bufaris
12-04-2005, 02:16 PM
عام :الوطن العربي :الثلاثاء 3 ربيع الأول 1426هـ -12 أبريل 2005 م آخر تحديث 12:08 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: في متابعة لتطورات الوضع المتفجر في مدينة القائم العراقية [460 كيلو مترًا غرب العاصمة العراقية بغداد ـ 16 كيلو مترًا عن الحدود العراقية السورية] رصد موفد ومراسلو 'مفكرة الإسلام' في القائم تخبط جيش الاحتلال في أكثر من موقف وخشيته من مواجهة هجمات المقاومة.
وأوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' أنه منذ المعارك التي دارت أمس الاثنين قرابة الساعة السابعة صباحًا وحتى الآن هرب 78 جنديًا عراقيًا مما يعرف بقوات التدخل السريع, واعترف جيش الاحتلال بهروب سبعين منهم.
وأضاف أن المقاومة أعلنت عن تدفق مقاتلين يتراوح عددهم ما بين 150 إلى 200 مقاتل بينهم 16 امرأة من هيت والقائم وحديثة, وأنها تمكنت من الاستحواذ على 14 بندقية 'm4' وعدد من أعتدة الجنود والستر الواقية, فيما اعترف الاحتلال بتدمير عدد من آلياته.
وأشار المراسل أن المقاومة بايعت مساء أمس في أكبر مساجد المدينة قادتها على القتال حتى النصر أو الشهادة, وهرعت النساء من فوق أسطح المنازل وعلى أبوابها يدعون بالنصر لعناصر المقاومة, وهو ما أعطى روحًا معنوية كبيرة جدًا لهذه العناصر.
وأكد المراسل أن المساجد البالغ عددها 20 مسجدًا في المدينة ظلت تنادي بالدعاء الموحد للمقاومة وهو 'الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلاً يا هازم الأحزاب ويا مجري السحاب ويا قاصم ظهر الأعداء ليس لنا إلا أنت اللهم قل الصديق والحبيب وليس لنا اليوم سواك من مجيب، يا غارة الله جدي السير مسرعة في حل عقدتنا يا غارة الله'.
أما بالنسبة لجيش الاحتلال فقد ذكر المراسل أثناء تغطيته الصحفية في الموقع الغربية التي انسحب منها الاحتلال مساء البارحة بعد الضربات الصاروخية التي وجهت لهم هناك أن خنادق الجنود الأمريكيين كانت مليئة بالحبوب المخدرة مثل حبوب الـ'arteen' و حبوب الـ 'makdoon' وهي الحبوب التي ألفها العراقيون في أماكن الاحتلال بعد مغادرتها لمواقعها في جميع المناطق العراقية الساخنة.
على الصعيد نفسه لجأ الاحتلال إلى الحرب الكلامية بعد يأسه من اقتحام المدينة وذلك بعد توجيه مكبرات صوت عملاقة على حدود المدينة حيث وجهوا لهم النداء التالي ـ وسمعه كل من في المدينة بدون استثناء، كما انتقل خبر ذلك البيان إلى جميع المناطق العراقية الأخرى ـ 'إذا كنتم شجعان اخرجوا وقاتلونا, إذا كنتم تريدون الجنة اخرجوا وقاتلونا وجهًا لوجه ورجلاً لرجل لا تكونوا مثل النساء تضربون وتنسحبون أيها الجبناء'.
ويذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' أن البيان كان باللغة العربية وباللهجة المصرية المعروفة, مشيرًا إلى أن بعض عناصر المقاومة أرادوا الخروج إلى حدود المدينة المفتوحة لمقابلة الاحتلال, إلا أن قادة المقاومة منعوهم ونبهوهم أن ذلك كمين يريدوننا أن نخرج لهم في أرض مفتوحة لنكون صيدًا سهلاً لهم.
أما الفلوجة التي لم تغب أبدًا عن الساحة ولم تكن هناك معركة إلا وكانت حاضرة فيها, فقد ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' هناك أن أكثر من 100 رجل خرجوا من الفلوجة عزل إلى القائم بطريق انفرادية وبسرية كبيرة جدًا, الأمر الذي أكده أحد الضباط الأمريكيين في العاصمة بغداد حيث صرح بقوله: 'إن أهل الفلوجة ولدوا من رحم الإرهاب, أينما يكون الإرهاب يكونون هم فيه إذا استمرت معركة القائم فلن ترى رجلاً في الفلوجة، وإذا بحثت عنهم ستجدهم في القائم أو الرمادي'.
مفكرة الإسلام [خاص]: في متابعة لتطورات الوضع المتفجر في مدينة القائم العراقية [460 كيلو مترًا غرب العاصمة العراقية بغداد ـ 16 كيلو مترًا عن الحدود العراقية السورية] رصد موفد ومراسلو 'مفكرة الإسلام' في القائم تخبط جيش الاحتلال في أكثر من موقف وخشيته من مواجهة هجمات المقاومة.
وأوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' أنه منذ المعارك التي دارت أمس الاثنين قرابة الساعة السابعة صباحًا وحتى الآن هرب 78 جنديًا عراقيًا مما يعرف بقوات التدخل السريع, واعترف جيش الاحتلال بهروب سبعين منهم.
وأضاف أن المقاومة أعلنت عن تدفق مقاتلين يتراوح عددهم ما بين 150 إلى 200 مقاتل بينهم 16 امرأة من هيت والقائم وحديثة, وأنها تمكنت من الاستحواذ على 14 بندقية 'm4' وعدد من أعتدة الجنود والستر الواقية, فيما اعترف الاحتلال بتدمير عدد من آلياته.
وأشار المراسل أن المقاومة بايعت مساء أمس في أكبر مساجد المدينة قادتها على القتال حتى النصر أو الشهادة, وهرعت النساء من فوق أسطح المنازل وعلى أبوابها يدعون بالنصر لعناصر المقاومة, وهو ما أعطى روحًا معنوية كبيرة جدًا لهذه العناصر.
وأكد المراسل أن المساجد البالغ عددها 20 مسجدًا في المدينة ظلت تنادي بالدعاء الموحد للمقاومة وهو 'الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلاً يا هازم الأحزاب ويا مجري السحاب ويا قاصم ظهر الأعداء ليس لنا إلا أنت اللهم قل الصديق والحبيب وليس لنا اليوم سواك من مجيب، يا غارة الله جدي السير مسرعة في حل عقدتنا يا غارة الله'.
أما بالنسبة لجيش الاحتلال فقد ذكر المراسل أثناء تغطيته الصحفية في الموقع الغربية التي انسحب منها الاحتلال مساء البارحة بعد الضربات الصاروخية التي وجهت لهم هناك أن خنادق الجنود الأمريكيين كانت مليئة بالحبوب المخدرة مثل حبوب الـ'arteen' و حبوب الـ 'makdoon' وهي الحبوب التي ألفها العراقيون في أماكن الاحتلال بعد مغادرتها لمواقعها في جميع المناطق العراقية الساخنة.
على الصعيد نفسه لجأ الاحتلال إلى الحرب الكلامية بعد يأسه من اقتحام المدينة وذلك بعد توجيه مكبرات صوت عملاقة على حدود المدينة حيث وجهوا لهم النداء التالي ـ وسمعه كل من في المدينة بدون استثناء، كما انتقل خبر ذلك البيان إلى جميع المناطق العراقية الأخرى ـ 'إذا كنتم شجعان اخرجوا وقاتلونا, إذا كنتم تريدون الجنة اخرجوا وقاتلونا وجهًا لوجه ورجلاً لرجل لا تكونوا مثل النساء تضربون وتنسحبون أيها الجبناء'.
ويذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' أن البيان كان باللغة العربية وباللهجة المصرية المعروفة, مشيرًا إلى أن بعض عناصر المقاومة أرادوا الخروج إلى حدود المدينة المفتوحة لمقابلة الاحتلال, إلا أن قادة المقاومة منعوهم ونبهوهم أن ذلك كمين يريدوننا أن نخرج لهم في أرض مفتوحة لنكون صيدًا سهلاً لهم.
أما الفلوجة التي لم تغب أبدًا عن الساحة ولم تكن هناك معركة إلا وكانت حاضرة فيها, فقد ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' هناك أن أكثر من 100 رجل خرجوا من الفلوجة عزل إلى القائم بطريق انفرادية وبسرية كبيرة جدًا, الأمر الذي أكده أحد الضباط الأمريكيين في العاصمة بغداد حيث صرح بقوله: 'إن أهل الفلوجة ولدوا من رحم الإرهاب, أينما يكون الإرهاب يكونون هم فيه إذا استمرت معركة القائم فلن ترى رجلاً في الفلوجة، وإذا بحثت عنهم ستجدهم في القائم أو الرمادي'.