عبدالغفور الخطيب
30-03-2005, 05:10 PM
دمشق - واشنطن – الوطن- دعا حزب الاصلاح السوري المعارض بزعامة فريد الغادري، والذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له، مجموعات المعارضة السورية الى التوحد معه، وهو الامر الذي قوبل بالرفض من معارضين ومفكرين في الداخل.
وقال الحزب في رسالة نشرت على موقعه على الانترنت الثلاثاء انه ""يمد يده الى كل مجموعات المعارضة في داخل وخارج سوريا في بادرة وحدة في هذه اللحظة التاريخية".
وكان الحزب الذي ليست له قواعد فعلية في سوريا تاسس بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. وهو يدعو الى تغيير للنظام في دمشق.
وقال الحزب في رسالته ان "الديموقراطية هي القاسم المشترك الذي يوحد كل السوريين بغض النظر عن آرائهم السياسية او الدينية".
لكن دعوة الحزب قوبلت على الفور برفض من معارضين ومفكرين سوريين في الداخل.
وقال كيلو ان "كل الحركات المعارضة داخل سوريا رفضت اقامة علاقات مع هؤلاء المعارضين الموجودين في الولايات المتحدة والذين يفتقرون الى قاعدة داخل البلاد والمنقطعين عن الحقيقة السورية اليومية".
واضاف المفكر السوري "النضال الديموقراطي في سوريا مسألة موجهة ضد الولايات المتحدة والغرض منه تحصين سوريا من الخطر الاميركي وليس اختراق سوريا اميركيا".
بدوره رفض رئيس التجمع الوطني الديموقراطي الذي يضم ائتلافا من خمسة احزاب سورية محظورة المحامي حسن عبد العظيم اي صلة بحزب الاصلاح الذي انشئ بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة ويطالب بتغيير النظام في دمشق.
وانتقد عبد العظيم ان "يطلب معارضون من قوى خارجية اسقاط النظام في سوريا". وقال "نرفض اي تهديد بالعدوان" ضد سوريا مؤكدا "اننا نناضل ضد نهج شمولي من اجل تغيير ديموقراطي وفي الوقت نفسه نرفض اي عدوان او احتلال لوطننا".
وشدد على ان "مهمة التغيير تتولاها المعارضة الوطنية الديموقراطية".
وينتمي المعارضون السوريون من محامين ومناضلين من اجل حقوق الانسان وكتاب وصحافيين الى اتجاهات مختلفة ولا يملكون برنامجا سياسيا مشتركا.
وهم يطالبون باحترام حقوق الانسان وبنظام وطني يقوم على التعددية والسيادة الوطنية وبالغاء قانون الطوارئ (صدر بمرسوم عام 1963) وبتحرير المعتقلين السياسيين وبعودة المنفيين.
واكد عبد العظيم الذي يترأس ايضا حزب الوحدة الاشتراكية العربية الديموقراطية ان "كل مطالبنا محقة ومشروعة ونرفعها منذ اواسط السبعينات".
وقال "نشعر بان بعض من في النظام يرفض التغيير الديموقراطي ودوره مكمل ومشجع لمنطق الاستقواء بالخارج الذي يطرحه فريد الغادري".
اماالمحامي المدافع عن حقوق الانسان في سوريا انور البني فاعتبر ان "موضوع حقوق الانسان دولي" واضاف "كل الناس مطالبون بدعم هذا الموضوع ومحاولة وقف كل الانتهاكات".
وكانت وزارة الخارجية الاميركية اكدت الاثنين عقد لقاء في واشنطن الاسبوع الماضي مع معارضين سوريين في المنفى لكن نفت ان يكون ذلك ضمن خطط هادفة الى التحضير لاحتمال سقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية آدم ايرلي ان مجموعة من "الناشطين في المجتمع المدني والاساتذة الجامعيين ومسؤولين آخرين" قد دعوا للتحدث عن الوضع في سوريا وآفاق الاصلاحات في هذا البلد.
لكنه نفى ان يكون ذلك جزءا من خطط ترمي الى التحضير لاحتمال سقوط نظام الاسد.
وقد ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" ان معارضين سوريين من ضمنهم الغادري، التقوا الخميس اليزابيت تشيني ابنة نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني المكلفة ملف ارساء الديموقراطية في الشرق الاوسط في وزارة الخارجية.
وحضر اللقاء مساعدون لتشيني ومسؤولون في البنتاغون ومجلس الامن القومي الاميركي.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" افادت في نهاية الاسبوع ان ادارة الرئيس بوش تقوم بتحركات لدى المعارضة السورية وسط مخاوف حول اضطرابات سياسية محتملة في دمشق.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس الفرنسي جاك شيراك قوله لبوش الشهر الماضي ان حكومة الاسد "قد تسقط" اذا سحبت سوريا قواتها من لبنان وسمحت بتنظيم انتخابات حرة في هذا البلد.
وقالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في مقابلة مع الصحيفة الجمعة ان واشنطن تتحدث الى "اكبر عدد ممكن من الاشخاص" حول مختلف السيناريوهات المحتملة لسوريا ولبنان.
من جهتها ذكرت "الشرق الاوسط" ان "ممثلي المعارضة السورية كانوا يدفعون (خلال الاجتماع) الى تبني سياسة تغيير النظام في سوريا في حين ان المسؤولين الامريكيين ركزوا على اضعاف النظام" بدلا من تغييره.
ولم يتحدث ايرلي عن تفاصيل الاجتماع لكن مسؤولا كبيرا في وزارة الخارجية الاميركي شدد على انه لا يندرج ضمن جهود للتخطيط لاحتمال سقوط النظام. وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه "لا نرى ان الاحداث في هذه المرحلة تتطلب مثل هذا التخطيط".
واكد ان اهتمام الولايات المتحدة يتركز على ضمان انتخابات برلمانية حرة ونزيهة في لبنان في ايار/مايو وارغام سوريا على سحب قواتها وعناصر مخابراتها قبل ذلك الموعد.
وتابع "بصراحة تفكيرنا لا يتجه نحو ما ستكون عواقب هذه الخطوة على السياسة الداخلية السورية لان هذا الامر ليس سوى تكهنات
وقال الحزب في رسالة نشرت على موقعه على الانترنت الثلاثاء انه ""يمد يده الى كل مجموعات المعارضة في داخل وخارج سوريا في بادرة وحدة في هذه اللحظة التاريخية".
وكان الحزب الذي ليست له قواعد فعلية في سوريا تاسس بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. وهو يدعو الى تغيير للنظام في دمشق.
وقال الحزب في رسالته ان "الديموقراطية هي القاسم المشترك الذي يوحد كل السوريين بغض النظر عن آرائهم السياسية او الدينية".
لكن دعوة الحزب قوبلت على الفور برفض من معارضين ومفكرين سوريين في الداخل.
وقال كيلو ان "كل الحركات المعارضة داخل سوريا رفضت اقامة علاقات مع هؤلاء المعارضين الموجودين في الولايات المتحدة والذين يفتقرون الى قاعدة داخل البلاد والمنقطعين عن الحقيقة السورية اليومية".
واضاف المفكر السوري "النضال الديموقراطي في سوريا مسألة موجهة ضد الولايات المتحدة والغرض منه تحصين سوريا من الخطر الاميركي وليس اختراق سوريا اميركيا".
بدوره رفض رئيس التجمع الوطني الديموقراطي الذي يضم ائتلافا من خمسة احزاب سورية محظورة المحامي حسن عبد العظيم اي صلة بحزب الاصلاح الذي انشئ بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة ويطالب بتغيير النظام في دمشق.
وانتقد عبد العظيم ان "يطلب معارضون من قوى خارجية اسقاط النظام في سوريا". وقال "نرفض اي تهديد بالعدوان" ضد سوريا مؤكدا "اننا نناضل ضد نهج شمولي من اجل تغيير ديموقراطي وفي الوقت نفسه نرفض اي عدوان او احتلال لوطننا".
وشدد على ان "مهمة التغيير تتولاها المعارضة الوطنية الديموقراطية".
وينتمي المعارضون السوريون من محامين ومناضلين من اجل حقوق الانسان وكتاب وصحافيين الى اتجاهات مختلفة ولا يملكون برنامجا سياسيا مشتركا.
وهم يطالبون باحترام حقوق الانسان وبنظام وطني يقوم على التعددية والسيادة الوطنية وبالغاء قانون الطوارئ (صدر بمرسوم عام 1963) وبتحرير المعتقلين السياسيين وبعودة المنفيين.
واكد عبد العظيم الذي يترأس ايضا حزب الوحدة الاشتراكية العربية الديموقراطية ان "كل مطالبنا محقة ومشروعة ونرفعها منذ اواسط السبعينات".
وقال "نشعر بان بعض من في النظام يرفض التغيير الديموقراطي ودوره مكمل ومشجع لمنطق الاستقواء بالخارج الذي يطرحه فريد الغادري".
اماالمحامي المدافع عن حقوق الانسان في سوريا انور البني فاعتبر ان "موضوع حقوق الانسان دولي" واضاف "كل الناس مطالبون بدعم هذا الموضوع ومحاولة وقف كل الانتهاكات".
وكانت وزارة الخارجية الاميركية اكدت الاثنين عقد لقاء في واشنطن الاسبوع الماضي مع معارضين سوريين في المنفى لكن نفت ان يكون ذلك ضمن خطط هادفة الى التحضير لاحتمال سقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية آدم ايرلي ان مجموعة من "الناشطين في المجتمع المدني والاساتذة الجامعيين ومسؤولين آخرين" قد دعوا للتحدث عن الوضع في سوريا وآفاق الاصلاحات في هذا البلد.
لكنه نفى ان يكون ذلك جزءا من خطط ترمي الى التحضير لاحتمال سقوط نظام الاسد.
وقد ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" ان معارضين سوريين من ضمنهم الغادري، التقوا الخميس اليزابيت تشيني ابنة نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني المكلفة ملف ارساء الديموقراطية في الشرق الاوسط في وزارة الخارجية.
وحضر اللقاء مساعدون لتشيني ومسؤولون في البنتاغون ومجلس الامن القومي الاميركي.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" افادت في نهاية الاسبوع ان ادارة الرئيس بوش تقوم بتحركات لدى المعارضة السورية وسط مخاوف حول اضطرابات سياسية محتملة في دمشق.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس الفرنسي جاك شيراك قوله لبوش الشهر الماضي ان حكومة الاسد "قد تسقط" اذا سحبت سوريا قواتها من لبنان وسمحت بتنظيم انتخابات حرة في هذا البلد.
وقالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في مقابلة مع الصحيفة الجمعة ان واشنطن تتحدث الى "اكبر عدد ممكن من الاشخاص" حول مختلف السيناريوهات المحتملة لسوريا ولبنان.
من جهتها ذكرت "الشرق الاوسط" ان "ممثلي المعارضة السورية كانوا يدفعون (خلال الاجتماع) الى تبني سياسة تغيير النظام في سوريا في حين ان المسؤولين الامريكيين ركزوا على اضعاف النظام" بدلا من تغييره.
ولم يتحدث ايرلي عن تفاصيل الاجتماع لكن مسؤولا كبيرا في وزارة الخارجية الاميركي شدد على انه لا يندرج ضمن جهود للتخطيط لاحتمال سقوط النظام. وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه "لا نرى ان الاحداث في هذه المرحلة تتطلب مثل هذا التخطيط".
واكد ان اهتمام الولايات المتحدة يتركز على ضمان انتخابات برلمانية حرة ونزيهة في لبنان في ايار/مايو وارغام سوريا على سحب قواتها وعناصر مخابراتها قبل ذلك الموعد.
وتابع "بصراحة تفكيرنا لا يتجه نحو ما ستكون عواقب هذه الخطوة على السياسة الداخلية السورية لان هذا الامر ليس سوى تكهنات