bufaris
30-03-2005, 07:51 AM
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
يد البعث العربي الاشتراكي هي اليد الطولى في العراق المحتل... البعثيون هم قمم المطاولة والتحدي، ورجال التقابل القتالي الجسور، ومناضلي الرد الثوري المقاوم المدبر، والمستهدف دحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين، وهم بذلك كما كانوا أبدا حماة الوحدة الوطنية وحراس عروبة العراق. أليس العراق الآن مستهدفا في وحدته الوطنية مثلما هو مستهدف في عروبته؟ أليس هذا ما يتباكى عليه الآن حكام وسياسي ورموز وكتاب أنظمة عرب الجنسية المتآمرة المدمجة مع الاحتلال ومشروعاته السياسية والأمنية والأخرى في العراق؟ وهل يمكن وصف ما يجري الآن الا بأنه تنافر العملاء والمتآمرين من خونة العراق في الداخل وعملاء الولايات المتحدة العرب في الخارج؟. أليس ما يحدث الآن هو ما توقعه البعث مسبقا من تجيير مأزق الاحتلال الأمريكي المتسارع والمتعمق لعملائه الداخليين خونة العراق الساقطين وعملائه الإقليميين من أنظمة عرب الجنسية المدمجة مع الاحتلال ومخططاته؟.
عندما يحاول الاحتلال وعملائه "خائبين" من "اجتثاث" البعث في العراق، فانهم يحاولون التعرض لعروبة العراق ووحدته الوطنية. هذه حقيقة ماثلة مؤكدة في وجه كل الخونة والعملاء في الداخل والخارج، مثلما هي في الوقت نفسه مسلمة متوضعة في وعي وضمير جماهير الأمة العربية وعلى امتداد الوطن الكبير.
يد البعث هي الطولى، وفكر البعث ومبادئه هما الأسمى، ونضال البعثيين وجهادهم هو صلب المقاومة الوطنية الشرعية الحقة والممثلة لشعب العراق المقاوم، مثلما هي مقاومتهم قد أصبحت الرد الإنساني الحر والشريف على طغيان وتفرد القوة والهيمنة الإمبريالية الأمريكية في العالم.
سيخسأ الخاسئون أبدا من محتلين ومن ولاهم وحالفهم، وكذلك عملائهم خونة العراق الساقطين في الداخل، مثلهم مثل من أدمج مع الاحتلال ومخططاته من عرب الجنسية في الخارج. لقد اصطفت جماهير الشعب العربي في أقطاره كلها مع البعث والمقاومة العراقية المسلحة... فتقاربت متآزرة مع المقاومة العراقية المسلحة وتباعدت متعارضة مع أنظمتها المدمجة مع الاحتلال.
العملاء الداخليون خونة العراق المستنفذين أصبحوا وقد جيّر لهم مأزق الاحتلال الذي لا يحتمل، في وضع يحتم عليهم من تجيير مأزقهم هم للأنظمة الإقليمية المدمجة مع الاحتلال ومشروعاته في العراق المقاوم. لقد أكد البعث منذ البداية أن الحالة الشرعية المعاشة في العراق المحتل هي التقابل القتالي الجاري والمستمر مع الاحتلال وحلفائه وعملائه، وليس من عملية سياسية شرعية جارية أو مقبلة في العراق المحتل، وبذلك فكل من قبل أو دعم أو راهن في العراق والإقليم والعالم على العملية السياسية التي أنشأها الاحتلال يكون مخطئا في حساباته أو تمنياته... فيد البعث والمقاومة العراقية المسلحة هي الطولى في العراق المقاوم.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثلاثين من آذار 2005
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
يد البعث العربي الاشتراكي هي اليد الطولى في العراق المحتل... البعثيون هم قمم المطاولة والتحدي، ورجال التقابل القتالي الجسور، ومناضلي الرد الثوري المقاوم المدبر، والمستهدف دحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين، وهم بذلك كما كانوا أبدا حماة الوحدة الوطنية وحراس عروبة العراق. أليس العراق الآن مستهدفا في وحدته الوطنية مثلما هو مستهدف في عروبته؟ أليس هذا ما يتباكى عليه الآن حكام وسياسي ورموز وكتاب أنظمة عرب الجنسية المتآمرة المدمجة مع الاحتلال ومشروعاته السياسية والأمنية والأخرى في العراق؟ وهل يمكن وصف ما يجري الآن الا بأنه تنافر العملاء والمتآمرين من خونة العراق في الداخل وعملاء الولايات المتحدة العرب في الخارج؟. أليس ما يحدث الآن هو ما توقعه البعث مسبقا من تجيير مأزق الاحتلال الأمريكي المتسارع والمتعمق لعملائه الداخليين خونة العراق الساقطين وعملائه الإقليميين من أنظمة عرب الجنسية المدمجة مع الاحتلال ومخططاته؟.
عندما يحاول الاحتلال وعملائه "خائبين" من "اجتثاث" البعث في العراق، فانهم يحاولون التعرض لعروبة العراق ووحدته الوطنية. هذه حقيقة ماثلة مؤكدة في وجه كل الخونة والعملاء في الداخل والخارج، مثلما هي في الوقت نفسه مسلمة متوضعة في وعي وضمير جماهير الأمة العربية وعلى امتداد الوطن الكبير.
يد البعث هي الطولى، وفكر البعث ومبادئه هما الأسمى، ونضال البعثيين وجهادهم هو صلب المقاومة الوطنية الشرعية الحقة والممثلة لشعب العراق المقاوم، مثلما هي مقاومتهم قد أصبحت الرد الإنساني الحر والشريف على طغيان وتفرد القوة والهيمنة الإمبريالية الأمريكية في العالم.
سيخسأ الخاسئون أبدا من محتلين ومن ولاهم وحالفهم، وكذلك عملائهم خونة العراق الساقطين في الداخل، مثلهم مثل من أدمج مع الاحتلال ومخططاته من عرب الجنسية في الخارج. لقد اصطفت جماهير الشعب العربي في أقطاره كلها مع البعث والمقاومة العراقية المسلحة... فتقاربت متآزرة مع المقاومة العراقية المسلحة وتباعدت متعارضة مع أنظمتها المدمجة مع الاحتلال.
العملاء الداخليون خونة العراق المستنفذين أصبحوا وقد جيّر لهم مأزق الاحتلال الذي لا يحتمل، في وضع يحتم عليهم من تجيير مأزقهم هم للأنظمة الإقليمية المدمجة مع الاحتلال ومشروعاته في العراق المقاوم. لقد أكد البعث منذ البداية أن الحالة الشرعية المعاشة في العراق المحتل هي التقابل القتالي الجاري والمستمر مع الاحتلال وحلفائه وعملائه، وليس من عملية سياسية شرعية جارية أو مقبلة في العراق المحتل، وبذلك فكل من قبل أو دعم أو راهن في العراق والإقليم والعالم على العملية السياسية التي أنشأها الاحتلال يكون مخطئا في حساباته أو تمنياته... فيد البعث والمقاومة العراقية المسلحة هي الطولى في العراق المقاوم.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثلاثين من آذار 2005