منصور بالله
09-04-2005, 08:09 PM
في العراق الغزاة والخونة يلعبون في الوقت الضائع والنصر علي الابواب
المقاومة العراقية المسلحة تقصف برلمان العملاء ساعة أنعقاده وجنود احتلال يتعاونون معها
الأمريكيين عجزوا عن توفير الحماية لرجالهم فأغلقوا شوارع بغداد واعتقلوا الناس فيها
هل يحتجز مبني لسفارة اسرائيل في المنطقة الخضراء ؟
بقلم صلاح بديوي
bediwy_1@maktoob.com
salahbediwy@gmail.com
المنطقة الخضراء في بغداد تتكون من سلسلة مباني وقصور كبري ويبدو ان عيون الغزاة الامريكيين والخونة كانت مركزة عليها قبيل احتلالهم لعاصمة الخلافة ، ومنذ دخول الاوغاد للعراق منذ عامين وقادتهم يركزون علي كيفية تأمين تلك المنطقة ’ وبالفعل لم يكتفوا بتركيب أحدث كاميرات الرصد والتجسس فوقوحول بناياتها , ولم يكتفوا بوضع تشكيلات قتالية أمريكية تقترب من 10 الآف جندي وضابط حول تلك المنطقة وفي جوفها وعلي بنياتها تساندهم وحدات طيران جوية أنما قام الغزاة الامريكيين الكفرة بتسليط أقمارهم الصناعية علي تلك المنطقة , يحدث كل ذلك لكون أن تلك المنطقة هي الوحيدة التي يحرص الغزاة علي السيطرة التامة عليها لتكون عقل دولتهم العراقية العميلة التي يسعون لتشييدها علي أرض الرافدين لكن أبناء بغداد قلعة الأسود يحرمونهم من نيل ذلك الهدف
وفي المنطقة الخضراء تتواجد حاليا سفارات الأقطار التي أحتلت العراق ومن أبرزها سفارتي واشنطن ولندن وتم حجز مكان أيضا ل سفارة أسرائيل وفقا للأتفاق الذي تم مؤخرا ما بين العميل جلال طلباني و الكفرة غزاة فلسطين في تل أبيب , كما تتواجد تشكيلات الحكومة العراقية العميلة ممثلة في مجلس الرئاسة ومجلس الوزراء وغالبية الوزارات ان لم يك جميعها
وحتي القنوات الفضائية الجديدة الموالية للأحتلال وصحف احزاب الأحتلال تقيم في تلك المنطقة الخضراء ’ ولقد شعرنا كمواطنين عرب نؤمن بقدرات اهلنا في العراق شعرنا بسعادة غامرة ونحن نتابع دانات المدافع والصواريخ وهي تغرد في سماء المنطقة الخضراء و ترهب اعداء الله واعدائنا الغزاة الامريكيين والبريطانيين الكفرة وعملائهم داخل المنطقة الخضراء في اليوم الاول لا نعقاد ما يسمونه بالجمعية الوطنية العراقية ، وهي السعادة ذاتها التي عشناها ونحن نتابع عدم مقدرة الغزاة توفير الامن لا عضاء تلك الجمعية كلما تمت عملية انعقاد لها ’ ولكي يصل أعضاء الجمعية الوطنية المزعومة تلك الي قاعة المؤتمرات يجب أن يعتقل الأمريكيين كل سكان بغداد المتواحدين في الشوارع يعتقلونهم بسياراتهم لكي يتخذون منهم سواتر تسمح بتهريب هؤلاء الأعضاء
ومن هنا نقف في حالات أشمئزاز وقرف ونحن نتابع أعلام المارينز العربي المتمثل في فضائيات وصحف تمثل أنظمة تخون وتبيع نتابع تلك الوسائل الأعلامية وهي تتحدث عن تسمية رئيس ونائب رئيس ورئيس وزراء ونواب شعب ووزراء وتغيير علم العراق ، بل وتزيد بأن الرئيس العراقي والذي تسميه بالمخلوع تابع عمليات الأنتخاب التي تتم في تلك الجمعية وهي تقصد بذلك القائد الرئيس صدام حسين الحاكم الشرعي للعراق
أي وزراء وأي رئيس أيها الأعلاميين الأوغاد المحسوبيين علي أمة عربية وأسلامية أبتليت بكم أي رئيس وأي وزراء وأي حكومة تعجز حتي الان عن تصدير بترول العراق للخارج بعد أن منعتها المقاومة من أهدائه للغزاة أي رئيس وأية حكومة أعضائها يتهيب اي أحداً منهم ألخروج من المنطقة الخضراء علي الرغم من الحراسة المرافقة له ، بينما لا يجد جلال طلباني الأمان الا في بلدته أو مسقط رأسه وتحت حراسة مشددة
المقاومة الآن تسيطر علي معظم ال شوارع والأحياء في بغداد وتسيطر علي معظم المدن والبلدات والطرق تحت هيمنتها وتقيم الكمائن ليلا بل وعلي الحدود نجد رجالها يحرسون العراق وينتظرون ان يتصيدوا وجبة من العملاء والخونة ، ويوميا نتابع احكام الاعدام تنفذ بحق العملاء والخونة في بغداد وبقية المدن وتتصيد المقاومة رجال موساد وسي اي ايه حتي انها باتت تختطف قادة الجيش الامريكي والشرطة العميلة ومؤخرا أختطفت مدير السي اي ايه بالعراق ونفذت فيه حكم الأعدام
أما الجنود الأمريكي فهم وجبات جاهزة للمقاومة كل منهم ينتظر دوره في الموت ولذلك أرواح رجال البنتاجون ونسائه المعنوية باتت تحت الصفر والموت بات ينتظرهم وأهاليهم في حالات أنهيار تام بعد أن بات الموت يتخطفهم
وأصبح غالبية جنود امريكا حاليا يفكرون في وسيلة للهروب من العراق وبعضهم يتعاون مع المقاومة للمحافظة علي حياتهم
أذن اية حكومة عراقية تلك التي تعترف بها النظم العربية الاسلامية وتسمح لها بتمثيل العراق واية حكومة تلك او قيادة عراقية التي يحاول اعلام المارينز تسويقها للمشاهد والقاريء والمستمع العربي
في العراق الان لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة ولا حكومة الا قيادة المقاومة وغالبية الرأي العام العربي والاسلامي بل والانساني يقف ليشد من أزر المقاومة
ومن ثم فأن الغزاة والخونة في العراق يلعبون في الوقت الضائع الان والنصر علي الابواب
المقاومة العراقية المسلحة تقصف برلمان العملاء ساعة أنعقاده وجنود احتلال يتعاونون معها
الأمريكيين عجزوا عن توفير الحماية لرجالهم فأغلقوا شوارع بغداد واعتقلوا الناس فيها
هل يحتجز مبني لسفارة اسرائيل في المنطقة الخضراء ؟
بقلم صلاح بديوي
bediwy_1@maktoob.com
salahbediwy@gmail.com
المنطقة الخضراء في بغداد تتكون من سلسلة مباني وقصور كبري ويبدو ان عيون الغزاة الامريكيين والخونة كانت مركزة عليها قبيل احتلالهم لعاصمة الخلافة ، ومنذ دخول الاوغاد للعراق منذ عامين وقادتهم يركزون علي كيفية تأمين تلك المنطقة ’ وبالفعل لم يكتفوا بتركيب أحدث كاميرات الرصد والتجسس فوقوحول بناياتها , ولم يكتفوا بوضع تشكيلات قتالية أمريكية تقترب من 10 الآف جندي وضابط حول تلك المنطقة وفي جوفها وعلي بنياتها تساندهم وحدات طيران جوية أنما قام الغزاة الامريكيين الكفرة بتسليط أقمارهم الصناعية علي تلك المنطقة , يحدث كل ذلك لكون أن تلك المنطقة هي الوحيدة التي يحرص الغزاة علي السيطرة التامة عليها لتكون عقل دولتهم العراقية العميلة التي يسعون لتشييدها علي أرض الرافدين لكن أبناء بغداد قلعة الأسود يحرمونهم من نيل ذلك الهدف
وفي المنطقة الخضراء تتواجد حاليا سفارات الأقطار التي أحتلت العراق ومن أبرزها سفارتي واشنطن ولندن وتم حجز مكان أيضا ل سفارة أسرائيل وفقا للأتفاق الذي تم مؤخرا ما بين العميل جلال طلباني و الكفرة غزاة فلسطين في تل أبيب , كما تتواجد تشكيلات الحكومة العراقية العميلة ممثلة في مجلس الرئاسة ومجلس الوزراء وغالبية الوزارات ان لم يك جميعها
وحتي القنوات الفضائية الجديدة الموالية للأحتلال وصحف احزاب الأحتلال تقيم في تلك المنطقة الخضراء ’ ولقد شعرنا كمواطنين عرب نؤمن بقدرات اهلنا في العراق شعرنا بسعادة غامرة ونحن نتابع دانات المدافع والصواريخ وهي تغرد في سماء المنطقة الخضراء و ترهب اعداء الله واعدائنا الغزاة الامريكيين والبريطانيين الكفرة وعملائهم داخل المنطقة الخضراء في اليوم الاول لا نعقاد ما يسمونه بالجمعية الوطنية العراقية ، وهي السعادة ذاتها التي عشناها ونحن نتابع عدم مقدرة الغزاة توفير الامن لا عضاء تلك الجمعية كلما تمت عملية انعقاد لها ’ ولكي يصل أعضاء الجمعية الوطنية المزعومة تلك الي قاعة المؤتمرات يجب أن يعتقل الأمريكيين كل سكان بغداد المتواحدين في الشوارع يعتقلونهم بسياراتهم لكي يتخذون منهم سواتر تسمح بتهريب هؤلاء الأعضاء
ومن هنا نقف في حالات أشمئزاز وقرف ونحن نتابع أعلام المارينز العربي المتمثل في فضائيات وصحف تمثل أنظمة تخون وتبيع نتابع تلك الوسائل الأعلامية وهي تتحدث عن تسمية رئيس ونائب رئيس ورئيس وزراء ونواب شعب ووزراء وتغيير علم العراق ، بل وتزيد بأن الرئيس العراقي والذي تسميه بالمخلوع تابع عمليات الأنتخاب التي تتم في تلك الجمعية وهي تقصد بذلك القائد الرئيس صدام حسين الحاكم الشرعي للعراق
أي وزراء وأي رئيس أيها الأعلاميين الأوغاد المحسوبيين علي أمة عربية وأسلامية أبتليت بكم أي رئيس وأي وزراء وأي حكومة تعجز حتي الان عن تصدير بترول العراق للخارج بعد أن منعتها المقاومة من أهدائه للغزاة أي رئيس وأية حكومة أعضائها يتهيب اي أحداً منهم ألخروج من المنطقة الخضراء علي الرغم من الحراسة المرافقة له ، بينما لا يجد جلال طلباني الأمان الا في بلدته أو مسقط رأسه وتحت حراسة مشددة
المقاومة الآن تسيطر علي معظم ال شوارع والأحياء في بغداد وتسيطر علي معظم المدن والبلدات والطرق تحت هيمنتها وتقيم الكمائن ليلا بل وعلي الحدود نجد رجالها يحرسون العراق وينتظرون ان يتصيدوا وجبة من العملاء والخونة ، ويوميا نتابع احكام الاعدام تنفذ بحق العملاء والخونة في بغداد وبقية المدن وتتصيد المقاومة رجال موساد وسي اي ايه حتي انها باتت تختطف قادة الجيش الامريكي والشرطة العميلة ومؤخرا أختطفت مدير السي اي ايه بالعراق ونفذت فيه حكم الأعدام
أما الجنود الأمريكي فهم وجبات جاهزة للمقاومة كل منهم ينتظر دوره في الموت ولذلك أرواح رجال البنتاجون ونسائه المعنوية باتت تحت الصفر والموت بات ينتظرهم وأهاليهم في حالات أنهيار تام بعد أن بات الموت يتخطفهم
وأصبح غالبية جنود امريكا حاليا يفكرون في وسيلة للهروب من العراق وبعضهم يتعاون مع المقاومة للمحافظة علي حياتهم
أذن اية حكومة عراقية تلك التي تعترف بها النظم العربية الاسلامية وتسمح لها بتمثيل العراق واية حكومة تلك او قيادة عراقية التي يحاول اعلام المارينز تسويقها للمشاهد والقاريء والمستمع العربي
في العراق الان لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة ولا حكومة الا قيادة المقاومة وغالبية الرأي العام العربي والاسلامي بل والانساني يقف ليشد من أزر المقاومة
ومن ثم فأن الغزاة والخونة في العراق يلعبون في الوقت الضائع الان والنصر علي الابواب