الفرقاني
24-03-2005, 03:21 PM
الموصل: 40 مقاوما تصدوا للهجوم وكبدوا العدو خسائر
24-3-2005
مفكرة الإسلام
شهدت مدينة الموصل شمال بغداد صباح اليوم الخميس اشتباكات متقطعة بين عناصر المقاومة العراقية التي تقدر قوتها حسب شهود عيان بأكثر من 40 مقاتلا وبين مشاة البحرية الأمريكية [المارينز] وذلك قرابة الساعة التاسعة صباحا في حي المعلمين شمال شرق الموصل أكبر أحياء المدينة.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' عن شهود عيان من أهالي الحي أن الاشتباكات استخدم خلالها جيش الاحتلال إضافة إلى أسلحته الفتاكة قنابل الغاز المخدرة للأعصاب مقابل ما استخدمته المقاومة من الأسلحة التقليدية التي تتمثل بالقاذفات والرشاشات والصواريخ المحمولة على الكتف.
واستمرت تلك الاشتباكات لمدة ساعة كاملة, وهو ما أسفر عن مقتل 11 جنديا أمريكيا وجرح أربعة آخرين وتدمير ثلاث عربات همر, فيما استشهد من عناصر المقاومة -بحسب قائد ميداني من إحدى السريا القتالية- أربعة مقاتلين واحد منهم عربي.
مراسل مفكرة الإسلام من جهته التقى بأحد عناصر المارينز بعد انتهاء الاشتباكات بين الاحتلال والمقاومة العراقية فقال: لقد قتلنا منهم 30 مسلحا, واستحوذنا على جميع أسلحتهم, لكننا فقدنا عدد من الجنود في تلك المعركة بين قتيل وجريح.
إلا أن مدير مستشفى الموصل نفى وصول أي جثه إلى المستشفى باستثناء أربعة لمقاتلين من المقاومة, وأكد مسؤول مقبرة الشهداء الكلام نفسه, نافيا أن يكون قد قتل في اشتباك اليوم غير الأربعة, مع العلم أن هذه المقبرة هي الوحيدة المخصصة للشهداء داخل المدينة.
الجيش الجديد الموالي للإحتلال من جهته والذي حضر إلى المكان خلال الاشتباك ذكر أحد عناصره وهو ضابط برتبة نقيب أن اشتباكات اليوم أسفرت عن مقتل 11 جنديا أمريكيا وجرح أربعة آخرين وتدمير ثلاث عربات نوع همر.
هذا وتطوق قوات الاحتلال المكان إلي الآن وسمحت للصحفيين لأول مره بالاقتراب من مكان الاشتباك بعدما رفعت حطام الآليات الثلاثة وجثث جنودها وجرحاها لتصرح أنها قتلت من المقاومة أكثر من 30 مقاوما.
24-3-2005
مفكرة الإسلام
شهدت مدينة الموصل شمال بغداد صباح اليوم الخميس اشتباكات متقطعة بين عناصر المقاومة العراقية التي تقدر قوتها حسب شهود عيان بأكثر من 40 مقاتلا وبين مشاة البحرية الأمريكية [المارينز] وذلك قرابة الساعة التاسعة صباحا في حي المعلمين شمال شرق الموصل أكبر أحياء المدينة.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' عن شهود عيان من أهالي الحي أن الاشتباكات استخدم خلالها جيش الاحتلال إضافة إلى أسلحته الفتاكة قنابل الغاز المخدرة للأعصاب مقابل ما استخدمته المقاومة من الأسلحة التقليدية التي تتمثل بالقاذفات والرشاشات والصواريخ المحمولة على الكتف.
واستمرت تلك الاشتباكات لمدة ساعة كاملة, وهو ما أسفر عن مقتل 11 جنديا أمريكيا وجرح أربعة آخرين وتدمير ثلاث عربات همر, فيما استشهد من عناصر المقاومة -بحسب قائد ميداني من إحدى السريا القتالية- أربعة مقاتلين واحد منهم عربي.
مراسل مفكرة الإسلام من جهته التقى بأحد عناصر المارينز بعد انتهاء الاشتباكات بين الاحتلال والمقاومة العراقية فقال: لقد قتلنا منهم 30 مسلحا, واستحوذنا على جميع أسلحتهم, لكننا فقدنا عدد من الجنود في تلك المعركة بين قتيل وجريح.
إلا أن مدير مستشفى الموصل نفى وصول أي جثه إلى المستشفى باستثناء أربعة لمقاتلين من المقاومة, وأكد مسؤول مقبرة الشهداء الكلام نفسه, نافيا أن يكون قد قتل في اشتباك اليوم غير الأربعة, مع العلم أن هذه المقبرة هي الوحيدة المخصصة للشهداء داخل المدينة.
الجيش الجديد الموالي للإحتلال من جهته والذي حضر إلى المكان خلال الاشتباك ذكر أحد عناصره وهو ضابط برتبة نقيب أن اشتباكات اليوم أسفرت عن مقتل 11 جنديا أمريكيا وجرح أربعة آخرين وتدمير ثلاث عربات نوع همر.
هذا وتطوق قوات الاحتلال المكان إلي الآن وسمحت للصحفيين لأول مره بالاقتراب من مكان الاشتباك بعدما رفعت حطام الآليات الثلاثة وجثث جنودها وجرحاها لتصرح أنها قتلت من المقاومة أكثر من 30 مقاوما.