المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من ينتصر؟!! "أم القنابل" و"أبو المخابئ" تحت الأرض في بغداد



khaled73
14-04-2005, 02:09 PM
كشف ضابط يوغوسلافي متقاعد أنه ساعد في بناء مخابئ للرئيس صدام حسين تحت الأرض "محصنة وقادرة على تحمل قصف عنيف يسمح لمن في أكبرها البقاء حيا 6 أشهر". وقال فاسليش أيضا إن للرئيس صدام حسين مخبأ رئيسا يصمد أمام قنبلة زنتها 20 كيلوطنا , أي قنبلة نووية تقريبا "ومع أني لم أشارك ببناء هذا المخبأ المسمى رمزيا 2000 الا أنني أعرف أنه أكبر من سواه, أي بحجم ملعب كرة قدم, ففيه كل شيء يحتاج اليه لاقامة أطول في داخله" مشيرا بعدها لوجود أكثر من مخبأ له في مواقع مختلفة ببغداد وسواها في العراق, وقام الجيش اليوغوسلافي ببنائها منذ الثمانينات ومعها تحصينات من الخرسانات المسلحة تحت الأرض بالعاصمة والموصل وكركوك والبصرة والناصرية, وجاءت نتاج جولة لمسؤولين عراقيين في منشآت مماثلة بيوغوسلافيا السابقة, حيث شارك فاسليش ببناء أكثر من 10 مخابئ فيها تحت الأرض زمن الرئيس الراحل جوزف بروز تيتو.
وقارن فاسليتش بين أرض يوغسلافيا وأرض العراق عموما واصفا أرض العراق بأنها غير صالحة كالأرض اليوغوسلافية لبناء المخابئ "لأن أرض العراق مسطحة اجمالا , فلا جبال ووديان قرب مدن الوسط والجنوب, في حين أن المكان المثالي لبناء مخبأ هو واد بين جبلين, حيث يتم بناء التحصينات في الوادي, ومن بعدها يردم من الخارج ليبدو على شكل تلة مموهة, وطبيعية وتحميه من أي قصف" كما قال.
وفي تصريحه تحدث فاسليش عن شركة ألمانية بنت للرئيس العراقي ما وصفه بأنه "أكبر مخبأ للتحصين على ما أعتقد". وقال إنها شركة "بوسواو وكنوير" الناشطة منذ 98 سنة في بناء أنفاق تحت الأرض وأقبية وتحصينات ودهاليز ومخابئ على أنواعها.
الا أن صدام أراد مخبأ مختلفا عما سبقه من كل المخابئ المحصنة في التاريخ الحديث كما يبدو, فكان له ما أراد, لكن بكلفة 150 مليون دولار حين البدء منذ 1982 ببناء المخبأ الذي انتهى بعد 4 سنوات, أي ما قيمته الشرائية اليوم أكثر من550 مليونا من الدولارات.
وفي تقرير صدر قبل 6 أشهر عن الاستخبارات الأميركية "سي.آي.إيه" اشارات للمخبأ الذي بنته الشركة الألمانية, وصممه المهندس بوفاللو, من أنه صورة عن مخابئ وأقبية محصنة كانت في يوغوسلافيا السابقة زمن الحرب الباردة, وأكبرها في مدينة "بوغينو" الى الغرب من البوسنة "وهو نسخة تماما عما بناه صدام كمخبأ ضخم فيما بعد بجنوب بغداد" وفقا لما ورد بالتقرير عن مهندسين شاركوا في التصميم والبناء, وذكروا أن للمخبأ الصدامي مدخلين سريين مموهين, بدلا من 5 مداخل كانت في "بوغينو" الشهير.
وفي التقرير أن الالمام بالمعلومات الكاملة عن مساحة المخبأ وعرضه وطوله, وما في داخله من أجهزة ومعدات, صعب كالالمام بنظام عمل الأرقام السرية التي بواسطتها يمكن فتح أحد بابيه من الداخل "لأن الرئيس العراقي قام بتعديلات عليه بواسطة شركات روسية وعراقية, لتمويه التفاصيل عمن صمموه وبنوه, بحيث يصعب على أحدهم وصفه بدقة فيما بعد, كالذي حصل تماما لمخبأ بناه الرئيس اليوغسلافي الراحل بمدينة كونتيس, البعيدة 40 كيلومترا عن سراييفو "وهو مخبأ لم يكن يعلم بوجوده الا 4 جنرالات فقط".
وزود المهندس بوفاللو مجلة "فوكوس" بتفاصيل المخبأ الرئيسي لصدام في ضاحية الدورة بجنوب بغداد, الى درجة أن رساما من المجلة أعد "ماكيت" بأبعاد ثلاثية عنه "رآها بوفاللو فيما بعد, ووصفها بأنها طبق الأصل عما صممه من تفاصيل داخلية للمخبأ والمقر الرئاسي فيه كما طلبه الرئيس العراقي نفسه" بحسب ما نقلت المجلة.
روى بوفاللو أيضا أن الأبواب الداخلية لمخبأ صدام "من ألواح فولاذ مقو ى, تفصل بينها مثيلات لها مصنوعة من الرصاص المصهور, ولا تقل سماكة الباب على 34 سنتيميترا". وذكر أن التصميم شمل اقامة مستشفى راق في الداخل "حيث تم بناء كل شيء هناك بطريقة لا يمكن معها حدوث حريق على الاطلاق لأكثر من دقيقة واحدة, لأنه مزود بأجهزة إخماد تلقائية العمل في الأقسام والغرف والقاعات والممرات" كما قال.
إلا أن تقارير الاستخبارات الأميركية وغيرها, الى جانب معلومات استخباراتية حديثة للأميركيين, مع الاطلاع ربما على التصميمات القديمة التي أعدتها الشركة الألمانية قبل 21 سنة للمخبأ الرئيسي للرئيس صدام حسين, لم تساعد في توجيه ضربة حاسمة حين وصلت معلومات سرية للأميركيين يوم الأربعاء قبل الماضي من أنه سيمضي ليلة ذلك اليوم مع بعض المقر بين منه في المخبأ, اذ تم قصفه عند الفجر بأربعة صواريخ ناسفة للتحصينات من طراز "إيه.جي.بي.يو27" بقوة 438 كيلوغراما من المتفجرات, مع 30 صاروخا تلتها من طراز توماهوك, وبقي سالما على ما يبدو.
أما الدمار فلم يلحق سوى بأبنية محيطة بالمخبأ العام, لذلك فالحملة الأميركية على العراق لن تنتهي بحصار بغداد واقتحامها, بل تحت الأرض داخل شبكة الأقبية والدهاليز في "أبو المخابئ" حيث لا تنفع لتدميره كما يقولون الا "أم القنابل" الحاملة 10 أطنان من المتفجرات, وهي ما لا يمكن استخدامه الا بعد انذار السكان المدنيين وإبعادهم عن الجوار, لأن تفجيرها للقضاء على شخص واحد قد يقضي على الآلاف منهم هناك.

نقلاً عن صحيفة اتجاهات الاحداث
http://www.alitijahalakhar.com/archive/110/news110.htm

lkhtabi
14-04-2005, 04:34 PM
ومآيعلم جند ربك آلى هوة

عاشق بغداد
14-04-2005, 07:41 PM
ومآيعلم جند ربك آلى هوة

تصحيح الآية كما يلي :

(( وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) ))

أمير الذباحين
14-04-2005, 07:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ
صدق الله العظيم
وإن شاء الله يكون القائد المجاهد صدام حسين من جنود الله
وليس ذلك على الله بعزيز
وحيا الفلوجة وحيا القائم
والله اكبر والعزة لله ولرسوله للمؤمنين

محمد دغيدى
16-04-2005, 02:13 PM
اللهم استرهم وأمنهم ورجح عقولهم