منصور بالله
02-04-2005, 10:17 PM
المقاومة تعمق أزمة الاحتلال وعملائه وتعطل مشروعهم
شبكة البصرة
عيسى شتات
لقد ثبت ان اليد الطولى في العراق هي لجبهة المقاومة الوطنية العراقية على الارض وفعلا لا قولا،من خلال المشاهدات اليومية وشهادات العراقيين القادمين من بغداد وباقي المحافظات ان السيطرة على الارض فعليا هي لرجال المقاومة والتحرير.
وان ادارة وسلطات الاحتلال وعملائها من الحرس اللوطني والشرطة العميلة هي رموز لمؤسسة غير موجودة بالفعل،ان الوجود الحقيقي للدولة العراقية اي رموز الدولة والسلطة الوطنية قد اختفت من المشهد بالصورة التقليدية لكنها فعليا موجودة عبر عشرات ومئات الالاف من الموظفين المدنيين وغيرهم الذين يرفدون قيادة المقاومة واذرعها العسكرية والامنية بالمعلومات عن تحركات قوات الاحتلال وعملائها وانشطتهم مما يسهل عمل المقاومة ونجاح عملياتها العسكرية.
ان آلة الدولة الحقيقية كما شهد كثير من العراقيين لا زالت تحت سيطرة رجال المقاومة الذين يديرون اجهزة الدولة من اماكن غير معلومة للادارة العميلة واسيادها المحتلين الامريكان.
لقد اعلن اكثر من خبير اجنبي وخاصة الامريكان ان الحكم الوطني في العراق قد اعد واستعد جيدا لمواجهة مرحلة ما بعد الاحتلال
وما نشهد حاليا من تنظيم حديدي وعمل يتصف بدرجة عالية من الدقة والمكتومية لرجال المقاومة وعدم قدرة الاحتلال وعملائه على تفكيك خلايا المقاومة او ضرب بنيتها القيادية او اختراقها يدل على درجة عالية من الحنكة والضبط والربط لاجهزة عسكرية امنية مبنية على درجة عالية من الانتقائية لعناصر شديدة الولاء وقوية الشكيمة واهدافها محددة وادواتها ووسائلها القتالية والعسكرية متوفرة تدل على تحضيرات مسبقة لهذه الايام وهذه المرحلة بكل قوتها وبضخامة جيش الاعداء وبالرغم من ضخم جبهة العدو الا انها بدات تخسر في الحرب الشعبية الطويلة المدى وبدات تتفكك وتتراجع وتنكفئ الى معسكراتها خارج المدن لقد تعمق مازق الاحتلال بانكشاف نواياه واهدافه المعادية للوطن والشعب العراقي بخاصة والامة العربية بعامة وبافتضاح المؤامرة على العراق وعروبته ووحدته الوطنية.
لقد ظهرت اكاذيب الادارة الامريكية عن اسلحة العراق في الدمار الشامل في العراق،كما انكشفت نوايا رموز الادارة الامريكية في الرغبة للسيطرة على نقط العراق وتدمير بنية الدولة ومؤسساتها وتفكيكها وتسريح الجيش وتدمير وتفكيك ونهب المصانع العراقية،والاستيلاء على اموال العراق في صندوق الامم المتحدة.
ان ازمة الاحتلال الامريكي في العراق تتعمق يوما بعد يوم بفضل مئات والاف العمليات العسكرية ضد آلة الاحتلال في مدن وارياف العراق. ان جحيم العراق هو القوة الطاردة للاحتلال وعملائه.
ان اعداد الجنازات وتوابيت الموتى الامريكان تع بالالاف والطائرات تنقل الاف الجرحى من ارض المعركة في العراق وهذا يؤكد قوة وصلابة وشجاعة وفدائية رجال المقاومة العراقية في مقابل جنود امريكان مذعورين يطلقون النار على كل شيء يتحرك في الشوارع بعتبرون كل عراقيا عدوا لهم فاما من دباباتهم او اطلاق النار عليهم ،ان جبهة الاحتلال تتوسع لتشمل كل فئات الشعب العراقي،لم يعد للاحتلال من مخرج سوى الهرب من هذا المستنقع الرهيب ..انه كابوس العراق أسوأ الف مرة كما قال جندي مارينز امركي من حرب فيتنام.
فالدورية العسكرية للاحتلال الامريكي لا تقف في مكان اكثر من ساعة خوفا من هجمات المقاومة الباسلة التي لا تتوقف ان الارض المسيطر عليها فعليا كما قال ضابط امريكي هي التي تقف عليها الدبابة لمدة ساعة او ساعتين لا اكثر وبعدها يجيء رجال المقاومة الذين يسيطرون على كل شيء في العراق.
انهم كما يقول احد خبراء الحرب الاوروبيين يحفرون عميقا قبرا هائلا لابتلاع الاحتلال وآلته وعملائه ومشاريعه ومخطتاته التي لم تحسب حسابا للشعوب وبنت خططها على اكاذيب الكذابين والدجالين وعلى احقاد العنصريين م كل ملة ولون ضد العرب والعروبة والعراق.
شبكة البصرة
السبت 22 صفر 1426 / 2 نيسان 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
عيسى شتات
لقد ثبت ان اليد الطولى في العراق هي لجبهة المقاومة الوطنية العراقية على الارض وفعلا لا قولا،من خلال المشاهدات اليومية وشهادات العراقيين القادمين من بغداد وباقي المحافظات ان السيطرة على الارض فعليا هي لرجال المقاومة والتحرير.
وان ادارة وسلطات الاحتلال وعملائها من الحرس اللوطني والشرطة العميلة هي رموز لمؤسسة غير موجودة بالفعل،ان الوجود الحقيقي للدولة العراقية اي رموز الدولة والسلطة الوطنية قد اختفت من المشهد بالصورة التقليدية لكنها فعليا موجودة عبر عشرات ومئات الالاف من الموظفين المدنيين وغيرهم الذين يرفدون قيادة المقاومة واذرعها العسكرية والامنية بالمعلومات عن تحركات قوات الاحتلال وعملائها وانشطتهم مما يسهل عمل المقاومة ونجاح عملياتها العسكرية.
ان آلة الدولة الحقيقية كما شهد كثير من العراقيين لا زالت تحت سيطرة رجال المقاومة الذين يديرون اجهزة الدولة من اماكن غير معلومة للادارة العميلة واسيادها المحتلين الامريكان.
لقد اعلن اكثر من خبير اجنبي وخاصة الامريكان ان الحكم الوطني في العراق قد اعد واستعد جيدا لمواجهة مرحلة ما بعد الاحتلال
وما نشهد حاليا من تنظيم حديدي وعمل يتصف بدرجة عالية من الدقة والمكتومية لرجال المقاومة وعدم قدرة الاحتلال وعملائه على تفكيك خلايا المقاومة او ضرب بنيتها القيادية او اختراقها يدل على درجة عالية من الحنكة والضبط والربط لاجهزة عسكرية امنية مبنية على درجة عالية من الانتقائية لعناصر شديدة الولاء وقوية الشكيمة واهدافها محددة وادواتها ووسائلها القتالية والعسكرية متوفرة تدل على تحضيرات مسبقة لهذه الايام وهذه المرحلة بكل قوتها وبضخامة جيش الاعداء وبالرغم من ضخم جبهة العدو الا انها بدات تخسر في الحرب الشعبية الطويلة المدى وبدات تتفكك وتتراجع وتنكفئ الى معسكراتها خارج المدن لقد تعمق مازق الاحتلال بانكشاف نواياه واهدافه المعادية للوطن والشعب العراقي بخاصة والامة العربية بعامة وبافتضاح المؤامرة على العراق وعروبته ووحدته الوطنية.
لقد ظهرت اكاذيب الادارة الامريكية عن اسلحة العراق في الدمار الشامل في العراق،كما انكشفت نوايا رموز الادارة الامريكية في الرغبة للسيطرة على نقط العراق وتدمير بنية الدولة ومؤسساتها وتفكيكها وتسريح الجيش وتدمير وتفكيك ونهب المصانع العراقية،والاستيلاء على اموال العراق في صندوق الامم المتحدة.
ان ازمة الاحتلال الامريكي في العراق تتعمق يوما بعد يوم بفضل مئات والاف العمليات العسكرية ضد آلة الاحتلال في مدن وارياف العراق. ان جحيم العراق هو القوة الطاردة للاحتلال وعملائه.
ان اعداد الجنازات وتوابيت الموتى الامريكان تع بالالاف والطائرات تنقل الاف الجرحى من ارض المعركة في العراق وهذا يؤكد قوة وصلابة وشجاعة وفدائية رجال المقاومة العراقية في مقابل جنود امريكان مذعورين يطلقون النار على كل شيء يتحرك في الشوارع بعتبرون كل عراقيا عدوا لهم فاما من دباباتهم او اطلاق النار عليهم ،ان جبهة الاحتلال تتوسع لتشمل كل فئات الشعب العراقي،لم يعد للاحتلال من مخرج سوى الهرب من هذا المستنقع الرهيب ..انه كابوس العراق أسوأ الف مرة كما قال جندي مارينز امركي من حرب فيتنام.
فالدورية العسكرية للاحتلال الامريكي لا تقف في مكان اكثر من ساعة خوفا من هجمات المقاومة الباسلة التي لا تتوقف ان الارض المسيطر عليها فعليا كما قال ضابط امريكي هي التي تقف عليها الدبابة لمدة ساعة او ساعتين لا اكثر وبعدها يجيء رجال المقاومة الذين يسيطرون على كل شيء في العراق.
انهم كما يقول احد خبراء الحرب الاوروبيين يحفرون عميقا قبرا هائلا لابتلاع الاحتلال وآلته وعملائه ومشاريعه ومخطتاته التي لم تحسب حسابا للشعوب وبنت خططها على اكاذيب الكذابين والدجالين وعلى احقاد العنصريين م كل ملة ولون ضد العرب والعروبة والعراق.
شبكة البصرة
السبت 22 صفر 1426 / 2 نيسان 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس