muslim
01-04-2005, 09:28 AM
دورية العراق 1/4/2005
سوا
قال وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد إنه لا يشعر بالقلق إزاء فشل الجمعية الوطنية العراقية في انتخاب رئيس لها بعد اجتماعها للمرة الثانية في غضون شهرين. ووصف رامسفيلد ما يجرى في كواليس الجمعية الوطنية من مماحكات بأنها مجرد سياسة. وقال إنها مؤشر مُشجع على مستقبل العراق. وأضاف:
"إن أعضاء الجمعية الوطنية يشعرون بالقلق العميق إزاء حقوق الأقليات ولهم كل الحق في ذلك لأنهم عاشوا في مجتمع لم يُعهد عنه احترامه لحقوق الأقليات."
من ناحية أخرى قال رامسفيلد إن أفضل أسلوب لسحق الحركة المسلحة في العراق هو خلق البيئة التي يتمتع فيها العراقيون بالأمن السياسي والاقتصادي. وقال:
"إن من الإيجابي أن يشعر العراقيون بأن بلدهم لهم وأنهم أمة ذات سيادة. وهذا الإحساس يقلل من إقبال الناس على الانضمام إلى صفوف الحركة المسلحة.
واستمرار أنشطة إعادة الإعمار وتوفر فرص العمل للمواطنين وازدهار الاقتصاد يؤدي إلى خفض معدلات التأييد الشعبي للحركة المسلحة ورفعه بالنسبة للحكومة."
وأكد رامسفيلد أن قوات التحالف تبذل كل ما تستطيع من جهد لمساعدة الحكومة العراقية في خلق الظروف الإيجابية التي تحدث عنها. ومع أن رامسفيلد رفض تحديد موعد زمني لانسحاب القوات الأميركية من العراق إلا أنه جدد القول بأن قوات بلاده لن تبقى هناك أطول مما هو ضروري.
تعليق دورية العراق : هذا المجرم الذي قال عن النهب والسلب وتدمير مقدرات العراق : انها حرية والحرية فوضى ، يرسم الان صورة وردية كاذبة للجرائم التي ترتكب في العراق الان : اين هي السيادة والامن السياسي والاقتصادي وهل تدمير المدن وقتل الناس في بيوتهم وفي نقاط التفتيش وملء السجون بخيرة رجالنا ونسائنا واطفالنا هي جهود تقوم بها القوات الامريكية ( لمساعدة الحكومة العراقية في خلق الظروف الايجابية ) ؟ ثم أين تلك القنادر القديمة التي جمعناها لنضربه على أم رأسه ونحشر اعتقها في فمه الكبير ؟
سوا
قال وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد إنه لا يشعر بالقلق إزاء فشل الجمعية الوطنية العراقية في انتخاب رئيس لها بعد اجتماعها للمرة الثانية في غضون شهرين. ووصف رامسفيلد ما يجرى في كواليس الجمعية الوطنية من مماحكات بأنها مجرد سياسة. وقال إنها مؤشر مُشجع على مستقبل العراق. وأضاف:
"إن أعضاء الجمعية الوطنية يشعرون بالقلق العميق إزاء حقوق الأقليات ولهم كل الحق في ذلك لأنهم عاشوا في مجتمع لم يُعهد عنه احترامه لحقوق الأقليات."
من ناحية أخرى قال رامسفيلد إن أفضل أسلوب لسحق الحركة المسلحة في العراق هو خلق البيئة التي يتمتع فيها العراقيون بالأمن السياسي والاقتصادي. وقال:
"إن من الإيجابي أن يشعر العراقيون بأن بلدهم لهم وأنهم أمة ذات سيادة. وهذا الإحساس يقلل من إقبال الناس على الانضمام إلى صفوف الحركة المسلحة.
واستمرار أنشطة إعادة الإعمار وتوفر فرص العمل للمواطنين وازدهار الاقتصاد يؤدي إلى خفض معدلات التأييد الشعبي للحركة المسلحة ورفعه بالنسبة للحكومة."
وأكد رامسفيلد أن قوات التحالف تبذل كل ما تستطيع من جهد لمساعدة الحكومة العراقية في خلق الظروف الإيجابية التي تحدث عنها. ومع أن رامسفيلد رفض تحديد موعد زمني لانسحاب القوات الأميركية من العراق إلا أنه جدد القول بأن قوات بلاده لن تبقى هناك أطول مما هو ضروري.
تعليق دورية العراق : هذا المجرم الذي قال عن النهب والسلب وتدمير مقدرات العراق : انها حرية والحرية فوضى ، يرسم الان صورة وردية كاذبة للجرائم التي ترتكب في العراق الان : اين هي السيادة والامن السياسي والاقتصادي وهل تدمير المدن وقتل الناس في بيوتهم وفي نقاط التفتيش وملء السجون بخيرة رجالنا ونسائنا واطفالنا هي جهود تقوم بها القوات الامريكية ( لمساعدة الحكومة العراقية في خلق الظروف الايجابية ) ؟ ثم أين تلك القنادر القديمة التي جمعناها لنضربه على أم رأسه ونحشر اعتقها في فمه الكبير ؟