bufaris
14-04-2005, 01:57 AM
عام :الوطن العربي :الأربعاء 4 ربيع الأول 1426هـ -13 أبريل 2005 م آخر تحديث 6:40 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: لا يزال الوضع في مدينة القائم الحدودية غربي العراق على ما هو عليه في الأجزاء الشرقية، حيث يسيطر عناصر المقاومة على تلك الأجزاء منذ ساعات الصباح الأولى بعد انسحاب قوات الاحتلال منها بفعل المقاومة الشرسة التي أبداها عناصر المقاومة، بينما ظلت منطقة 'الرمانة' غربي القائم تلك القرية التي استعصت على الاحتلال لليوم الثاني، على الرغم من مساحتها الصغيرة الذي لا تتجاوز 6 كيلومترات.
ويذكر مراسل مفكرة الإسلام في القائم أن الاحتلال الأمريكي يحشد قواته الآن على الحدود الشمالية للمدينة، مشيرًا إلى أن أكثر من 300 آلية أمريكية مختلفة مع عدد كبير من المروحيات والمقاتلات التي تحلق فوقها، تنتظر أمر الهجوم على عناصر المقاومة الذين بدءوا يتجهزون للمعركة المرتقبة عن طريق حفر الخنادق والأخاديد في الأرض وتخزين الماء وبعض الفواكه التي تتميز بعدم فسادها سريعًا، وذلك تحسبًا لمعركة طويلة لا يعلم مداها إلا الله.
وفي السياق ذاته، التقى مراسل 'مفكرة الإسلام' في القائم بالشيخ عبد القاهر أحد قياديي المقاومة والذي كان له دور كبير في معارك الفلوجة والرمادي، حيث صرح لمراسلنا بقوله: نحن على أحر من الجمر لهذه المعركة لأننا تهيأنا لهم [قوات الاحتلال] على ما يجب، وما علينا من الأسباب فعلناه وبقي كل شيء على الله وهو بيده النصر وبيده الشهادة، وكل واحدة أحلى من رفيقتها والله الموفق.
في غصون ذلك، استعد مستشفى القائم لاستقبال الجرحى والشهداء وطلب من أهالي المدينة التبرع بالقطن الطبي والشاش والمعقمات وأدوات خياطة الجروح والأسرة المنزلية، في حين اتخذت مساجد القائم شكلاً مختلفًا حيث أُمِرت النساء القادرات على الطبخ بالتوجه إلى عدد من المساجد لإقامة وجبات الغداء لمقاتلي المقاومة وتهيئة ما يحتاجونه من أمور مختلفة.
وفي المقابل، اتجهت قوات الاحتلال كعادتها إلى الحرب النفسية القذرة، حيث قطعت الماء والكهرباء عن المدينة، ومنعت وصول الأغذية بكافة أشكالها، كما قصفت مستودعات الماء الصالح للشرب، فيما منع قناصة الاحتلال الذين يقفون على الطرف الثاني من الفرات أي شخص أن يقترب من النهر لأخذ الماء.
مفكرة الإسلام [خـاص]: لا يزال الوضع في مدينة القائم الحدودية غربي العراق على ما هو عليه في الأجزاء الشرقية، حيث يسيطر عناصر المقاومة على تلك الأجزاء منذ ساعات الصباح الأولى بعد انسحاب قوات الاحتلال منها بفعل المقاومة الشرسة التي أبداها عناصر المقاومة، بينما ظلت منطقة 'الرمانة' غربي القائم تلك القرية التي استعصت على الاحتلال لليوم الثاني، على الرغم من مساحتها الصغيرة الذي لا تتجاوز 6 كيلومترات.
ويذكر مراسل مفكرة الإسلام في القائم أن الاحتلال الأمريكي يحشد قواته الآن على الحدود الشمالية للمدينة، مشيرًا إلى أن أكثر من 300 آلية أمريكية مختلفة مع عدد كبير من المروحيات والمقاتلات التي تحلق فوقها، تنتظر أمر الهجوم على عناصر المقاومة الذين بدءوا يتجهزون للمعركة المرتقبة عن طريق حفر الخنادق والأخاديد في الأرض وتخزين الماء وبعض الفواكه التي تتميز بعدم فسادها سريعًا، وذلك تحسبًا لمعركة طويلة لا يعلم مداها إلا الله.
وفي السياق ذاته، التقى مراسل 'مفكرة الإسلام' في القائم بالشيخ عبد القاهر أحد قياديي المقاومة والذي كان له دور كبير في معارك الفلوجة والرمادي، حيث صرح لمراسلنا بقوله: نحن على أحر من الجمر لهذه المعركة لأننا تهيأنا لهم [قوات الاحتلال] على ما يجب، وما علينا من الأسباب فعلناه وبقي كل شيء على الله وهو بيده النصر وبيده الشهادة، وكل واحدة أحلى من رفيقتها والله الموفق.
في غصون ذلك، استعد مستشفى القائم لاستقبال الجرحى والشهداء وطلب من أهالي المدينة التبرع بالقطن الطبي والشاش والمعقمات وأدوات خياطة الجروح والأسرة المنزلية، في حين اتخذت مساجد القائم شكلاً مختلفًا حيث أُمِرت النساء القادرات على الطبخ بالتوجه إلى عدد من المساجد لإقامة وجبات الغداء لمقاتلي المقاومة وتهيئة ما يحتاجونه من أمور مختلفة.
وفي المقابل، اتجهت قوات الاحتلال كعادتها إلى الحرب النفسية القذرة، حيث قطعت الماء والكهرباء عن المدينة، ومنعت وصول الأغذية بكافة أشكالها، كما قصفت مستودعات الماء الصالح للشرب، فيما منع قناصة الاحتلال الذين يقفون على الطرف الثاني من الفرات أي شخص أن يقترب من النهر لأخذ الماء.