إلغاء برنامج لتطوع الطلبة بالاستخبارات الأمريكية

[muslim]

دورية العراق 11/4/2005
مفكرة الإسلام

اضطرت 'وكالة المخابرات المركزية' لإلغاء برنامجها لتجنيد عدد من شباب جامعة نيويورك، وذلك خضوعًا للتهديدات التي أطلقتها مجموعة معارضة للحرب في الجامعة، والتي نددت ببرنامج 'وكالة المخابرات المركزية' لتجنيد شباب 'جامعة نيويورك'.
وقالت شبكة 'زد. أم. أي. جي': إنه قبل 20 ساعة من الحفل التي كانت المخابرات المركزية ستعقده في الجامعة أرسل منظمو الحفل إلى المسجلة أسماؤهم رسالة قالوا فيها: تم إلغاء الحفل خوفًا من حدوث احتجاجات بالجامعة.
وكان من المقرر إقامة حفل بالجامعة يشمل عشاء وجوائز يانصيب من أجل تشجيع طلاب الجامعة على الانضمام في برنامج التجنيد الذي تجريه وكالة المخابرات الأمريكية، وقد أشرف على تنظيم هذا الحفل طلاب بالجامعة يعملون بـ'المخابرات المركزية'.
وقد أدت احتجاجات طلاب المدارس والجامعات إلى تقليص عدد الجامعات التي تشهد هذا الحفل إلى جامعتين فقط هما: جامعة 'نيويورك' وجامعة 'تكساس بان أمريكان'.
وقد قام الطلاب المتظاهرون بتوزيع نشرات تعريفية بتاريخ 'المخابرات الأمريكية' الإجرامي، ودعمها للسلطات القمعية، وتحدى عشرة طلاب منظمي الحفل أن يتناظروا حول 'وكالة المخابرات المركزية'، ودورها في المجتمع الأمريكي.
هذا وقد أشارت الشبكة إلى أن هذه الاحتجاجات هي البداية في سلسلة احتجاجات من المقرر أن تشهدها المدارس والجامعات الأمريكية ضد نشاط 'وكالة المخابرات المركزية'، وضد الاحتلال الأمريكي في العراق.

[خطاب]

خوفًا من الحرب: الطلاب يطردون مندوبي التجنيد في المدارس الأمريكية


مفكرة الإسلام: خوفًا من أن ينضم طلابها إلى الجيش الأمريكي في العراق، حثت إدارات المدارس بمدينة 'سياتل' الأمريكية طلابها على طرد مندوبي التجنيد في الجيش الأمريكي، الذين يقومون بزيارات إلى المدارس في إطار تشجيع الطلاب على الانضمام إلى الجيش الأمريكي.
وأشارت صحيفة 'سياتل بوست إنتلليجنير' إلى أن مدرسة 'جارفيلد' العليا أعربت عن مخاوفها من محاولات مندوبي التجنيد تشجيع طلاب المدرسة العليا على الانضمام إلى الجيش الأمريكي.
وقال القرار الذي أصدرته المدرسة الأسبوع الماضي: 'المدارس العامة ليست مكانا لمندوبي التجنيد'، وتقول إحدى مسئولي المدرسة: هذا التحرك يعتبر رمزيًا بشكل كبير لكن من المهم اتخاذ موقف.
وتضيف هذه المسئولة: يعكس هذا القرار مخاوف أولياء الأمور من استدراج أبنائهم إلى هذه الحرب، يجب على شخص ما أن ينهض ويكون أول من يناقش هذه السياسة، وإن لم يكن نحن فمن يكون؟.
يشار إلى أن القانون الفيدرالي يلزم المدارس العامة السماح لمندوبي التجنيد بالاجتماع مع الطلاب وعرض مزايا التجنيد عليهم، وتسجيل أسماء الراغبين في الانضمام إلى الجيش الأمريكي.
ويبدو أن المقاومة العراقية أثرت على رغبات الشباب الأمريكي من أجل الانضمام للجيش، حيث يؤكد 'روسل فوشير' مسئول التجنيد في سياتل أن عدد المجندين الجدد انخفض مؤخرًا بشكل واضح، وذلك برغم الكشف عن استخدام مندوبي التجنيد لأساليب غير أخلاقية أو عدوانية للحصول على موافقة الطلاب بالانضمام للجيش الأمريكي.