bufaris
24-03-2005, 04:09 AM
ارتفع العجز التجاري في الولايات المتحدة خلال يناير/كانون الثاني بـ58.3 مليار دولار، في ثاني أعلى ارتفاع تاريخي له جراء ازدياد واردات السلع الاستهلاكية من الصين.
وإلى ذلك ارتفعت ثقة المستهلكين، في أسرع وتيرة خلال السبعة أشهر الأخيرة، في مطلع مارس/آذار الجاري، وفق وكالة الأسوشيتد برس.
وأشار تقرير وزارة التجارة الأمريكية الذي نشر الجمعة إلى ارتفاع بواقع 4.5 في المائة للفجوة التجارية مقارنة بشهر ديسمبر/كانون الأول الماضي والتي بلغت 55.7 مليار دولار.
وسجل العجز التجاري الأمريكي الشهري في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ارتفاعاً قياسياً بلغ 59.4 مليار دولار.
وارتفع العجز التجاري الأمريكي بواقع 24.3 في المائة خلال عام 2004 ليسجل مستويات قياسية للعام الثالث على التوالي إلى 617.1 مليار دولار.
فيما يتوقع المحللون الاقتصاديون أن يسجل العجز، خلال العام الجاري، ارتفاعاً قياسياً آخراً.
وقالت الحكومة الأمريكية الجمعة إن ارتفاعا في واردات السلع الاستهلاكية دفع العجز التجاري للارتفاع إلى 58.3 مليار دولار متجاوزا التوقعات في يناير/كانون الثاني الماضي ليسجل ثاني أعلى مستوى له.
وقالت وزارة التجارة إن الصادرات الأمريكية زادت بنسبة 0.4 في المائة إلى 100.8 مليار دولار لتسجل مستوى قياسيا ، وفي المقابل، قفزت الواردات بنسبة 1.4 في المائة لترتفع أيضا إلى مستوى قياسي يبلغ 159.1 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى استمرار الإقبال الشديد من جانب المستهلكين الأمريكيين على الإنفاق لكن ذلك قد يدفع الاقتصاديين لخفض توقعاتهم بشأن النمو في الربع الأول من العام إذ أن الكثير من هذا الطلب تم تلبيته عن طريق سلع مستوردة.
وقالت الوزارة إن واردات السلع الاستهلاكية قفزت بمقدار ملياري دولار إلى مستوى قياسي بلغ 34.6 مليار دولار. وارتفعت واردات السيارات والسلع الرأسمالية كذلك وسجلت كل منها زيادة قدرها 500 مليون دولار.
واتسعت الفجوة التجارية بين الولايات المتحدة وكندا والدول الصناعية الجديدة في آسيا بمقدار 1.3 مليار دولار مع تراجع الصادرات وارتفاع الواردات.
وزاد العجز التجاري مع الصين صاحبة أكبر فائض تجاري مع الولايات المتحدة بمقدار مليار دولار مع انخفاض الصادرات بنسبة 20 بالمائة وارتفاع الواردات بنسبة 1.9 بالمائة.
وانعكس التقرير سلباً على الأسواق المالية حيث انخفض داو جونز الصناعي المتوسط 77.15 نقطة ليصل إلى 10،774.36 عند الإغلاق الجمعة، كما تراجع سعر صرف الدولار مقابل اليورو الأوروبي والين الياباني.
وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة بعد إعلان البيانات إلى نحو 1.3466 دولار من 1.3420 دولار قبل صدور التقرير متجاوزة مستوياتها في أواخر المعاملات في نيويورك الخميس.
وأمام العملة اليابانية انخفض الدولار إلى 103.85 ين من نحو 104.10 ين.
وإلى ذلك ارتفعت ثقة المستهلكين، في أسرع وتيرة خلال السبعة أشهر الأخيرة، في مطلع مارس/آذار الجاري، وفق وكالة الأسوشيتد برس.
وأشار تقرير وزارة التجارة الأمريكية الذي نشر الجمعة إلى ارتفاع بواقع 4.5 في المائة للفجوة التجارية مقارنة بشهر ديسمبر/كانون الأول الماضي والتي بلغت 55.7 مليار دولار.
وسجل العجز التجاري الأمريكي الشهري في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ارتفاعاً قياسياً بلغ 59.4 مليار دولار.
وارتفع العجز التجاري الأمريكي بواقع 24.3 في المائة خلال عام 2004 ليسجل مستويات قياسية للعام الثالث على التوالي إلى 617.1 مليار دولار.
فيما يتوقع المحللون الاقتصاديون أن يسجل العجز، خلال العام الجاري، ارتفاعاً قياسياً آخراً.
وقالت الحكومة الأمريكية الجمعة إن ارتفاعا في واردات السلع الاستهلاكية دفع العجز التجاري للارتفاع إلى 58.3 مليار دولار متجاوزا التوقعات في يناير/كانون الثاني الماضي ليسجل ثاني أعلى مستوى له.
وقالت وزارة التجارة إن الصادرات الأمريكية زادت بنسبة 0.4 في المائة إلى 100.8 مليار دولار لتسجل مستوى قياسيا ، وفي المقابل، قفزت الواردات بنسبة 1.4 في المائة لترتفع أيضا إلى مستوى قياسي يبلغ 159.1 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى استمرار الإقبال الشديد من جانب المستهلكين الأمريكيين على الإنفاق لكن ذلك قد يدفع الاقتصاديين لخفض توقعاتهم بشأن النمو في الربع الأول من العام إذ أن الكثير من هذا الطلب تم تلبيته عن طريق سلع مستوردة.
وقالت الوزارة إن واردات السلع الاستهلاكية قفزت بمقدار ملياري دولار إلى مستوى قياسي بلغ 34.6 مليار دولار. وارتفعت واردات السيارات والسلع الرأسمالية كذلك وسجلت كل منها زيادة قدرها 500 مليون دولار.
واتسعت الفجوة التجارية بين الولايات المتحدة وكندا والدول الصناعية الجديدة في آسيا بمقدار 1.3 مليار دولار مع تراجع الصادرات وارتفاع الواردات.
وزاد العجز التجاري مع الصين صاحبة أكبر فائض تجاري مع الولايات المتحدة بمقدار مليار دولار مع انخفاض الصادرات بنسبة 20 بالمائة وارتفاع الواردات بنسبة 1.9 بالمائة.
وانعكس التقرير سلباً على الأسواق المالية حيث انخفض داو جونز الصناعي المتوسط 77.15 نقطة ليصل إلى 10،774.36 عند الإغلاق الجمعة، كما تراجع سعر صرف الدولار مقابل اليورو الأوروبي والين الياباني.
وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة بعد إعلان البيانات إلى نحو 1.3466 دولار من 1.3420 دولار قبل صدور التقرير متجاوزة مستوياتها في أواخر المعاملات في نيويورك الخميس.
وأمام العملة اليابانية انخفض الدولار إلى 103.85 ين من نحو 104.10 ين.