عبدالغفور الخطيب
25-03-2005, 03:20 PM
إنطلقت فعاليات " مؤتمر القاهرة الدولي الثالث للتضامن مع المقاومة في فلسطين والعراق وضد العولمة والإمبريالية الصهيونية" مساء امس الخميس بحضور حشد من رموز القوى الوطنية العربية والإسلامية والعالمية . ويناقش المؤتمر الذي يستمر حتى الأحد القادم مقاومة الشعوب العربية في مواجهة كل من مشروع الشرق الأوسط الكبير والاستبداد في المنطقة العربية، و مشروع الإمبريالية الأمريكية وتحديات العولمة داخل المنطقة العربية والعالم، كما يناقش المشروع الصهيوني وطبيعة الكيان الصهيوني ودوره في خدمة المخطط الإمبريالي في المنطقة.
وأشار عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي إلى أن مخاطر الهيمنة الأمريكية على البلدان العربية متنوعة الأشكال ومتعددة الجوانب، وهي تدرك أن تحقيق أهدافها يواجه رفضاً من الشعوب العربية، لذا فقد اتجهت إلى تدمير الخصوصية الثقافية للأمة وفرض ثقافة الاستسلام وطمس القيم العربية والإسلامية الأصلية، والتشكيك في قدرة الأمة وتاريخها وتراثها من النهضة والتقدم واستلاب إرادتها.
وأكد محمد نزال عضو المجلس السياسي بحركة حماس، أن هناك فهم خاطئ للقادة العرب باعتقادهم أن التطبيع مع الكيان الصهيوني هو محاولة للتوصل إلى حل سلمي، مؤكداً أن أي تطبيع مع العدو الصهيوني يضعف المقاومة في فلسطين ويرفع الحصار عن شارون، مؤكداً أن الفصائل الفلسطينية جميعاً لم تأخذ قرار بالهدنة ولكنها اتخذت القرار بالتهدئة وهي استراحة المقاتل والمقاوم.
وأضاف نزال: "إننا على يقين أن المقاومة التي أشعلت الانتفاضة مرتين سابقتين قادرة على إشعالها ثالثاً لأن المقاومة هي وحدها التي تفحم الاحتلال".
من جانبه، أكد نقيب الصحفيين المصريين جلال عارف، أن المعركة مع أمريكا والاحتلال الصهيوني ليست معركة فلسطين والعراق فقط، ولكنها حرب عالمية ضد الدول العربية والإسلامية.
وأكد عارف أن المشروع الصهيوني منذ بداياته ما هو إلا دعوة للعنصرية والاحتلال الأمريكي للعراق جاء في سياق كامل أعلنته الإدارة الأمريكية على لسان وزير خارجيتها ، أنها الخطوة الأولى لإعادة رسم الخريطة العربية وفقًا للمصالح الأمريكية.
وألقى النائب البريطاني جورج جالاوي كلمة ساخنة اتهم فيها الأنظمة العربية بالانصياع لقوى الهيمنة الأمريكية والبريطانية ، واتهم القادة العرب بأنهم مسؤولون عن احتلال العراق واستمرار المذابح ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وحذر من أن سوريا هي الفريسة القادمة لأمريكا ، وطالب العرب بالاتحاد حتى لاتتحول الأقطار العربية إلى عراق وفلسطين أخرى.
وأشار عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي إلى أن مخاطر الهيمنة الأمريكية على البلدان العربية متنوعة الأشكال ومتعددة الجوانب، وهي تدرك أن تحقيق أهدافها يواجه رفضاً من الشعوب العربية، لذا فقد اتجهت إلى تدمير الخصوصية الثقافية للأمة وفرض ثقافة الاستسلام وطمس القيم العربية والإسلامية الأصلية، والتشكيك في قدرة الأمة وتاريخها وتراثها من النهضة والتقدم واستلاب إرادتها.
وأكد محمد نزال عضو المجلس السياسي بحركة حماس، أن هناك فهم خاطئ للقادة العرب باعتقادهم أن التطبيع مع الكيان الصهيوني هو محاولة للتوصل إلى حل سلمي، مؤكداً أن أي تطبيع مع العدو الصهيوني يضعف المقاومة في فلسطين ويرفع الحصار عن شارون، مؤكداً أن الفصائل الفلسطينية جميعاً لم تأخذ قرار بالهدنة ولكنها اتخذت القرار بالتهدئة وهي استراحة المقاتل والمقاوم.
وأضاف نزال: "إننا على يقين أن المقاومة التي أشعلت الانتفاضة مرتين سابقتين قادرة على إشعالها ثالثاً لأن المقاومة هي وحدها التي تفحم الاحتلال".
من جانبه، أكد نقيب الصحفيين المصريين جلال عارف، أن المعركة مع أمريكا والاحتلال الصهيوني ليست معركة فلسطين والعراق فقط، ولكنها حرب عالمية ضد الدول العربية والإسلامية.
وأكد عارف أن المشروع الصهيوني منذ بداياته ما هو إلا دعوة للعنصرية والاحتلال الأمريكي للعراق جاء في سياق كامل أعلنته الإدارة الأمريكية على لسان وزير خارجيتها ، أنها الخطوة الأولى لإعادة رسم الخريطة العربية وفقًا للمصالح الأمريكية.
وألقى النائب البريطاني جورج جالاوي كلمة ساخنة اتهم فيها الأنظمة العربية بالانصياع لقوى الهيمنة الأمريكية والبريطانية ، واتهم القادة العرب بأنهم مسؤولون عن احتلال العراق واستمرار المذابح ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وحذر من أن سوريا هي الفريسة القادمة لأمريكا ، وطالب العرب بالاتحاد حتى لاتتحول الأقطار العربية إلى عراق وفلسطين أخرى.