منصور بالله
02-04-2005, 10:33 AM
هل يحل عمر سليمان محل حسني مبارك؟!!
رجال واشنطن يتجهون ببلادنا نحو فراغ دستوري من أجل مواصلة أغتصاب السلطة
والعدو الاسرائيلي يبدأ تنفيذ أولي خطوات هدم المسجد الأقصي
شركة علاقات عامة أجنبية تتولي الترويج لحملة مبارك الأنتخابية المفترضة
مبارك يواصل مخططات قتل المصريين ويفتتح مصنع لزيت الشلجم
المنافقون في واشنطن تجاهلوا الاعتقالات التي طالت المئات من الأسلاميين المصريين
تقرير يكتبه صلاح بديوي
sbediwy@icqmail.com
bediwy1@hotmail.com
bediwy3@maktoob.com
تزعم عناصر علي صلة بالنظام الديكتاتوري الحاكم في مصر أن الطاغية المصري حسني مبارك يضمر النية لتعيين عمر سليمان مدير أستخباراته نآ ئبا له وترك البلاد الي الخارج تحت دعوي العلاج ،علي ان يتبع ذلك تولي سليمان القائم بأعمال الرئيس وتأجيل الأنتخابات الرئاسية ، بذريعة تهيئة الأجواء لأنتخابات رئاسية وبرلمانية سليمة وتطهير البلاد من الفساد ,وعند أجراء الأنتخابات سيرشح الحزب الوطني عمر سليمان علي موقع الرئيس ,ومع تلك المزاعم نسبت دوآئر اعلامية عربية لندنية لقادة عرب علي علاقة موالاة للبيت الأبيض الأمريكي نسبت لهم قولهم أن أدارة بوش طلبت من الرئيس المصري عدم الترشيح وعدم التوريث للموقع الرئاسي وتعيين عمر سليمان بديلا له من اجل مرحلة انتقالية يقوم خلالها المذكور بتهيئة القاهرة لنظام ديمقراطي مستقر ’وهذا التفكير يقود مصر الي فراغ دستوري وهو امر خطير للغاية
وفي مثل تلك الأجواء لم يأخذ أي من الطرفين الأمريكي والذي لا يحق له أبداء رأياً في شئون بلادنا الداخلية والطرف الثاني الممثل في القيادة المصرية الموالية له والتي لا تريد ان تتفهم بأن الناس في مصر باتت لا تريد سياسات كامب ديفيد ان تحكم القاهرة ’لاسيما وان تلك السياسات المنحرفة جعلت غلاة المتطرفين اليهود يخططون لهدم المسجد الأقصي ويتجهون لتنفيذ ذلك عبر هجوم علي الاماكن الاسلامية المقدسة في فلسطين مطلع الأسبوع المقبل
وعلي الرغم من تلك المزاعم المشار اليها فأننا نجد الطاغية مبارك يستعيين بشركة علاقات عامة أجنبية يتردد أن لها جذوراً صهيونية - وهذا أن صح فهو أمر خطير للغاية - لتجميل صورته وقيادة معركته الأنتخابية المفترضة وتلك الشركة لجأ اليها كما يقول الكاتب المعروف محمد عبد الحكم دياب في القدس العربي اللندنية من اجل التغلب علي ما يثار حول مرضه بعد فشل الأعلام الداخلي في التغطية علي حقيقة مرض مبارك ’ ومن ثم نجد مبارك يبادر بالذهاب الي منطقة شرق العوينات لكي يفتتح مصنع صغير للقطاع الخاص تكلف مليون ونصف المليون جنيه فقط من اجل انتاج زيت الشلجم القاتل وهو زيت حذر الخبراء من خطورة زراعته او الترويج له في مصر وافتتاح موسم زراعة القمح .اوانتاج القمح اكتشفت حكومة احمد نظيف انه لم يزد عن طنين ونصف سنويا طوال عهد مبارك وقفذ العام الجاري فقط الي 3 اطنان وكان الوزير المخلوع يوسف والي يقول ان انتاجه يصل الي خمسة ونصف مليون طن وكنا نكذبه في الشعب وننشر ان انتاج القمح في مصر لم يتعدي المليونين ونصف طن ، وما نشير اليه من أرقام نشر في صفحة الأهرام الأولي الاسبوع الماضي ، وعلي كل فأن ما تستورده القاهرة من أقماح في عهد مبارك وصل خلال العام الاخير الي مليون11و500 الف طن وتلك كارثة بالطبع يسأل عنها الطاغية المصري
ونعود لموضوع الأنتخابات لنشير الي أن المجهود الذي يبذله الديكتاتور المصري الآن وبشكل يومي والمتعلق بزيارات ميدانية واستقبال وفود واتصالات وتحرص وسائل الأعلام علي تضخيمه لا يمكن ان يتم لحساب عمر سليمان لكن أي محلل يتابع ما يقوم به الطاغية المصري يستشف أن الرئيس مبارك يضمر في نوايآه الترشيح للموقع مرة أخري ولن يتركه الا بالقوة لكنه ينتظر ان تغير وآشنطن وجهة نظرها فيه او ينتظر قرارها النهائي وهو يمضي في طريق اقناع الناس بمقدرته علي العطاء و الناس تتطلع لمغادرة الرئيس مبارك السلطة غير مأسوف عليه
وخلال الاسبوع الفائت اعتقلت قوات الامن بتعليمات شخصية من الديكتاتور المصري حسني مبارك عدة مئات من المتظاهرين غالبيتهم من حركة الاخوان المسلمين المحظورة , صحيح ان غالبيتهم تمت عمليات أفراج عنهم ولأول مرة علي هذا النحو الفوري ،الا أن الملفت للأنتباه أن المنافقين في واشنطن التزموا الصمت ولم يتكلموا لكونهم لا يدافعون الا عن رجال لهم في القاهرة وهو ما ينسجم مع ما ذكرناه مرارا بأن واشنطن تتطلع لديمقراطية العملاء
في وقت تتواصل فيه لقاءات الحزب الوطني المغتصب للسلطة في بلادنا مع قادة معارضة حزبية شكلية في غالبيتها لا تمثل وجودا يذكر بين المصريين في محاولة لخداع الناس والعالم بوجود ديمقراطية حقيقية في مصر ,بينما يتم ضرب القوي الشعبية الحقيقية ومنعها من المشاركة في العمل العام مثل التيار الاسلامي بمختلف فصائله
هذا ويجمع المصريون حاليا علي ان التعديل الدستوري الاخير تم تقييده كما ان ضمانات يمكن ان تكفل منافسة حقيقية وعادلة علي الموقع الرئاسي غير موجودة لأن مرشح الدولة سواء كان الرئيس مبارك ام غيره يحظي بأحتكار مؤسسات الدولة في مواجهة خصومه
رجال واشنطن يتجهون ببلادنا نحو فراغ دستوري من أجل مواصلة أغتصاب السلطة
والعدو الاسرائيلي يبدأ تنفيذ أولي خطوات هدم المسجد الأقصي
شركة علاقات عامة أجنبية تتولي الترويج لحملة مبارك الأنتخابية المفترضة
مبارك يواصل مخططات قتل المصريين ويفتتح مصنع لزيت الشلجم
المنافقون في واشنطن تجاهلوا الاعتقالات التي طالت المئات من الأسلاميين المصريين
تقرير يكتبه صلاح بديوي
sbediwy@icqmail.com
bediwy1@hotmail.com
bediwy3@maktoob.com
تزعم عناصر علي صلة بالنظام الديكتاتوري الحاكم في مصر أن الطاغية المصري حسني مبارك يضمر النية لتعيين عمر سليمان مدير أستخباراته نآ ئبا له وترك البلاد الي الخارج تحت دعوي العلاج ،علي ان يتبع ذلك تولي سليمان القائم بأعمال الرئيس وتأجيل الأنتخابات الرئاسية ، بذريعة تهيئة الأجواء لأنتخابات رئاسية وبرلمانية سليمة وتطهير البلاد من الفساد ,وعند أجراء الأنتخابات سيرشح الحزب الوطني عمر سليمان علي موقع الرئيس ,ومع تلك المزاعم نسبت دوآئر اعلامية عربية لندنية لقادة عرب علي علاقة موالاة للبيت الأبيض الأمريكي نسبت لهم قولهم أن أدارة بوش طلبت من الرئيس المصري عدم الترشيح وعدم التوريث للموقع الرئاسي وتعيين عمر سليمان بديلا له من اجل مرحلة انتقالية يقوم خلالها المذكور بتهيئة القاهرة لنظام ديمقراطي مستقر ’وهذا التفكير يقود مصر الي فراغ دستوري وهو امر خطير للغاية
وفي مثل تلك الأجواء لم يأخذ أي من الطرفين الأمريكي والذي لا يحق له أبداء رأياً في شئون بلادنا الداخلية والطرف الثاني الممثل في القيادة المصرية الموالية له والتي لا تريد ان تتفهم بأن الناس في مصر باتت لا تريد سياسات كامب ديفيد ان تحكم القاهرة ’لاسيما وان تلك السياسات المنحرفة جعلت غلاة المتطرفين اليهود يخططون لهدم المسجد الأقصي ويتجهون لتنفيذ ذلك عبر هجوم علي الاماكن الاسلامية المقدسة في فلسطين مطلع الأسبوع المقبل
وعلي الرغم من تلك المزاعم المشار اليها فأننا نجد الطاغية مبارك يستعيين بشركة علاقات عامة أجنبية يتردد أن لها جذوراً صهيونية - وهذا أن صح فهو أمر خطير للغاية - لتجميل صورته وقيادة معركته الأنتخابية المفترضة وتلك الشركة لجأ اليها كما يقول الكاتب المعروف محمد عبد الحكم دياب في القدس العربي اللندنية من اجل التغلب علي ما يثار حول مرضه بعد فشل الأعلام الداخلي في التغطية علي حقيقة مرض مبارك ’ ومن ثم نجد مبارك يبادر بالذهاب الي منطقة شرق العوينات لكي يفتتح مصنع صغير للقطاع الخاص تكلف مليون ونصف المليون جنيه فقط من اجل انتاج زيت الشلجم القاتل وهو زيت حذر الخبراء من خطورة زراعته او الترويج له في مصر وافتتاح موسم زراعة القمح .اوانتاج القمح اكتشفت حكومة احمد نظيف انه لم يزد عن طنين ونصف سنويا طوال عهد مبارك وقفذ العام الجاري فقط الي 3 اطنان وكان الوزير المخلوع يوسف والي يقول ان انتاجه يصل الي خمسة ونصف مليون طن وكنا نكذبه في الشعب وننشر ان انتاج القمح في مصر لم يتعدي المليونين ونصف طن ، وما نشير اليه من أرقام نشر في صفحة الأهرام الأولي الاسبوع الماضي ، وعلي كل فأن ما تستورده القاهرة من أقماح في عهد مبارك وصل خلال العام الاخير الي مليون11و500 الف طن وتلك كارثة بالطبع يسأل عنها الطاغية المصري
ونعود لموضوع الأنتخابات لنشير الي أن المجهود الذي يبذله الديكتاتور المصري الآن وبشكل يومي والمتعلق بزيارات ميدانية واستقبال وفود واتصالات وتحرص وسائل الأعلام علي تضخيمه لا يمكن ان يتم لحساب عمر سليمان لكن أي محلل يتابع ما يقوم به الطاغية المصري يستشف أن الرئيس مبارك يضمر في نوايآه الترشيح للموقع مرة أخري ولن يتركه الا بالقوة لكنه ينتظر ان تغير وآشنطن وجهة نظرها فيه او ينتظر قرارها النهائي وهو يمضي في طريق اقناع الناس بمقدرته علي العطاء و الناس تتطلع لمغادرة الرئيس مبارك السلطة غير مأسوف عليه
وخلال الاسبوع الفائت اعتقلت قوات الامن بتعليمات شخصية من الديكتاتور المصري حسني مبارك عدة مئات من المتظاهرين غالبيتهم من حركة الاخوان المسلمين المحظورة , صحيح ان غالبيتهم تمت عمليات أفراج عنهم ولأول مرة علي هذا النحو الفوري ،الا أن الملفت للأنتباه أن المنافقين في واشنطن التزموا الصمت ولم يتكلموا لكونهم لا يدافعون الا عن رجال لهم في القاهرة وهو ما ينسجم مع ما ذكرناه مرارا بأن واشنطن تتطلع لديمقراطية العملاء
في وقت تتواصل فيه لقاءات الحزب الوطني المغتصب للسلطة في بلادنا مع قادة معارضة حزبية شكلية في غالبيتها لا تمثل وجودا يذكر بين المصريين في محاولة لخداع الناس والعالم بوجود ديمقراطية حقيقية في مصر ,بينما يتم ضرب القوي الشعبية الحقيقية ومنعها من المشاركة في العمل العام مثل التيار الاسلامي بمختلف فصائله
هذا ويجمع المصريون حاليا علي ان التعديل الدستوري الاخير تم تقييده كما ان ضمانات يمكن ان تكفل منافسة حقيقية وعادلة علي الموقع الرئاسي غير موجودة لأن مرشح الدولة سواء كان الرئيس مبارك ام غيره يحظي بأحتكار مؤسسات الدولة في مواجهة خصومه