المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحذروا بدعة (أمينة ودود وشركائها) أيها العرب والمسلمين الشرفاء..



هند
01-04-2005, 06:45 AM
أحذروا بدعة (أمينة ودود وشركائها) أيها العرب والمسلمين الشرفاء.. وتهيأوا لمستقبل خطير على دينكم !! يوم لاعذر لمن أنذر!!

شبكة البصرة

د. عبد الله شمس الحق
منذ حوالي بضعة أسابيع مضت .. بدأ ضجيج أعلامي في (القنوات العربية الفضائية) التي أصبحت لاتفيد إلا بنقل( ضجيج في ضجيج) ! حول ( أمينة ودود) - دكتورة في علوم القرآن والتفسير في (فرجينيا جامعة كومنولث)- قررت أن ( تأم صلاة الجمعة ) - خطبة وصلاة- بنفر خليط ! ُنفيرات من ( نساء) يرتدين (Mini حجاب) - آخر مودة - أو تنثر شعيرات - البُكلة - أو تكون ديمقراطية بالمّرة .. و( تتزوك علمودة ) .. لاحجاب !! مع ( مؤذنة ) تتمايل كعريفة حفل ليلي !! وهي تضع قليلا ً من ( حمرة الشفاه وكريمات ويللا) ..! وهذا كله كما صرحت ( البداعّة دود) في اخر لقاء لها من على ( قناة الحصيرة ) يوم 18/ آذار الماضي - وبالنص قالت - ( قرأنا في كتب الأسلام خلال الأسبوعين الأخيرين الكثير ... فوجدنا الأصلاح في القانون الأسلامي لا يحدث من دون أن ننجح في وضع دراسات معمقة ومفصلة للقرآن نفسه) !

وِلمَ لا .. ( ياسيدة دود ) !! لأن بعد سكوت وتآمر حكام العرب على تدمير ( عجب ذنب الأرض ) - العراق - صار كل شيئا ً ميسوراً لكل أفاك وأفاكة .. وصارت مقدسات العرب وأمصارهم ( خان جغان أو كما يسميه أخواننا السوريين حارة كلمن أيدو إلو ) !! ولمَ لا ..؟! ومن سيصُدكِ ( يادود) !! ومن سيقول لكِ ( كشة ) !! وثمّ ماهذا الجهد الذي بذلتيه أيتها ( البداعّة) شغلت نفسك لتفقدي من عمركِ ( أسبوعين) ..! كان من المفروض أن تتكلي على ( شيطانكِ) وتعلنين من دون هذا الجهد والتعب الزمني الأسبوعي - أن العرب والمسلمين أثبتوا أنهم (غيرمؤهلين في إجادة قراءة القرآن وتفسيره) ووضع دراسات معمقة كما تودين !! نعم ..!! العرب ( غير مؤهلين ) ولم ينجحوا على فهم دينهم على مدى (15) قرنا ً!! لأنهم فقط في حرف الجر(حتى) كتبوا أطاريح ( ماجستير ودكتوراه ) ومازالو يبحثون فيه بين حين وحين!! أما أنتِ وشركاؤك المعلنين!! متطورين .. فهيمين .. لاتعرفون الغش في الأمتحانات ..! وطرق تدريسكم مبنية على أسس سهلية لتسهيل الأمور النقلية !! نعم إنكم (متقدمين) !! وعلماؤنا( متأخرين ) !! لأنهم لم يبلغوا مابلغتِ أنتِ في ( علوم أختراع البدع ) !! وربما أنك ستكتشفين في المستقبل القريب .. أن( الموسيقى ) من الأساسيات التي ترتبط بعمق ( بأحاسيس التعبير عن حرية المرأة المسلمة في أداء طقوسها الدينية ) لذا من الضروري السماح في إدخال( البيانو والطبلة ) الى (المساجد) للترويح الروحي عن النفس .. قبل وبعد وربما لأداء (الآذان) قبل (إقامة الصلاة) وربما ( الرقص أيضا ً) سيكون من ضمن المتطلبات المستقبلية لأداء (الصلاة)!! كما وأنك في ( إجادتكِ للغة العربية - طبعا ً كاتب المقال يقصد العكس ) ومثلما تدعين ..! تجاوزت كل ( الهفوات ) التي وقع بها (علماءنا الجهلة)!! أذ أن (عدم معرفتهم بقواعد اللغة العربية) ! جعلهم أن يقعوا في ( تفسيرات خاطئة ) لكلام الله ..! إذ لأن الرواد الأوائل من المسلمين ثم من أتى من بعدهم ( كالشافعي وأبن حنبل والإمام مالك وأبو حنيفة والغزالي وأبن تيمية والمئات من المفسرين والمحدثين المسلمين قدامى ولاحقون )- عذراً للذكر بهذه الطريقة لضرورات المقال- .. ثبت أنكِ تفوقيهم جودة ومعرفة باللغة العربية وقصروا في فهم (ديمقراطية المرأة) في (أحاديث) الرسول - ص-!! لذا تمكنتِ على حين غّرة بقدرة (الشيطنة الأميريكية) الولوج في ( بحور القرآن ) !! لتكتشفي(علماءنا وفقهاءنا ) بسبب ( عدم إجادتهم للغة العربية) .. أنهم كانوا أجانب ( إرهابيين ) كما أشارت شريكتكِ( الدكتورة النعماني )!! في ذات البرنامج.. إذ ذكرت - (( أن الأرهابيين هم شوهوا تطبيق تعاليم القرآن وهضم حقوق المرأة )) .. أما أنتم من (سلالات عربية أصيلة) !!

أي نعم ( صح ) ..! كما هو اليوم في العراق .. لقد أثبتت التجارب التاريخية ..! أن العرب في العراق ( أجانب ) !! والأميركان والفرس هم من السكان الأصليين !! فجاؤا ليخلصوا العراقيين من العرب( الأجانب الأرهابيين ) !! أما ( الحِبر) شريككم في الفتنة والبرنامج - طاهر جابر العلواني - الذي ينتسب الى ( جامعة فرجينيا / وهو رئيس الجامعة البُدعية فيها ) !! أمره غريب !! إذ قال -(( أنه منذ حين طالبتُ - أئمة المساجد- في بعض الولايات الأميريكية لإزالة الحواجز بين الرجال والنساء في الصلاة .. ولكن على العكس .. البعض من هؤلاء الحمقى- كما وصفهم العلواني- عمل على بناء جدران عازلة ليفصل بين الجنسين في الصلاة .. أما الدكتورة - ودود - لقد فاتحتني بفكرة إمامتها لصلاة الجمعة والمختلطة ، فشجعتها على ذلك وأعتقد أنها أستاذة فاضلة .. تستطيع أن تلعب دورا ً في تحقيق ذلك )) !! يا (غير طاهر العلواني) بأختصار - ألم تسمع المثل القائل - من يتخذ الغراب له دليلا ً ، فأنه سيمرّ ُ به على جيف الكلاب !! على مسؤوليتي الى يوم القيامة !! أنت بغير مسلم .. أنت مجرم !! أنتم جميعا ً تمهدون لسياسة ( نحر الأسلام) تحت مظلة ( ديمقراطية الشيطان) !! فبصارحة نحن لسنا بحاجة لرد بطلان ذرائعكم في (إمامة المرأة وإلتحامها لتختلط بين الرجال في صفوف الصلاة )!! لأنها باطلة في كل مقاييس -الأخلاق- قبل أن تكون باطلة - دينيا ً- !! لكن أخطر ما ترمون اليه يكمن في ذلك الكتاب ، التي تقدمت به ( ثالوثكم الدكتورة النعماني) !! الى (الكونغرس الأميريكي ) .. إذ طالبت في ( إقرار تشريعات تخص المرأة المسلمة في عشر نقاط ) ..! بدءاً كما سمّتها ( بعودة الأعتبار الى المرأة من غرفة النوم) !! ثمّ من أهمها ( إختلاط المرأة بالصلاة مع الرجال والحجاب ) !!

أن المغزى الحقيقي القانوني والسياسي في مثل هذه المطالبة يكمنُ !! بأنها طالبت تضمينها فيما يسمى في ( لائحة الحريات الفردية و العامة) تحت فقرة خاصة وجديدة تدعى ( حريات ممارسة الطقوس الدينية ) !! وهذا يعني أن إقرار مثل هذا( التشريع) ليكون ضمن لائحة الحريات العامة !! ستدفع الولايات المتحدة في المستقبل المرسوم !! و( قد يتهيأ لها أن يكون قريباً فيما لو أفترضنا نجاح سياساتها في دمقرطة العالم على الطريقة الأميريكية فيما لو تحقق حلم النجاح في العراق ) نحو إيجاد أعذار جديدة في فرض إرادتها على الدول العربية والإسلامية.. في إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يقف حائلا ً ضد ( حريات ممارسة الطقوس الدينية ) - وبالطبع المقصود الدول العربية والأسلامية - !! وأن الإجراءات ستتخذ إستنادا ً الى تشريعات يسّنها ويصادق عليها( الكونكرس الأبليسي الأميريكي ) وهذا ما فعلتها أميريكا من قبل !! إذ قد تبنت قوانين في مراحل سابقة .. وتجاوزت الشرعية الدولية لتعاقب من دول العالم إيا تريد!! وكلما كان قد يقرر المخططون الإستراتيجيون الأميركييون غزو كل بلد لاينسجم مع مصالحهم والأمن (الأسرائيلي) تحت ( الذريعة الديمقراطية وحقوق الأنسان) !! فعندها وعلى سبيل الأفتراض وليس أكثر فيما يتعلق بموضوع المقال- وفق تصوراتهم وإفتراضاتهم- ستنهار القوة التي يخشوها في الدين الأسلامي !! بإنحلال الخلق العظيم في هذا الدين !! والأهم من ذلك أنهم يخططون لتدمير الوسيلة قبل الهدف ..! وبكلمة أخرى أنهم يسعون الى تدمير كل التقاليد الأسلامية - الأخلاقية- النابعة من الشريعة الأسلامية السمحاء لمنع بلوغ الأسلام رسالته للأنسانية جمعاء!! لأنهم قد أدركوا مسبقا ً أن ( العولمة والأنفتاح والنوع الديمقراطي والسلام الذي يبغونهُ في تأطير العالم العربي والأسلامي قد يكون له تأثير عكسي لتحقيق أهدافهم .. إذ سيكون من السهل ( لدعاة العقيدة الأسلامية .. المؤمنون والمتحمسون لنشرها) أمام أمر الواقع (السلامي الديمقراطي) الذي آلوا اليه من دون رغبتهم الحقيقية !! بأن يعوضوا خسارة أهدافهم وطموحاتهم ، في إستثمار فرصتهم الوحيدة وأستغلال أجواء( حرية المعتقد السياسي والديني) لنشر الدين الأسلامي في ظل (العالم المنفتح السلامي) بين الشعوب غير المسلمة!!( تنويه القرضاوي من مبرري السلام تحت هذه الحجة)!! ومثل هذا الإفتراض قائم على أساس دراسات وأبحاث في - أن هناك تعطش حاد ومتزايد من البحث النفسي والعقلي .. عند الأنسان الغربي والأميريكي .. بل يمكن القول كذلك في معظم أفراد المنتمين الى الإديان الأخرى !! الى هجرة أديانهم !! أمام الفساد الذي فشى في مجتمعاتهم !! وأن لا أحد يشك في أن الدين الأسلامي هو المرشح والخيارالديني الأنساني الوحيد والمناسب لمثل هذا التعطش وهذا البحث الأنساني !! وهذا ماتؤكده جميع الدراسات المتخصصة( الغربية والأميريكية واليهودية ) في هذا الميدان ومنذ بداية عقد الثمانينيات..!! التي أجريت بعد أن لاحظ المختصون والمهتمون والمعنيون !! مدى التوسع القياسي للمد الأسلامي بين قطاعات مهمة في المجتمع الأميريكي والغربي معاً وخلال زمن قياسي ..! إذ إستغل فيه ( المهاجرين المسلمين الملتزمين بدينهم ) فرصة ( حرية العقائد) في نظم هذه الدول .. في سبيل الدعوة الأسلامية..! لذا أن المحاولة المبكرة لأحتواء ( الدعوة الأسلامية ) من قبل الأعداء والتهيؤ لها منذ الآن .. أصبحت ضرورة إستراتيجية ومن أولياتهم الكبرى !! لذا يجد( المخططون الأستراتيجيون) !! أن هناك ليس إلا من وسيلة واحدة ( لضرب الدعوة الأسلامية ) بضرب (السلوكيات والقيم الأخلاقية ) في هذا الدين العظيم .. وبعد أن أدركوا( وخاصة اليهود ) أنه من الصعب إحداث تغيير في نصوص ( القرآن ) أو التلاعب بها !! مثلما كان قد تحقق لهم من قبل وعلى مدى مراحل من تغيير أو التلاعب بنصوص ( العهد القديم والجديد) !! فعملية التمهيد لتضمين ( حريات الأفراد في ممارسة العقيدة الدينية عند المسلمين ) كمبدأ أساسي من مبادئ ( الحريات الفردية ) بدءاً من مسلمي أميريكا !! والمصادقة عليه من قبل ( الكونكرس) الذي بدأت تشريعاته تأخذ مديات دولية وعالمية للتطبيق تحت شعارات(الديمقراطية والحريات الفردية والعامة)..!! وربما بالضغط العسكري سيسهل فتح الأبواب - مسبقا -ً أمام ضرب الهدف - الأسلام - ودعاته !! كهدف حيوي أستراتيجي مهم في ( السياسة الأميريكية والغربية والأسرائيلية ) لكسب (صراع الحضارات ) لصالحها مع بدء فرضها على الشعوب والدول الأخرى ..! وخاصة في العالم العربي والأسلامي!! وهما يمثلان ( جزيرة العالم ) التي يدعوها اليوم ( بالشرق الأوسط الكبير) !! أما قلب هذه الجزيرة هو (العراق) الذي بدءوا بتدميره وأحتلاله!! ولكن كيف يتم الألتفاف على ( الدعوة الأسلامية وأصحابها ) ..! فالجواب بسيط جدا ً على ذلك - إذ لأن ( الدعوة الأخلاقية للأسلام ) - في حصانة المرأة - وكل مايتعلق بالجوانب الأخلاقية المعروفة في الأسلام التي من المعلوم لابد وأن يعتمدها كل ( داعية ) ومتحدث بالأسلام .. ستكون من المسائل التي تضطهد( الأنسان ) وخصوصا ً أن الكثير بات يعلم أن ( الأضطهاد الفكري ) يعدُ من أنواع الأضطهاد المحظور في لوائح ( حقوق الأنسان والحريات الفردية والعامة) التي تتبناها أميريكا والغرب وأسرائيل للتذرع بها ضد الشعوب الأخرى !! وكذلك من المرسوم في أن تتضمنها قوانين (النظم الديمقراطية المقبلة) في ( البلدان العربية والأسلامية ) .. ويكفي ونحن نرى اليوم مؤامرة كبرى تنفذ بشكل تكافلي غريب من الرضوخ للسياسات الأميريكية والسلامية مع (أسرائيل) من قبل الأنظمة العربية عموماً .. بل كذلك مؤسساتنا القومية المهمة.. وفي مقدمتها ( الجامعة العربية )!! وبشكل لم يسبق له نظير في السابق وقبل تدمير وإحتلال العراق .. وعزل نظامه السياسي من السلطة بقوة حرب غير شرعية وإنهاء دوره القوي والمؤثر في الساحة العربية والدولية!! وبهذا يكونوا قد نجحوا في ضرب الوسيلة التي تؤدي نحو الهدف - الأسلام- عن طريق أعتبارأساليب -الداعية- نوعا ًمن الأضطهاد الفكري المحظور - ديمقراطيا ً- إو ربما يعتبر باب من أبواب ( الأرهاب الفكري)!!

أمام هذه الحالة( من السيناريو) المهيأ للمسلمين في المدى القريب والمنظور المحتمل !! فيما لوسنحت الظروف للأعداء -لاسامح الله- ( من إجهاض المقاومة الجهادية العراقية) وكما هم يتصورون !! هناك حالة من محاولات التأكيد على الألتزام والتوجيه والتوجه الديني المستتر في السياسات الداخلية في نظم دول ( ذات الصليب) !! .. وهي محاولات لا نجد فيها إلا سعيا ًمن أجل شد مجتمعاتها للإلتزام قدر المستطاع ( بالتعاليم أديانها) !! بل أن ( خرق المرأة للتقاليد الدينية) في تقلد المراسيم المهمة في أداء الطقوس والصلاة .. الذي لم يسبق وإن حدث أوحصل في كلا الدينيين المسيحي واليهودي - (عدا الكنيسة الإنكليكية- التي أثارت حفيظة المسيحيين في كل أرجاء العالم) ..! سيجمل ( الهوية الدينية ) - مستقبلا ً- لكل منهما مقابل (خرق المرأة للتقاليد الدينية) في الدين الأسلامي!! عندها قد يبدأ (المسلم) العربي وغير العربي ربما لجيل قادم !! الى تفضيل (التنصر أو التهود) مفضلا ً مزايا ( الهوية الدينية ) لأحدهما على ( مزايا دينه الأسلامي ) الذي تعرض للتشويه لأنه أضاع ( هويته الدينية )..! وإذا أستغرب القارئ مثل هذا التصور الأستراتيجي المرسوم والمخطط له ؟! سوف نذكره في حالة مقابلة على مستوى ( الهوية الوطنية ) ، إذ كان من الصعب لأحدنا أن يصدق قبل أعوام قلائل .. في أن يأتي اليوم الذي نحن فيه ليرى فيه ( مواطن عربي أومسلم من بلد) !! يتفاخر بحمل الجنسية الأميريكية أو أحدى جنسيات البلدان الأوربية أكثر من جنسية بلاده!! ويعمل لمصلحة الدولة المانحة الجنسية ويخدم عميلا ً بين قواتها ضد بلده وأبناء جلدته ويتنكرأو يستنكف منهما !! والذي جرى من تجميل (للهوية الوطنية ) الغربية والأميريكية و(الأسرائيلية)- كما حصل مع 750 ألف مصري إكتسبوا الجنسية الأسرائيلية- من الممكن أن يحصل مع ( الهوية الدينية) !! ثمّ لدينا من إشارات في أحاديث الرسول - ص- التي تجتمع على وصف علامات قرب (الساعة) في تحول أقوام من أمته الى جانب الكفر .. وأقوام من الكفرة يتحولون الى مسلمين !!

وفي نهاية مقالنا هذا .. لا نستغرب من ( قناة الجزيرة ) التي إستضافت( الثلاثي الشيطاني) - الدكتورة دود والعلواني والنعماني- 18/ آذار الحالي .. لماذا لم تسألهم - في أنه كان من المفروض أن يقترحوا كذلك في إن تشمل مطالبهم (للكونغرس) بتشريعات تسمح ( للمرأة ) أن تكون ( رئيسة الولايات المتحدة الأميريكية ) وحقها في أن تكون ( باباية ) تتساوى في حقوق إدارة المراسيم الدينية مع ( البابا) !! و( بطريركة) مقابل( البطرياك) !! أو ( حاخامة) مقابل (الحاخام) .. إسوة ًً بطلبهم ( بإمامة ) بدل ( الإمام).. لتقود المراسيم الدينية الأساسية في كلا الدينيين كما هو في طلبهم للمسلمين ! ولا ندري لماذا تجاهل مقدم (البرنامج ) ذكر الأصول القومية للمشاركين ال( 90) للصلاة خلف ( البداعّة الدكتورة دود)؟! وذكر مصدر لنا أنه كان (26 فتاة كردية عراقية ) كنّ قد ساهمنّ في تحقيق المشاركة في هذه ( البُدعة الخطيرة ) بحماس .. والله أعلم وهو وراء كل قصد !!

أما ( السيستاني ) - الذي حولوه الى ( زعيم روحي وسياسي ) لملأ الفراغ السياسي في العراق - أبو المهمات الصعبة - لاندري لماذا لم يسد الفراغ العراقي في مواجهة ( بدعة الدكتورة دود) بفتوى مرجعية للدفاع عن الدين الإسلامي!! ألاتعتبر هذه (البدعة) من المهمات الصعبة التي تواجه( الأمة الأسلامية)!! أم ربما يكون ( السيستاني) ضمن خطة التآمر المرسوم في تشويه الأسلام ..!! ومثله مثل ذاك ( اليهودي الأنكليزي) - ديفيد ناحوم- الذي قضى أكثر من ثلاثة عقود في أفغانستان .. حتى غدا مرجعاً - شيعياً- ومازال من العامة الأفغانية منْ يتبعون ( فتاويه) رغم أنه غادر أفغانستان مع أول بدء( الجهاد الأفغاني ضد السوفييت) !! خوفاً أن يُحرج فيجبر للأشتراك في الجهاد ( كمرجع كبير) في المعارك ويقتل .. وبعد عودته الى ( بريطانيا ) فضل الكشف عن تجربته في خدعة المسلمين الأفغان ووضع كتاباً عن ذلك !! أو ربما ( السيستاني ) لايريد أن يفقد إستلام ( جائزة نوبل ) - الصهيونية في الإبتكار والتمويل- قبل أن يحين موعد تسليمها اليه ..!!



((الحليم والمؤمن تكفيه إشارة .. لكن حكام العرب صم بكم عميٌ لايفقهون .. أو المعذرة ..! في الحقيقة و كما كشفت الأحداث بعد أن تآمروا وتحالفوا مع الأعداء ضد العراق أنهم جزء أساسي مبيت من تآمر شامل ضد وجود الأمة من أجل ضمان بقاءهم على شكل جديد ( من النظم الديمقراطية على الشاكلة الأميريكية ) عن طريق السيطرة كما يسموها على اللعبة الأنتخابية))!!

شبكة البصرة

الخميس 20 صفر 1426 / 31 آذار 2005

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس