واصلوا الجهاد
19-05-2004, 12:21 PM
انتهى عهد النقاش
اليوم 02:19 AM
إخوتي جميعاً : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ أكثر من سنة وكل المنتديات ، وكل الفضائيات ، وكل الدواووين ، والتجمعات ،.. تناقش ، وتجادل ، وتحاور في موضوع العراق : الهجوم عليه ، وكيفية صدّ هذا الهجوم ، وما فعله الرئيس صدام ، وحاله الآن ، وأين هو .
وأعطى المتدينون ، والعلماء ، والعامّة ، والمخلصون ، والحاقدون ، .. رأيهم في الموضوع ، بشتى الأشكال : بالجدال بحكمة ، وبالتشنج ، وبالسب والقذف ، وبالهدوء ، أو الصمت والحيرة .
وهذا مايريده عدونا: عدو الله ورسوله والدين والأمة .. الانشغال فيما بيننا .
أ تعلمون في أي حال دخل هولاكو بغداد ؟!! دخلها وعلماؤها منشغلون بمناقشة أمور فرعية في الدين ، وما كلّف أحدهم نفسه بتحريض الأمة على الجهاد ، فضلاً عن أن يشارك هو في الجهاد ، ولو بالكلمة ــ كما يقولون ــ
إخوتي ــ المخلصين الغيارى على الدين وبقائه ــ أي رأي ، وأي نقاش ، وأي مظاهرات ، وأي حلول سلمية والعدو الكافر الحاقد ، وحزب الشيطان في بلدنا الحبيب العراق ، فضلاً عن أنه ( منذ زمن ) احتل فلسطين ، وأفغانستان ، والفلبين ، وقبرص ، وعملاؤه جاثمون ــ حكاماً ــ على صدور أبناء الأمة .
أي صوت يُسمع في هذا الظرف غير صوت دوي الأسلحة ، وتكبيرات المجاهدين ، وزغاريد النسوة استبشارا باستشهاد المقاتل في ساحة المعركة ، والكلمة التي تخدم الجهاد وأهله .
تريدون أن نسمع الذين يخدروننا ؟ أم نسمع المثبطين ؟ أم الحاقدين ؟ أم مَن جبن وراح يعقد مؤتمرات لحل القضية سلمياً ؟ أم نسمع مَن استقبل الكفار الملحدين في مساجد المسلمين وصافحهم وعانقهم وابتسم بوجوه نسائهم ، وهم في إحدى قاعات المسجد قرعوا كأساً بكأس من المشروبات الغازيّة على طريقة السكارى ، فرحين في الوقت الذي يبكي فيه أطفال المسلمين ونسائهم ، ويعذب فيه الرجال في سجون الأعداء ، وينحرون .
لا يا إخوة الدين لا كلمة تقال ، أو تسمع إلاّ كلمة تخدم الجهاد وأهله ، وترفع من همم ومعنويات المسلمين المكلومين ..
لا رأي آخر ، ولا اتجاه معاكس ، ولا حوار بلا أسوار ، إنها إحدى الحسنيين : إمّا النصر ، أو الشهادة .
ألا هل بلّغتُ ؟ اللهم فاشهد ، اللهم فاشهد ، اللهم فاشهد .
اليوم 02:19 AM
إخوتي جميعاً : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ أكثر من سنة وكل المنتديات ، وكل الفضائيات ، وكل الدواووين ، والتجمعات ،.. تناقش ، وتجادل ، وتحاور في موضوع العراق : الهجوم عليه ، وكيفية صدّ هذا الهجوم ، وما فعله الرئيس صدام ، وحاله الآن ، وأين هو .
وأعطى المتدينون ، والعلماء ، والعامّة ، والمخلصون ، والحاقدون ، .. رأيهم في الموضوع ، بشتى الأشكال : بالجدال بحكمة ، وبالتشنج ، وبالسب والقذف ، وبالهدوء ، أو الصمت والحيرة .
وهذا مايريده عدونا: عدو الله ورسوله والدين والأمة .. الانشغال فيما بيننا .
أ تعلمون في أي حال دخل هولاكو بغداد ؟!! دخلها وعلماؤها منشغلون بمناقشة أمور فرعية في الدين ، وما كلّف أحدهم نفسه بتحريض الأمة على الجهاد ، فضلاً عن أن يشارك هو في الجهاد ، ولو بالكلمة ــ كما يقولون ــ
إخوتي ــ المخلصين الغيارى على الدين وبقائه ــ أي رأي ، وأي نقاش ، وأي مظاهرات ، وأي حلول سلمية والعدو الكافر الحاقد ، وحزب الشيطان في بلدنا الحبيب العراق ، فضلاً عن أنه ( منذ زمن ) احتل فلسطين ، وأفغانستان ، والفلبين ، وقبرص ، وعملاؤه جاثمون ــ حكاماً ــ على صدور أبناء الأمة .
أي صوت يُسمع في هذا الظرف غير صوت دوي الأسلحة ، وتكبيرات المجاهدين ، وزغاريد النسوة استبشارا باستشهاد المقاتل في ساحة المعركة ، والكلمة التي تخدم الجهاد وأهله .
تريدون أن نسمع الذين يخدروننا ؟ أم نسمع المثبطين ؟ أم الحاقدين ؟ أم مَن جبن وراح يعقد مؤتمرات لحل القضية سلمياً ؟ أم نسمع مَن استقبل الكفار الملحدين في مساجد المسلمين وصافحهم وعانقهم وابتسم بوجوه نسائهم ، وهم في إحدى قاعات المسجد قرعوا كأساً بكأس من المشروبات الغازيّة على طريقة السكارى ، فرحين في الوقت الذي يبكي فيه أطفال المسلمين ونسائهم ، ويعذب فيه الرجال في سجون الأعداء ، وينحرون .
لا يا إخوة الدين لا كلمة تقال ، أو تسمع إلاّ كلمة تخدم الجهاد وأهله ، وترفع من همم ومعنويات المسلمين المكلومين ..
لا رأي آخر ، ولا اتجاه معاكس ، ولا حوار بلا أسوار ، إنها إحدى الحسنيين : إمّا النصر ، أو الشهادة .
ألا هل بلّغتُ ؟ اللهم فاشهد ، اللهم فاشهد ، اللهم فاشهد .