هند
11-04-2005, 08:26 AM
دليل جديد على الاندحار الامريكي في العراق!
شبكة البصرة
د. فاضل بدران
يوم أمس كنت وبعض الزملاء نتحدث في ما آلت إليهِ مسرحية تعيين عملاء سلطة الاحتلال .. وبعدَ نِقاش لم يطُل كثيراً توصلنا إلى الحقيقة التالية: أنّ ألإحتلال الأمريكي للعراق فشلَ فشلاً ذريعاً وهو في طريقهِ إلى الانسحاب من العراق بما تبّقى لديهِ من ماء الوجه.
لماذا؟
وكي أجيب على ذلك –وهو رأي كل الزملاء الذينَ حضروا ذلكَ النقاش وفيهم سُنةً وشيعة وأكراد وكلهم وطنيين بالطبع- لا بُدَ لي من تذكيرَكُم بما يلي:
1- أنّ الاحتلال الأمريكي حملَ معهُ أبرز (أي أرخص) عملاءهِ معهُ ودخلوا بغداد بعد الاحتلال وقد إختار عددأ منهم كواجِهة للإحتلال وأطلقَ عليهم إسم مجلس الحُكم ولكن العراقيين سارعوا بإطلاق إسم (مجلس النِعِل) عليهم.
أنّ أسماء هؤلاء العملاء هيَ:
• براهيم الاشيقر (ولقبَ نفسهُ الجعفري وهو من مناطق افغانستان المتاخمة لأيران)
• أحمد الجلبي (لص مطلوب للانتربول لسرقتهِ بنك البتراء الاردني.. وهو عميل للمخابرات الامريكية وللاستخبارات العسكرية الامريكية وللموساد وللمخابرات الايرانية)
• محمد بحر العلوم (وسماه العراقيون بحر العلوج)
• عبد العزيز التباتبائيي الحكيم (إيراني .. كان على ارتباط بالمخابرات الايرانية قبل أن يقدمهُ أخوه للمخابرات الامريكية التي كان مرتبطاً بها منذ الستينات)
• جلال الدين طالباني (عميل لأكثر من جهة وخبرتهُ لا تتعدى المتاجرة بالرقيق الابيض)
• مسعود البرزاني (العدو اللدود للطالباني وقد تعاون مع الاستخبارات العسكرية العراقية ضدهُ.. لديهِ علاقات واسعة مع الكيان الصهيوني التي ورثها عن والدهِ الملا مصطفى البرزاني)
• إياد علاوي (عميل للمخابرات البريطانية والتي قدمتهُ للمخابرات الامريكية فعملَ مع الاثنين ..وحسب إعترافهِ في مؤتمر صحفي ببغداد)
• عدنان الباججي (متقاعد كان يعيش في الامارات .. في العام 2001 وافق على التعاون مع المخابرات الامريكية ولمدة عام لقاء مبلغ مائة الف دولار تُدفع لهُ بنهاية العام.. ولكنهُ قبضَ 360 الف دولار عن عملهِ في مجلس النعل .. مع مكافأة إضافية خمسون الف دولار.. أعلنت الخارجية الصهيونية أنها أجرت إتصالات معهُ وأبدى أستعدادهُ للتبادل الدبلوماسي مع الكيان الصهيوني إذا أختير رئيساً للعراق!!.. ولم ينكر ذلك!)
• محسن عبد الحميد (ارتبط ببرنامج المخابرات الامريكية في العام 2001 بواسطة السعودية)
• أحمد البوسلطان (عميل رخيص)
• نصير الجادرجي (عميل رخيص)
• عقيلة الهاشمي (قامَ بإغتيالها الجلبـــ.....ــي)
• رجاء الخزاعي (عضو في حزب الدعوة العميل ورشحها الاشيقر لترتبط بالمخابرات الامريكية)
• حميد مجيد موسى (عميل للمخابرات الامريكية .. سبق أن خان الحزب الشيوعي .. ولديه علاقات مع الموساد)
• غازي الياور (حفيد الياور الذي كان عميلاً للانكليز وكمكافأة لجدهِ تم خلع شيخ شمر وتعيين جدهِ محلهُ.. ولما طُردَ الانكليز من العراق طُردَ جدهُ من المشيخة وعادت لأصحابها.. و لصلة قربى مع آل سعود من النساء.. قدمهُ آل سعود للمخابرات الامريكية قبل عام من الاحتلال.. تزوج مؤخراً كردية لعوب كان قد عينها بريمر –لخدماتها الشخصية!- وزيرة في حكومة علاوي .. وللياور زوجتين أخريتين الاولى قريبتهُ.. والثانية إبنة الماسوني طالب سهيل وهي شقيقة سكرتيرة بريمر السابقة وزوجة العميل بختيار أمين الذي عينهُ بريمر وزيراً لحقوق الانسان!!)
• سمير شاكر محمود (ارتبط بالمخابرات الامريكية في منتصف التسعينات)
• محمود علي عثمان (عميل للموساد منذُ ربع قرن.. وربما هو الاخطر بين الاكراد.. حاقد على كل ماهو مسلم وما هو عربي)
• صلاح الدين بهاء الدين
• يوناديم يوسف كنو
• موفق الربيعي وإسمهُ الحقيقي كريم شهبوري (وهو إيراني وارتبطَ عميلاً بالمخابرات الامريكية وكانَ قبلها مرتبط بمخابرات شاه ايران قبل سقوط الاخير.. لم ينهي الدراسة الثانوية ولكن لقبهُ الاحتلال بالدكتور لخدماتهِ لهم في التنسيق مع الايرانيين قبيل وبعد احتلال العراق)
• دارا نور الدين (لاتتوفر معلومات عنهُ)
• صون جول حبيب جابوك (لاتتوفر معلومات عنها)
• وائل عبد اللطيف (عضو في حزب الدعوة العميل ومرتبط بالمخابرات الامريكية)
• كريم محمداوي (مرتبط بالمخابرات الايرانية وارتبط بدون علمها –قبل ثلاث أعوام من الاحتلال- بالمخابرات الامريكية)
• عبد الزهرة مكطوف والذي سمى نفسهُ عز الدين سليم ويعتقد أن تغيير اسمهُ لهُ علاقة بزياراتهِ الى السعودية حيث يمنع هناك التسمية بالعبودية لغيرِ الله (أغتيل من قِبل جهة مجهولة ولكن أصابع الاتهام تشير الى الاشيقر) وهو أحد المتنفذين بحزب الدعوة العميل وقد كان مقيماً في قضاء الكويت السليب ويتنقل بين إيران والامارات والسعودية.
• حاجم الحسني (عميل للمخابرات الامريكية)
• حسين الشهرستاني (إيراني .. هرب من العراق بعد أن سرب معلومات عن المفاعل النووي العراقي لكلٍ من الكيان الصهيوني وايران.. إرتبطَ بالمخابرات الامريكية منذ التسعينات)
• عادل عبد المهدي (عميل مرتبط بالمخابرات المركزية وهو مؤتمن لديها أكثر من بقية الزمرة .. ما عدا علاوي طبعاً!)
• عارف طيفور (كردي من أصلٍ إيراني وهو من حزب البرزاني .. ولاتتوفر معلومات عنهُ)
2- إنَّ سلطة الاحتلال عادت لتُحِل المجلس لفشلها بإقناع العراقيين بصلاحية عملائها لقيادتهم وشكلت سلطة مكونة من:
• غازي الياور (وهو عضو في مجلس النِعِل)
• أياد علاوي (كذلك)
• إبراهيم الاشيقر (كذلك)
• موفق الربيئي وأسمهُ كريم شهبوري (كذلك)
3- عادت لتشكل إطاراً عميلاً ذليلاً آخر أسمتهُ (الجمعية العامة) وقد وضعت فيه كافة عملائها ( أعضاء مجلس النعل المنحل) بإستثناء الباججي.
4- ومن بين الـ 255 عضواً (جلُهُم من عملائها) إختارت سلطة الاحتلال الامريكي العملاء:
• جلال الطالباني
• غازي الياور
• حاجم الحسني
• حسين الشهرستاني
• عادل عبد المهدي
• ابراهيم الاشيقر
• عارف طيفور
وجميعهم كانوا أعضاء في مجلس العملاء (مجلس النِعِل) ووزعتهم على مناصب سمّتها رئاسية (!!) والجمعية العامة وما سمتهم بمجلس الوزراء.
5- إنّ سُلطة الاحتلال لم تستطع أن تُقنع العرب (سِنةً أو شيعة) بأن يكونوا عملاء لها .. وإنما إستخدمت عملائها من الايرانيين الشيعة وجميعهم ليسوا عَرباً وعملاء آخرين (في الحقيقة إثنين فقط) من السِنة هُما الياور والحسني .. وقد أعلن كل علماء الدين السُنة أنهم ضد الاحتلال وضد كل الاطر التي يصنعها .. كما أعلن أشهر وأفقه علماء الشيعة ومنهم الامام الخالصي في ديالى والامام الخالصي في الكاظمية والامام الحسني والامام البغدادي في كربلاء والنجف .. أعلنوا ذلك الموقف.
6- إنّ عمليات الاغتيال بتفجير السيارات أمام المساجد الشيعية والسُنية قد تمَّ كشفها من قبل علماء الدين سنةً وشيعة .. وأعلن الطرفان أنها بترتيب الاحتلال الامريكي (راجع موقف هيئة العلماء المسلمين وتصريحات وفتاوى الائمة الحسني والبغدادي والخالصي وغيره).
7- إنّ قوات العلوج الامريكية وحلفائها قد ارتبكت مخططاتهم بعد أن ثبت لديهم أن المخابرات واستخبارات الجيش العراقي واجهزة الامن المجاهدة تمارس دورها على مستوىً عال من الدقة والاحتراف وتزود رجال المقاومة العراقية الابطال بكلِ فصائلهم بالمعلومات الدقيقة عن تحركات العلوج وعملائهم ..وتساعد في كشف عصابات الاغتيال والخلايا الصهيونية التي يزرعها الاحتلال بمساعدة عملائهِ الذين عينهم في السلطة وبواسطة الاكراد من اتباع البرزاني والطالباني..
8- أن خطط نهب العراق لاتسير كما كان مخططاً لها وأن المقاومة العراقية تسبق الاحتلال دائماً في ضرب الركائز التي يحاول بنائها لأدامة بقائهِ وبقاء حلفائهِ ..وأن عدم إستقرار خططهِ بدأت ت}ثر على مصداقيتهِ مع حلفائهِ الذين بدؤا ينسحبون الواحد بعد الآخر تحت ضربات المقاومة البطلة.
كل ذلك وغيرهُ .. جعلَ العلوج يقتنعون أنهُ لامفرَ من الهروب.. مما جعل عملائهم يعدون العِدة للهرب أيضاً .. فأرسلوا عوائلهم الى كل من سوريا والاردن واقطار الخليج العربي (عدا اولئك الذين كانوا يعرفون ما ستؤل اليهِ الامور فأبقوا عوائلهم في أميركا وانكلترا وهنغاريا والجيك).
وأخيراً .. فرغمَ الالم الذي يتحملهُ العراقيون.. لكنهم بدأوا يرون الضوء في نهاية النفق.. لكنهُ ليس الضوء الذي كان العالم يمنيهم بهِ من خلال الامم المتحدة ..وإنما الوهج الذي نتجَ عن الدماء الزكية التي روّت أرض الرافدين.. فهنيئاً لعراق العِز..عراق الفِدا.. وهنيئاً لأبناء العراق ونساءهِ الذين يعانون القهر.. هنيئاً لهم النصر الذي بات أقرب مما يتصورون.. وما النصر إلا من عند الله العزيز القدير .
شبكة البصرة
السبت 29 صفر 1426 / 9 نيسان 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
د. فاضل بدران
يوم أمس كنت وبعض الزملاء نتحدث في ما آلت إليهِ مسرحية تعيين عملاء سلطة الاحتلال .. وبعدَ نِقاش لم يطُل كثيراً توصلنا إلى الحقيقة التالية: أنّ ألإحتلال الأمريكي للعراق فشلَ فشلاً ذريعاً وهو في طريقهِ إلى الانسحاب من العراق بما تبّقى لديهِ من ماء الوجه.
لماذا؟
وكي أجيب على ذلك –وهو رأي كل الزملاء الذينَ حضروا ذلكَ النقاش وفيهم سُنةً وشيعة وأكراد وكلهم وطنيين بالطبع- لا بُدَ لي من تذكيرَكُم بما يلي:
1- أنّ الاحتلال الأمريكي حملَ معهُ أبرز (أي أرخص) عملاءهِ معهُ ودخلوا بغداد بعد الاحتلال وقد إختار عددأ منهم كواجِهة للإحتلال وأطلقَ عليهم إسم مجلس الحُكم ولكن العراقيين سارعوا بإطلاق إسم (مجلس النِعِل) عليهم.
أنّ أسماء هؤلاء العملاء هيَ:
• براهيم الاشيقر (ولقبَ نفسهُ الجعفري وهو من مناطق افغانستان المتاخمة لأيران)
• أحمد الجلبي (لص مطلوب للانتربول لسرقتهِ بنك البتراء الاردني.. وهو عميل للمخابرات الامريكية وللاستخبارات العسكرية الامريكية وللموساد وللمخابرات الايرانية)
• محمد بحر العلوم (وسماه العراقيون بحر العلوج)
• عبد العزيز التباتبائيي الحكيم (إيراني .. كان على ارتباط بالمخابرات الايرانية قبل أن يقدمهُ أخوه للمخابرات الامريكية التي كان مرتبطاً بها منذ الستينات)
• جلال الدين طالباني (عميل لأكثر من جهة وخبرتهُ لا تتعدى المتاجرة بالرقيق الابيض)
• مسعود البرزاني (العدو اللدود للطالباني وقد تعاون مع الاستخبارات العسكرية العراقية ضدهُ.. لديهِ علاقات واسعة مع الكيان الصهيوني التي ورثها عن والدهِ الملا مصطفى البرزاني)
• إياد علاوي (عميل للمخابرات البريطانية والتي قدمتهُ للمخابرات الامريكية فعملَ مع الاثنين ..وحسب إعترافهِ في مؤتمر صحفي ببغداد)
• عدنان الباججي (متقاعد كان يعيش في الامارات .. في العام 2001 وافق على التعاون مع المخابرات الامريكية ولمدة عام لقاء مبلغ مائة الف دولار تُدفع لهُ بنهاية العام.. ولكنهُ قبضَ 360 الف دولار عن عملهِ في مجلس النعل .. مع مكافأة إضافية خمسون الف دولار.. أعلنت الخارجية الصهيونية أنها أجرت إتصالات معهُ وأبدى أستعدادهُ للتبادل الدبلوماسي مع الكيان الصهيوني إذا أختير رئيساً للعراق!!.. ولم ينكر ذلك!)
• محسن عبد الحميد (ارتبط ببرنامج المخابرات الامريكية في العام 2001 بواسطة السعودية)
• أحمد البوسلطان (عميل رخيص)
• نصير الجادرجي (عميل رخيص)
• عقيلة الهاشمي (قامَ بإغتيالها الجلبـــ.....ــي)
• رجاء الخزاعي (عضو في حزب الدعوة العميل ورشحها الاشيقر لترتبط بالمخابرات الامريكية)
• حميد مجيد موسى (عميل للمخابرات الامريكية .. سبق أن خان الحزب الشيوعي .. ولديه علاقات مع الموساد)
• غازي الياور (حفيد الياور الذي كان عميلاً للانكليز وكمكافأة لجدهِ تم خلع شيخ شمر وتعيين جدهِ محلهُ.. ولما طُردَ الانكليز من العراق طُردَ جدهُ من المشيخة وعادت لأصحابها.. و لصلة قربى مع آل سعود من النساء.. قدمهُ آل سعود للمخابرات الامريكية قبل عام من الاحتلال.. تزوج مؤخراً كردية لعوب كان قد عينها بريمر –لخدماتها الشخصية!- وزيرة في حكومة علاوي .. وللياور زوجتين أخريتين الاولى قريبتهُ.. والثانية إبنة الماسوني طالب سهيل وهي شقيقة سكرتيرة بريمر السابقة وزوجة العميل بختيار أمين الذي عينهُ بريمر وزيراً لحقوق الانسان!!)
• سمير شاكر محمود (ارتبط بالمخابرات الامريكية في منتصف التسعينات)
• محمود علي عثمان (عميل للموساد منذُ ربع قرن.. وربما هو الاخطر بين الاكراد.. حاقد على كل ماهو مسلم وما هو عربي)
• صلاح الدين بهاء الدين
• يوناديم يوسف كنو
• موفق الربيعي وإسمهُ الحقيقي كريم شهبوري (وهو إيراني وارتبطَ عميلاً بالمخابرات الامريكية وكانَ قبلها مرتبط بمخابرات شاه ايران قبل سقوط الاخير.. لم ينهي الدراسة الثانوية ولكن لقبهُ الاحتلال بالدكتور لخدماتهِ لهم في التنسيق مع الايرانيين قبيل وبعد احتلال العراق)
• دارا نور الدين (لاتتوفر معلومات عنهُ)
• صون جول حبيب جابوك (لاتتوفر معلومات عنها)
• وائل عبد اللطيف (عضو في حزب الدعوة العميل ومرتبط بالمخابرات الامريكية)
• كريم محمداوي (مرتبط بالمخابرات الايرانية وارتبط بدون علمها –قبل ثلاث أعوام من الاحتلال- بالمخابرات الامريكية)
• عبد الزهرة مكطوف والذي سمى نفسهُ عز الدين سليم ويعتقد أن تغيير اسمهُ لهُ علاقة بزياراتهِ الى السعودية حيث يمنع هناك التسمية بالعبودية لغيرِ الله (أغتيل من قِبل جهة مجهولة ولكن أصابع الاتهام تشير الى الاشيقر) وهو أحد المتنفذين بحزب الدعوة العميل وقد كان مقيماً في قضاء الكويت السليب ويتنقل بين إيران والامارات والسعودية.
• حاجم الحسني (عميل للمخابرات الامريكية)
• حسين الشهرستاني (إيراني .. هرب من العراق بعد أن سرب معلومات عن المفاعل النووي العراقي لكلٍ من الكيان الصهيوني وايران.. إرتبطَ بالمخابرات الامريكية منذ التسعينات)
• عادل عبد المهدي (عميل مرتبط بالمخابرات المركزية وهو مؤتمن لديها أكثر من بقية الزمرة .. ما عدا علاوي طبعاً!)
• عارف طيفور (كردي من أصلٍ إيراني وهو من حزب البرزاني .. ولاتتوفر معلومات عنهُ)
2- إنَّ سلطة الاحتلال عادت لتُحِل المجلس لفشلها بإقناع العراقيين بصلاحية عملائها لقيادتهم وشكلت سلطة مكونة من:
• غازي الياور (وهو عضو في مجلس النِعِل)
• أياد علاوي (كذلك)
• إبراهيم الاشيقر (كذلك)
• موفق الربيئي وأسمهُ كريم شهبوري (كذلك)
3- عادت لتشكل إطاراً عميلاً ذليلاً آخر أسمتهُ (الجمعية العامة) وقد وضعت فيه كافة عملائها ( أعضاء مجلس النعل المنحل) بإستثناء الباججي.
4- ومن بين الـ 255 عضواً (جلُهُم من عملائها) إختارت سلطة الاحتلال الامريكي العملاء:
• جلال الطالباني
• غازي الياور
• حاجم الحسني
• حسين الشهرستاني
• عادل عبد المهدي
• ابراهيم الاشيقر
• عارف طيفور
وجميعهم كانوا أعضاء في مجلس العملاء (مجلس النِعِل) ووزعتهم على مناصب سمّتها رئاسية (!!) والجمعية العامة وما سمتهم بمجلس الوزراء.
5- إنّ سُلطة الاحتلال لم تستطع أن تُقنع العرب (سِنةً أو شيعة) بأن يكونوا عملاء لها .. وإنما إستخدمت عملائها من الايرانيين الشيعة وجميعهم ليسوا عَرباً وعملاء آخرين (في الحقيقة إثنين فقط) من السِنة هُما الياور والحسني .. وقد أعلن كل علماء الدين السُنة أنهم ضد الاحتلال وضد كل الاطر التي يصنعها .. كما أعلن أشهر وأفقه علماء الشيعة ومنهم الامام الخالصي في ديالى والامام الخالصي في الكاظمية والامام الحسني والامام البغدادي في كربلاء والنجف .. أعلنوا ذلك الموقف.
6- إنّ عمليات الاغتيال بتفجير السيارات أمام المساجد الشيعية والسُنية قد تمَّ كشفها من قبل علماء الدين سنةً وشيعة .. وأعلن الطرفان أنها بترتيب الاحتلال الامريكي (راجع موقف هيئة العلماء المسلمين وتصريحات وفتاوى الائمة الحسني والبغدادي والخالصي وغيره).
7- إنّ قوات العلوج الامريكية وحلفائها قد ارتبكت مخططاتهم بعد أن ثبت لديهم أن المخابرات واستخبارات الجيش العراقي واجهزة الامن المجاهدة تمارس دورها على مستوىً عال من الدقة والاحتراف وتزود رجال المقاومة العراقية الابطال بكلِ فصائلهم بالمعلومات الدقيقة عن تحركات العلوج وعملائهم ..وتساعد في كشف عصابات الاغتيال والخلايا الصهيونية التي يزرعها الاحتلال بمساعدة عملائهِ الذين عينهم في السلطة وبواسطة الاكراد من اتباع البرزاني والطالباني..
8- أن خطط نهب العراق لاتسير كما كان مخططاً لها وأن المقاومة العراقية تسبق الاحتلال دائماً في ضرب الركائز التي يحاول بنائها لأدامة بقائهِ وبقاء حلفائهِ ..وأن عدم إستقرار خططهِ بدأت ت}ثر على مصداقيتهِ مع حلفائهِ الذين بدؤا ينسحبون الواحد بعد الآخر تحت ضربات المقاومة البطلة.
كل ذلك وغيرهُ .. جعلَ العلوج يقتنعون أنهُ لامفرَ من الهروب.. مما جعل عملائهم يعدون العِدة للهرب أيضاً .. فأرسلوا عوائلهم الى كل من سوريا والاردن واقطار الخليج العربي (عدا اولئك الذين كانوا يعرفون ما ستؤل اليهِ الامور فأبقوا عوائلهم في أميركا وانكلترا وهنغاريا والجيك).
وأخيراً .. فرغمَ الالم الذي يتحملهُ العراقيون.. لكنهم بدأوا يرون الضوء في نهاية النفق.. لكنهُ ليس الضوء الذي كان العالم يمنيهم بهِ من خلال الامم المتحدة ..وإنما الوهج الذي نتجَ عن الدماء الزكية التي روّت أرض الرافدين.. فهنيئاً لعراق العِز..عراق الفِدا.. وهنيئاً لأبناء العراق ونساءهِ الذين يعانون القهر.. هنيئاً لهم النصر الذي بات أقرب مما يتصورون.. وما النصر إلا من عند الله العزيز القدير .
شبكة البصرة
السبت 29 صفر 1426 / 9 نيسان 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس