muslim
26-03-2005, 11:15 AM
هيئة علماء المسلمين» تشكك في اعترافات إرهابيين مفترضين.. الضاري : استخبارات خارجية وراء هجمات الحلة والموصل
التاريخ:16/02/1426
المختصر/
البيان / شكك الناطق الرسمي باسم «هيئة علماء المسلمين» في العراق مثنى حارث الضاري بالعديد من الاعترافات التي أدلى بها «إرهابيون مفترضون» عن قيامهم بعمليات قتل وذبح في الموصل، معربا عن اعتقاده بأن وراء تلك الهجمات و تفجير الحلة اجهزة استخبارات خارجية. في لقاء مع الصحافيين قال الضاري:
«ان لدينا ادلة تتكون من رسائل وصلتنا وزيارات قامت بها عوائل وأشخاص لمقر الهيئة وتسجيلات تلفزيونية ، نفوا فيها المعلومات التي جاءت على لسان بعض هؤلاء التي أذيعت اعترافاتهم على القنوات الفضائية ، ومن جملة ذلك ورود أسماء اشخاص قتلوا، وظهر انهم أحياء يرزقون .. وقسم من هذه الاعترافات كانت ملفقة وقد أخذت بالإكراه وعن طريق التعذيب وهي تهدف للإساءة إلى أهل الموصل وتاريخ هذه المدينة العربي».
ودعا إلى التمييز بين المقاومة المشروعة للاحتلال، و «الأعمال غير الشرعية التي ترتكب باسم المقاومة والتي تسيء إلى المقاومة وسمعتها ». وقال ان مثل هذه الأعمال الإرهابية التي ترتكب ضد المواطنين العراقيين الأبرياء وخاصة جريمتي الحلة والموصل والتي نعتقد أن جهات خارجية استخبارية تقف وراءها لأهداف معروفة تستحق كل الشجب والإدانة والاستنكار.
وعن تطورات العملية السياسية ومشاركة الأطراف التي قاطعت الانتخابات، أجاب الضاري: «ان بعض القوى التي اتصلت بنا وزارتنا كانت تفاجأ بمواقفنا التي كانت تشوه من قبل أجهزة الأعلام ، وبعض هذه الأطراف كانت غير جادة في اتصالاتها معنا ، وقد زارتنا لتسجيل موقف لا أكثر ولا أقل».
وأضاف ان مواقفنا واضحة للمشاركة في العملية السياسية ، وهي تتكون من عدة نقاط عرضناها على القوى والأحزاب التي اتصلت بنا ، وبتحقيق هذه النقاط يمكننا التفكير بالمشاركة في العملية السياسية . وأوجز الضاري هذه النقاط بجدولة خروج الاحتلال الأجنبي من العراق ، والاعتراف بالمقاومة للاحتلال كحق مشروع أباحته الدساتير والقوانين الدولية والشرعية ، وإطلاق سراح الموقوفين ، والتوقف عن الانتهاكات والمداهمات التي تقوم بها سلطات الاحتلال للقوى الشريفة والوطنية ، وإلغاء هيئة اجتثاث البعث.
وقال الضاري ان هذه ليست شروطاً بقدر ما هي مبادئ توفر الأرضية لانطلاقة صحيحة لكل القوى لبناء العراق المستقبلي
التاريخ:16/02/1426
المختصر/
البيان / شكك الناطق الرسمي باسم «هيئة علماء المسلمين» في العراق مثنى حارث الضاري بالعديد من الاعترافات التي أدلى بها «إرهابيون مفترضون» عن قيامهم بعمليات قتل وذبح في الموصل، معربا عن اعتقاده بأن وراء تلك الهجمات و تفجير الحلة اجهزة استخبارات خارجية. في لقاء مع الصحافيين قال الضاري:
«ان لدينا ادلة تتكون من رسائل وصلتنا وزيارات قامت بها عوائل وأشخاص لمقر الهيئة وتسجيلات تلفزيونية ، نفوا فيها المعلومات التي جاءت على لسان بعض هؤلاء التي أذيعت اعترافاتهم على القنوات الفضائية ، ومن جملة ذلك ورود أسماء اشخاص قتلوا، وظهر انهم أحياء يرزقون .. وقسم من هذه الاعترافات كانت ملفقة وقد أخذت بالإكراه وعن طريق التعذيب وهي تهدف للإساءة إلى أهل الموصل وتاريخ هذه المدينة العربي».
ودعا إلى التمييز بين المقاومة المشروعة للاحتلال، و «الأعمال غير الشرعية التي ترتكب باسم المقاومة والتي تسيء إلى المقاومة وسمعتها ». وقال ان مثل هذه الأعمال الإرهابية التي ترتكب ضد المواطنين العراقيين الأبرياء وخاصة جريمتي الحلة والموصل والتي نعتقد أن جهات خارجية استخبارية تقف وراءها لأهداف معروفة تستحق كل الشجب والإدانة والاستنكار.
وعن تطورات العملية السياسية ومشاركة الأطراف التي قاطعت الانتخابات، أجاب الضاري: «ان بعض القوى التي اتصلت بنا وزارتنا كانت تفاجأ بمواقفنا التي كانت تشوه من قبل أجهزة الأعلام ، وبعض هذه الأطراف كانت غير جادة في اتصالاتها معنا ، وقد زارتنا لتسجيل موقف لا أكثر ولا أقل».
وأضاف ان مواقفنا واضحة للمشاركة في العملية السياسية ، وهي تتكون من عدة نقاط عرضناها على القوى والأحزاب التي اتصلت بنا ، وبتحقيق هذه النقاط يمكننا التفكير بالمشاركة في العملية السياسية . وأوجز الضاري هذه النقاط بجدولة خروج الاحتلال الأجنبي من العراق ، والاعتراف بالمقاومة للاحتلال كحق مشروع أباحته الدساتير والقوانين الدولية والشرعية ، وإطلاق سراح الموقوفين ، والتوقف عن الانتهاكات والمداهمات التي تقوم بها سلطات الاحتلال للقوى الشريفة والوطنية ، وإلغاء هيئة اجتثاث البعث.
وقال الضاري ان هذه ليست شروطاً بقدر ما هي مبادئ توفر الأرضية لانطلاقة صحيحة لكل القوى لبناء العراق المستقبلي