن والشعب والاستقلال والسيادة والحرية .

سادسا - تشكيل حكومة وطنية تمثل كل قوى الشعب الرافضة للاحتلال للتهيئة لأنتخابات ديمقراطية تحت اشراف الجامعة العربية أو الأمم المتحدة ومن يختاره الشعب بارادته الحرة هو الذي سيهيأ لأقامة الحكم الوطني الديمقراطي التعددي.



على أساس هذه الثوابت تستطيعون أنتم ومن يريد من اخوانكم التحدث مع الدنيا كلها وحتى مع العدو ان قبلكم وسمع منكم ثم مع كل من يريد ان يفهم موقف البعث والمقاومة.

نحن لسنا طلاب حرب, نحن أصحاب قضية كبرى ومقدسة سنقاتل من أجلها الدهر كله جيلا بعد جيل. نحن شعب حضاري رسالي يعشق الحرية والتقدم والحضارة, ويحمل اعز مباديء الانسانية للناس, رسالة السماء الخالدة الخاتمة, رسالة العدل والحق والحرية والأمان والسلام . فقدرنا اليوم كشعب وكأمة وتاريخ وحضارة أن نقاتل ونجاهد بكل ما أتانا الله تعالى من فضله دفاعا عن وجودنا ومقدساتنا وحرماتنا . واعلموا ان خيارنا المقدس الذي لابديل لـه على الاطلاق هو تحرير بلدنا وشعبنا من براثن القوى الغازية المعتدية .

دمتم أيها الاحرار مدافعين عن الحرية والعدل وحقوق الانسان بقوة القانون وبالكلمة المقاتلة الشجاعة الطيبة .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزة ابراهيم الدوري

أمين سر قيادة قطر العراق / وكالة

نيسان 2005

شبكة البصرة

الجمعة 6 ربيع الاول 1426 / 15 نيسان 2005

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

منصور بالله
16-04-2005, 10:52 AM
يقول تعالى : (( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب )) 179 ـ آل عمران .
والله غالب على أمره ولو كره الكافرون .

ابو العباس
16-04-2005, 11:12 AM
بوركت يا سيد المناضلين ...الف تحية لك من قلب كل عراقي صادق مؤمن بقضيته
بوركت فخرا وعزة لعراقنا الحبيب ...مزيدا من الانتصارات يا مجاهد العراق

ابو العباس