محب المجاهدين
19-05-2004, 06:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
القيادة الموحدة للجهاد والتحرير في أرض الرافدين
" كتائب الفاروق الجهادية “
مجاهد يقتل عشرات العلوج
قال تعالى :( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ ْالعَظِيمُ ) صدق الله العظيم .
(اللهــم اجعــل بأسهــم بينهــم، اللهــم اكفناهـــــــم بما شئت )
في يوم الأربعاء 14-1-2004 , قرب منشأة القعقاع سابقاً باليوسفية , خرجت سرية خبيب من كتيبة الفاتح من كتائب الفاروق الجهادية لنشر عبوات ناسفة على بعض الطرقات وفق معلومات استخبارتية تفيد بأن دوريات أمريكية ربما تمر من هذا المكان , و قد أنسحب الجميع بعد زرع العبوات باستثناء قائد السرية الذي لا يسعنا أن نصرح باسمة إلا للمجاهدين و قادتهم و محبيهم الثقاة بالشيفرة الرقمية التالية :
35492124585197491842407285901835582111417235333918 68428669813937188135214194168785815149
و قد كانت مهمة هذا القائد المجاهد هي تنفيذ التفجير بالدوريات التي كان متوقع أن تمر من الطرقات المفخخة , و عند وصول الدورية الأولى حاول تفجير العبوات الناسفة بالدورية فلم تنفجر بسبب عطل فني أصاب وصلات الصعق و قد كانت هذه الدورية مكونة من عربة م 113 و عربة هامفي و سيارتين من نوع هامر فيهم 26 علج من علوج روم أمريكا فلم يقنط القائد المجاهد من رحمة الله و منة فأعاد تأهيل العبوات و بدء يشعر و هو راجياً ذلك من الله بحسن ظنه به أن الفرصة لم تضيع منه بعد من النيل من دورية أخرى و أن الخيرة ما أختاره الله القدير (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وهو شر لكم ) صدق الله العظيم .
و ما هي إلا لحظات حتى أتت دورية أكبر من سالفتها مكونة من أربع سيارات هامر و ثلاثة عربات هامفي و كان فيهم هذه المرة 40 علج , هنا كبر المجاهد بنعماء الله التي وهبها له الله بحسن الظن به و في الوقت المناسب فجر العبوات بالدورية الجديدة فانفجرت من سيارات الهامر الأولى و الثانية و تدحرجت الثالثة ليهلك من فيها أيضاً و كانوا بالمجموع 12 علج .
وصل صوت الإنفجار إلى الدورية التي مضت سابقاً من الطريق دون أذى فارتدت إلى مكان الانفجارات و فتحت النار نحو الدورية اللاحقة ظناً منها أن الناجين و الذين كانوا 28 علج هم من المجاهدين و قد ساعد على ذلك ظلمة الليل و هلع العلوج , فما كان من علوج الدورية التي أطلق نحوها النار إلا أن تلجئ إلى بستان مجاور و تتخذ فيه و ضعاً دفاعياً و ترد على مصدر النيران الذي ظنته أنه من المجاهدين أيضاً , و لكي يتم الله فضلة على جنده وصلت قافلة جديدة إلى مكان القوات الأمريكية في البستان الذين طلبوا النجدة منها مما دعم موقف المدافعين بثمانية سيارات هامر ( 32 علج) .
و هنا ظنت القوة العلوج المهاجمة أن تعزيزات قد وصلت للمجاهدين , فطلبت النجدة من قاعدتها التي أرسلت لها ثلاثة مدرعات بيرناها لاف و دبابة ابرامز واحدة مدعمين بثلاثة سمتيات من نوع كوبرا الهجومية ( 40علج ) , عندها بدأت معركة طاحنة و قوية أدرك فيها العلوج المدافعين أنهم يقاتلون أصدقائهم ولكن بعد فوات الأوان فقد دمرت سياراتهم و انقطعت اتصالاتهم و ما كان لهم إلا الاستمرار بالمعركة التي كانت من الشدة بحيث أيقظت الناس من رقادهم على يعد عدة كيلومترات فكانوا يتضرعوا لله أن ينصر المجاهدين في هذه المعركة , و ما هي إلا ساعات حتى انتهت المعركة بفناء الطرف المدافع و تكبد الطرفين – و هم طرف واحد - عشرات العلوج حيث سقطوا خلال المعركة وا سقطت معهم حوامة كوبرا و دمرت الدبابة و مدرعة بيرناها و جميع الهامر بفضل .
و ذلك وفق رواية القائد المجاهد و شهود عيان من المنطقة , و قد تسبب القصف العشوائي بين طرفي العلوج بموت عجوز و بعض المواشي و خراب بعض المزارع و حرق بعض الأشجار و النخيل . ولكن كفى الله المؤمنين شر القتال .
» الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق«
الرابع و العشرين من ذي القعدة من عام 1424 هـ
محـــــــــــــــــــــب المجاهــــدين ...
كتائب الفاروق الجهادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق
القيادة الموحدة للجهاد والتحرير في أرض الرافدين
" كتائب الفاروق الجهادية “
مجاهد يقتل عشرات العلوج
قال تعالى :( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ ْالعَظِيمُ ) صدق الله العظيم .
(اللهــم اجعــل بأسهــم بينهــم، اللهــم اكفناهـــــــم بما شئت )
في يوم الأربعاء 14-1-2004 , قرب منشأة القعقاع سابقاً باليوسفية , خرجت سرية خبيب من كتيبة الفاتح من كتائب الفاروق الجهادية لنشر عبوات ناسفة على بعض الطرقات وفق معلومات استخبارتية تفيد بأن دوريات أمريكية ربما تمر من هذا المكان , و قد أنسحب الجميع بعد زرع العبوات باستثناء قائد السرية الذي لا يسعنا أن نصرح باسمة إلا للمجاهدين و قادتهم و محبيهم الثقاة بالشيفرة الرقمية التالية :
35492124585197491842407285901835582111417235333918 68428669813937188135214194168785815149
و قد كانت مهمة هذا القائد المجاهد هي تنفيذ التفجير بالدوريات التي كان متوقع أن تمر من الطرقات المفخخة , و عند وصول الدورية الأولى حاول تفجير العبوات الناسفة بالدورية فلم تنفجر بسبب عطل فني أصاب وصلات الصعق و قد كانت هذه الدورية مكونة من عربة م 113 و عربة هامفي و سيارتين من نوع هامر فيهم 26 علج من علوج روم أمريكا فلم يقنط القائد المجاهد من رحمة الله و منة فأعاد تأهيل العبوات و بدء يشعر و هو راجياً ذلك من الله بحسن ظنه به أن الفرصة لم تضيع منه بعد من النيل من دورية أخرى و أن الخيرة ما أختاره الله القدير (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وهو شر لكم ) صدق الله العظيم .
و ما هي إلا لحظات حتى أتت دورية أكبر من سالفتها مكونة من أربع سيارات هامر و ثلاثة عربات هامفي و كان فيهم هذه المرة 40 علج , هنا كبر المجاهد بنعماء الله التي وهبها له الله بحسن الظن به و في الوقت المناسب فجر العبوات بالدورية الجديدة فانفجرت من سيارات الهامر الأولى و الثانية و تدحرجت الثالثة ليهلك من فيها أيضاً و كانوا بالمجموع 12 علج .
وصل صوت الإنفجار إلى الدورية التي مضت سابقاً من الطريق دون أذى فارتدت إلى مكان الانفجارات و فتحت النار نحو الدورية اللاحقة ظناً منها أن الناجين و الذين كانوا 28 علج هم من المجاهدين و قد ساعد على ذلك ظلمة الليل و هلع العلوج , فما كان من علوج الدورية التي أطلق نحوها النار إلا أن تلجئ إلى بستان مجاور و تتخذ فيه و ضعاً دفاعياً و ترد على مصدر النيران الذي ظنته أنه من المجاهدين أيضاً , و لكي يتم الله فضلة على جنده وصلت قافلة جديدة إلى مكان القوات الأمريكية في البستان الذين طلبوا النجدة منها مما دعم موقف المدافعين بثمانية سيارات هامر ( 32 علج) .
و هنا ظنت القوة العلوج المهاجمة أن تعزيزات قد وصلت للمجاهدين , فطلبت النجدة من قاعدتها التي أرسلت لها ثلاثة مدرعات بيرناها لاف و دبابة ابرامز واحدة مدعمين بثلاثة سمتيات من نوع كوبرا الهجومية ( 40علج ) , عندها بدأت معركة طاحنة و قوية أدرك فيها العلوج المدافعين أنهم يقاتلون أصدقائهم ولكن بعد فوات الأوان فقد دمرت سياراتهم و انقطعت اتصالاتهم و ما كان لهم إلا الاستمرار بالمعركة التي كانت من الشدة بحيث أيقظت الناس من رقادهم على يعد عدة كيلومترات فكانوا يتضرعوا لله أن ينصر المجاهدين في هذه المعركة , و ما هي إلا ساعات حتى انتهت المعركة بفناء الطرف المدافع و تكبد الطرفين – و هم طرف واحد - عشرات العلوج حيث سقطوا خلال المعركة وا سقطت معهم حوامة كوبرا و دمرت الدبابة و مدرعة بيرناها و جميع الهامر بفضل .
و ذلك وفق رواية القائد المجاهد و شهود عيان من المنطقة , و قد تسبب القصف العشوائي بين طرفي العلوج بموت عجوز و بعض المواشي و خراب بعض المزارع و حرق بعض الأشجار و النخيل . ولكن كفى الله المؤمنين شر القتال .
» الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق«
الرابع و العشرين من ذي القعدة من عام 1424 هـ
محـــــــــــــــــــــب المجاهــــدين ...
كتائب الفاروق الجهادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق