خالدحسن
09-04-2005, 10:49 PM
علينا أن نذكرهم بصدق كلام صدام بدل أن يذكرونا بسقوط بغداد
قبل أن يبدأ التطبيل في وسائل الاعلام المتصهينة والحديث عن سقوط بغداد وسقوط نظام صدام لا بد لنا أن نذكرهم أن الذي سقط هو أمريكا وأن ما خططت له قد فشل فشلا ذريعا وها هي تغرق في المستنقع العراقي وقد وصلت الى المرحلة التي أصبحت فيها عاجزة عن اعادة ارتكاب مثل هذه الجريمة التي قامت بها في العراق بل وأصبحت عبرة لكل من تسول له نفسة نشر الشر في العالم.
وهذا ما قاله لهم الرئيس العراقي صدام حسين منذ أول يوم لانطلاق العدوان على العراق في 20-03-2003
فهل يحق لمن فشلت كل مخططاته أن يحتفل؟
ومن الذي يسير في الطريق الصحيح .. طريق النصر الأكيد الذي يعرف فيه المؤمن نهايته المبشرة بالانتصار منذ أول خطوة يخطوها.
وإليكم نص ذلك الخطاب للتذكير فقط ولكي نعلم من كان صادقا في كلامه هل هو بوش وأتباعه أم هو العراق وشرفاؤه:
في هذا اليوم من السنة 1424هجرية ارتكب المجرم الارعن بوش الصغير، هو واعوانه، جريمته التي كان يتوعد بها العراق والانسانية. وبذلك اضاف، هو واتباعه، الى سلسلة جرائمه المخزية بحق العراق، والانسانية بداية، جرائم اضافية اخرى.
ايها العراقيون والغيارى في امتنا، فداكم وفدا مبادىء امتنا المجيدة وفدا راية الجهاد ودينها ومعانيها: النفس والاهل والولد. وفي هذا لا اريد ان اكرر ما ينبغي وما يجب على كل الاماجد والماجدات مما يقتضي فعله دفاعا عن الوطن الغالي والمبادىء والمقدسات.
ولكني اقول على كل واحد منا في عائلة العراق، المؤمنة الصابرة المظلومة من اعدائها الاشرار، ان يتذكر ولا ينسى كل ما قاله وتعهد به.
ان هذه الايام على وفق ما يقدر الله تعالى ستضيف الى سفركم الخالد ايها الغيارى وايها الماجدات، ما هو استحقاقكم في المجد والظفر وكل ما يعلي مكانة المؤمن امام الله ويخزي الكافرين اعداء الله والانسانية.
وانكم ستنتصرون ايها العراقيون ومعكم ابناء امتكم بل انتم منتصرون بعون الله.
اطلق لها السيف لا خوف ولا وجل
اطلق لها السيف وليشهد لها زحل
اطلق لها السيف قد جاش العدو لها
وليس يثني الا العاقل البطل
اسرج لها الخيل ولتطلق اعنتها
كما تشاء وفي اطرافها الامل
دع الصواعق تدوي في الدجى حمما
حتى يبان الهدى والظلم ينخجل
واشرق بوجه الدياجي كلما عتمت
مشاعلا حيث يغشو الخائر الخجل
واقدح زنادك وابقي النار لاهبة
يخافها الخاسىء المستعبد النذل
اطلق لها السيف جرده بارقه
ما فاز بالحق الا الحازم الرجل
واعدد لها علما في كل سارية
وادعو الى الله ان الجرح يندمل
ايها الاصدقاء ومناهضو الشر في العالم السلام عليكم.
ها وقد لاحظتم كيف استخف بوش الارعن بمواقفكم وارائكم التي اطلقتموها ضد الحرب وبدعوتكم الصادقة للسلام، وارتكب جريمته النكراء في هذا اليوم.
اننا نعاهدكم باسمنا وباسم القيادة العراقية وباسم شعب العراق المجاهد وجيشه البطل في عراق الحضارة والتاريخ والايمان،
باننا سنقاوم الغزاة وسنوصلهم باذن الله الى الحد الذي يفقدون صبرهم، مع فقدهم اي امل في تحقيق ما خططوا له ودفعتم اليه الصهيونية المجرمة واصحاب الغرض الى حضيض.
وانهم سيهزمون الهزيمة التي يتمناها لهم، بعد ان امعنوا في الجريمة والشر، كل مؤمن غيور ومحب للانسانية ساع باخلاص ومحبة الى السلام.
وسينتصر العراق ومع العراق ستنتصر امتنا والانسانية
وسيصاب الشر بما يجعله غير قادر على اداء فعل الاجرام والجريمة بمستوى ما ارتكب التحالف الاجرامي الامريكي الصهيوني ضد الامم والشعوب وفي المقدمة منها امتنا العربية المجيدة.
الله اكبر الله اكبر في المقدمة منها امتنا العربية المجيدة
الله اكبر الله اكبر عاش العراق عاشت فلسطين
الله اكبر الله اكبر
عاشت امتنا المجيدة وعاشت الاخوة الانسانية مع محبي السلام والامم وحق الشعوب في الحياة على اساس العدل والانصاف.
الله اكبر الله اكبر ليخسأ الخاسرون..
عاش العراق عاش الجهاد عاشت فلسطين".
قبل أن يبدأ التطبيل في وسائل الاعلام المتصهينة والحديث عن سقوط بغداد وسقوط نظام صدام لا بد لنا أن نذكرهم أن الذي سقط هو أمريكا وأن ما خططت له قد فشل فشلا ذريعا وها هي تغرق في المستنقع العراقي وقد وصلت الى المرحلة التي أصبحت فيها عاجزة عن اعادة ارتكاب مثل هذه الجريمة التي قامت بها في العراق بل وأصبحت عبرة لكل من تسول له نفسة نشر الشر في العالم.
وهذا ما قاله لهم الرئيس العراقي صدام حسين منذ أول يوم لانطلاق العدوان على العراق في 20-03-2003
فهل يحق لمن فشلت كل مخططاته أن يحتفل؟
ومن الذي يسير في الطريق الصحيح .. طريق النصر الأكيد الذي يعرف فيه المؤمن نهايته المبشرة بالانتصار منذ أول خطوة يخطوها.
وإليكم نص ذلك الخطاب للتذكير فقط ولكي نعلم من كان صادقا في كلامه هل هو بوش وأتباعه أم هو العراق وشرفاؤه:
في هذا اليوم من السنة 1424هجرية ارتكب المجرم الارعن بوش الصغير، هو واعوانه، جريمته التي كان يتوعد بها العراق والانسانية. وبذلك اضاف، هو واتباعه، الى سلسلة جرائمه المخزية بحق العراق، والانسانية بداية، جرائم اضافية اخرى.
ايها العراقيون والغيارى في امتنا، فداكم وفدا مبادىء امتنا المجيدة وفدا راية الجهاد ودينها ومعانيها: النفس والاهل والولد. وفي هذا لا اريد ان اكرر ما ينبغي وما يجب على كل الاماجد والماجدات مما يقتضي فعله دفاعا عن الوطن الغالي والمبادىء والمقدسات.
ولكني اقول على كل واحد منا في عائلة العراق، المؤمنة الصابرة المظلومة من اعدائها الاشرار، ان يتذكر ولا ينسى كل ما قاله وتعهد به.
ان هذه الايام على وفق ما يقدر الله تعالى ستضيف الى سفركم الخالد ايها الغيارى وايها الماجدات، ما هو استحقاقكم في المجد والظفر وكل ما يعلي مكانة المؤمن امام الله ويخزي الكافرين اعداء الله والانسانية.
وانكم ستنتصرون ايها العراقيون ومعكم ابناء امتكم بل انتم منتصرون بعون الله.
اطلق لها السيف لا خوف ولا وجل
اطلق لها السيف وليشهد لها زحل
اطلق لها السيف قد جاش العدو لها
وليس يثني الا العاقل البطل
اسرج لها الخيل ولتطلق اعنتها
كما تشاء وفي اطرافها الامل
دع الصواعق تدوي في الدجى حمما
حتى يبان الهدى والظلم ينخجل
واشرق بوجه الدياجي كلما عتمت
مشاعلا حيث يغشو الخائر الخجل
واقدح زنادك وابقي النار لاهبة
يخافها الخاسىء المستعبد النذل
اطلق لها السيف جرده بارقه
ما فاز بالحق الا الحازم الرجل
واعدد لها علما في كل سارية
وادعو الى الله ان الجرح يندمل
ايها الاصدقاء ومناهضو الشر في العالم السلام عليكم.
ها وقد لاحظتم كيف استخف بوش الارعن بمواقفكم وارائكم التي اطلقتموها ضد الحرب وبدعوتكم الصادقة للسلام، وارتكب جريمته النكراء في هذا اليوم.
اننا نعاهدكم باسمنا وباسم القيادة العراقية وباسم شعب العراق المجاهد وجيشه البطل في عراق الحضارة والتاريخ والايمان،
باننا سنقاوم الغزاة وسنوصلهم باذن الله الى الحد الذي يفقدون صبرهم، مع فقدهم اي امل في تحقيق ما خططوا له ودفعتم اليه الصهيونية المجرمة واصحاب الغرض الى حضيض.
وانهم سيهزمون الهزيمة التي يتمناها لهم، بعد ان امعنوا في الجريمة والشر، كل مؤمن غيور ومحب للانسانية ساع باخلاص ومحبة الى السلام.
وسينتصر العراق ومع العراق ستنتصر امتنا والانسانية
وسيصاب الشر بما يجعله غير قادر على اداء فعل الاجرام والجريمة بمستوى ما ارتكب التحالف الاجرامي الامريكي الصهيوني ضد الامم والشعوب وفي المقدمة منها امتنا العربية المجيدة.
الله اكبر الله اكبر في المقدمة منها امتنا العربية المجيدة
الله اكبر الله اكبر عاش العراق عاشت فلسطين
الله اكبر الله اكبر
عاشت امتنا المجيدة وعاشت الاخوة الانسانية مع محبي السلام والامم وحق الشعوب في الحياة على اساس العدل والانصاف.
الله اكبر الله اكبر ليخسأ الخاسرون..
عاش العراق عاش الجهاد عاشت فلسطين".