المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإندبندنت: القوات الأمريكية تتراجع أمام المقاومة العراقية



bufaris
12-04-2005, 02:08 PM
عام :الوطن العربي :الثلاثاء 3 ربيع الأول 1426هـ -12 أبريل 2005 م آخر تحديث 12:59 ص بتوقيت مكة






مفكرة الإسلام: أكد مراسل صحيفة الإندبندنت في مدينة أربيل أنه على الرغم من 'استعراض القوة' الذي قدمه نحو 700 من القوات الأمريكية والعراقية أمس وقاموا باعتقال 65 مشتبهًا بهم ـ بدون التأكد من هويتهم وإذا ما كانوا من العراقيين العاديين ـ ، فإن وضع القوات الأمريكية يتراجع في جميع أنحاء العراق.
وتقول الصحيفة: إن المغامرة الأمريكية الكبيرة في العراق، التي بدأت بإسقاط صدام حسين في 2003، تبدو أنها تسير ببطء نحو نهايتها، ولكن التاريخ يقول: إن المعركة تبدو في بدايتها.
وتوضح الصحيفة أن موقف فيتنام يتشابه تمامًا مع الموقف الحالي، عندما قررت القوات الأمريكية الانسحاب من فيتنام في 1972، وبالرغم من أن الجيش الأمريكي واجه حربًا خاسرة ومكلفة أراد التظاهر بأنه كان يريد الرحيل بعد إعلان انتصاره وانهيار القوات المحلية.
وعن العراق يقول مراسل الإندبندنت: إنه بعد مرور عامين على سقوط بغداد، فإن أجزاءً كبيرة من العراق، في الحقيقة، لا تزال خارج سيطرة الأمريكيين والحكومة العراقية، مضيفًا أن ذلك يشمل المنطقة الحدودية مع سوريا، غربي مدينة الموصل الشمالية. مشيرًا إلى أن رجال المقاومة يسيطرون على هذه المنطقة منذ رحيل القوات الأمريكية منها قبل شهور عدة.
وأضاف أن الجيش الأمريكي لم يُهزم من قبل المقاتلين العراقيين، إلا أنه غير قادر على قمعهم.
وفي أبريل 2003، استولت الدبابات الأمريكية على مطار بغداد وزأرت القوات الأمريكية في بغداد ابتهاجًا بالنصر، إلا أنه بعد مرور سنتين، فإن القوات الأمريكية لا تزال غير قادرة على تأمين طريق المطار- حيث تتعرض لهجمات شبه يومية هناك.
ويضيف التقرير أنه بعد أن كانت تصف الولايات المتحدة المتمردين بأنهم من بقايا نظام صدام حسين أو مقاتلين أجانب، فإن قادة الجيش الأمريكي يحاولون تقدير حجمهم ما بين 15 ألف إلى 20ألف مقاتل، ولكن في الحقيقة، فإن معظم سكان الأقاليم السنية في العراق، الذين يبلغ عددهم نحو 5 مليون نسمة، يرفعون راية المقاومة.
وقال مسؤول عراقي مطلع للإندبندنت: 'منذ عشرة أيام عندما حاولت قواتنا اتخاذ موقعًا جديدًا لها على الحدود تعرضت لإطلاق نار وقتل اثنين من أفرادها'، واصفًا الموصل ـ التي يعيش فيها نحو 1.5 مليون عراقي ـ بأنها 'قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي وقت'. في إشارة إلى سيطرة المقاتلين عليها.
ويخلص المراسل إلى القول: إن وضع القوات الأمريكية في العراق لا يزال غير مستقر، فهي إن كانت تستطيع احتواء المقاومة السنية، إلا إنها لم تتمكن من التغلب عليها. وإذا انقلب الشيعة أيضًا ضد القوات الأمريكية، فإن الاحتلال العسكري سيكون قد قضي عليه.
وحتى الآن فإن أجزاء كبيرة من العراق لا تزال في قبضة المقاتلين رغم مرور عامين على سقوط بغداد.

هند
12-04-2005, 07:49 PM
مفكرة الإسلام: أكد مراسل صحيفة الإندبندنت في مدينة أربيل أنه على الرغم من 'استعراض القوة' الذي قدمه نحو 700 من القوات الأمريكية والعراقية أمس فإن وضع القوات الأمريكية يتراجع في جميع أنحاء العراق.
وعن العراق يقول مراسل الإندبندنت: إنه بعد مرور عامين على سقوط بغداد، فإن أجزاءً كبيرة من العراق، في الحقيقة، لا تزال خارج سيطرة الأمريكيين والحكومة العراقية، مضيفًا أن ذلك يشمل المنطقة الحدودية مع سوريا، غربي مدينة الموصل الشمالية. مشيرًا إلى أن رجال المقاومة يسيطرون على هذه المنطقة منذ رحيل القوات الأمريكية منها قبل شهور عدة.
إن أجزاء كبيرة من العراق لا تزال في قبضة المقاتلين رغم مرور عامين على سقوط بغداد.

الله أكبر ولله الحمد