عبدالغفور الخطيب
31-03-2005, 05:55 PM
نيويورك – الوطن - قالت جماعة مدافعة عن حقوق الانسان ان السلطات المصرية في القاهرة خطفت ضابط مخابرات يمنيا عام 2002 وارسلته الى السجون الامريكية في افغانستان وكوبا في مخالفة صريحة لسيادة القانون.
ووصفت منظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومان رايتس ووتش) قضية عبد السلام علي الحيلة بانها قضية "تسليم عكسي" بعد ان كانت الحكومة الامريكية هي التي تسلم بعض السجناء الى دولة ثالثة للاستجواب رغم مزاعم عن التعذيب.
وقال جون سيفتون باحث الشؤون العسكرية في المنظمة ان قضية الحيلة كانت الأحدث من بين عشر قضايا معروفة لرجال اعتقلتهم دول أخرى ليس في المعارك وسلمتهم الى الولايات المتحدة لتحتجزهم الى أجل غير مسمى بوصفهم "مقاتلون من الاعداء" دون أي غطاء قانوني.
وقالت هيومان رايتس ووتش التي تتخذ من نيويورك مقرا لها ان الحيلة كان ضابطا في المخابرات برتبة عقيد ورجل أعمال وان ضباط المخابرات المصرية خطفوه في سبتمبر ايلول عام 2002 أثناء وجوده في القاهرة في رحلة عمل.
وذكرت ان الحيلة نقل على الفور خلال عشرة أيام الى باكو عاصمة اذربيجان ومن هناك الى قاعدة باجرام الجوية في افغانستان وأخيرا الى السجن الحربي الامريكي في جوانتانامو بكوبا حيث تحتجز واشنطن مشتبها بهم أجانب وحدث ذلك في منتصف عام 2004 تقريبا.
وقالت المنظمة انها استقت معلوماتها من شقيق الحيلة ومن السلطات في مصر واليمن وانه على الارجح مسجون في جوانتانامو حتى الان.
وترفض وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) تأكيد او نفي احتجاز الحيلة في جوانتانامو. وقال الميجر مايكل شيفرز المتحدث باسم الوزارة "لا نتحدث عن قضايا محتجزين بعينهم."
وقال باحث منظمة مراقبة حقوق الانسان "الشيء الذي نود ان نلفت اليه الانتباه هنا هي ان الطريقة التي تتم بها عمليات التسليم العكسي خارجة على القانون تماما." وأشار سيفتون الى انها لم تجر في اطار عمليات التسليم المعروفة وان الاشتباه الجنائي لا يقوم على أساس محتمل كما تحدث عن استحالة الطعن في الاحتجاز.وأضاف سيفتون "عمليات التسليم هذه تتمخض عن اختفاء أناس."
ولا يعرف شيء عن ظروف احتجاز الحيلة او طبيعة الاستجواب الذي اخضع له في افغانستان وجوانتانامو.
وتقول المنظمة ان الحيلة وهو اب لثلاثة يدير شركة ادوية في اليمن كما عمل ممثلا لشركة بناء مصرية في صنعاء.
كما كان ايضا ضابط مخابرات يمنيا مسؤولا عن نقل عشرات من العرب الذين قاتلوا القوات السوفيتية في افغانستان من اليمن الى دول أخرى لطلب حق اللجوء.
وذكرت المنظمة ان علمه بجذور خروج الاسلاميين من اليمن جعله مصدر معلومات مغر بالنسبة لوكالة المخابرات المركزية الامريكية (السي.اي.ايه).
وقالت انه لم يعرف شيء عن الحيلة لأكثر من عام ونصف العام والى ان سربت رسالة كتبها في افغانستان وتحدثت السلطات اليمنية عن الامر في ابريل نيسان عام 2004 . وجاء في الرسالة التي كتبت في يناير كانون الثاني من عام 2004 ان السي.اي.ايه احتجزته في افغانستان بعد ان خطفته المخابرات المصرية في القاهرة.
ونقلت منظمة مراقبة حقوق الانسان عن الحيلة قوله في رسالته ان جرمه الوحيد هو ان "الامريكيين يريدون معلومات مني" ولم يحصلوا على شيء.
وقالت المنظمة ان اسرة الحيلة تسلمت رسالة من كابول من خلال اللجنة الدولية للصليب الاحمر بتاريخ مايو ايار عام 2004 ثم تسلمت رسالة اخرى بتاريخ يوليو تموز عام 2004 من جوانتانامو.
ووصفت منظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومان رايتس ووتش) قضية عبد السلام علي الحيلة بانها قضية "تسليم عكسي" بعد ان كانت الحكومة الامريكية هي التي تسلم بعض السجناء الى دولة ثالثة للاستجواب رغم مزاعم عن التعذيب.
وقال جون سيفتون باحث الشؤون العسكرية في المنظمة ان قضية الحيلة كانت الأحدث من بين عشر قضايا معروفة لرجال اعتقلتهم دول أخرى ليس في المعارك وسلمتهم الى الولايات المتحدة لتحتجزهم الى أجل غير مسمى بوصفهم "مقاتلون من الاعداء" دون أي غطاء قانوني.
وقالت هيومان رايتس ووتش التي تتخذ من نيويورك مقرا لها ان الحيلة كان ضابطا في المخابرات برتبة عقيد ورجل أعمال وان ضباط المخابرات المصرية خطفوه في سبتمبر ايلول عام 2002 أثناء وجوده في القاهرة في رحلة عمل.
وذكرت ان الحيلة نقل على الفور خلال عشرة أيام الى باكو عاصمة اذربيجان ومن هناك الى قاعدة باجرام الجوية في افغانستان وأخيرا الى السجن الحربي الامريكي في جوانتانامو بكوبا حيث تحتجز واشنطن مشتبها بهم أجانب وحدث ذلك في منتصف عام 2004 تقريبا.
وقالت المنظمة انها استقت معلوماتها من شقيق الحيلة ومن السلطات في مصر واليمن وانه على الارجح مسجون في جوانتانامو حتى الان.
وترفض وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) تأكيد او نفي احتجاز الحيلة في جوانتانامو. وقال الميجر مايكل شيفرز المتحدث باسم الوزارة "لا نتحدث عن قضايا محتجزين بعينهم."
وقال باحث منظمة مراقبة حقوق الانسان "الشيء الذي نود ان نلفت اليه الانتباه هنا هي ان الطريقة التي تتم بها عمليات التسليم العكسي خارجة على القانون تماما." وأشار سيفتون الى انها لم تجر في اطار عمليات التسليم المعروفة وان الاشتباه الجنائي لا يقوم على أساس محتمل كما تحدث عن استحالة الطعن في الاحتجاز.وأضاف سيفتون "عمليات التسليم هذه تتمخض عن اختفاء أناس."
ولا يعرف شيء عن ظروف احتجاز الحيلة او طبيعة الاستجواب الذي اخضع له في افغانستان وجوانتانامو.
وتقول المنظمة ان الحيلة وهو اب لثلاثة يدير شركة ادوية في اليمن كما عمل ممثلا لشركة بناء مصرية في صنعاء.
كما كان ايضا ضابط مخابرات يمنيا مسؤولا عن نقل عشرات من العرب الذين قاتلوا القوات السوفيتية في افغانستان من اليمن الى دول أخرى لطلب حق اللجوء.
وذكرت المنظمة ان علمه بجذور خروج الاسلاميين من اليمن جعله مصدر معلومات مغر بالنسبة لوكالة المخابرات المركزية الامريكية (السي.اي.ايه).
وقالت انه لم يعرف شيء عن الحيلة لأكثر من عام ونصف العام والى ان سربت رسالة كتبها في افغانستان وتحدثت السلطات اليمنية عن الامر في ابريل نيسان عام 2004 . وجاء في الرسالة التي كتبت في يناير كانون الثاني من عام 2004 ان السي.اي.ايه احتجزته في افغانستان بعد ان خطفته المخابرات المصرية في القاهرة.
ونقلت منظمة مراقبة حقوق الانسان عن الحيلة قوله في رسالته ان جرمه الوحيد هو ان "الامريكيين يريدون معلومات مني" ولم يحصلوا على شيء.
وقالت المنظمة ان اسرة الحيلة تسلمت رسالة من كابول من خلال اللجنة الدولية للصليب الاحمر بتاريخ مايو ايار عام 2004 ثم تسلمت رسالة اخرى بتاريخ يوليو تموز عام 2004 من جوانتانامو.