bufaris
16-04-2005, 01:16 AM
عام :آسيا :الجمعة 6 ربيع الأول 1426هـ - 15 أبريل 2005 م آخر تحديث 6:05 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام[خـاص]: مع حلول الذكرى الثمانين لاحتلال إقليم 'الأحواز' العربي من قبل سلطات الاحتلال الفارسي، أصدر حزب 'النهضة الأحوازي' بيانًا كشف فيه حقيقة الاضطهاد العنصري الذي تمارسه الدولة الفارسية ضد الشعب العربي في الإقليم. مؤكدًا على تمسكه بخيار المقاومة إلى أن يتحرر الإقليم من نير الاحتلال الفارسي.
وفي البيان الذي تلقت مفكرة الإسلام نسخة منه، قال حزب 'النهضة الأحوازي': 'في العشرين من نيسان 'أبريل' عام 1925م قام جيش الدولة الفارسية بالهجوم على قطرنا الأحواز وأسر حاكمه الأمير الشيخ خزعل بن الجابر الكعبي وأطاح بسيادته العربية الشرعية، وأدخل شعبنا وبلدنا تحت سلطة الاغتصاب الفارسي، فمنذ ذلك التاريخ وهذه السلطة الغاصبة تمارس الاضطهاد العنصري ضد شعبنا العربي الأحوازي سالبة منه جميع حقوقه الإنسانية والسياسية والثقافية القومية، ولم تثنها الشرائع والقوانين السماوية والوضعية عن ارتكابها لجرائم الاعتقالات الهمجية والتعذيب والإعدامات والتهجير القسري الجماعي بحق أبناء هذا الشعب العربي الأصيل الذي ـ وعلى الرغم من كل هذه المعانات ـ مازال صامدًا بوجه السياسات العنصرية يدافع بكل قوة وإصرار عن كرامته العربية، ويطالب بحقوقه الشرعية المغتصبة التي سينالها ـ بإذن الله ـ طال الزمن أو قصر'.
وأضاف البيان: 'إن سلطات الاغتصاب الفارسي لم تكتفِ بما ارتكبته من قهر واضطهاد عنصري ضد شعبنا خلال الثمانين عامًا الماضية بل إنها ما تزال مستمرة بمواصلة نهجها القمعي وهي تقوم كل يوم بتنفيذ مخططات 'تفريسية' جديدة مصحوبة بأنواع وأشكال مختلفة من أساليب القهر والإذلال تهدف من خلالها إلى محو ما تبقى من مظاهر العروبة في الأحواز وإدخال شعبنا في كامل بوتقتها الفارسية، ومما يحز في نفوس أبناء الشعب العربي الأحوازي أن هذه الجرائم اللاإنسانية تتم أمام مرأى ومسمع الحكومات العربية والدولية والمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان دون أن يحركها واعز إنساني أو حس قومي للالتفات إلى معاناة هذا الشعب والوقوف إلى جانبه لرفع الظلم والاضطهاد عن كاهله وإعادة حقوقه الشرعية المغتصبة إليه أسوة بالعديد من الشعوب التي كانت تحت قيد الاحتلال والاغتصاب وقد نالت حقوقها واستعادت حريتها بفضل الدعم الذي حصلت عليه من قِبل المجتمع الدولي، والذي نراه اليوم يلتزم الصمت إزاء ما يجري في 'الأحواز' من ظلم وجرائم ضد الإنسانية على يد سلطات الاغتصاب الفارسي المتمثلة بنظام ولاية الفقية الحاكم في طهران'.
ومضى البيان يقول: 'إن ما يزيد من ألم هذه الذكرى أنها تأتي والأمة العربية والإسلامية تعيش في حالة بالغة التعقيد والخطورة نتيجة للتآمر المتواصل عليها من قبل أعدائها الطامعين بخيراتها والساعين إلى هدم حضارتها وجعلها أمة خانعة وتابعة دون أن يكون لها القدرة على امتلاك سيادتها والتمتع بخيراتها والاحتفاظ بثقافتها الإسلامية الحضارية، وما نشهده اليوم من صور الجرائم البشعة من قوات الغزو والاحتلال الأمريكي والصهيوني والفارسي في كل من العراق وفلسطين والأحواز ما هي إلا نماذج لهذه المؤامرات المحاكة ضد أمتنا، إلا أن ما يعزز ثقتنا ويزيد من عزمنا ويقوي الأمل لدينا هي صور البطولة والملاحم الرائعة التي يسطرها رجال المقاومة الشجعان في كل من فلسطين والعراق والأحواز، هؤلاء الأبطال الذين تجمعوا من كل أنحاء الوطن العربي والإسلامي يشد بعضهم البعض مضحين بأرواحهم للدفاع عن هذه الأمة المجيدة واستعادة حقوقها وصون كرامتها'.
وشدد البيان الصادر عن المكتب السياسي في 'حزب النهضة العربي الأحوازي' بتاريخ اليوم الجمعة 15 نيسان 2005م ، 6 ربيع الأول، 1426هـ، شدد على 'أننا في حزب النهضة العربي الأحوازي ننتهز هذه المناسبة الأليمة 'الذكرى الثمانين لاغتصاب الأحواز' لنؤكد من جديد على تمسكنا بخيار المقاومة حتى يتم طرد الاغتصاب الفارسي وإعادة الحقوق الشرعية وعلى رأسها حق تقرير المصير لشعبنا. كما نعلن عن موقفنا الثابت في دعم ونصرة المقاومة الوطنية والإسلامية في سائر أجزاء الوطن العربي والإسلامي، حتى تتحقق أهداف أمتنا بدحر الغاصبين والغزاة والمحتلين.
كما أننا نجدد مناشدتنا لأبناء أمتنا وكل الخيرين في العالم شعوبًا وحكومات ومنظمات سياسية وإنسانية بالوقوف إلى جانب قضيتنا العادلة ومدها بكامل الدعم الذي تستحقه حتى تزاح عن شعبنا ظلام الاغتصاب و يعاد الحق إلى نصابه'.
وما نشهده اليوم من صور الجرائم البشعة من قوات الغزو والاحتلال الأمريكي والصهيوني والفارسي في كل من العراق وفلسطين والأحواز ما هي إلا نماذج لهذه المؤامرات المحاكة ضد أمتنا، إلا أن ما يعزز ثقتنا ويزيد من عزمنا ويقوي الأمل لدينا هي صور البطولة والملاحم الرائعة التي يسطرها رجال المقاومة الشجعان في كل من فلسطين والعراق والأحواز، هؤلاء الأبطال الذين تجمعوا من كل أنحاء الوطن العربي والإسلامي يشد بعضهم البعض مضحين بأرواحهم للدفاع عن هذه الأمة المجيدة واستعادة حقوقها وصون كرامتها'
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان يا رب العالمين
اللهم ووحد رايتهم وسدد رمايتهم ولم شملهم واجمع صفهم
اللهم وثبت أقدامهم واربط على قلوبهم وانصرهم على القوم الكافرين
اللهم واجمع على الحق والهدى قلوبهم وكلمتهم ووحدهم على التوحيد
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
مفكرة الإسلام[خـاص]: مع حلول الذكرى الثمانين لاحتلال إقليم 'الأحواز' العربي من قبل سلطات الاحتلال الفارسي، أصدر حزب 'النهضة الأحوازي' بيانًا كشف فيه حقيقة الاضطهاد العنصري الذي تمارسه الدولة الفارسية ضد الشعب العربي في الإقليم. مؤكدًا على تمسكه بخيار المقاومة إلى أن يتحرر الإقليم من نير الاحتلال الفارسي.
وفي البيان الذي تلقت مفكرة الإسلام نسخة منه، قال حزب 'النهضة الأحوازي': 'في العشرين من نيسان 'أبريل' عام 1925م قام جيش الدولة الفارسية بالهجوم على قطرنا الأحواز وأسر حاكمه الأمير الشيخ خزعل بن الجابر الكعبي وأطاح بسيادته العربية الشرعية، وأدخل شعبنا وبلدنا تحت سلطة الاغتصاب الفارسي، فمنذ ذلك التاريخ وهذه السلطة الغاصبة تمارس الاضطهاد العنصري ضد شعبنا العربي الأحوازي سالبة منه جميع حقوقه الإنسانية والسياسية والثقافية القومية، ولم تثنها الشرائع والقوانين السماوية والوضعية عن ارتكابها لجرائم الاعتقالات الهمجية والتعذيب والإعدامات والتهجير القسري الجماعي بحق أبناء هذا الشعب العربي الأصيل الذي ـ وعلى الرغم من كل هذه المعانات ـ مازال صامدًا بوجه السياسات العنصرية يدافع بكل قوة وإصرار عن كرامته العربية، ويطالب بحقوقه الشرعية المغتصبة التي سينالها ـ بإذن الله ـ طال الزمن أو قصر'.
وأضاف البيان: 'إن سلطات الاغتصاب الفارسي لم تكتفِ بما ارتكبته من قهر واضطهاد عنصري ضد شعبنا خلال الثمانين عامًا الماضية بل إنها ما تزال مستمرة بمواصلة نهجها القمعي وهي تقوم كل يوم بتنفيذ مخططات 'تفريسية' جديدة مصحوبة بأنواع وأشكال مختلفة من أساليب القهر والإذلال تهدف من خلالها إلى محو ما تبقى من مظاهر العروبة في الأحواز وإدخال شعبنا في كامل بوتقتها الفارسية، ومما يحز في نفوس أبناء الشعب العربي الأحوازي أن هذه الجرائم اللاإنسانية تتم أمام مرأى ومسمع الحكومات العربية والدولية والمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان دون أن يحركها واعز إنساني أو حس قومي للالتفات إلى معاناة هذا الشعب والوقوف إلى جانبه لرفع الظلم والاضطهاد عن كاهله وإعادة حقوقه الشرعية المغتصبة إليه أسوة بالعديد من الشعوب التي كانت تحت قيد الاحتلال والاغتصاب وقد نالت حقوقها واستعادت حريتها بفضل الدعم الذي حصلت عليه من قِبل المجتمع الدولي، والذي نراه اليوم يلتزم الصمت إزاء ما يجري في 'الأحواز' من ظلم وجرائم ضد الإنسانية على يد سلطات الاغتصاب الفارسي المتمثلة بنظام ولاية الفقية الحاكم في طهران'.
ومضى البيان يقول: 'إن ما يزيد من ألم هذه الذكرى أنها تأتي والأمة العربية والإسلامية تعيش في حالة بالغة التعقيد والخطورة نتيجة للتآمر المتواصل عليها من قبل أعدائها الطامعين بخيراتها والساعين إلى هدم حضارتها وجعلها أمة خانعة وتابعة دون أن يكون لها القدرة على امتلاك سيادتها والتمتع بخيراتها والاحتفاظ بثقافتها الإسلامية الحضارية، وما نشهده اليوم من صور الجرائم البشعة من قوات الغزو والاحتلال الأمريكي والصهيوني والفارسي في كل من العراق وفلسطين والأحواز ما هي إلا نماذج لهذه المؤامرات المحاكة ضد أمتنا، إلا أن ما يعزز ثقتنا ويزيد من عزمنا ويقوي الأمل لدينا هي صور البطولة والملاحم الرائعة التي يسطرها رجال المقاومة الشجعان في كل من فلسطين والعراق والأحواز، هؤلاء الأبطال الذين تجمعوا من كل أنحاء الوطن العربي والإسلامي يشد بعضهم البعض مضحين بأرواحهم للدفاع عن هذه الأمة المجيدة واستعادة حقوقها وصون كرامتها'.
وشدد البيان الصادر عن المكتب السياسي في 'حزب النهضة العربي الأحوازي' بتاريخ اليوم الجمعة 15 نيسان 2005م ، 6 ربيع الأول، 1426هـ، شدد على 'أننا في حزب النهضة العربي الأحوازي ننتهز هذه المناسبة الأليمة 'الذكرى الثمانين لاغتصاب الأحواز' لنؤكد من جديد على تمسكنا بخيار المقاومة حتى يتم طرد الاغتصاب الفارسي وإعادة الحقوق الشرعية وعلى رأسها حق تقرير المصير لشعبنا. كما نعلن عن موقفنا الثابت في دعم ونصرة المقاومة الوطنية والإسلامية في سائر أجزاء الوطن العربي والإسلامي، حتى تتحقق أهداف أمتنا بدحر الغاصبين والغزاة والمحتلين.
كما أننا نجدد مناشدتنا لأبناء أمتنا وكل الخيرين في العالم شعوبًا وحكومات ومنظمات سياسية وإنسانية بالوقوف إلى جانب قضيتنا العادلة ومدها بكامل الدعم الذي تستحقه حتى تزاح عن شعبنا ظلام الاغتصاب و يعاد الحق إلى نصابه'.
وما نشهده اليوم من صور الجرائم البشعة من قوات الغزو والاحتلال الأمريكي والصهيوني والفارسي في كل من العراق وفلسطين والأحواز ما هي إلا نماذج لهذه المؤامرات المحاكة ضد أمتنا، إلا أن ما يعزز ثقتنا ويزيد من عزمنا ويقوي الأمل لدينا هي صور البطولة والملاحم الرائعة التي يسطرها رجال المقاومة الشجعان في كل من فلسطين والعراق والأحواز، هؤلاء الأبطال الذين تجمعوا من كل أنحاء الوطن العربي والإسلامي يشد بعضهم البعض مضحين بأرواحهم للدفاع عن هذه الأمة المجيدة واستعادة حقوقها وصون كرامتها'
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان يا رب العالمين
اللهم ووحد رايتهم وسدد رمايتهم ولم شملهم واجمع صفهم
اللهم وثبت أقدامهم واربط على قلوبهم وانصرهم على القوم الكافرين
اللهم واجمع على الحق والهدى قلوبهم وكلمتهم ووحدهم على التوحيد
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين