ابو تحرير
31-03-2005, 12:31 PM
شبكة البصرة- بقلم : ماهر التويتي
عامان... مرت على جريمة أحتلال وتدمير العراق المجيد مركز قوة وثقل أمتنا الخالدة .
عامان ... على تدنيس المحتل الغاصب لأرض العراق الطاهر .
عامان ... على تدمير بغداد الرشيد حاضرة العرب والمسلمين .
عامان.... على أندلاع شرارة محرقة الحواسم التي ستحرق الصهاينة والامريكان والعلاقمة .
عامان ...على معركة مطار صدام الخالدة التي سطر فيها القائد المنصور بالله وجنوده معركة خالدة ستدخل تاريخ امتنا المجيدة .
عامان ... نتذكر خيانة من خان وتآمُر من تآمر وتخاذل من خذل .
عامان .. نتذكر فيها شهداء معارك الحواسم الأبرار الذين جسدوا أروع صور الجهاد والتضحيات ليعدوا إلينا ذكريات جهاد وتضحيات الصحابة الكرام .
عامان .. على موت الجامعة العربية وسقوط ورقة التوت الأخيرة عن الحكام العرب الخونة.
تمر علينا الذكرى الثانية للغزو الصليبي على عراقنا واندلاع ثورة الحواسم لكن ثمة دورس وعبر لقنتها الحواسم لعدونا ، وفي المقابل تعلمنا منها وبينت لنا الكثير من الحقائق.
سأبدأ بالدروس المؤلمة التي لقنتها الحواسم لأعدائنا .
لقد علمت الحواسم اعدائنا بأن كل انتصاراتهم آنية تبدأ وتنتهي عندما تعرض على شاشات وسائل الاذعان .
فبداية بمسرحية 9/4 وانتهاء بمهزلة ما يسمى الانتخابات ، لم يجني العدو ومن لف لفه والخونة أي شيء سوى الموت والرعب ، فكلنا نعرف إعلان بوش نهاية الحرب في شهر مايو 2003م ، لكنه و عادته أبله وكأنه كان يعلن بداية الحرب الحقيقية ، ليعود بعد ذلك ليعترف بأن الحرب لم تنتهي بعد ، وهنا لن أعيد لكم ما زخرت به عقولهم العفنة من مسرحيات ومهازل خلال السنتين الماضيتين ، لكننا يجب ان نقف للحظة أمام آخرها وهي مهزلة الانتخابات ، فبعد ان هللوا و دوشونا و سمّوا أبداننا بكلام فاضي حتى أنني كلما شئت ان اتذكر مواقف مضحكة اتذكر كلام بلير وبوش يوم انتخاباتهم المزعومة، والآن ماذا جنوا؟؟؟ لا شيء ... لقد كانت انتخاباتهم المزعومة بداية الفرقة والخلاف بين جزماتهم العملاء .. وإلى الآن لم ينجحوا في تشكيل حكومتهم المزعومة وقد مضى على المهزلة الكبرى اكثر من شهرين ؟؟ .
لقد علمّت الحواسم العلوج والعملاء بأن القائد عندما يقول ينفذ لقد سخروا من القائد المنصور بالله عندما قال ( سنجعل مغول العصر ينتحرون على أسوار بغداد ) أوليس الذي يجري لأمريكا ولعلوجها هو انتحار ؟؟؟
وسخروا منه ايضاً عندما قال ( سوف ننسيهم فيتنام ) وها هو واقع الحال والأرقام والإحصائيات تبين صحة ما قاله القائد ، واصبح ما قاله القائد المنصور بفضل الله وتمكينه ونصره حقيقية واضحة يراها العلوج يومياً .
أوليست الآن فرصة العراق التاريخية من التخلص من كل أعدائه الصهاينة والأمريكان والإيرانيين فقد سهلوا على أبناء العراق القصاص العادل منهم جميعا .
لقد لقنتهم الحواسم اشد الدروس إيلاماً وبينت لهم من هم العراقيين ؟؟؟ بعد ان كان جزماتهم العملاء أوهموهم بأن العراقيين سيفرطون في شرف بلادهم وأمتهم ودينهم وعرضهم ، ولقد رأوا بما استـُقبلوا .
أما نحن أبناء الأمة
فقد بينت لنا الحواسم بأن النصر لا يأتي إلا بالصبر والتخطيط السليم والإعداد بعد التوكل على الله الناصر ، فبعد ظن الناس الظنونا بالقائد ورجاله ومنهم من أتهمهم بالخيانة ، فمنهم من قال ان القائد هرب الى روسيا ومنهم من أتهم رجال الحرس الجمهوري الأبطال رجال المهمات الصعبة (كما سماهم القائد) بخيانة العهد.
وفي اللحظة التي كان العرب والمسلمين في قمة اليأس والأحباط وبدأ ينهالون بالتهم للقائد ومنهم للأسف من يدعون لأنفسهم بالمثقفين .
لكن القائد أعظم وأحكم من هؤلاء جميعاً فقد كان يوم 9/4 هي بداية الحرب الحقيقية والتي بشر بها القائد في أكثر من مناسبة ، وفي هذا اليوم بالتحديد كان القائد يرسم الخطوط العريضة لفصول المراحل القادمة من حرب الحواسم، وتذكرون ذلك الخطاب جيداً في 9/4 ، لكنهم كالعادة كانوا يسخرون منه وفي الحقيقية هو الذي كان يسخر منهم ، وتوالت خطابات القائد التي كان القائد يهدف بها إلى شخذ الهمم وتذكير الرجال الأوفياء بالقسم والعهد والبيعة التي أخذها منهم بالنصرة بالسراء والضراء ، وبالفعل لم يخيب الرجال الأشاوس ثقة القائد بهم فمضوا بعون الله ونصره يحصدون العلوج والعملاء .
لقد علمت الحواسم للذي لا يريد أن يتعلم من هو القائد وأن كل ما قاموا به بغرض تشويه القائد وتعلمون بأنهم أنشئوا قنوات خُصصت لتشويه صورة القائد ( العربية ) .
فضوء الشمس لا يُغطى بغربال ، فهو الوحيد من بين كل زعامة العرب والمسلمين الذي كان كلامه مطابق لأفعاله ، فهو ليس كالإيرانيين الذين يتشدقون كثيراً باسم فلسطين وبزعمهم بأن أمريكا الشيطان الأكبر وهم في نفس الوقت يتحالفون من الشيطان الأكبر هذا لغزو أفغانستان والعراق أوليس الذي يتحالف مع الشيطان الأكبر شيطان مثله ؟؟؟؟... لم يكن كلام القائد عن المبادئ والجهاد والتضحية كلاماً في الهواء ولم يكن كلامه عن فلسطين أيضاً للإستهلاك المحلي و تخدير الجماهير كما يفعل بعض الزعامات العربية .
لم ينسى القائد ( حفظه الله ورعاه ) فلسطين حتى في أحلك الظروف فبعد احتلال بغداد كانت كل خطاباته يختمها بكلمته المشهورة (عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر) ، وكذلك الرفاق المجاهدين كُتاب بيانات الحزب أبناء صدام لم ينسوا تلك العبارة الخالدة في كل بيانات الحزب .
لقد كشفت وبينت الحواسم للمخدوعين الوجوه القذرة التي كانت تلبس أقنعة فزالت تلك الأقنعة التي خدعوا بها من أنخدع أما نحن فنعرفهم جيدا .
لقد كشفت وبينت الحواسم صحة مقولة القائد المنصور بالله الذي قال ( إن هذه الحرب سوف تقسم العالم إلى فسفاطين ، فسفاط كفر لا إيمان فيه ، وفسفاط إيمان لا كفر فيه ) وبالفعل لقد بينت هذه الحرب للعالم من هي فرنسا التي كان البعض يسميها حبيبة العرب ، ومن هي إيران الذي كان يظن بعض المغفلين بأنها العدو الأول لإسرائيل وبأنها من ستحرر القدس ، وفضحت حسنى مبارك و عبدالله الثاني ***.
وبالفعل استوعبت الشعوب العربية درس الحواسم وبدأت تعبر عن رفضها للحكام الخونة إما عن طريق المظاهرات والاحتجاجات كما في مصر او عن طريق المقاومة المسلحة كما في بلاد الحرمين الشريفين و قصبة كاظمة .
لقد كسرت الحواسم جدار الرهبة عند الشعوب العربية وبينت لها بأن أمريكا والصهيونية يمكن هزيمتها بالجهاد والإيمان والتضحيات بعد أن كان الحكام الأنذال الإنهزاميين بثوا روح الهزيمة في هذه الشعوب .
تمر علينا الذكرى الثانية وقد اقترب تحرر وإنعتاق العراق المجيد من أسره ، فالحواسم ماضية في طريقها لن يوقفها لا الجرو بوش و لا علوجه ولا العلاقمة .
ومع اقتراب ساعة حسم الحواسم نترحم شهدائنا الأبرار في العراق وفلسطين الذين سلكوا طريق الجهاد والتضحية ولم يرضوا إلا أن يكون رفيقهم في الجنة هو محمد بن عبدالله خير الخلق r.
ولا ننسى الشهداء الأحياء أبطال معارك الحواسم الدائرة حاليا الذين يذيقون العدو الموت يومياً فنوجه لهم التحية وإننا نعرف بأن الكلام لن يوفيهم حقهم لكن نسأل الله أن يوفيهم أجورهم ويرضيهم كما أرضوه بوقفة الحق في ساحات الجهاد وأن يكرم مٌنزلهم إنه هو السميع العليم .
تحية إجلال وتقدير إلى أبطال الحرس الجمهوري العام والخاص و القوات الخاصة (نمور صدام ) رجال المهمات الصعبة
تحية إلى فدائيي صدام الرجال الأشاوس الذي لا تأخذهم في الله لومة لائم .
تحية إلى أبطال الأمن القومي والاستخبارات بوركت أيديكم باستهدافكم للعملاء الخونة .
تحية إلى أبطال كتائب البعث الصامد المجاهدين أبناء القائد المنصور بالله .
تحية إلى كتائب وجيوش الجهاد في أرض العراق الطاهر .
تحية إلى المجاهدين العرب .
تحية إلى شعب العراق الصابر والمرابط .
تحية إلى القائد المجاهد أبو أحمد عزت إبراهيم الدوري.
تحية إلى القائد المنصور بالله أسد الإسلام/ صدام المجيد ...أبو الأبطال... أبو الليثين... سيف الله البتار على الكفار والمنافقين والعملاء ... لا بأس عليك أبو عداي فوالذي بعث محمداً بالحق إنك لمنصور أبشر فإن مكانتك عند الله عالية يفاخر ملائكته بك فأنت ماضي على العهد التي عاهدت الله عليه مجاهدا صابرا لا تخافه إلا هو جل علاه ولا تأبى السجود إلا له ... اكتب هذا المقال و عيوني تفيض دمعاً اشتياقاً لك وراجياً من الله أن ينتقم ممن حرمنا من شوفتك يا غالي يا سيد الحكمة.
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
والله أكبر وليخسأ الخاسئون،،
شبكة البصرة
الاربعاء 19 صفر 1426 / 30 آذار 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
عامان... مرت على جريمة أحتلال وتدمير العراق المجيد مركز قوة وثقل أمتنا الخالدة .
عامان ... على تدنيس المحتل الغاصب لأرض العراق الطاهر .
عامان ... على تدمير بغداد الرشيد حاضرة العرب والمسلمين .
عامان.... على أندلاع شرارة محرقة الحواسم التي ستحرق الصهاينة والامريكان والعلاقمة .
عامان ...على معركة مطار صدام الخالدة التي سطر فيها القائد المنصور بالله وجنوده معركة خالدة ستدخل تاريخ امتنا المجيدة .
عامان ... نتذكر خيانة من خان وتآمُر من تآمر وتخاذل من خذل .
عامان .. نتذكر فيها شهداء معارك الحواسم الأبرار الذين جسدوا أروع صور الجهاد والتضحيات ليعدوا إلينا ذكريات جهاد وتضحيات الصحابة الكرام .
عامان .. على موت الجامعة العربية وسقوط ورقة التوت الأخيرة عن الحكام العرب الخونة.
تمر علينا الذكرى الثانية للغزو الصليبي على عراقنا واندلاع ثورة الحواسم لكن ثمة دورس وعبر لقنتها الحواسم لعدونا ، وفي المقابل تعلمنا منها وبينت لنا الكثير من الحقائق.
سأبدأ بالدروس المؤلمة التي لقنتها الحواسم لأعدائنا .
لقد علمت الحواسم اعدائنا بأن كل انتصاراتهم آنية تبدأ وتنتهي عندما تعرض على شاشات وسائل الاذعان .
فبداية بمسرحية 9/4 وانتهاء بمهزلة ما يسمى الانتخابات ، لم يجني العدو ومن لف لفه والخونة أي شيء سوى الموت والرعب ، فكلنا نعرف إعلان بوش نهاية الحرب في شهر مايو 2003م ، لكنه و عادته أبله وكأنه كان يعلن بداية الحرب الحقيقية ، ليعود بعد ذلك ليعترف بأن الحرب لم تنتهي بعد ، وهنا لن أعيد لكم ما زخرت به عقولهم العفنة من مسرحيات ومهازل خلال السنتين الماضيتين ، لكننا يجب ان نقف للحظة أمام آخرها وهي مهزلة الانتخابات ، فبعد ان هللوا و دوشونا و سمّوا أبداننا بكلام فاضي حتى أنني كلما شئت ان اتذكر مواقف مضحكة اتذكر كلام بلير وبوش يوم انتخاباتهم المزعومة، والآن ماذا جنوا؟؟؟ لا شيء ... لقد كانت انتخاباتهم المزعومة بداية الفرقة والخلاف بين جزماتهم العملاء .. وإلى الآن لم ينجحوا في تشكيل حكومتهم المزعومة وقد مضى على المهزلة الكبرى اكثر من شهرين ؟؟ .
لقد علمّت الحواسم العلوج والعملاء بأن القائد عندما يقول ينفذ لقد سخروا من القائد المنصور بالله عندما قال ( سنجعل مغول العصر ينتحرون على أسوار بغداد ) أوليس الذي يجري لأمريكا ولعلوجها هو انتحار ؟؟؟
وسخروا منه ايضاً عندما قال ( سوف ننسيهم فيتنام ) وها هو واقع الحال والأرقام والإحصائيات تبين صحة ما قاله القائد ، واصبح ما قاله القائد المنصور بفضل الله وتمكينه ونصره حقيقية واضحة يراها العلوج يومياً .
أوليست الآن فرصة العراق التاريخية من التخلص من كل أعدائه الصهاينة والأمريكان والإيرانيين فقد سهلوا على أبناء العراق القصاص العادل منهم جميعا .
لقد لقنتهم الحواسم اشد الدروس إيلاماً وبينت لهم من هم العراقيين ؟؟؟ بعد ان كان جزماتهم العملاء أوهموهم بأن العراقيين سيفرطون في شرف بلادهم وأمتهم ودينهم وعرضهم ، ولقد رأوا بما استـُقبلوا .
أما نحن أبناء الأمة
فقد بينت لنا الحواسم بأن النصر لا يأتي إلا بالصبر والتخطيط السليم والإعداد بعد التوكل على الله الناصر ، فبعد ظن الناس الظنونا بالقائد ورجاله ومنهم من أتهمهم بالخيانة ، فمنهم من قال ان القائد هرب الى روسيا ومنهم من أتهم رجال الحرس الجمهوري الأبطال رجال المهمات الصعبة (كما سماهم القائد) بخيانة العهد.
وفي اللحظة التي كان العرب والمسلمين في قمة اليأس والأحباط وبدأ ينهالون بالتهم للقائد ومنهم للأسف من يدعون لأنفسهم بالمثقفين .
لكن القائد أعظم وأحكم من هؤلاء جميعاً فقد كان يوم 9/4 هي بداية الحرب الحقيقية والتي بشر بها القائد في أكثر من مناسبة ، وفي هذا اليوم بالتحديد كان القائد يرسم الخطوط العريضة لفصول المراحل القادمة من حرب الحواسم، وتذكرون ذلك الخطاب جيداً في 9/4 ، لكنهم كالعادة كانوا يسخرون منه وفي الحقيقية هو الذي كان يسخر منهم ، وتوالت خطابات القائد التي كان القائد يهدف بها إلى شخذ الهمم وتذكير الرجال الأوفياء بالقسم والعهد والبيعة التي أخذها منهم بالنصرة بالسراء والضراء ، وبالفعل لم يخيب الرجال الأشاوس ثقة القائد بهم فمضوا بعون الله ونصره يحصدون العلوج والعملاء .
لقد علمت الحواسم للذي لا يريد أن يتعلم من هو القائد وأن كل ما قاموا به بغرض تشويه القائد وتعلمون بأنهم أنشئوا قنوات خُصصت لتشويه صورة القائد ( العربية ) .
فضوء الشمس لا يُغطى بغربال ، فهو الوحيد من بين كل زعامة العرب والمسلمين الذي كان كلامه مطابق لأفعاله ، فهو ليس كالإيرانيين الذين يتشدقون كثيراً باسم فلسطين وبزعمهم بأن أمريكا الشيطان الأكبر وهم في نفس الوقت يتحالفون من الشيطان الأكبر هذا لغزو أفغانستان والعراق أوليس الذي يتحالف مع الشيطان الأكبر شيطان مثله ؟؟؟؟... لم يكن كلام القائد عن المبادئ والجهاد والتضحية كلاماً في الهواء ولم يكن كلامه عن فلسطين أيضاً للإستهلاك المحلي و تخدير الجماهير كما يفعل بعض الزعامات العربية .
لم ينسى القائد ( حفظه الله ورعاه ) فلسطين حتى في أحلك الظروف فبعد احتلال بغداد كانت كل خطاباته يختمها بكلمته المشهورة (عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر) ، وكذلك الرفاق المجاهدين كُتاب بيانات الحزب أبناء صدام لم ينسوا تلك العبارة الخالدة في كل بيانات الحزب .
لقد كشفت وبينت الحواسم للمخدوعين الوجوه القذرة التي كانت تلبس أقنعة فزالت تلك الأقنعة التي خدعوا بها من أنخدع أما نحن فنعرفهم جيدا .
لقد كشفت وبينت الحواسم صحة مقولة القائد المنصور بالله الذي قال ( إن هذه الحرب سوف تقسم العالم إلى فسفاطين ، فسفاط كفر لا إيمان فيه ، وفسفاط إيمان لا كفر فيه ) وبالفعل لقد بينت هذه الحرب للعالم من هي فرنسا التي كان البعض يسميها حبيبة العرب ، ومن هي إيران الذي كان يظن بعض المغفلين بأنها العدو الأول لإسرائيل وبأنها من ستحرر القدس ، وفضحت حسنى مبارك و عبدالله الثاني ***.
وبالفعل استوعبت الشعوب العربية درس الحواسم وبدأت تعبر عن رفضها للحكام الخونة إما عن طريق المظاهرات والاحتجاجات كما في مصر او عن طريق المقاومة المسلحة كما في بلاد الحرمين الشريفين و قصبة كاظمة .
لقد كسرت الحواسم جدار الرهبة عند الشعوب العربية وبينت لها بأن أمريكا والصهيونية يمكن هزيمتها بالجهاد والإيمان والتضحيات بعد أن كان الحكام الأنذال الإنهزاميين بثوا روح الهزيمة في هذه الشعوب .
تمر علينا الذكرى الثانية وقد اقترب تحرر وإنعتاق العراق المجيد من أسره ، فالحواسم ماضية في طريقها لن يوقفها لا الجرو بوش و لا علوجه ولا العلاقمة .
ومع اقتراب ساعة حسم الحواسم نترحم شهدائنا الأبرار في العراق وفلسطين الذين سلكوا طريق الجهاد والتضحية ولم يرضوا إلا أن يكون رفيقهم في الجنة هو محمد بن عبدالله خير الخلق r.
ولا ننسى الشهداء الأحياء أبطال معارك الحواسم الدائرة حاليا الذين يذيقون العدو الموت يومياً فنوجه لهم التحية وإننا نعرف بأن الكلام لن يوفيهم حقهم لكن نسأل الله أن يوفيهم أجورهم ويرضيهم كما أرضوه بوقفة الحق في ساحات الجهاد وأن يكرم مٌنزلهم إنه هو السميع العليم .
تحية إجلال وتقدير إلى أبطال الحرس الجمهوري العام والخاص و القوات الخاصة (نمور صدام ) رجال المهمات الصعبة
تحية إلى فدائيي صدام الرجال الأشاوس الذي لا تأخذهم في الله لومة لائم .
تحية إلى أبطال الأمن القومي والاستخبارات بوركت أيديكم باستهدافكم للعملاء الخونة .
تحية إلى أبطال كتائب البعث الصامد المجاهدين أبناء القائد المنصور بالله .
تحية إلى كتائب وجيوش الجهاد في أرض العراق الطاهر .
تحية إلى المجاهدين العرب .
تحية إلى شعب العراق الصابر والمرابط .
تحية إلى القائد المجاهد أبو أحمد عزت إبراهيم الدوري.
تحية إلى القائد المنصور بالله أسد الإسلام/ صدام المجيد ...أبو الأبطال... أبو الليثين... سيف الله البتار على الكفار والمنافقين والعملاء ... لا بأس عليك أبو عداي فوالذي بعث محمداً بالحق إنك لمنصور أبشر فإن مكانتك عند الله عالية يفاخر ملائكته بك فأنت ماضي على العهد التي عاهدت الله عليه مجاهدا صابرا لا تخافه إلا هو جل علاه ولا تأبى السجود إلا له ... اكتب هذا المقال و عيوني تفيض دمعاً اشتياقاً لك وراجياً من الله أن ينتقم ممن حرمنا من شوفتك يا غالي يا سيد الحكمة.
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
والله أكبر وليخسأ الخاسئون،،
شبكة البصرة
الاربعاء 19 صفر 1426 / 30 آذار 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس