هند
30-03-2005, 05:48 PM
المقاومة تتحدى القوات الأمريكية أن تثبت زعمها مقتل 80 مسلحًا في معركة الثرثار
عام :الوطن العربي :الأربعاء 19 صفر 1426هـ -30مارس 2005 م آخر تحديث 12:55 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: أصدرت المقاومة العراقية في منطقة الثرثار [35 كيلو متر غرب سامراء] بيانًا تتحدى فيه قوات الاحتلال الأمريكية بإثبات صحة روايتهم التي ساقوها إلى الإعلام بمقتل أكثر من 80 من عناصر المقاومة في معركة الثرثار الأسبوع الماضي.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في المدينة ـ والذي حصل على نسخه من البيان ـ أن المقاومة العراقية دعت الصحفيين العرب والأجانب خاصة لدخول منطقة الثرثار ومشاهدة الحقيقة التي يحرص جيش الاحتلال على إخفائها, وهي أن الثرثار منطقه محررة كليًا وساقطة عسكريًا من أيدي الاحتلال, ولا وجود لأي جندي أمريكي على طول الحدود الإدارية للمدينة.
ودعا البيان ـ المذيل باسم سرايا المجاهدين ـ الصحفيين والشرفاء, على حد وصف البيان, بالقدوم إلى منطقة الثرثار ومشاهدة زيف الادعاء الأمريكي الذي إن دل على شيء فإنما يدل على يأسهم ولجوئهم مره ثانية إلى الكذب والتضليل كما حصل في معركة الفلوجة.
وشدد البيان على أن المعركة التي حصلت كانت بسبب اختراق قوات الاحتلال وقوات الأمن العراقية المعينة من قبله حدود مدينة الثرثار بمسافة كيلو متر واحد, فقامت عناصر المقاومة بالتصدي لهم ودحرهم في معركة استمرت لساعتين أسقطت خلالها ثلاث مروحيات للاحتلال, ودمرت أكثر من 17 آلية أمريكية وعراقية وهو ما دفعهم على الهروب من المنطقة مع قتلاهم.
وذكر المراسل أن أربع صحفيين أجانب دخلوا إلى المدينة بعد أن قطع عناصر المقاومة عهدًا لهم بحمايتهم وعدم التعرض لهم مقابل تكذيبهم للادعاءات الأمريكية, كما تلقى مراسل 'مفكرة الإسلام' الدعوة ذاتها.
يذكر أن منطقة الثرثار تقع إلى الغرب من سامراء وإلى الشمال من مدينة الفلوجة وتعتبر منطقة محررة بالكامل, ولم يتمكن الاحتلال من اقتحامها منذ نهاية معركة الفلوجة, حيث تتميز بطبيعتها الجغرافية المعقدة من حيث كثرة الجبال والتلال والمنخفضات المائية والتي أعطت عناصر المقاومة قوة إضافية في رد أي هجوم عليها وتقع فيها مدرسة عسكرية لعناصر المقاومة
ومن جانبها, نفت القوات الأمريكية ـ بعد صدور البيان ـ أنها أعلنت قتلها لثمانين مسلحًا في الثرثار, وزعمت أنها لم تشن أية عملية على تلك المنطقة, في حين أعلن الجنرال كايسي قبل أيام الخبر في حديث صحفي في قصر المؤتمرات في بغداد بقوله: سحقنا أكثر من 80 مسلحًا.
عام :الوطن العربي :الأربعاء 19 صفر 1426هـ -30مارس 2005 م آخر تحديث 12:55 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: أصدرت المقاومة العراقية في منطقة الثرثار [35 كيلو متر غرب سامراء] بيانًا تتحدى فيه قوات الاحتلال الأمريكية بإثبات صحة روايتهم التي ساقوها إلى الإعلام بمقتل أكثر من 80 من عناصر المقاومة في معركة الثرثار الأسبوع الماضي.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في المدينة ـ والذي حصل على نسخه من البيان ـ أن المقاومة العراقية دعت الصحفيين العرب والأجانب خاصة لدخول منطقة الثرثار ومشاهدة الحقيقة التي يحرص جيش الاحتلال على إخفائها, وهي أن الثرثار منطقه محررة كليًا وساقطة عسكريًا من أيدي الاحتلال, ولا وجود لأي جندي أمريكي على طول الحدود الإدارية للمدينة.
ودعا البيان ـ المذيل باسم سرايا المجاهدين ـ الصحفيين والشرفاء, على حد وصف البيان, بالقدوم إلى منطقة الثرثار ومشاهدة زيف الادعاء الأمريكي الذي إن دل على شيء فإنما يدل على يأسهم ولجوئهم مره ثانية إلى الكذب والتضليل كما حصل في معركة الفلوجة.
وشدد البيان على أن المعركة التي حصلت كانت بسبب اختراق قوات الاحتلال وقوات الأمن العراقية المعينة من قبله حدود مدينة الثرثار بمسافة كيلو متر واحد, فقامت عناصر المقاومة بالتصدي لهم ودحرهم في معركة استمرت لساعتين أسقطت خلالها ثلاث مروحيات للاحتلال, ودمرت أكثر من 17 آلية أمريكية وعراقية وهو ما دفعهم على الهروب من المنطقة مع قتلاهم.
وذكر المراسل أن أربع صحفيين أجانب دخلوا إلى المدينة بعد أن قطع عناصر المقاومة عهدًا لهم بحمايتهم وعدم التعرض لهم مقابل تكذيبهم للادعاءات الأمريكية, كما تلقى مراسل 'مفكرة الإسلام' الدعوة ذاتها.
يذكر أن منطقة الثرثار تقع إلى الغرب من سامراء وإلى الشمال من مدينة الفلوجة وتعتبر منطقة محررة بالكامل, ولم يتمكن الاحتلال من اقتحامها منذ نهاية معركة الفلوجة, حيث تتميز بطبيعتها الجغرافية المعقدة من حيث كثرة الجبال والتلال والمنخفضات المائية والتي أعطت عناصر المقاومة قوة إضافية في رد أي هجوم عليها وتقع فيها مدرسة عسكرية لعناصر المقاومة
ومن جانبها, نفت القوات الأمريكية ـ بعد صدور البيان ـ أنها أعلنت قتلها لثمانين مسلحًا في الثرثار, وزعمت أنها لم تشن أية عملية على تلك المنطقة, في حين أعلن الجنرال كايسي قبل أيام الخبر في حديث صحفي في قصر المؤتمرات في بغداد بقوله: سحقنا أكثر من 80 مسلحًا.