muslim
30-03-2005, 10:21 PM
30-3-2005
مفكرة الإسلام
حمّلت الصحفية الإيطالية 'جوليانا سجرينا'، مراسلة صحيفة 'المانيفستو' في العراق، التي كان قد تم إطلاق سراحها مؤخرًا عقب اختطافها من قبل جماعة من المقاومة في العراق، الاحتلال الأمريكي مسؤولية الاضطراب وعمليات الاختطاف التي تسود الدولة والمعاناة التي يعيشها الشعب العراقي، مؤكدة أن هذا الوضع لن يتغير إلا بمغادرة كل قوات الاحتلال الأجنبية للعراق.
وكانت الصحفية الإيطالية قد أصيبت برصاص قوات الاحتلال الأمريكية التي أطلقت عليها النيران أثناء توجهها لمطار بغداد عقب إطلاق سراحها بينما كانت برفقة ضابطي مخابرات إيطاليين، ما أسفر كذلك عن مصرع أحدهما وإصابة الآخر.
وأكدت سجرينا، ردًا على أسئلة موجهة لها من قبل مختلف القراء من خلال موقع صحيفة 'الموندو' الأسبانية على الإنترنت، أنها لم ترَ في أعين العراقيين أبدًا أية كراهية حتى أثناء قصف قوات الاحتلال الأمريكية لهم، إلا أنها عقب عامين من الاحتلال رأت في أعينهم كراهية للأجانب، مشيرة إلى أن هذه هي نتيجة الاحتلال.
وأضافت الصحفية الإيطالية أن مختطفيها كانوا يقولون لها: إنه عليهم الضغط على السلطات من خلالها لأن الحرب هي الحرب، كما أوضحت أنه هناك جزء من المقاومة يعارض سياسة الاختطاف، مشيرة إلى أن الجميع بشكل عام ضد الاحتلال إلا أن طرق مواجهتهم له تختلف.
وردًا على سؤال حول رؤيتها للوضع في العراق من خلال عملها هناك، أوضحت سجرينا أن هذه المرة الأخيرة كانت المرة السابعة التي تتوجه فيها إلى العراق مؤكدة أن الوضع يسير في تدهور مستمر وأن الأمريكيين لا يسيطرون على الدولة وأن المقاومة تسيطر على بعض الأجزاء في بغداد، فضلاً عن مناطق أخرى.
ومن جانب آخر، أوضحت أن عامة الناس يشعرون باليأس حيث يعيشون في ظروف صعبة يفتقرون فيها لكل شيء مشيرة إلى زيادة البطالة وعمليات اختطاف العراقيين، فضلاً عن الافتقار إلى الكهرباء والمياه الجارية وصعوبة الحصول على الغاز كذلك، مؤكدة أن هذا الوضع وليد هذه الحرب التي لن تنتهي إلا بانسحاب القوات الأجنبية من الدولة.
وفيما يتعلق برؤيتها لوجود القوات الإيطالية في العراق، أكدت على ضرورة سحب القوات، مشيرة إلى أن الشعب الإيطالي لم يكن يود هذا التدخل، كما ذكرت أن نسبة الإيطاليين المؤيدين لسحب القوات قد زادت من 35 في المائة قبل حادثة اختطافها إلى 43 في المائة بعدها، منوهة إلى أن أسبانيا كانت محقة لدى انسحابها من العراق.
وردًا على سؤال حول نوعية المعلومات التي بحوزتها والتي يهم الولايات المتحدة ألا تخرج للنور، أشارت إلى أنها كانت تعد فقط تقريرًا في الفلوجة حينما تم اختطافها وأنه لا يضم أسرارًا وأن كل ما قد لا يروق للولايات المتحدة فيه هو أنه يروي المعاناة التي يخضع لها العراقيون.
جدير بالذكر أن الصحفية الإيطالية كانت قد دافعت في عدة مناسبات عن موقف خاطفيها، مؤكدة أنها لم تتعرض لسوء معاملة خلال احتجازها لمدة شهر في العراق وأنهم 'مقاومة مشروعة' وليسوا إرهابيين.
مفكرة الإسلام
حمّلت الصحفية الإيطالية 'جوليانا سجرينا'، مراسلة صحيفة 'المانيفستو' في العراق، التي كان قد تم إطلاق سراحها مؤخرًا عقب اختطافها من قبل جماعة من المقاومة في العراق، الاحتلال الأمريكي مسؤولية الاضطراب وعمليات الاختطاف التي تسود الدولة والمعاناة التي يعيشها الشعب العراقي، مؤكدة أن هذا الوضع لن يتغير إلا بمغادرة كل قوات الاحتلال الأجنبية للعراق.
وكانت الصحفية الإيطالية قد أصيبت برصاص قوات الاحتلال الأمريكية التي أطلقت عليها النيران أثناء توجهها لمطار بغداد عقب إطلاق سراحها بينما كانت برفقة ضابطي مخابرات إيطاليين، ما أسفر كذلك عن مصرع أحدهما وإصابة الآخر.
وأكدت سجرينا، ردًا على أسئلة موجهة لها من قبل مختلف القراء من خلال موقع صحيفة 'الموندو' الأسبانية على الإنترنت، أنها لم ترَ في أعين العراقيين أبدًا أية كراهية حتى أثناء قصف قوات الاحتلال الأمريكية لهم، إلا أنها عقب عامين من الاحتلال رأت في أعينهم كراهية للأجانب، مشيرة إلى أن هذه هي نتيجة الاحتلال.
وأضافت الصحفية الإيطالية أن مختطفيها كانوا يقولون لها: إنه عليهم الضغط على السلطات من خلالها لأن الحرب هي الحرب، كما أوضحت أنه هناك جزء من المقاومة يعارض سياسة الاختطاف، مشيرة إلى أن الجميع بشكل عام ضد الاحتلال إلا أن طرق مواجهتهم له تختلف.
وردًا على سؤال حول رؤيتها للوضع في العراق من خلال عملها هناك، أوضحت سجرينا أن هذه المرة الأخيرة كانت المرة السابعة التي تتوجه فيها إلى العراق مؤكدة أن الوضع يسير في تدهور مستمر وأن الأمريكيين لا يسيطرون على الدولة وأن المقاومة تسيطر على بعض الأجزاء في بغداد، فضلاً عن مناطق أخرى.
ومن جانب آخر، أوضحت أن عامة الناس يشعرون باليأس حيث يعيشون في ظروف صعبة يفتقرون فيها لكل شيء مشيرة إلى زيادة البطالة وعمليات اختطاف العراقيين، فضلاً عن الافتقار إلى الكهرباء والمياه الجارية وصعوبة الحصول على الغاز كذلك، مؤكدة أن هذا الوضع وليد هذه الحرب التي لن تنتهي إلا بانسحاب القوات الأجنبية من الدولة.
وفيما يتعلق برؤيتها لوجود القوات الإيطالية في العراق، أكدت على ضرورة سحب القوات، مشيرة إلى أن الشعب الإيطالي لم يكن يود هذا التدخل، كما ذكرت أن نسبة الإيطاليين المؤيدين لسحب القوات قد زادت من 35 في المائة قبل حادثة اختطافها إلى 43 في المائة بعدها، منوهة إلى أن أسبانيا كانت محقة لدى انسحابها من العراق.
وردًا على سؤال حول نوعية المعلومات التي بحوزتها والتي يهم الولايات المتحدة ألا تخرج للنور، أشارت إلى أنها كانت تعد فقط تقريرًا في الفلوجة حينما تم اختطافها وأنه لا يضم أسرارًا وأن كل ما قد لا يروق للولايات المتحدة فيه هو أنه يروي المعاناة التي يخضع لها العراقيون.
جدير بالذكر أن الصحفية الإيطالية كانت قد دافعت في عدة مناسبات عن موقف خاطفيها، مؤكدة أنها لم تتعرض لسوء معاملة خلال احتجازها لمدة شهر في العراق وأنهم 'مقاومة مشروعة' وليسوا إرهابيين.