عبدالغفور الخطيب
31-03-2005, 05:37 PM
إدراج وكالات- B B C بتاريخ 31/03/2005الساعة 04:37.
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم تطورات متفرّقة متعلّقة بالشؤون والأحداث العربية. وخصصت بعضها مساحات ومقالات لعرض قضايا محدّدة. في هذا الإطار، شغل التقرير الأميريكي حول فضيحة أسلحة الدمار الشامل في العراق، مكانة بارزة.
وقالت "الغارديان" أن التقرير يلوم بشكل أساسي وكالة الإستخبارات الأميريكية- سي . آي. ايه.- معتبراً أنها لفقت المعلومات من أجل تبرير الحرب على العراق. وقد أعدّت التقرير الذي ورد في 400 صفحة، لجنة رئاسية أجرت تحقيقات سرية لمدة 14 شهراً. ومن المُتوقع أن يُنشر التقرير بعد تقديم نسخة كاملة عنه للرئيس جورج بوش في هذا الصباح. وأوردت الغارديان نقلاً عن بعض التسريبات، أن اللجنة وجدت أن بعض العيوب التي ظهرت في عمل الإستخبارات في العراق، يتم تكرارها في ايران وكوريا الشمالية. وتكمل الصحيفة أنه في الحالات الثلاث وجدت اللجنة أن هناك نقصاً في الجواسيس ، وأن الإستخبارات تعتمد على صور الأقمار الصناعية وأجهزة التلقي الإلكترونية وعلى شهادات منفيين وعلى التخمينات.
وفي السياق ذاته، إعتبرت صحيفة "الفايننشال تايمز" أن الدرس الأهم الذي يمكن إستخلاصه من التقرير هو وجوب مشاطرة المعلومات بين مختلف اجهزة الدولة. ولكن الصحيفة لفتت إلى أن إطار التغيير الجذري في الإستخبارات الأميريكية ضيّق. إلا أن جوزيف ناي، وفي مقال له في الصحيفة ذاتها، توجه إلى مدير الإستخبارات الأميريكية الجديد جون نيغروبونتي، داعياً إياه للإستفادة من دروس التقرير حول أسلحة الدمار الشامل في العراق في معالجة الملف النووي الإيراني.
وقد أوردت بعض الصحف ملخصاً لحديث وزير الخارجية الاميريكي السابق كولن باول، نقلاً عن المجلة الالمانية "ستيرن". ويقول باول أنه غضب جداً عندما اكتشف أنه ضُلل في المعلومات حول برنامج تطوير أسلحة الدمار الشامل في العراق، مشيراً بشكل غير مباشر إلى أن ذلك شكّل بداية نهاية مسيرته السياسية.
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم تطورات متفرّقة متعلّقة بالشؤون والأحداث العربية. وخصصت بعضها مساحات ومقالات لعرض قضايا محدّدة. في هذا الإطار، شغل التقرير الأميريكي حول فضيحة أسلحة الدمار الشامل في العراق، مكانة بارزة.
وقالت "الغارديان" أن التقرير يلوم بشكل أساسي وكالة الإستخبارات الأميريكية- سي . آي. ايه.- معتبراً أنها لفقت المعلومات من أجل تبرير الحرب على العراق. وقد أعدّت التقرير الذي ورد في 400 صفحة، لجنة رئاسية أجرت تحقيقات سرية لمدة 14 شهراً. ومن المُتوقع أن يُنشر التقرير بعد تقديم نسخة كاملة عنه للرئيس جورج بوش في هذا الصباح. وأوردت الغارديان نقلاً عن بعض التسريبات، أن اللجنة وجدت أن بعض العيوب التي ظهرت في عمل الإستخبارات في العراق، يتم تكرارها في ايران وكوريا الشمالية. وتكمل الصحيفة أنه في الحالات الثلاث وجدت اللجنة أن هناك نقصاً في الجواسيس ، وأن الإستخبارات تعتمد على صور الأقمار الصناعية وأجهزة التلقي الإلكترونية وعلى شهادات منفيين وعلى التخمينات.
وفي السياق ذاته، إعتبرت صحيفة "الفايننشال تايمز" أن الدرس الأهم الذي يمكن إستخلاصه من التقرير هو وجوب مشاطرة المعلومات بين مختلف اجهزة الدولة. ولكن الصحيفة لفتت إلى أن إطار التغيير الجذري في الإستخبارات الأميريكية ضيّق. إلا أن جوزيف ناي، وفي مقال له في الصحيفة ذاتها، توجه إلى مدير الإستخبارات الأميريكية الجديد جون نيغروبونتي، داعياً إياه للإستفادة من دروس التقرير حول أسلحة الدمار الشامل في العراق في معالجة الملف النووي الإيراني.
وقد أوردت بعض الصحف ملخصاً لحديث وزير الخارجية الاميريكي السابق كولن باول، نقلاً عن المجلة الالمانية "ستيرن". ويقول باول أنه غضب جداً عندما اكتشف أنه ضُلل في المعلومات حول برنامج تطوير أسلحة الدمار الشامل في العراق، مشيراً بشكل غير مباشر إلى أن ذلك شكّل بداية نهاية مسيرته السياسية.