خطاب
15-04-2005, 05:16 AM
زعيم بوليفي: قد تصبح أمريكا اللاتينية فيتنام جديدة للولايات المتحدة
عام :أمريكا الجنوبية :الخميس 5 ربيع الأول 1426هـ - 14 أبريل 2005 م آخر تحديث 9:20 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: حذر زعيم 'الحركة نحو الاشتراكية' في بوليفيا 'إبو موراليس' من أنه إذا تجرأت الولايات المتحدة على غزو فنزويلا أو أية دولة أخرى في أمريكيا اللاتينية فسوف تصبح المنطقة بالكامل فيتنام جديدة لواشنطن.
وصرح إبو موراليس بذلك لوكالة 'برينسا لاتينا' الكوبية ردًا على تهديدات رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال 'ريتشار مايرز'، الذي كان قد صرح في كولومبيا بأن بلاده تستطيع أن تغزو أية دولة يسودها الاضطراب ولا تنضم إلى الحرب ضد تجارة المخدرات و'الإرهاب'. وأشارت الصحف إلى أن تهديدات العسكري الأمريكي قد استهدفت كذلك 'الحركة نحو الاشتراكية' في بوليفيا.
وعقب توضيحه أن مكافحة المخدرات و'الإرهاب' ليست بالنسبة لواشنطن إلا مبررًا لزيادة هيمنتها، أكد أن نظام جورج دبليو بوش سوف يكون مخطئًا إذا اعتقد أن خطته سوف تلاقي النجاح، مشيرًا إلى أنه إذا تدخلت الولايات المتحدة عسكريًا في فنزويلا أو أية دولة مجاورة فإن أمريكا اللاتينية بالكامل سوف تتحول إلى فيتنام ثانية.
وأضاف أن تهديدات مايرز تتوجه ضد الفقراء وتهدف إلى خلط المعارك الاجتماعية بالإرهاب، موضحًا أنه في حالة بوليفيا ليست هناك حركات مسلحة بفضل وجود 'الحركة نحو الاشتراكية' كبديل شعبي.
وأكد موراليس كذلك أن نظام بوش لا يتمتع بالسلطة الأخلاقية للتحدث عن 'الإرهاب' أو تجارة المخدرات، مشيرًا إلى أن بوش هو أكبر إرهابي مذكّرًا بالهجمات المسلحة الأمريكية ضد أفغانستان والعراق، حيث فشل الغزو، كما وصف الولايات المتحدة بأنها أكبر سوق للمخدرات في العالم والمركز الرئيس لغسيل الأموال ذات الأصول غير المشروعة.
وكان العديد من المسؤولين المدنيين والعسكريين الأمريكيين قد وجهوا هجمات وتهديدات 'للحركة من أجل الاشتراكية'، تلك التهديدات التي لا تلقى على ما يبدو أي صدى في السياسة أو المجتمع في بوليفيا
عام :أمريكا الجنوبية :الخميس 5 ربيع الأول 1426هـ - 14 أبريل 2005 م آخر تحديث 9:20 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: حذر زعيم 'الحركة نحو الاشتراكية' في بوليفيا 'إبو موراليس' من أنه إذا تجرأت الولايات المتحدة على غزو فنزويلا أو أية دولة أخرى في أمريكيا اللاتينية فسوف تصبح المنطقة بالكامل فيتنام جديدة لواشنطن.
وصرح إبو موراليس بذلك لوكالة 'برينسا لاتينا' الكوبية ردًا على تهديدات رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال 'ريتشار مايرز'، الذي كان قد صرح في كولومبيا بأن بلاده تستطيع أن تغزو أية دولة يسودها الاضطراب ولا تنضم إلى الحرب ضد تجارة المخدرات و'الإرهاب'. وأشارت الصحف إلى أن تهديدات العسكري الأمريكي قد استهدفت كذلك 'الحركة نحو الاشتراكية' في بوليفيا.
وعقب توضيحه أن مكافحة المخدرات و'الإرهاب' ليست بالنسبة لواشنطن إلا مبررًا لزيادة هيمنتها، أكد أن نظام جورج دبليو بوش سوف يكون مخطئًا إذا اعتقد أن خطته سوف تلاقي النجاح، مشيرًا إلى أنه إذا تدخلت الولايات المتحدة عسكريًا في فنزويلا أو أية دولة مجاورة فإن أمريكا اللاتينية بالكامل سوف تتحول إلى فيتنام ثانية.
وأضاف أن تهديدات مايرز تتوجه ضد الفقراء وتهدف إلى خلط المعارك الاجتماعية بالإرهاب، موضحًا أنه في حالة بوليفيا ليست هناك حركات مسلحة بفضل وجود 'الحركة نحو الاشتراكية' كبديل شعبي.
وأكد موراليس كذلك أن نظام بوش لا يتمتع بالسلطة الأخلاقية للتحدث عن 'الإرهاب' أو تجارة المخدرات، مشيرًا إلى أن بوش هو أكبر إرهابي مذكّرًا بالهجمات المسلحة الأمريكية ضد أفغانستان والعراق، حيث فشل الغزو، كما وصف الولايات المتحدة بأنها أكبر سوق للمخدرات في العالم والمركز الرئيس لغسيل الأموال ذات الأصول غير المشروعة.
وكان العديد من المسؤولين المدنيين والعسكريين الأمريكيين قد وجهوا هجمات وتهديدات 'للحركة من أجل الاشتراكية'، تلك التهديدات التي لا تلقى على ما يبدو أي صدى في السياسة أو المجتمع في بوليفيا