الفرقاني
27-03-2005, 04:51 PM
رداً علي محمد حسنين هيكل
الأستشهاديين في العراق منعوا الكفرة من العربدة في العواصم العربية
المقاومة تنتصر والمشروع الأمريكي الصهيوني يهزم بالعراق وتجري تصفيته
العمليات الأستشهادية أطهر ظاهرة أسلامية عرفتها البشرية طوال تاريخها
شبكة البصرة
بقلم صلاح بديوي
تابعنا خلال الساعات الماضية حوارا في فضائية عربية ذائعة الصيت مع احد كتاب السلطة السابقين – محمد حسنين هيكل - وهو يشابه الفضائية في الوصف من حيث الشهرة والصيت نقول تابعناه وهو يحلل الأحداث بروح مهزومة تغلب عليها الفكرة او النظرة الأيديولوجية الأمريكية للعالم فشعرنا بالغرابة لكون أن هذا الكاتب كان يوما هو الأثير لدي نظام مصري يعادي أمريكا وما يسمي ب أسرائيل
الكاتب المعروف وجدناه يوجه انتقادات لآسعة للقيادة الشرعية للعراق ممثلة في الرئيس صدام حسين ورفاقه – فك الله أسرهما - وما كان له بالتحديد في هذا الوقت ان يفعل ذلك اللهم الا ما اذا كان للعمر تأثيرا عليه -86عاما – وهو تأثير جعله يوصف عمليات الحرب التي ينفذها المجاهدين في العراق ضد الغزاة بالعمليات الأنتحارية بدلا من أن يصفها ككاتب يدعي أنه قومي عربي بعمليات المقاومة أو ب العمليات الأستشهادية تلك المقاومة الأستشهادية وقوامها رجال الجيش العراقي ورجال البعث وال أسلاميين وبقية الوطنيين والتي لولاها لكانت امريكا قد عربدت في منطقتنا واشنطن و التي يفشل مشروعها ال آن وسيصفي ويطرد من العراق قريبا باذن الله
ويشهد العراق العظيم منذ ما يقرب من عامين ظاهرة أبداعية فريدة من نوعها من حيث كم العمليات في تاريخ عالمنا العربي والأسلامي ظاهرة أبتكرتها وأبدعتها أمة قائدها محمد عليه الصلاة والسلام ،تلك الظاهرة تجعل هذه الأمة لا يمكن أن تهزم سواء في بغداد او القدس او كابول ,الا وهي ظاهرة القنابل البشرية الأستشهادية ,صحيح ان أبطالنا في فلسطين كانوا البادئين بها ، ولكن في العراق أصبح مخزونها البشري كبيرا ، ولذلك يقف أعداء الأمة في وآشنطن ولندن وتل أبيب في حالات ذهول جراء ما يشاهدونه من بطولات غير مسبوقة ينفذها هؤلاء الأستشهاديون ، وذهولهم يجيء للأعتبارات الآتية :
1- أن الأستشهادي يقدم علي التضحية بنفسه عبر أصرار غير مسبوق علي قتل أكبر عدد من الغزاة والعملاء والخونة والمتعاونين معهم
2- أن أيمانه بد خول الجنة بعد تنفيذه لتلك العمليات الأستشهادية وراءه سر عظيم وهو القرآن الكريم
3- أن مخزون الأستشهاديين أو القنابل البشرية بات لا ينضب بل أعدادهم تتزايد وأيمانهم بتحقيق نصر يتزايد
4-أن الأستشهاديين يخططون لعملايات لا تقتصر فقط علي قتل الغزاة وانما الي بث الرعب في قلوبهم ايضا
5- أن تلك الظاهرة ورائها عالم عربي اسلامي يكره امريكا قوامه مليار مسلم وهو زخيرتها وذادها وذوادها
المهم ان اعداء امتنا يخلصون الآن الي نتيجة مفادها أنهم أخترعوا أخطر اسلحة الدمار الشامل وتفوقوا تكنولوجيا ويمكنهم أكتساح العالم العربي الأسلامي وربما أبادته ولكنهم يتعرضون لهزائم وخسائر فادحة مادية ومعنوية بفعل العمليات الأستشهادية وبفعل الجهاد اهم اركان العقيدة الاسلامية عقيدة الجهاد سواء في العراق الصامدة او في فلسطين او كابول ولذلك يركز الأعداء من خلال اعلام وحكومات المارينز العربية علي الطعن في فريضة الجهاد وفي الاسلام كدين وحضارة
ويري الأمريكيين حاليا أنه لاقبل لهم بمواجهة القنابل البشرية بالعراق والتي تكبدهم خسائر فادحة وتتسبب في أنهيار الروح المعنوية للجنود ومن ثم يبحثون عدة سيناريوهات للخروج مهزومين بأقل الخسائر وسيهرولون قريباً هاربين من عراق المجد والحرية والبطولة تاركين العملاء والمرتزقة للمصير المحتوم
وهنا نشعر بالقرف لكون ان اعلامنا العربي ومحطاتنا الفضائية وساستنا الرسميين في معظمهم وربما ل ضعف النوازع الايمانية لديهم او خيانتهم للاوطان وولائهم للاعداء عاجزين حاليا عن فهم خطورة الأقدام علي التضحية بالنفس من أجل خدمة العقيدة ونصرة المسلم في أي مكان ,اننا نكاد ان نتقيأ ونحن نري هؤلاء الأعلاميين المرتزقة الأوغاد يستهينون بأنبل ظاهرة عرفتها البشرية ظاهرة الأستشهاد وتقديم النفس دفاعا عن الوطن والدين
فليس أي انسان يستطيع التضحية بالنفس المؤمن فقط هو الذي يفعلها ’ وأهلنا في فلسطين والعراق وكابول مؤمنون بقضيتهم وقضية أمتهم ولذلك لا يترددون في التضحية بأنفسهم في سبيل الله
وعلي كل فتلك العمليات افقدت الاسلحة التكنولوجية الامريكية مفعولها وجعلت للمعارك نوعا من الندية لانها سببت رعبا للغزاة وحالات جنون وهستريا وجعلتهم وجعلت اسرهم لا تنام الليل خوفا عليهم وخوفا من الغزاة علي حياتهم فمن خلال متابعتنا لما يدور حاليا علي ارض العراق نقف مذهولين ومبهوريين ونحن نقرأ للشهداء من رجال الامة بل اشرف واطهر وانبل رجالها الاستشهاديين فاتحة الكتاب وندعو لهم بما وعدهم به الله لان رجال بغداد يقدمون يوميا تلك الوجبات الأستشهادية والتي باتت بلا حدود من فرط ايمان العراقيين بقضيتهم
فلنقرأ علي تلك الأرواح الطاهرة ما تيسر من القرآن
ونترحم عليها بالدعاء
وان كانت تلك الأرواح حية ترزق عند الله
العار لأعلام المارينز اعلام الخيانة والعمالة
والمجد للشهداء والنصر للامة
bediwy_1@maktoob.com
شبكة البصرة
السبت 15 صفر 1426 / 26 آذار 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
الأستشهاديين في العراق منعوا الكفرة من العربدة في العواصم العربية
المقاومة تنتصر والمشروع الأمريكي الصهيوني يهزم بالعراق وتجري تصفيته
العمليات الأستشهادية أطهر ظاهرة أسلامية عرفتها البشرية طوال تاريخها
شبكة البصرة
بقلم صلاح بديوي
تابعنا خلال الساعات الماضية حوارا في فضائية عربية ذائعة الصيت مع احد كتاب السلطة السابقين – محمد حسنين هيكل - وهو يشابه الفضائية في الوصف من حيث الشهرة والصيت نقول تابعناه وهو يحلل الأحداث بروح مهزومة تغلب عليها الفكرة او النظرة الأيديولوجية الأمريكية للعالم فشعرنا بالغرابة لكون أن هذا الكاتب كان يوما هو الأثير لدي نظام مصري يعادي أمريكا وما يسمي ب أسرائيل
الكاتب المعروف وجدناه يوجه انتقادات لآسعة للقيادة الشرعية للعراق ممثلة في الرئيس صدام حسين ورفاقه – فك الله أسرهما - وما كان له بالتحديد في هذا الوقت ان يفعل ذلك اللهم الا ما اذا كان للعمر تأثيرا عليه -86عاما – وهو تأثير جعله يوصف عمليات الحرب التي ينفذها المجاهدين في العراق ضد الغزاة بالعمليات الأنتحارية بدلا من أن يصفها ككاتب يدعي أنه قومي عربي بعمليات المقاومة أو ب العمليات الأستشهادية تلك المقاومة الأستشهادية وقوامها رجال الجيش العراقي ورجال البعث وال أسلاميين وبقية الوطنيين والتي لولاها لكانت امريكا قد عربدت في منطقتنا واشنطن و التي يفشل مشروعها ال آن وسيصفي ويطرد من العراق قريبا باذن الله
ويشهد العراق العظيم منذ ما يقرب من عامين ظاهرة أبداعية فريدة من نوعها من حيث كم العمليات في تاريخ عالمنا العربي والأسلامي ظاهرة أبتكرتها وأبدعتها أمة قائدها محمد عليه الصلاة والسلام ،تلك الظاهرة تجعل هذه الأمة لا يمكن أن تهزم سواء في بغداد او القدس او كابول ,الا وهي ظاهرة القنابل البشرية الأستشهادية ,صحيح ان أبطالنا في فلسطين كانوا البادئين بها ، ولكن في العراق أصبح مخزونها البشري كبيرا ، ولذلك يقف أعداء الأمة في وآشنطن ولندن وتل أبيب في حالات ذهول جراء ما يشاهدونه من بطولات غير مسبوقة ينفذها هؤلاء الأستشهاديون ، وذهولهم يجيء للأعتبارات الآتية :
1- أن الأستشهادي يقدم علي التضحية بنفسه عبر أصرار غير مسبوق علي قتل أكبر عدد من الغزاة والعملاء والخونة والمتعاونين معهم
2- أن أيمانه بد خول الجنة بعد تنفيذه لتلك العمليات الأستشهادية وراءه سر عظيم وهو القرآن الكريم
3- أن مخزون الأستشهاديين أو القنابل البشرية بات لا ينضب بل أعدادهم تتزايد وأيمانهم بتحقيق نصر يتزايد
4-أن الأستشهاديين يخططون لعملايات لا تقتصر فقط علي قتل الغزاة وانما الي بث الرعب في قلوبهم ايضا
5- أن تلك الظاهرة ورائها عالم عربي اسلامي يكره امريكا قوامه مليار مسلم وهو زخيرتها وذادها وذوادها
المهم ان اعداء امتنا يخلصون الآن الي نتيجة مفادها أنهم أخترعوا أخطر اسلحة الدمار الشامل وتفوقوا تكنولوجيا ويمكنهم أكتساح العالم العربي الأسلامي وربما أبادته ولكنهم يتعرضون لهزائم وخسائر فادحة مادية ومعنوية بفعل العمليات الأستشهادية وبفعل الجهاد اهم اركان العقيدة الاسلامية عقيدة الجهاد سواء في العراق الصامدة او في فلسطين او كابول ولذلك يركز الأعداء من خلال اعلام وحكومات المارينز العربية علي الطعن في فريضة الجهاد وفي الاسلام كدين وحضارة
ويري الأمريكيين حاليا أنه لاقبل لهم بمواجهة القنابل البشرية بالعراق والتي تكبدهم خسائر فادحة وتتسبب في أنهيار الروح المعنوية للجنود ومن ثم يبحثون عدة سيناريوهات للخروج مهزومين بأقل الخسائر وسيهرولون قريباً هاربين من عراق المجد والحرية والبطولة تاركين العملاء والمرتزقة للمصير المحتوم
وهنا نشعر بالقرف لكون ان اعلامنا العربي ومحطاتنا الفضائية وساستنا الرسميين في معظمهم وربما ل ضعف النوازع الايمانية لديهم او خيانتهم للاوطان وولائهم للاعداء عاجزين حاليا عن فهم خطورة الأقدام علي التضحية بالنفس من أجل خدمة العقيدة ونصرة المسلم في أي مكان ,اننا نكاد ان نتقيأ ونحن نري هؤلاء الأعلاميين المرتزقة الأوغاد يستهينون بأنبل ظاهرة عرفتها البشرية ظاهرة الأستشهاد وتقديم النفس دفاعا عن الوطن والدين
فليس أي انسان يستطيع التضحية بالنفس المؤمن فقط هو الذي يفعلها ’ وأهلنا في فلسطين والعراق وكابول مؤمنون بقضيتهم وقضية أمتهم ولذلك لا يترددون في التضحية بأنفسهم في سبيل الله
وعلي كل فتلك العمليات افقدت الاسلحة التكنولوجية الامريكية مفعولها وجعلت للمعارك نوعا من الندية لانها سببت رعبا للغزاة وحالات جنون وهستريا وجعلتهم وجعلت اسرهم لا تنام الليل خوفا عليهم وخوفا من الغزاة علي حياتهم فمن خلال متابعتنا لما يدور حاليا علي ارض العراق نقف مذهولين ومبهوريين ونحن نقرأ للشهداء من رجال الامة بل اشرف واطهر وانبل رجالها الاستشهاديين فاتحة الكتاب وندعو لهم بما وعدهم به الله لان رجال بغداد يقدمون يوميا تلك الوجبات الأستشهادية والتي باتت بلا حدود من فرط ايمان العراقيين بقضيتهم
فلنقرأ علي تلك الأرواح الطاهرة ما تيسر من القرآن
ونترحم عليها بالدعاء
وان كانت تلك الأرواح حية ترزق عند الله
العار لأعلام المارينز اعلام الخيانة والعمالة
والمجد للشهداء والنصر للامة
bediwy_1@maktoob.com
شبكة البصرة
السبت 15 صفر 1426 / 26 آذار 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس