الفلسطيني الثائر
15-04-2005, 11:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية
البعث والمقاومة العراقية المسلحة ملتزمان بتنفيذ حكم الشعب بالاقتصاص من الخونة والعملاء
يشكل الاقتصاص من الخونة والعملاء في العراق المحتل تكليفا وطنيا وقوميا وإنسانيا وشرعيا مستوجبا وغير قابل للتصرف، يتحمله ويتعهد بتنفيذه البعث ومقاومة الشعب الوطنية المسلحة. وفي حالة العراق المحتل "وبالأصح العراق المقاوم" حيث شكلت مقاومته... المقاومة الأسرع في العالم بتاريخ احتلالالته على مدى العصور، حيث تم احتلاله... ذلك الاحتلال المدبر على ذرائع ساقطة ومرتدة، والحاصل بفعل تآمر وخيانة شراذم عراقية ساقطة وطنيا واخلاقيا، وبمساعدة أنظمة عربية وإقليمية عميلة أو مرعوبة أو متناغمة مع مخططات الإمبريالية تجاه العراق والأمة. وعندما انتزع البعث المبادرة بتهيئته وتدبيره للمقاومة العراقية المسلحة الفورية و المستمرة حتى التحرير، والمؤسسة نضاليا وجهاديا على خيار المقاومة المسلحة غير المرتد، فأنه وباسم الشعب العراقي أسقط العملية السياسية اللاشرعية المعتمدة من قبل الاحتلال لصالح التقابل القتالي الشرعي المعتمد من قبل شعب العراق.
مع عدم شرعية الحرب واحتلال العراق، وسقوط وارتداد ذرائعهما، وتكشف تفاصيل و أهداف المخطط الإمبريالي الصهيوني من الحرب والاحتلال... بما فيها خلق المحاصصة الطائفية والمذهبية والاثنية المفتوحة على التقسيم لاحقا، "كما هو الوضع السياسي المعاش في معسكر الاحتلال وعملائه الآن"، يكون تكليف الاقتصاص من الخونة والعملاء واجبا وطنيا وقوميا وشرعيا، وهو يقع في سياق التقابل القتالي المقاوم للاحتلال ومشروعاته ومخططاته. ومن هذا المنطلق المبدئي المشروع وتأسيسا عليه، "وهو أمر ليس بجديد أو مستحدث في تاريخ الإنسانية وشعوب الأرض المقاومة للاحتلال"، تعرض المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية كما صاغه البعث، للخونة والعملاء بشخوصهم ومكوناتهم السياسية والتنظيمية ومواقعهم الرسمية التي وضعهم ويضعهم فيها الاحتلال، ضمن مشروعاته السياسية والإدارية والأمنية والتنفيذية والأخرى، كأهداف مشروعة للمقاومة العراقية المسلحة.
وفي سياق الفعل المقاوم، "كان ولا يزال وسيبقى حتى التحرير"... المحتل الأمريكي وحلفائه الخارجيين، وعملائه خونة العراق الساقطين، يشكلون جمعا وفرادى المعسكر المعادي المقابل لشعب العراق ومقاومته المسلحة، حيث أشكال التصادم والضرب العسكري المختلفة وفقا لطبيعة الحال والهدف وعند الاستمكان. البعث والمقاومة ليس لديهما في معركة تحرير العراق والحفاظ على وحدته الوطنية وصون عروبته، من احتمالات للمقايضة أو المساومة، ولا اعتراف لديهما بعملية سياسية ،مهما كانت وكيفما كانت، طالما كان هناك احتلال وبأي صيغة، أو وفقا لأي قرار أممي أو غيره.
أن البعث المقاوم يؤكد على موقفه المعبر عنه في أعلاه وهو يشير إلى بياناته السياسية السابقة ورسائل قيادة قطر العراق المناضلة، وعلى الخصوص:
البيان الصادر في 1/2/2005 "على قاعدة المقاومة سيستمر التقابل القتالي مع الاحتلال ونتائج استحقاقاته الخائبة".
البيان الصادر في 7/12/2004 "تفعيل وتكثيف مبدأ الفعل المقاوم على أهداف التحرير وتدمير السلطة العميلة".
البيان الصادر في 14/11/ 2004 "حرب تحرير العراق وعركة تدمير السلطة العميلة لها صفحاته المتتالية"
البيان الصادر في 5/11/2004 "تدمير هياكل السلطة العميلة في صلب ستراتيجية المقاومة العراقية المسلحة".
وكذلك البيان السابق والصادر في السابع من نيسان الخالد 2005 حيث البعث والمقاومة سيطبقان منهجية اقتحامية في اجتثاث وتدمير رموز السلطة العميلة المرعوبين والساكنين بذل "منطقة الاحتلال الخضراء" الحصينة ولا يبرحونها.
وأيضا رسالة القائد الميداني للمقاومة العراقية المسلحة الرفيق المناضل عزة إبراهيم أمين سر قطر العراق/ وكالة إلى هيئة الإسناد والدفاع عن الأسرى والمعتقلين المنشورة في الخامس عشر من الجاري.
نعود لنؤكد نجاح البعث المقاوم وبمؤزارة شعب العراق الأبي في اختزال الاحتلال الأمريكي ومشروعه السياسي في المنطقة الخضراء، وهي منطقة يسكنها الرعب والذل والمهانة، وسوف يجتث الفعل العراقي المقاوم من هم فيها من احتلال وعملاء وخونة.
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
للعراق جيشه الوطني الباسل بتشكيلاته المقاومة تحت التسميات المجاهدة في معركة المقاومة والتحرير، وللعراق حرسه الجمهوري الجسور المقاوم مقاتلا فاعلا وفقا لصيغ البعث والرفيق القائد صدام حسين المرسومة في سياق الفعل المقاوم، وللعراق قوات أمنه القومي المقدامة تعمل ولا تزال وفق خطط الرصد والاقتحام والخرق التي تقتضيها معركة التحرير ومتابعة المحتل وعملائه.
ومع تصلب وتعميم المقاومة وتفوق وتحسب بصيرتها السياسية، تكون المبادرة في يدها... وهي التي تفرض شروطها في سوح المنازلة وعلى امتداد ارض العراق، وهي بفعلها المقاوم الذي بدأ يدخل الاحتلال الأمريكي في مرحلة الانهيار، بعد أن ثبتته طيلة العامين الماضيين في مأزقه المتسارع والمتعمق، لا تستمع إلى الخونة المرعوبين والعملاء الساقطين، حيث هم يستنفذون بفعل المقاومة وعزلهم من قبل شعب العراق، بأسرع مما يستنفذ الاحتلال في معركته الخاسرة ومشروعاته الخائبة. البعث والمقاومة سيقتصان من السلطة العميلة بشخوصها وهياكلها ومؤسساتها اللاشرعية، وسوف يكون الاقتصاص مستوجبا وقائما على من رحله الاحتلال ومن سيأتي به الاحتلال في مؤسسات السلطة العميلة "التشريعية والرئاسية والتنفيذية" وبمسمياتها المختلفة وشخوصها الساقطين.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السادس عشر من نيسان 2005
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية
البعث والمقاومة العراقية المسلحة ملتزمان بتنفيذ حكم الشعب بالاقتصاص من الخونة والعملاء
يشكل الاقتصاص من الخونة والعملاء في العراق المحتل تكليفا وطنيا وقوميا وإنسانيا وشرعيا مستوجبا وغير قابل للتصرف، يتحمله ويتعهد بتنفيذه البعث ومقاومة الشعب الوطنية المسلحة. وفي حالة العراق المحتل "وبالأصح العراق المقاوم" حيث شكلت مقاومته... المقاومة الأسرع في العالم بتاريخ احتلالالته على مدى العصور، حيث تم احتلاله... ذلك الاحتلال المدبر على ذرائع ساقطة ومرتدة، والحاصل بفعل تآمر وخيانة شراذم عراقية ساقطة وطنيا واخلاقيا، وبمساعدة أنظمة عربية وإقليمية عميلة أو مرعوبة أو متناغمة مع مخططات الإمبريالية تجاه العراق والأمة. وعندما انتزع البعث المبادرة بتهيئته وتدبيره للمقاومة العراقية المسلحة الفورية و المستمرة حتى التحرير، والمؤسسة نضاليا وجهاديا على خيار المقاومة المسلحة غير المرتد، فأنه وباسم الشعب العراقي أسقط العملية السياسية اللاشرعية المعتمدة من قبل الاحتلال لصالح التقابل القتالي الشرعي المعتمد من قبل شعب العراق.
مع عدم شرعية الحرب واحتلال العراق، وسقوط وارتداد ذرائعهما، وتكشف تفاصيل و أهداف المخطط الإمبريالي الصهيوني من الحرب والاحتلال... بما فيها خلق المحاصصة الطائفية والمذهبية والاثنية المفتوحة على التقسيم لاحقا، "كما هو الوضع السياسي المعاش في معسكر الاحتلال وعملائه الآن"، يكون تكليف الاقتصاص من الخونة والعملاء واجبا وطنيا وقوميا وشرعيا، وهو يقع في سياق التقابل القتالي المقاوم للاحتلال ومشروعاته ومخططاته. ومن هذا المنطلق المبدئي المشروع وتأسيسا عليه، "وهو أمر ليس بجديد أو مستحدث في تاريخ الإنسانية وشعوب الأرض المقاومة للاحتلال"، تعرض المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية كما صاغه البعث، للخونة والعملاء بشخوصهم ومكوناتهم السياسية والتنظيمية ومواقعهم الرسمية التي وضعهم ويضعهم فيها الاحتلال، ضمن مشروعاته السياسية والإدارية والأمنية والتنفيذية والأخرى، كأهداف مشروعة للمقاومة العراقية المسلحة.
وفي سياق الفعل المقاوم، "كان ولا يزال وسيبقى حتى التحرير"... المحتل الأمريكي وحلفائه الخارجيين، وعملائه خونة العراق الساقطين، يشكلون جمعا وفرادى المعسكر المعادي المقابل لشعب العراق ومقاومته المسلحة، حيث أشكال التصادم والضرب العسكري المختلفة وفقا لطبيعة الحال والهدف وعند الاستمكان. البعث والمقاومة ليس لديهما في معركة تحرير العراق والحفاظ على وحدته الوطنية وصون عروبته، من احتمالات للمقايضة أو المساومة، ولا اعتراف لديهما بعملية سياسية ،مهما كانت وكيفما كانت، طالما كان هناك احتلال وبأي صيغة، أو وفقا لأي قرار أممي أو غيره.
أن البعث المقاوم يؤكد على موقفه المعبر عنه في أعلاه وهو يشير إلى بياناته السياسية السابقة ورسائل قيادة قطر العراق المناضلة، وعلى الخصوص:
البيان الصادر في 1/2/2005 "على قاعدة المقاومة سيستمر التقابل القتالي مع الاحتلال ونتائج استحقاقاته الخائبة".
البيان الصادر في 7/12/2004 "تفعيل وتكثيف مبدأ الفعل المقاوم على أهداف التحرير وتدمير السلطة العميلة".
البيان الصادر في 14/11/ 2004 "حرب تحرير العراق وعركة تدمير السلطة العميلة لها صفحاته المتتالية"
البيان الصادر في 5/11/2004 "تدمير هياكل السلطة العميلة في صلب ستراتيجية المقاومة العراقية المسلحة".
وكذلك البيان السابق والصادر في السابع من نيسان الخالد 2005 حيث البعث والمقاومة سيطبقان منهجية اقتحامية في اجتثاث وتدمير رموز السلطة العميلة المرعوبين والساكنين بذل "منطقة الاحتلال الخضراء" الحصينة ولا يبرحونها.
وأيضا رسالة القائد الميداني للمقاومة العراقية المسلحة الرفيق المناضل عزة إبراهيم أمين سر قطر العراق/ وكالة إلى هيئة الإسناد والدفاع عن الأسرى والمعتقلين المنشورة في الخامس عشر من الجاري.
نعود لنؤكد نجاح البعث المقاوم وبمؤزارة شعب العراق الأبي في اختزال الاحتلال الأمريكي ومشروعه السياسي في المنطقة الخضراء، وهي منطقة يسكنها الرعب والذل والمهانة، وسوف يجتث الفعل العراقي المقاوم من هم فيها من احتلال وعملاء وخونة.
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
للعراق جيشه الوطني الباسل بتشكيلاته المقاومة تحت التسميات المجاهدة في معركة المقاومة والتحرير، وللعراق حرسه الجمهوري الجسور المقاوم مقاتلا فاعلا وفقا لصيغ البعث والرفيق القائد صدام حسين المرسومة في سياق الفعل المقاوم، وللعراق قوات أمنه القومي المقدامة تعمل ولا تزال وفق خطط الرصد والاقتحام والخرق التي تقتضيها معركة التحرير ومتابعة المحتل وعملائه.
ومع تصلب وتعميم المقاومة وتفوق وتحسب بصيرتها السياسية، تكون المبادرة في يدها... وهي التي تفرض شروطها في سوح المنازلة وعلى امتداد ارض العراق، وهي بفعلها المقاوم الذي بدأ يدخل الاحتلال الأمريكي في مرحلة الانهيار، بعد أن ثبتته طيلة العامين الماضيين في مأزقه المتسارع والمتعمق، لا تستمع إلى الخونة المرعوبين والعملاء الساقطين، حيث هم يستنفذون بفعل المقاومة وعزلهم من قبل شعب العراق، بأسرع مما يستنفذ الاحتلال في معركته الخاسرة ومشروعاته الخائبة. البعث والمقاومة سيقتصان من السلطة العميلة بشخوصها وهياكلها ومؤسساتها اللاشرعية، وسوف يكون الاقتصاص مستوجبا وقائما على من رحله الاحتلال ومن سيأتي به الاحتلال في مؤسسات السلطة العميلة "التشريعية والرئاسية والتنفيذية" وبمسمياتها المختلفة وشخوصها الساقطين.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السادس عشر من نيسان 2005