المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرئيس صدام حسين والصدام العربي الأمريكي



عبدالغفور الخطيب
10-04-2005, 02:43 PM
حسين راشد ـ مصر

لا يخفى على أحد من العامه أن ما حدث فى العراق الشقيق شىء لا يجب السكوت عليه وأن الرئيس صدام حسين الأسير الذى لم يجدوا له حتى الأن سبباً لاحتجازه برغم كل ما يشيعون به من محاكمات باطله ... وغير دستوريه .. وهذا كله اذا نم فينم على سلبية القرار العربى بل وتراخى يجب الإلتفات اليه ومواجهته مواجهة حقيقية بدلا من أن نعض على أصابعنا ... يتحدثون اليوم عن الانتخابات المصرية ليبعدونا عن القضية الأساسيه يدسون لنا الكثير من المشكلات التى تطفح على السطح كى يبعدونا عن التفكير فى هذه البلد العظيمه والتى كانت فى يوم من الايام الحاكمه على عروش العرب جميعا ...
العراق أخوانى هو الأن مربط الفرس ... والقضيه حين تثار يجب الأخذ فى الاعتبار أن كل الحركات السياسيه والعسكرية التى تلت حرب العراق ما هى إلا تمهيد تلفكيك الوطن العربى وابعاد الكل عن الكل ... بالعملاء والمدسوسين ... لقد كان لدينا كل مقومات الوحدة التى تقهرهم .. وكانت لدينا ولا تزال الصله الحميدة بين الاخوه ولكن يشوبها بعض الشوائب ... ألم يفكر أحد القاده العرب فى هذا المصير الذى وصل إليه (( رئيس دولة العراق الشرعى)) حين وجه صاروخاً على اسرائيل ولم ترد اسرائيل فى حينها ... ألم يكن من المفترض أن ترد الجماعات الصهيونيه مدافعها نحوه .. لماذا لم يحدث فى حينه ... لماذا تغاضت الدولةالعبريه عن هذا الصاروخ واكتفت بالتصريحات ....
منذ حرب أكتوبر .. ولم السبط العربى فى حرب الكرامه والبطوله وعجز إسرائيل عن الدفاع عن نفسها .. مما أتاح الفرصه للأمريكان التلاحم والهيمنه على مقدرات تلك الحرب التى حفرت فى ذاكرة الاجيال ... حينها عرفت اسرائيل أنه لا بد من التغلغل داخل الكيان العربى وافساد ما يمكن إفساده من كلمات وعبارات الانتماء والوطنيه ... جندت ضعفاء النفس ... أجهضت حركات الحب والسلام .. وزرعت فى النفوس العداء العربى العربى ... لم يكن صدام حسين يوما من الايام معترف بهذا المحتل ككيان ... لماذا تعاملت أمريكا معه وهو عدو لاسرائيل وليس بصديق ... كلها أسئله يجب الإشارة اليها وتحليلها تحليل كبير ...
فى المقالات القادمه سيكون هناك حديثاً فى عمق بغداد ... فى الاحداث التى رتبت عليها الحرب .. فى يد الموساد ودلائل وحقائق أخفتها منظمات الاعلام العربى ... فهم (( فى مأزق ) أما نحن الشعوب وبسطاء الشعوب لا يهمنا أمريكا ولا تهمنا سوى (( قاعدة العرب)) والتواصل بين الاشقاء والتحالفات العربية التى هى سبيلنا فى تحقيق القوه الرادعه لهذا المحتل ....
نعم سأقولها ولن أهاب .. أنا مع صدام حسين رئيس جمهورية العراق ... نعم له لا لكل العملاء .. والخائنين ... لا لكل أفاق يريد العبث من أجل مصالحة الشخصيه ... متناسيا الوطن
فى بداية الحرب طلع علينا نجم الجلبى (( أحمد الجلبى( وبهروا الناس بهذاالرمز الجديد القادم من نيويورك سلطوا الاضواء عليه .... كبروه .. ثم ماذا بعد أن استلموا الزمام ... كشفوه ... بل ووبخوا به الارض الطاهره بدماء شعب لم يعرف سوى بلده وحبه لأخوانه ... ماذا فعلوا ... ما ذنب الشعوب ... لقد أختلط الحابل بالنابل ولم يعد من الوقت ما يسمح بالتراجع عن قضيتنا الأولى ... العراق...... العراق ... العراق .... ورئيس العراق الشرعى
وليكن لدينا العقلانية فى التفكير والتمحص بسرعه غير معتادين نحن عليها .. نحن كعرب تعودنا أن نطيل فىالتفكير حتى نأتى بالنتيجه الصحيحه .. ولكن الوقت أزف ولم يعد لدينا من الوقت ما يكفى للم أسباطنا وأشلائنا المبعثرة ... أصنعوا من أنفسكم كلمة (( لا لأمريكا)) اتركوا ما يلهوكم به من صراعات داخليه ما هى الا دسائس يريدون بها فك الوحدة القوميه فى كل الدول العربية فى شتى أنحاء الوطن العربى
وللحديث بقية
حسين راشد
أمين لجنة إعلام حزب مصر الفتاه
ونائب رئيس الحزب

عاشق بغداد
10-04-2005, 08:22 PM
الحكام العرب سقطوا من عيون شعوبهم منذ زمن طويل

وليس هناك من هو ( رجُل رشيد ) وللأسف الشديد ،،

الكل يطمع بالخلد على كرسي العرش ولا يهمه نداء الشعوب مهما وصل الحال

يقول الله تعالى في كتابه العظيم :

(( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ

اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ

وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ )) صدق الله العظيم ،،

سورة الرعد الآية ( 11 )

منصور بالله
10-04-2005, 09:38 PM
لقد فرط الكل وخان وكأن التفريط وباء لم يترك أمير ولا خفير ولم يميز بين حاكم ومحكوم .. الكل فرط وخان وأصبحنا اليوم أمام صدام عرايا من كل شئ .. عرايا من القيم وعرايا من المبادئ وعرايا من الشرف وعرايا من النخوة والرجولة ، ولن يشفع لنا عند الله تخوفنا من القبضة الأمنية للحكام ، ولن يبرر تقاعسنا الخوف من الفتنة ، فلرب فتنة أقل من فتنة ، وربما كانت الفتن التى نخشاها أقل ضررًا من الفتن التى نحياها .

كلنا عرايا يا صدام إلا أنت ، والويل لنا إن لم يغفر الله لنا .