تقى
20-05-2004, 03:48 AM
الشرق الاوسط/ قالت متحدثة باسم الحكومة البريطانية امس ردا على تكهنات على قيام واشنطن ولندن بوضع استراتيجية للخروج من العراق، ان هذه الاستراتيجية تستند الى السعي لتمكين العراقيين من ادارة شؤون بلدهم ورحيل القوات الاجنبية «باسرع ما يمكن».
ونقلت صحيفة «التايمز» البريطانية امس عن مصدر رسمي بريطاني رفيع المستوى طلب عدم كشف هويته قوله «لن نهرب لكن الهدف هو وضع استراتيجية تتيح للعراقيين الاشراف (على أمنهم) باسرع وقت ممكن وتسمح لنا بالرحيل في اسرع وقت ممكن». واضاف ان لندن وواشنطن قررتا «تسريع» سيناريو انسحاب قوات التحالف. واكدت المتحدثة للصحافيين «استراتيجيتنا هي عراق يسوده السلام والاستقرار ونحن نذكر الناس بكيفية تحقيق ذلك، واحدى الطرق هي تحسين تدريب الناس على الارض». وصرح رئيس الوزراء البريطاني توني بلير امس في انقرة بان القوات البريطانية «لن تجري انسحابا سريعا من العراق» رغم مقتل رئيس مجلس الحكم الانتقالي عز الدين سليم.
وكانت كوندوليزا رايس مستشارة الرئيس الاميركي لشؤون الأمن القومي قد اكدت امس ان القوات الاميركية ستبقى في العراق «الى ان يتم انجاز العمل كاملا»، ونفت رايس في حديث لصحيفة «تاغيس شبيغل» الالمانية نشر امس، التكهنات حول انسحاب مبكر للقوات الاميركية في حال لم يعد العراقيون، وخصوصا حكومة عراقية مقبلة، يريدون وجودهم. وقالت «سنبقى الى ان يتم انجاز العمل والى ان يتمكن العراقيون من ضمان أمنهم، ولم نصل بعد الى النقطة التي نريدها». وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري امس ان وجود قوات التحالف في العراق ضروري لمنع اندلاع حرب اهلية وان رحيلها المبكر سيكون كارثيا.
وحذر زيباري في مؤتمر صحافي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي الذي بدأ اعماله السبت على ضفاف البحر الميت من ان «الرحيل المبكر (لقوات التحالف) سيكون كارثيا على العراق». واضاف «ستكون هناك انقسامات وحرب اهلية اذا انسحبت هذه القوات قبل اوانها لانها الان تشكل الضمان الافضل للحفاظ على وحدة البلاد ومنع التدخلات الاقليمية في الشؤون العراقية».
وقال زيباري «نحن في العراق بحاجة لان تبقى هذه القوات حتى نحل محلها». وكان الموضوع العراقي في قلب المناقشات التي شهدها المنتدى اضافة الى النزاع العربي ـ الاسرائيلي ومسألة الاصلاح في العالم العربي.
وردا على اسئلة حول القمة العربية المقبلة قال زيباري «اننا نطلب من القمة العربية المقبلة ومن القادة العرب ان يتعاملوا مع الوضع العراقي بايجابية اكبر وحرص اكبر خصوصا ان الوضع خطير ويؤثر على الدول المجاورة».
ونقلت صحيفة «التايمز» البريطانية امس عن مصدر رسمي بريطاني رفيع المستوى طلب عدم كشف هويته قوله «لن نهرب لكن الهدف هو وضع استراتيجية تتيح للعراقيين الاشراف (على أمنهم) باسرع وقت ممكن وتسمح لنا بالرحيل في اسرع وقت ممكن». واضاف ان لندن وواشنطن قررتا «تسريع» سيناريو انسحاب قوات التحالف. واكدت المتحدثة للصحافيين «استراتيجيتنا هي عراق يسوده السلام والاستقرار ونحن نذكر الناس بكيفية تحقيق ذلك، واحدى الطرق هي تحسين تدريب الناس على الارض». وصرح رئيس الوزراء البريطاني توني بلير امس في انقرة بان القوات البريطانية «لن تجري انسحابا سريعا من العراق» رغم مقتل رئيس مجلس الحكم الانتقالي عز الدين سليم.
وكانت كوندوليزا رايس مستشارة الرئيس الاميركي لشؤون الأمن القومي قد اكدت امس ان القوات الاميركية ستبقى في العراق «الى ان يتم انجاز العمل كاملا»، ونفت رايس في حديث لصحيفة «تاغيس شبيغل» الالمانية نشر امس، التكهنات حول انسحاب مبكر للقوات الاميركية في حال لم يعد العراقيون، وخصوصا حكومة عراقية مقبلة، يريدون وجودهم. وقالت «سنبقى الى ان يتم انجاز العمل والى ان يتمكن العراقيون من ضمان أمنهم، ولم نصل بعد الى النقطة التي نريدها». وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري امس ان وجود قوات التحالف في العراق ضروري لمنع اندلاع حرب اهلية وان رحيلها المبكر سيكون كارثيا.
وحذر زيباري في مؤتمر صحافي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي الذي بدأ اعماله السبت على ضفاف البحر الميت من ان «الرحيل المبكر (لقوات التحالف) سيكون كارثيا على العراق». واضاف «ستكون هناك انقسامات وحرب اهلية اذا انسحبت هذه القوات قبل اوانها لانها الان تشكل الضمان الافضل للحفاظ على وحدة البلاد ومنع التدخلات الاقليمية في الشؤون العراقية».
وقال زيباري «نحن في العراق بحاجة لان تبقى هذه القوات حتى نحل محلها». وكان الموضوع العراقي في قلب المناقشات التي شهدها المنتدى اضافة الى النزاع العربي ـ الاسرائيلي ومسألة الاصلاح في العالم العربي.
وردا على اسئلة حول القمة العربية المقبلة قال زيباري «اننا نطلب من القمة العربية المقبلة ومن القادة العرب ان يتعاملوا مع الوضع العراقي بايجابية اكبر وحرص اكبر خصوصا ان الوضع خطير ويؤثر على الدول المجاورة».