عبدالغفور الخطيب
10-04-2005, 03:49 PM
القدس – الوطن - واصلت إسرائيل، حكومة وجماعات متطرفة، استغلال حالة الهدوء في الأراضي المحتلة لتعزيز مخططات الاستيطان وتهديد المقدسات. وأعلن نائب رئيس الوزراء شيمون بيريز عزمه على إطلاق حملة استيطان في مناطق الجليل والنقب المحتلة العام 1948 لنقل نحو ثلاثة ملايين يهودي إليها. وأعلن رئيس وزراء الكيان ارييل شارون عزمه على توسيع مستعمرة "معاليه أدوميم" وربطها بالقدس المحتلة رغم الموقف الأمريكي والاحتجاجات الفلسطينية.
واعترفت سلطات الاحتلال بتصاعد الخطر على المسجد الأقصى، ووصوله إلى درجة عالية وتحدثت عن خمسة سيناريوهات لتنفيذ اعتداءات ضد المسجد، تراوح بين التفجير وارتكاب مذبحة جماعية بحق المصلين المسلمين. وأقرت سلطات الاحتلال بارتفاع مستوى التهديد الذي تشكله مجموعات يهودية متطرفة ضد المسجد الأقصى. وحذرت من أن نحو 500 متطرف يهودي قد يحاولون نسف خطة الانسحاب من غزة بتنفيذ اعتداء على الأقصى. واعتبر رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" آفي ديختر أن مستوى التهديد ضد الأقصى وصل إلى الدرجة السابعة على سلم من عشر درجات.
وتحدثت أوساط أمنية إسرائيلية عن خمسة سيناريوهات قد تلجأ إليها المجموعات المتطرفة لتنفيذ الاعتداءات، ومنها إطلاق صواريخ على الحرم، وتفخيخ طائرات وإرسالها إلى المسجد الأقصى، أو إطلاق الرصاص على المصلين لارتكاب مذبحة جماعية. وحذر مفتي القدس الشيخ عكرمة صبري من ارتكاب أي اعتداء ضد الأقصى. ودعا الفلسطينيين إلى الاستعداد والاستنفار لإفشال أي مخطط يستهدف الأقصى. وأكد شارون عزمه على توسيع مستعمرة "معاليه أدوميم" اليهودية في الضفة الغربية، وربطها بالقدس المحتلة، رغم الاعتراض الأمريكي والاحتجاجات الفلسطينية. وجاءت تصريحاته قبل نحو أسبوع من اجتماعه مع الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في تكساس. ووصف شارون الجيب الاستيطاني اليهودي في قلب مدينة الخليل بأنه "ورقة استراتيجية" إسرائيل.
وأعلن شيمون بيريز نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي إطلاق أضخم مشروع استيطاني لتهويد الجليل والنقب في الأراضي المحتلة العام 1948 من خلال العمل على استجلاب ثلاثة ملايين يهودي من داخل إسرائيل حتى العام 2010 للاستيطان في المنطقتين اللتين تقطنهما غالبية عربية. وقال بيريز إنه سيبحث عن "دعم" للمشروع من قبل الإدارة الأمريكية واليهود الأمريكيين.
واعترفت سلطات الاحتلال بتصاعد الخطر على المسجد الأقصى، ووصوله إلى درجة عالية وتحدثت عن خمسة سيناريوهات لتنفيذ اعتداءات ضد المسجد، تراوح بين التفجير وارتكاب مذبحة جماعية بحق المصلين المسلمين. وأقرت سلطات الاحتلال بارتفاع مستوى التهديد الذي تشكله مجموعات يهودية متطرفة ضد المسجد الأقصى. وحذرت من أن نحو 500 متطرف يهودي قد يحاولون نسف خطة الانسحاب من غزة بتنفيذ اعتداء على الأقصى. واعتبر رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" آفي ديختر أن مستوى التهديد ضد الأقصى وصل إلى الدرجة السابعة على سلم من عشر درجات.
وتحدثت أوساط أمنية إسرائيلية عن خمسة سيناريوهات قد تلجأ إليها المجموعات المتطرفة لتنفيذ الاعتداءات، ومنها إطلاق صواريخ على الحرم، وتفخيخ طائرات وإرسالها إلى المسجد الأقصى، أو إطلاق الرصاص على المصلين لارتكاب مذبحة جماعية. وحذر مفتي القدس الشيخ عكرمة صبري من ارتكاب أي اعتداء ضد الأقصى. ودعا الفلسطينيين إلى الاستعداد والاستنفار لإفشال أي مخطط يستهدف الأقصى. وأكد شارون عزمه على توسيع مستعمرة "معاليه أدوميم" اليهودية في الضفة الغربية، وربطها بالقدس المحتلة، رغم الاعتراض الأمريكي والاحتجاجات الفلسطينية. وجاءت تصريحاته قبل نحو أسبوع من اجتماعه مع الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في تكساس. ووصف شارون الجيب الاستيطاني اليهودي في قلب مدينة الخليل بأنه "ورقة استراتيجية" إسرائيل.
وأعلن شيمون بيريز نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي إطلاق أضخم مشروع استيطاني لتهويد الجليل والنقب في الأراضي المحتلة العام 1948 من خلال العمل على استجلاب ثلاثة ملايين يهودي من داخل إسرائيل حتى العام 2010 للاستيطان في المنطقتين اللتين تقطنهما غالبية عربية. وقال بيريز إنه سيبحث عن "دعم" للمشروع من قبل الإدارة الأمريكية واليهود الأمريكيين.