المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشرطة والحرس الوطني في المحاويل يعتدون على المساجد ويمزقون المصاحف *لعنة الله عليهم*



الفرقاني
24-03-2005, 03:50 PM
الشرطة والحرس الوطني في المحاويل يعتدون على المساجد ويمزقون المصاحف


--------------------------------------------------------------------------------

بتاريخ: 23 /03 /2005 م


||
خاص ـ هيئة نت ـ حيدر العاني 22/3/2005
ضمن مسلسل الاعتداءات التي تصاعدت حدتها في الأسابيع الأخيرة قامت الشرطة العراقية بمعونة ما يعرف بـ( الحرس الوطني العراقي ) وبمساندة قوات الاحتلال الأمريكي بسلسلة من الاعتداءات على مساجد أهل السنة ومصليها في منطقة المحاويل في محافظة بابل .
وأفاد شاهد عيان يسكن في حي الجمهوري بما جرى في منطقته قائلا : ( قامت قوات الشرطة وما يعرف منها بـ" قوة العقرب " بالاشتراك مع ما يعرف بـ "الحرس الوطني " بمداهمة مساجد أهل السنة في المحاويل ولاسيما جامع الإمام علي" كرم الله وجهه" ) .
ويضيف قائلا : ( إنه ليس لهم أوقات محددة فقد يأتون في الفجر أو الظهر أو أي وقت آخر, ثم يقومون باعتقال حراس المسجد والخدم والمؤذنين بعد أن يوسعوا جميع الموجودين فيه ضربا مبرحا بأعقاب الأسلحة التي يحملونها ) .
وأكد : ( أنهم يسرقون الأموال من المساجد ويخربون المكتبات العائدة لها ويمزقون المصاحف ثم يركلونها بأقدامهم ) .
وأوضح معاملتهم السيئة لمؤذن المسجد بالقول : ( طلبوا منه أن يقول " أشهد أن عليا ولي الله " في الأذان , فلما امتنع ضربوه على وجهه بأعقاب البنادق فبدأ الدم ينزف منه بغزارة ) .

وذكر الشاهد : (أنهم يسوقون المصلين إلى جهة مجهولة ويقومون بتعذيبهم . ومن وسائل التعذيب عندهم المثقب الكهربائي " الدريل " إذ يثقبون القدم من الأسفل إلى الأعلى حتى يعترف تحت الإكراه والتعذيب بأعمال لم يرتكبها ثم يعرضوه على قناة العراقية ) .
ويواصل الشاهد قوله : ( لم يصمد الكثير من المصلين تحت التعذيب فقد استشهد أربعة منهم . وبعد التعذيب الشديد يفرجون عن بعضهم بعد إلزامهم بالتعهد بعدم الوصول ألي المسجد والصلاة فيه فإذا وافق أفرجوا عنه .
ولم يقتصر الأمر عند مداهمة المساجد , بل تعدى ذلك إلى مداهمة منازل المصلين الملتزمين بالصلاة في المساجد واعتقال الذين يتمسكون بالهدي الظاهر اقتداء بالحبيب المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ ) .
ويختم الشاهد المأساة بقوله : ( لا يستطيع أهالي المنطقة التعرف على الشرطة والحرس ؛ لأنهم جميعا يرتدون أقنعة سوداء تغطي الوجه بالكامل ) .

لعنة الله على الحرس الوثني
ورحمة الله على الشهداء الأبرار الأطهار