عاشق بغداد
13-04-2005, 08:03 PM
منقول عن منتدى الكادر
قالها المناضل والإنسان، الشخصية البريطانيه كالاوي –
صباح ديبس
احببت ان ابدأ بجزء من قصيدة عن هذه المقاومة العراقية الحبيبة، لشاعر العراق الكبير،
عبد الواحد عبد العزيز، عنوانها – صرخة مقاومة -
كل دباباتهم، كل صواريخهم اللئيمة، كل ما أنشب فيك الكفر في ليل الجريمة
كل تلك الطائرات، كل أقزام الغزاة، انت اقوى الآن منها يا بلادي
انت لا. لم تخلق في اي يوم للهزيمة
ليجمعوا مرتزقة من حيث ما تشحذ امريكا جنودا صدقه
بألف عذر قذر، والف دعوى نزقه، تأتي بهم للعراق حطبا للمحرقة
يادولا باعت بنيها دون ادنى شفقه، يادول المرتزقه -
انت ارض الأنبياء، انت ارض الأكرمين الأنقياء
من اعالي كردة مند لأقاصي كربلاء، فأغسلي هذه القذارات بطوفان للدماء
يابلادي -- يابلاد الشهداء ---
المقاومة العراقية ظاهرة فريدة في التاريخ،* من حيث جسامة واهمية وقدسية هدفها الكبير،
الذي هو تحرير (( العراق العربي ))، بلد الحضارات والتاريخ والتراث ومنبع الرسل و
الأديان والمقدسات،، ومقابر علي والحسين والعباس ع، وابو حنيفه وعبد القادر وقبلهم نبوخذنصر وسومر وبابل، وكل الخير والثروات ودجلة والفرات، والصحاري والأرض المستوية والجبال والشمس والقمر والحر والبرد والأعتدال، والتنمية البشرية الزاخرة ومعدن الرجال، والموقع الأستتراتيجي الهام والنفط وملح الأرض والفوسفات والكبريت –
** مقاومة اعد لها انطلقت مسرعة، استجابة لمهمة الرد والرفض والتحدي ومقاتلة الأحتلال المجرم، احتلال جاء بعد سلسلة زمنية تجاوزت الثلاثة عقود من التآمر والجرائم والعدوان والحروب والحصار، كانت نتائجهما كوارث ونكبات ومآسي صعقت العالم من حيث اساليبها وحجمها وبشاعتها وهمجيتها اضعفت البلاد وهيئتها لهذا اليوم المشؤوم، احتلال جاء متحديا لكل المواثيق والأعراف والقوانين والشرعية والأديان، وجاء متحديا رافضا لصرخة شعوب الأرض ومناضليها وشرفائها وحكمائها وعقلائها،
احتلال له اهداف شريرة منها اقتصادية وعسكرية وسياسية وآيديلوجية عنصرية شوفينية تتقدمهما مصلحة اسرائيل والصهيونية العالمية بالذات، وهذا كله غلف ب (( ادعآت ))!؟ كاذبة مزيفة مفبركة مخادعة، مع الأسف مررت على بعض الجهلة! ولكنها كانت
للبعض واضحة لهم، نتذكر حينها كيف تطرشت! الآذان واغلقت الأعين ومنح للضمير
اجازته، عندما كانت القيادة العراقية تؤكد كذب وزيف هذه الأدعآت!، ولكن هاهو الزمن ومجريات الأحداث اكدت صدق العراق، ولكن بعد خراب البصرة!؟ كما يقول اهلنا، وفي النتيجة حدث ماحدث للعراق وشعبه من كبائر الجرائم البشرية والتي لا زالت تتفاعل وتتكاثر، وكان قمتها، هذا الأحتلال ومصائبه المرعبة والتي لم تتوقف ومنذ ذلك التاريخ المشؤوم – ** المقاومة تفاجئ بها المحتل وتفاجئ بها كل العالم
لسرعتها وقدراتها وعقلها وشجاعتها وخططها واستتراتيجيتها وتواصلها
في تطور وأتساع وتصاعد عملياتها وتأثيرها وتحكمها بالواقع العراقي، وتأثيرها على
وضع المنطقة بالذات وعلى عموم الوضع الدولي بشكل عام --
هذه المقاومة هي من كسرت دماغ هذا المحتل اليابس العفن الغبي، وجعلته يفكر
الف مرة، اذا اراد العدوان على بلد ما، والمقاومة في هذا انقذت دول كثيرة كانت
الأمبريالية الأمريكية تريد الأعتداء عليها وغزوها واحتلالها واسقاط انظمتها، هذا قدر وعظمة العراقيين ومقاومتهم هو انقاذ! من سكتوا وشاركوا! المحتل كل جرائمه وحروبه وحصاره وهذا احتلاله وما جاء به من جرائم كبرى روعت الضمير البشري!؟ –
المحتل عجز من ان يسلب نصرا من هذا العراق بفضل هذه المقاومة، حيث لم يحقق الكثير
من اهدافه الأستترتيجية نتيجة صلابة هذه المقاومة وانزال الخسائر الجسيمة البشرية به والتي يلعب اعلام المحتل واعلام عملائه المستحيل لأخفائها والتقليل منهما، وهذا مايلعبه
مرتزقته من اجانب وعرب وعراقيين مأجورين، وهناك الخسائر المادية التي اخذت تقارب
300 مليار دولار، ولاننسى المهم والأهم ان هذه المقاومة هي من جرحت وداست على
كبرياء جيش الدولة العظمى ومرغت به الأرض، هاهي الخسائر البشرية المخيفة، وهاهي الأمراض العقلية والأعاقة والأنتحار وكثرة الأمراض لدى جنودها وضباطها، وهاهو الهروب واللجوء بعدد من الألاف الى كندا، هذا هو صراخهم وبكائهم، لذلك هانحن وانتم
نقرء احاديث العسكريين والسياسين عن الأنهيار والفشل ولكن اريد هنا ان اقتبس كلام لأحد الجنرلاات – جون هاستن - عن ما وصل له حال هذا الجيش الكوني العرمرم على يد ام مقاومات الدنيا مقاومة العراقيين (( لقد كسروا الصعاليك هيبة الجيش الأمريكي الذي
لم يتجرء اي جيش في العالم على كسرها ))!؟ وهناك الكثير من هذه التصريحات التي تعترف بجبروت وبسالة هذه المقاومة البطلة، وها نحن وانتم نسمع عن شد الرحيل للمحتل
وحلفائه وحتى الكثير من عملائه خونة الوطن، وهنا اقتبس بعض التصريحات عن هذه النوايا لشد الرحيل وهذا ما قاله الجنرال الأمريكي لانس سميث قائد القوات الجوية للمنطقة الوسطى التي تظم منطقة الشرق الأوسط حيث قال (( ان القوات الأمريكية تريد الخروج من
العراق ضمن خطة مجهزة تخضع للظروف ولا تخضع لتوقيت محدد اننا لانريد البقاء لتكلفة - لذلك سيكون الرحيل تدريجيا الحرب والبقاء، ثم عقب باعترافه بقوة المقاومة العراقية – وقد اعترف بقوة المقاومة العراقية عندما قال - لم يكن متوقعا بأن تكون قوية الى هذا الحد واننا الآن وسط قتال صعب )) واليوم نشرت صحيفة نييورك تايمز اكدت دور هذه المقاومة وتأثيراتها ودورها في فشل المحتل، حيث نشرت اعتراف امريكي غير مسبوق وهو (( ان هناك نية امريكية في خفض وجودها العسكري بالعراق، وعقب ان هجمات المقاومة قد وصلت 140 عملية يوميا قبيل الأنتخابات )) وبعد اعترافهم هذا، وقبله كان اعتراف الكونغرس الأمريكي، لذلك لم يبقى لهم الا الكذب واخفاء الحقائقـ لهذا تراهم
يكذبون، ويذكرون ان عدد ضحاياهم جندي واحد او كم جريح!؟، والعمليات تجاوزت ال 140 عملية وفق اعترافهم!؟، المحتل لم يبقى له الا الأعتماد على الأعلام الكاذب المأجور ليغير
صورة الحقائق على الأرض التي باتت تقلقه وتدميه، كل هذا يأتي بفضل هذه المقاومة الوطنية الباسلة –
النصر بات واضحا وقريبا وحقائقه لم تخفيها كل غرابيل الدنيا، فشمس العراق ساطعة قوية تخترق حتى صفائح الحديد والكونكريت التي يريدون من ورائها اخفاء حقائق الهزيمة
والهروب واخفاء انفسهم ورائها خوفا من ازلام المقاومة، نعم يريدوا الهروب، ولكن كما يقولوها ليس بسواد وجه الدولة العظمى وحلفاء كبار لها وهلمة كبيرة من العملاء،
انهم خائفين من الهزيمة التي لم يتحملوها، والتي تعني انهاء دور واهمية وجبروت
وعجرفة الأمبراطورية العظمى! –
المقاومة في حالة مستمرة من القوة واتساع العمليات كما ونوعا، وكل يوم يمر يقرب
النصر والتحرير الناجز للعراق بهمة ازلامها النشامى وعقل وارادة قيادتها الحكيمه –
مجدا للمقاومة العراقية وفعلا كما قالها المناضل والأنسان كالاوي
لولاك لهزم الكثير –
12/4/2005
قالها المناضل والإنسان، الشخصية البريطانيه كالاوي –
صباح ديبس
احببت ان ابدأ بجزء من قصيدة عن هذه المقاومة العراقية الحبيبة، لشاعر العراق الكبير،
عبد الواحد عبد العزيز، عنوانها – صرخة مقاومة -
كل دباباتهم، كل صواريخهم اللئيمة، كل ما أنشب فيك الكفر في ليل الجريمة
كل تلك الطائرات، كل أقزام الغزاة، انت اقوى الآن منها يا بلادي
انت لا. لم تخلق في اي يوم للهزيمة
ليجمعوا مرتزقة من حيث ما تشحذ امريكا جنودا صدقه
بألف عذر قذر، والف دعوى نزقه، تأتي بهم للعراق حطبا للمحرقة
يادولا باعت بنيها دون ادنى شفقه، يادول المرتزقه -
انت ارض الأنبياء، انت ارض الأكرمين الأنقياء
من اعالي كردة مند لأقاصي كربلاء، فأغسلي هذه القذارات بطوفان للدماء
يابلادي -- يابلاد الشهداء ---
المقاومة العراقية ظاهرة فريدة في التاريخ،* من حيث جسامة واهمية وقدسية هدفها الكبير،
الذي هو تحرير (( العراق العربي ))، بلد الحضارات والتاريخ والتراث ومنبع الرسل و
الأديان والمقدسات،، ومقابر علي والحسين والعباس ع، وابو حنيفه وعبد القادر وقبلهم نبوخذنصر وسومر وبابل، وكل الخير والثروات ودجلة والفرات، والصحاري والأرض المستوية والجبال والشمس والقمر والحر والبرد والأعتدال، والتنمية البشرية الزاخرة ومعدن الرجال، والموقع الأستتراتيجي الهام والنفط وملح الأرض والفوسفات والكبريت –
** مقاومة اعد لها انطلقت مسرعة، استجابة لمهمة الرد والرفض والتحدي ومقاتلة الأحتلال المجرم، احتلال جاء بعد سلسلة زمنية تجاوزت الثلاثة عقود من التآمر والجرائم والعدوان والحروب والحصار، كانت نتائجهما كوارث ونكبات ومآسي صعقت العالم من حيث اساليبها وحجمها وبشاعتها وهمجيتها اضعفت البلاد وهيئتها لهذا اليوم المشؤوم، احتلال جاء متحديا لكل المواثيق والأعراف والقوانين والشرعية والأديان، وجاء متحديا رافضا لصرخة شعوب الأرض ومناضليها وشرفائها وحكمائها وعقلائها،
احتلال له اهداف شريرة منها اقتصادية وعسكرية وسياسية وآيديلوجية عنصرية شوفينية تتقدمهما مصلحة اسرائيل والصهيونية العالمية بالذات، وهذا كله غلف ب (( ادعآت ))!؟ كاذبة مزيفة مفبركة مخادعة، مع الأسف مررت على بعض الجهلة! ولكنها كانت
للبعض واضحة لهم، نتذكر حينها كيف تطرشت! الآذان واغلقت الأعين ومنح للضمير
اجازته، عندما كانت القيادة العراقية تؤكد كذب وزيف هذه الأدعآت!، ولكن هاهو الزمن ومجريات الأحداث اكدت صدق العراق، ولكن بعد خراب البصرة!؟ كما يقول اهلنا، وفي النتيجة حدث ماحدث للعراق وشعبه من كبائر الجرائم البشرية والتي لا زالت تتفاعل وتتكاثر، وكان قمتها، هذا الأحتلال ومصائبه المرعبة والتي لم تتوقف ومنذ ذلك التاريخ المشؤوم – ** المقاومة تفاجئ بها المحتل وتفاجئ بها كل العالم
لسرعتها وقدراتها وعقلها وشجاعتها وخططها واستتراتيجيتها وتواصلها
في تطور وأتساع وتصاعد عملياتها وتأثيرها وتحكمها بالواقع العراقي، وتأثيرها على
وضع المنطقة بالذات وعلى عموم الوضع الدولي بشكل عام --
هذه المقاومة هي من كسرت دماغ هذا المحتل اليابس العفن الغبي، وجعلته يفكر
الف مرة، اذا اراد العدوان على بلد ما، والمقاومة في هذا انقذت دول كثيرة كانت
الأمبريالية الأمريكية تريد الأعتداء عليها وغزوها واحتلالها واسقاط انظمتها، هذا قدر وعظمة العراقيين ومقاومتهم هو انقاذ! من سكتوا وشاركوا! المحتل كل جرائمه وحروبه وحصاره وهذا احتلاله وما جاء به من جرائم كبرى روعت الضمير البشري!؟ –
المحتل عجز من ان يسلب نصرا من هذا العراق بفضل هذه المقاومة، حيث لم يحقق الكثير
من اهدافه الأستترتيجية نتيجة صلابة هذه المقاومة وانزال الخسائر الجسيمة البشرية به والتي يلعب اعلام المحتل واعلام عملائه المستحيل لأخفائها والتقليل منهما، وهذا مايلعبه
مرتزقته من اجانب وعرب وعراقيين مأجورين، وهناك الخسائر المادية التي اخذت تقارب
300 مليار دولار، ولاننسى المهم والأهم ان هذه المقاومة هي من جرحت وداست على
كبرياء جيش الدولة العظمى ومرغت به الأرض، هاهي الخسائر البشرية المخيفة، وهاهي الأمراض العقلية والأعاقة والأنتحار وكثرة الأمراض لدى جنودها وضباطها، وهاهو الهروب واللجوء بعدد من الألاف الى كندا، هذا هو صراخهم وبكائهم، لذلك هانحن وانتم
نقرء احاديث العسكريين والسياسين عن الأنهيار والفشل ولكن اريد هنا ان اقتبس كلام لأحد الجنرلاات – جون هاستن - عن ما وصل له حال هذا الجيش الكوني العرمرم على يد ام مقاومات الدنيا مقاومة العراقيين (( لقد كسروا الصعاليك هيبة الجيش الأمريكي الذي
لم يتجرء اي جيش في العالم على كسرها ))!؟ وهناك الكثير من هذه التصريحات التي تعترف بجبروت وبسالة هذه المقاومة البطلة، وها نحن وانتم نسمع عن شد الرحيل للمحتل
وحلفائه وحتى الكثير من عملائه خونة الوطن، وهنا اقتبس بعض التصريحات عن هذه النوايا لشد الرحيل وهذا ما قاله الجنرال الأمريكي لانس سميث قائد القوات الجوية للمنطقة الوسطى التي تظم منطقة الشرق الأوسط حيث قال (( ان القوات الأمريكية تريد الخروج من
العراق ضمن خطة مجهزة تخضع للظروف ولا تخضع لتوقيت محدد اننا لانريد البقاء لتكلفة - لذلك سيكون الرحيل تدريجيا الحرب والبقاء، ثم عقب باعترافه بقوة المقاومة العراقية – وقد اعترف بقوة المقاومة العراقية عندما قال - لم يكن متوقعا بأن تكون قوية الى هذا الحد واننا الآن وسط قتال صعب )) واليوم نشرت صحيفة نييورك تايمز اكدت دور هذه المقاومة وتأثيراتها ودورها في فشل المحتل، حيث نشرت اعتراف امريكي غير مسبوق وهو (( ان هناك نية امريكية في خفض وجودها العسكري بالعراق، وعقب ان هجمات المقاومة قد وصلت 140 عملية يوميا قبيل الأنتخابات )) وبعد اعترافهم هذا، وقبله كان اعتراف الكونغرس الأمريكي، لذلك لم يبقى لهم الا الكذب واخفاء الحقائقـ لهذا تراهم
يكذبون، ويذكرون ان عدد ضحاياهم جندي واحد او كم جريح!؟، والعمليات تجاوزت ال 140 عملية وفق اعترافهم!؟، المحتل لم يبقى له الا الأعتماد على الأعلام الكاذب المأجور ليغير
صورة الحقائق على الأرض التي باتت تقلقه وتدميه، كل هذا يأتي بفضل هذه المقاومة الوطنية الباسلة –
النصر بات واضحا وقريبا وحقائقه لم تخفيها كل غرابيل الدنيا، فشمس العراق ساطعة قوية تخترق حتى صفائح الحديد والكونكريت التي يريدون من ورائها اخفاء حقائق الهزيمة
والهروب واخفاء انفسهم ورائها خوفا من ازلام المقاومة، نعم يريدوا الهروب، ولكن كما يقولوها ليس بسواد وجه الدولة العظمى وحلفاء كبار لها وهلمة كبيرة من العملاء،
انهم خائفين من الهزيمة التي لم يتحملوها، والتي تعني انهاء دور واهمية وجبروت
وعجرفة الأمبراطورية العظمى! –
المقاومة في حالة مستمرة من القوة واتساع العمليات كما ونوعا، وكل يوم يمر يقرب
النصر والتحرير الناجز للعراق بهمة ازلامها النشامى وعقل وارادة قيادتها الحكيمه –
مجدا للمقاومة العراقية وفعلا كما قالها المناضل والأنسان كالاوي
لولاك لهزم الكثير –
12/4/2005