عبدالغفور الخطيب
15-04-2005, 03:33 PM
قدمت مجموعة من رؤساء البلديات الإسرائيلية اعتذاراً للشعب الفلسطيني، على معاناته من جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي. وقال رئيس الوفد رئيس بلدية سديروت الإسرائيلية المحامي أيلي مويال في كلمته خلال اجتماع مع رؤساء بلدات فلسطينية في أريحا: «حضرنا إلى هنا انطلاقاً من رغبة جادة لوقف دائرة القتل وسفك الدماء في منطقتنا».
وأضاف: لقد كانت أيديولوجيتنا تنبع من إنقاذ أنفسنا، ولم نرد اغتصاب أرضكم والمساس بكم، ولم نرد أبداً ما حدث ولكن الأمور سارت على هذا النحو. وتابع: «أتوجه إليكم اخوتنا الفلسطينيين طالباً منكم تقبل اعتذاري من جراء ما ألمّ بكم، ودعونا هنا نتذكر أبونا جميعاً إبراهيم جدكم وجدنا عليه السلام، فنحن عائلة واحدة لنا الجذور ذاتها، ولنسلك السبيل المباركة التي علمنا إياها القدامى ونستمر على الهدنة لمدة عام واحد».
وخاطب مويال حركتي المقاومة الإسلامية «حماس» و«الجهاد الإسلامي» وحركات المقاومة قائلاً: كثيرون من المقاتلين الفلسطينيين يريدون الاستمرار في الكفاح المسلح ليثبتوا أن انسحاب إسرائيل جاء نتيجة للمقاومة، ونحن نتوجه إلى هؤلاء الفلسطينيين ونقول لهم: كفى لقد أثبتم أنكم مقاتلون شجعان وأنكم قادرون على التضحية بأرواحكم في الحرب ضد الاحتلال، حان الوقت للهدوء والاستقرار، ودعوا ارييل شارون (رئيس الوزراء الإسرائيلي) ينفذ خطته في احترام وهدوء من أجلنا ومن أجلكم، انه إذا استمر الهدوء في المنطقة لمدة سنة يمكن آنذاك تحقيق السلام.
من جهته رد رئيس دائرة شؤون المفاوضات الدكتور صائب عريقات قائلاً: «أقول لكم رؤساء البلديات الإسرائيلية أننا كأبناء للشعب الفلسطيني نريدكم أن تكونوا لنا الجار والشريك، لا نريدكم أن تكونوا المستوطن والجندي والمحتل، وأريد أن أصحح حول ما قيل أن هذه ليست صلحة عشائرية، فالمسألة لا تتعلق هنا بخلاف شخصي بل بقضية وطنية، وقضية شعب ما زال تحت الاحتلال».
وأضاف: رغم ذلك ورغم معاناتنا، فإننا كشعب فلسطيني نمدّ يدنا لكم من أجل السلام العادل والشامل، سلام قائم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل قضايا الوضع النهائي وفق قرارات الشرعية الدولية، فالقتل والاعتقال وبناء الجدران لن يجلب السلام، كفوا عن كونكم محتلين وبذلك يتحقق السلام للجميع، فنحن سئمنا من ان نأخذ أبناءنا إلى المقابر، نريد أن نعيش بسلام بعيداً عن البطش والقتل».
القدس المحتلة ـ «البيان»:
وأضاف: لقد كانت أيديولوجيتنا تنبع من إنقاذ أنفسنا، ولم نرد اغتصاب أرضكم والمساس بكم، ولم نرد أبداً ما حدث ولكن الأمور سارت على هذا النحو. وتابع: «أتوجه إليكم اخوتنا الفلسطينيين طالباً منكم تقبل اعتذاري من جراء ما ألمّ بكم، ودعونا هنا نتذكر أبونا جميعاً إبراهيم جدكم وجدنا عليه السلام، فنحن عائلة واحدة لنا الجذور ذاتها، ولنسلك السبيل المباركة التي علمنا إياها القدامى ونستمر على الهدنة لمدة عام واحد».
وخاطب مويال حركتي المقاومة الإسلامية «حماس» و«الجهاد الإسلامي» وحركات المقاومة قائلاً: كثيرون من المقاتلين الفلسطينيين يريدون الاستمرار في الكفاح المسلح ليثبتوا أن انسحاب إسرائيل جاء نتيجة للمقاومة، ونحن نتوجه إلى هؤلاء الفلسطينيين ونقول لهم: كفى لقد أثبتم أنكم مقاتلون شجعان وأنكم قادرون على التضحية بأرواحكم في الحرب ضد الاحتلال، حان الوقت للهدوء والاستقرار، ودعوا ارييل شارون (رئيس الوزراء الإسرائيلي) ينفذ خطته في احترام وهدوء من أجلنا ومن أجلكم، انه إذا استمر الهدوء في المنطقة لمدة سنة يمكن آنذاك تحقيق السلام.
من جهته رد رئيس دائرة شؤون المفاوضات الدكتور صائب عريقات قائلاً: «أقول لكم رؤساء البلديات الإسرائيلية أننا كأبناء للشعب الفلسطيني نريدكم أن تكونوا لنا الجار والشريك، لا نريدكم أن تكونوا المستوطن والجندي والمحتل، وأريد أن أصحح حول ما قيل أن هذه ليست صلحة عشائرية، فالمسألة لا تتعلق هنا بخلاف شخصي بل بقضية وطنية، وقضية شعب ما زال تحت الاحتلال».
وأضاف: رغم ذلك ورغم معاناتنا، فإننا كشعب فلسطيني نمدّ يدنا لكم من أجل السلام العادل والشامل، سلام قائم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل قضايا الوضع النهائي وفق قرارات الشرعية الدولية، فالقتل والاعتقال وبناء الجدران لن يجلب السلام، كفوا عن كونكم محتلين وبذلك يتحقق السلام للجميع، فنحن سئمنا من ان نأخذ أبناءنا إلى المقابر، نريد أن نعيش بسلام بعيداً عن البطش والقتل».
القدس المحتلة ـ «البيان»: