عاشق بغداد
15-04-2005, 08:23 PM
أشار إلى مفاوضات تجري مع بوش لإنهاء المقاومة وتحديد جدول زمني للانسحاب...
مسؤول عشائري: وراءنا 3 ملايين مقاتل لم يستخدموا السلاح بعد
منقول عن موقع المختصر/
الوطن س / هاجم الأمين العام للمجلس المركزي لشيوخ العشائر في العراق علي فارس الدينمي الحكومات التي شكلها الاحتلال، معربا في تصريح خاص لـ"الوطن" عن عدم رضاه عن الطريقة التي عالجت بها الأوضاع، وثبتت- على حد قوله- الممارسات الطائفية.
وفي الوقت نفسه أعرب الدينمي عن أمله في أن تلعب دول الجوار، دورا إيجابيا في دعم نضال الشعب العراقي من أجل استقلاله وسيادته عن طريق استخدام قوتها في المحافل الدولية لتنفيذ أسرع البرامج في إعمار العراق.
ووصل الدينمي إلى روسيا بدعوة من الغرفة التجارية الروسية على رأس وفد من الغرفة التجارية العراقية وعدد من شيوخ العشائر للمشاركة في افتتاح المركز التجاري العراقي في موسكو. وأشار في ندوة حوار أقامها مع إحدى الجمعيات النسائية الروسية إلى أن الزيارة تشمل أيضا جهود المجلس للإسهام في حملة إعادة بناء العراق.
وحول الوضع الحقيقي في المدن العراقية، دحض الدينمي الإحصائيات التي توردها وسائل الإعلام عموما، والأمريكية والغربية على وجه الخصوص، مؤكدا أن "الأمريكيين في وضع لا يحسدون عليه الآن. إذ أن المقاومة تتزايد يوما بعد يوم. ووصل عدد القتلى من المرتزقة الأمريكيين حتى يوليو 2004 حوالي 48 ألف شخص، وهذا العدد موثق"، على حد قوله.
وفي الوقت الذي رأي فيه أن المجلس ليس لديه أية اعتراضات على تولي جلال طالباني رئاسة العراق، شدد على أن طالباني عراقي 100%، ووصوله إلى السلطة أحد حقوقه الطبيعية كمواطن عراقي. ولكنه من جهة أخرى شدد على أن الجميع ينتظرون من طالباني في المقابل أن يكون فعلا عراقيا بحق.
وأشار الدينمي إلى أن المجلس المركزي لشيوخ العشائر "يمتلك تأثيرا كبيرا في العراق، إذ يضم حوالي 80% من أبناء الشعب العراقي. ووراءنا أيضا حوالي 3 ملايين مقاتل عراقي يحملون السلاح لم يقوموا بعد بمقاومة المحتل". وأشار إلى أن "هناك مفاوضات تجري بيننا وبين الرئيس الأمريكي جورج بوش لإنهاء التوتر والمقاومة في العراق بشرط تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية"، معربا عن أسفه لوجود "فوضى شديدة في الوقت الراهن على الساحة العراقية، وضعف أمني".
مسؤول عشائري: وراءنا 3 ملايين مقاتل لم يستخدموا السلاح بعد
منقول عن موقع المختصر/
الوطن س / هاجم الأمين العام للمجلس المركزي لشيوخ العشائر في العراق علي فارس الدينمي الحكومات التي شكلها الاحتلال، معربا في تصريح خاص لـ"الوطن" عن عدم رضاه عن الطريقة التي عالجت بها الأوضاع، وثبتت- على حد قوله- الممارسات الطائفية.
وفي الوقت نفسه أعرب الدينمي عن أمله في أن تلعب دول الجوار، دورا إيجابيا في دعم نضال الشعب العراقي من أجل استقلاله وسيادته عن طريق استخدام قوتها في المحافل الدولية لتنفيذ أسرع البرامج في إعمار العراق.
ووصل الدينمي إلى روسيا بدعوة من الغرفة التجارية الروسية على رأس وفد من الغرفة التجارية العراقية وعدد من شيوخ العشائر للمشاركة في افتتاح المركز التجاري العراقي في موسكو. وأشار في ندوة حوار أقامها مع إحدى الجمعيات النسائية الروسية إلى أن الزيارة تشمل أيضا جهود المجلس للإسهام في حملة إعادة بناء العراق.
وحول الوضع الحقيقي في المدن العراقية، دحض الدينمي الإحصائيات التي توردها وسائل الإعلام عموما، والأمريكية والغربية على وجه الخصوص، مؤكدا أن "الأمريكيين في وضع لا يحسدون عليه الآن. إذ أن المقاومة تتزايد يوما بعد يوم. ووصل عدد القتلى من المرتزقة الأمريكيين حتى يوليو 2004 حوالي 48 ألف شخص، وهذا العدد موثق"، على حد قوله.
وفي الوقت الذي رأي فيه أن المجلس ليس لديه أية اعتراضات على تولي جلال طالباني رئاسة العراق، شدد على أن طالباني عراقي 100%، ووصوله إلى السلطة أحد حقوقه الطبيعية كمواطن عراقي. ولكنه من جهة أخرى شدد على أن الجميع ينتظرون من طالباني في المقابل أن يكون فعلا عراقيا بحق.
وأشار الدينمي إلى أن المجلس المركزي لشيوخ العشائر "يمتلك تأثيرا كبيرا في العراق، إذ يضم حوالي 80% من أبناء الشعب العراقي. ووراءنا أيضا حوالي 3 ملايين مقاتل عراقي يحملون السلاح لم يقوموا بعد بمقاومة المحتل". وأشار إلى أن "هناك مفاوضات تجري بيننا وبين الرئيس الأمريكي جورج بوش لإنهاء التوتر والمقاومة في العراق بشرط تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية"، معربا عن أسفه لوجود "فوضى شديدة في الوقت الراهن على الساحة العراقية، وضعف أمني".