المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر يمر مرور الكرام لو كتب عنه محب المجاهدين لقيل خيال و مبالغة



العراقي
25-03-2005, 10:47 AM
بغض النظر عن الأحداث التي جرت كما في هذا الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء هناك امرا اهم ينبغي الفات الإنتباه اليه فإننا في زمن و حالة اصبح معظم الناس فيه مخدري الإحساس سكارى و ما هم بسكارى و لكن عذاب الله شديد اي و الله شديد بما كسبت ايدينا و ما زالت تكسب و لا ابرء نفسي فانا اول الظالمين لنفسي, فقد توالت الضربات تلو الاخرى فلم نصحو من الأولى حتى جائت الثانية و الثالثة و الرابعة الى اخره و هذا الضغط يؤدي الى ابطال مفعول الاحساس على الأقل هذا هو الحاصل عند الغالبية من الناس فقد اصبحوا مثل البغغاء يردد ما يسمع و يلقى عليه فقط و لعل ذلك رحمة من الله للبعض فان الجاهل الغافل في مثل هذه الظروف في نعمة و رحمة و الذي يرى و يسمع و يحيط بالمأسي في عذاب مقيم و حزن دائم و لله في خلقه شؤون اما الأمر الذي يجب الإلتفات اليه فهو مسألة ان المقاومة العراقية لها معسكرات تدريب يتدرب بها المقاتلين و لو فكرنا قليلا في الأمر فإنه امر عجيب فكيف استطاعت المقاومة ان تنشئ معسكرات في ضل احتلال من جيش اجنبي يملك ما يملك من تعداد و سلاح و نظم تكلنوجية زائد ما سخر لنفسه من ميلشيات عميلة؟

بل الأغرب و باعتراف العدو ان المعسكر يعمل منذ احداث الفلوجة؟

ثم ان المعركة حسب مزاعم العدو استمرت 17 ساعة فأي معسكر هذا حيث استمرت المعركة فيه كل هذه الساعات؟؟؟

و الأغرب من ذلك كله غباء العدو و عملائه في السماح لمثل هذا الخبر ان ينشر لكنه الغل الذي في نفوسهم و الفشل المدقع في النيل من المقاومة جعلهم يستميتون في اعلام العالم انهم استطاعوا ان يقتلوا عشرات من المقاومة حتى و لو على حساب فضح فشلهم الى درجة ان هناك معسكرات قائمة و الأمر مضحك بالرغم من الحزن المقيم في انفسنا على بلدنا و ما حل فيه فرحم الله القائل: شر المصيبة ما يضحك,

لا ادري لو كان محب المجاهدين قد كتب عن معسكر في مكان ما بين بغداد و سامراء لتدريب المتطوعين لصفوف المقاومة و ان هذا المعسكر يعمل منذ مدة ليست بالبسيطة فماذا كانت ستكون ردة الفعل؟


القوات العراقية استعانت بالطيران الأميركي في مهاجمة المعسكر
معسكر الثرثار: القوات العراقية تؤكد تدميره والمقاتلون ينفون
مراسلون صحفيون يزورون معسكر الثرثار شمال بغداد، ويلتقون بمقاتلين عراقيين ينتمون للجيش الإسلامي السري.

ميدل ايست اونلاين
سامراء (العراق) - من ضياء حميد

يثير معسكر لتدريب المقاتلين يقع على ضفاف بحيرة الثرثار (200 كلم شمال بغداد) جدلا اذ تؤكد القوات العراقية انها دمرته

وقتلت 85 مسلحا بينما يؤكد احد المقاتلين انهم لم يغادروا المعسكر اطلاقا وان عدد القتلى لا يتجاوز احد عشر مسلحا.

وشوهد ما بين ثلاثين واربعين مقاتلا الاربعاء في مركز التدريب الذي هاجمته القوات الاميركية والعراقية الثلاثاء. واكد احد المقاتلين انهم لم يغادروا المعسكر اطلاقا.

وتوجه مراسل وكالة فرانس برس مع صحافيين آخرين الى المكان وشاهد ما بين ثلاثين واربعين مقاتلا في المعسكر الواقع على ضفاف بحيرة الثرثار (200 كلم شمال بغداد).

واكد احد المسلحين قال ان اسمه هو محمد عامر وينتمي الى الجيش الاسلامي السري، ان المقاتلين لم يغادروا المعسكر ابدا.

وشوهدت بعض الاكواخ من الطين مسقوفة بالقصب وقد دمرت جزئيا بالاضافة الى خيمتين مدمرتين. كما شاهد ثلاث حفر في الارض.

وقرب المعسكر، كانت هناك ثلاث سيارات محترقة. وقال احد المتمردين انهم فقدوا احد عشر رجلا كانوا داخل هذه السيارات خلال الهجوم الذي شارك فيه خصوصا سلاح الجو الاميركي.

واوضح المراسل انه لم يشاهد اي قوة عراقية او اميركية على طول الـ17 كلم الاخيرة من الطريق المؤدية الى معسكر التدريب.

من ناحيته، قال ضابط في الوحدات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية ان القوات العراقية غادرت المكان عند الساعة 18:30 بالتوقيت المحلي (15:30 تغ) الثلاثاء.

وقال ضباط تابعون لوزارة الداخلية العراقية ان القوات الخاصة التابعة للشرطة هاجمت المعسكر صباح الثلاثاء بدعم من القوات الاميركية.

من جهة اخرى، قال اللواء عدنان ثابت المستشار الامني في وزارة الداخلية ان "الوحدات الخاصة نجحت في قتل 35 متمردا في حين قتل الجيش الاميركي خمسين اخرين. اما ما تبقى منهم فقد فروا على متن ثلاثين قاربا".

اماالكومندان ريتشارد غولدبيرغ المتحدث باسم فرقة المشاة الاميركية الـ42 ومقرها تكريت (180 كلم الى شمال بغداد) والتي شاركت وحدات منها في المعركة، فقد اكد الاربعاء انه "كان هناك تجمع كبير للمتمردين (في هذه المنطقة) وسقط عدد غير معروف من الضحايا في صفوفهم".

وكان قادة عسكريون اكدوا في وقت سابق من الاربعاء ان 85 مسلحا قتلوا في هجوم شنته القوات العراقية والاميركية الثلاثاء على المعسكر، في اعنف عملية منذ انتخابات كانون الثاني/يناير الماضي.

وصرح اللواء عدنان ثابت مستشار الامن في وزارة الداخلية العراقية في سامراء، ان قوة من المغاوير تابعة لوزارة الداخلية تدعمها الطائرات الاميركية، دمرت معسكر تدريب هام ومأوى لمسلحين ومقاتلين اجانب تسللون عبر الحدود السورية غربا.

وصرح اللواء ثابت ان "المغاوير قتلوا 35 مسلحا بينما قتلت الطائرات الاميركية 50 اخرين. الا انه لم يتم القبض على احد وفر العديد من المسلحين بالقوارب".

واضاف ان "ثلاثين قاربا غادرت الموقع خلال القتال".

واكد اللواء ثابت ان "معسكر الارهاب" الذي كان يؤوي اعضاء من حزب البعث الصدامي وافرادا من جماعة ابو مصعب الزرقاوي، قد اقيم بعد الهجوم الاميركي على بلدة الفلوجة في تشرين الثاني/نوفمبر.

واوضح "كانوا من اتباع الزرقاوي ومن البعثيين من الجيش القديم لانهم متمرسون في القتال. لقد قاتلوا مثل جنود سابقين".

واضاف "نعتقد انهم بدأوا التدريب في هذا المعسكر بعد سقوط الفلوجة".

وكانت القوات الاميركية استهدفت الفلوجة التي حولها المسلحون الى مركز قيادة ضخم قبل تشرين الثاني/نوفمبر. وكانت الضربة الوحيدة الاخرى التي وجهها الاميركيون هي لمعسكر تدريب مشتبه به للمتمردين بالقرب من القائم على الحدود السورية في حزيران/يونيو 2003.

وافاد ضابط من الكتيبة الرابعة التابعة لوزارة الداخلية (قوات المغاوير)، شارك في العملية التي استمرت 17 ساعة الثلاثاء قال ان اسمه العقيد جليل ان القوات العراقية والاميركية تمكنت من تدمير معسكر تدريب مهم ومقر للمتمردين والمقاتلين الاجانب.

محمد دغيدى
25-03-2005, 11:58 AM
الله أكبر
النصر لنا والخزي للمحتل والمنافقين