muslim
27-03-2005, 11:18 AM
دورية العراق 26/3/2005
واشنطن ـ بغداد (وكالات):
أقر مسؤول عسكري أمريكي بقدرة المقاومة العراقية على شنّ المزيد من العمليات على أمد طويل.
وجاء ان اعترافات المسؤول العسكري الأمريكي مخالفة تماما لتقارير أمريكية سابقة قلّلت من ضراوة المقاومة العراقية وقالت إنها في طريقها (أي العمليات) إلى أدنى مستوياتها.
ونقلت صحيفة «لوس انجلس تايمز» الأمريكية عن المسؤول العسكري في تكريت تأكيده أن المعلومات عن المقاومة العراقية خلال العامين الماضيين لم تكن كافية بحيث تحدد حجم وقدرة المسلحين العراقيين على مواجهة قوات الاحتلال.
ويعترف المسؤول العسكري بأن المقاومة العراقية عادت بقوة بعد الانتخابات بعد أن قلصت عدد عملياتها اليومية.
وتشير تقارير متطابقة إلى أن معدل عمليات المقاومة العراقية يقدر بما بين 60 إلى 80 عملية يوميا.
قدرات قتالية
وأفاد المسؤول العسكري ذاته بأن الأمر لا يتوقف عند ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة وإنما قدرتها على القتال إلى أجل غير محدد، وهذا يكشف وجود قيادة عليا قادرة على التنظيم وإدارة العمليات.
وكشف عن وجود استراتيجية جديدة وضعها المخططون العسكريون الذين وصلوا العراق مؤخرا، تقضي بتحجيم قدرات المقاومة وتفكيك خلاياها المتناثرة في مناطق عدة.
وتتركز الاستراتيجية الجديدة على جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول المقاومة واختراقها عبر عملاء عراقيين من الجيش الجديد المشكل تحت رعاية الاحتلال.
وزعم المسؤول الأمريكي أنه تم بالفعل زرع عملاء من الجيش الجديد في صفوف المقاومة مما أدى إلى تفكيك بعض الخلايا.
وتتضمن الاستراتيجية الجديدة شراء ذمم المشايخ والزعامات القبلية المعروفة بتعاطفها مع المقاومة ومساعدتها لها.
يضاف إلى ذلك خلق موارد رزق لفئات عراقية معينة في العراق في محاولة لكسب ودها على غرار ما حدث في فيتنام، ولكن مسؤولين كبار استبعدوا النجاح في كسب قلوب العراقيين وجعلهم يتعاونون مع قوات الاحتلال في ضرب المقاومة.
وتشير التقارير الأمريكية إلى أن مشاعر العداء للاحتلال في تصاعد مستمر إن لم تكن بالأفعال فبالتظاهرات في الشوارع. وعلى اعتبار الممارسات الأمريكية القمعية بحق العراقيين من مداهمات واعتقالات وتعذيب، فإنه لا أمل لدى سلطة الاحتلال في احتواء السخط على قواتها. ولكن ما يعتقد العسكريون الأمريكان أنه الوسيلة الناجحة لضبط الوضع وتقليل خسائر القوات المحتلة، هو في جعل القوات العراقية المشكلة تحت الاحتلال، قوات مواجهة مع المقاومة.
واشنطن ـ بغداد (وكالات):
أقر مسؤول عسكري أمريكي بقدرة المقاومة العراقية على شنّ المزيد من العمليات على أمد طويل.
وجاء ان اعترافات المسؤول العسكري الأمريكي مخالفة تماما لتقارير أمريكية سابقة قلّلت من ضراوة المقاومة العراقية وقالت إنها في طريقها (أي العمليات) إلى أدنى مستوياتها.
ونقلت صحيفة «لوس انجلس تايمز» الأمريكية عن المسؤول العسكري في تكريت تأكيده أن المعلومات عن المقاومة العراقية خلال العامين الماضيين لم تكن كافية بحيث تحدد حجم وقدرة المسلحين العراقيين على مواجهة قوات الاحتلال.
ويعترف المسؤول العسكري بأن المقاومة العراقية عادت بقوة بعد الانتخابات بعد أن قلصت عدد عملياتها اليومية.
وتشير تقارير متطابقة إلى أن معدل عمليات المقاومة العراقية يقدر بما بين 60 إلى 80 عملية يوميا.
قدرات قتالية
وأفاد المسؤول العسكري ذاته بأن الأمر لا يتوقف عند ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة وإنما قدرتها على القتال إلى أجل غير محدد، وهذا يكشف وجود قيادة عليا قادرة على التنظيم وإدارة العمليات.
وكشف عن وجود استراتيجية جديدة وضعها المخططون العسكريون الذين وصلوا العراق مؤخرا، تقضي بتحجيم قدرات المقاومة وتفكيك خلاياها المتناثرة في مناطق عدة.
وتتركز الاستراتيجية الجديدة على جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول المقاومة واختراقها عبر عملاء عراقيين من الجيش الجديد المشكل تحت رعاية الاحتلال.
وزعم المسؤول الأمريكي أنه تم بالفعل زرع عملاء من الجيش الجديد في صفوف المقاومة مما أدى إلى تفكيك بعض الخلايا.
وتتضمن الاستراتيجية الجديدة شراء ذمم المشايخ والزعامات القبلية المعروفة بتعاطفها مع المقاومة ومساعدتها لها.
يضاف إلى ذلك خلق موارد رزق لفئات عراقية معينة في العراق في محاولة لكسب ودها على غرار ما حدث في فيتنام، ولكن مسؤولين كبار استبعدوا النجاح في كسب قلوب العراقيين وجعلهم يتعاونون مع قوات الاحتلال في ضرب المقاومة.
وتشير التقارير الأمريكية إلى أن مشاعر العداء للاحتلال في تصاعد مستمر إن لم تكن بالأفعال فبالتظاهرات في الشوارع. وعلى اعتبار الممارسات الأمريكية القمعية بحق العراقيين من مداهمات واعتقالات وتعذيب، فإنه لا أمل لدى سلطة الاحتلال في احتواء السخط على قواتها. ولكن ما يعتقد العسكريون الأمريكان أنه الوسيلة الناجحة لضبط الوضع وتقليل خسائر القوات المحتلة، هو في جعل القوات العراقية المشكلة تحت الاحتلال، قوات مواجهة مع المقاومة.