محب المجاهدين
18-05-2004, 06:50 PM
شبكة البصرة
سلطان الامير
في البداية لست معنيا بتأكيد الرواية الاميركية حول اسر الرئيس صدام حسين , ولن اذهب الى نفيها , لاني لا املك الدليل والمعلومة الموثقة , ولكنني سأذهب الى طرح بعض التساؤلات التي اعتقد انها مشروعة في التعامل مع قضية بهذا الحجم .
1. ان قوات الاحتلال الاميركي اكتفت بنشر تلك الصور التي حملت من الاهانة اكثر مما تحمل من الدلائل الدامغة , ويملك المراقبون عشرات الاسئلة التي لم تتم الاجابة عليها حول واقعة الاسر .
2. روى احد اعضاء مجلس الحكم العميل في العراق , عندما قيل انهم زاروا الرئيس في اسره , انه قال " يا صدر يا رجل " عندما تم سؤاله من احدهم حول محمد صادق الصدر , والذين يعرفون الرئيس صدام حسين , يعرفون ان مثل هذا القول لا يقترب من لغة الرئيس ولا يمثل خطابه السياسي .
3. في الرسالة التي قيل ان الرئيس صدام حسين بعث بها عبر الصليب الاحمر الى كريمته الكبرى رغد , كان هناك خطأ فاضح في اسم والدة الرئيس , فهل يعقل ان يخطيء شخص في اسم والدته .
4. هناك حملة اعتقالات متواصلة في صفوف كوادر حزب البعث وضباط الجيش العراقي , وان اول سؤال يوجهه لهم المحققون الاميركيون عن الرئيس صدام حسين ومكان اختفائه , وهذا ما يؤكده عشرات بل مئات العراقيين من الذين تم اعتقالهم بعد الثالث عشر من كانون اول / ديسمبر الماضي , فاذا كان الرئيس اسيرا , فلماذا يتم السؤال عن مكان اختفائه .
5. هناك روايات شفوية متداولة على نطاق واسع في مناطق غرب العراق , تؤكد ان مواطنين عراقيين شاهدوا الرئيس وتحدثوا معه , بعد الثالث عشر من كانون اول / ديسمبر الماضي , ومثل هذه الروايات الشفوية يتم ملاحقتها من قبل عناصر المخابرات الاميركية في العراق .
6. تناقض الخطاب السياسي الاميركي في قضية اسر الرئيس من اعلانه معتقلا الى اسير حرب الى عدم السماح بمحاكمته , يثير كثيرا من علامات الاستفهام التي يبدو ان الادارة الاميركية وجدت نفسها متورطة فيها .
7. ان المتتبع للبيانات السياسية الصادرة عن حزب البعث في العراق , يعرف جيدا ان لغة هذه البيانات لم تتغير , منذ اول بيان وصل الى خارج العراق في حزيران / يونيو الماضي وحتى الان , وخاصة اذا ما علمنا ان البيانات الاولى كتبت بلغة ومصطلحات الرئيس , وهذا واضح في البيان السياسي والاستراتيجي للمقاومة العراقية الذي صدر في ايلول / سبتمبر الماضي .
8. ان الخط التصاعدي المنظم للمقاومة العراقية الباسلة لم يتأثر ولم يرتبك منذ الاعلان عن اسر الرئيس , الذي يعرف الجميع جيدا انه من خطط لهذا المقاومة ومن يقودها .
9. هناك عشرات الدراسات على مواقع مختلفة على شبكة الانترنت , قام بها باحثون متخصصون في مجالات مختلفة , تخلص الى نتيجة ان من تم الاعلان عن اسره ليس الرئيس صدام حسين , وان عددا من اجهزة الاستخبارات الدولية اكدت مثل هذا الكلام بطريقة او باخرى.
10. ما نسب لزوجة الرئيس السيدة ساجدة خيرالله من تصريحات صحفية انها التقت الرئيس في نهاية تموز – يوليو وكان حليق اللحية،ما يؤكد ان اللحية التي ظهر بها على شاشات التلفاز كان مبالغا بها ،وكذلك ما نسب للسيدة ام عدي في تصريحات صحفية حول عدم وجود شامة على رقبة الرجل الاسير الذي التقته في احدى القواعد الاميركية في قطر، وهي تعرف زوجها جيدا
11. ان ما يتم تداوله حول الدعوة لمحاكمة الرئيس صدام حسين يصدر عن مجموعة من الخونة والجواسيس العراقيين فقط، في حين يستمر صمت الادارة الاميركية حول هذه القضية.
وبعد كل هذا هل يحق للمراقبين ان يسالوا عن هوية الاسير الحقيقية ، الذي لم يعد الاميركيون يتحدثون عنه بهذا الحماس ،وهل لنا ان نتحدث عن اشباه الرئيس صدام حسين ، لست معنيا كما قلت في البداية بتاكيد القضية او نفيها ،غير ان الايام المقبلة ستكشف المزيد من الغموض حول قضية حول قضية ما تزال تثير الكثير من الاسئلة.
شبكة البصرة
الاثنين 28 ربيع الاول 1425 / 17 آيار 2004
سلطان الامير
في البداية لست معنيا بتأكيد الرواية الاميركية حول اسر الرئيس صدام حسين , ولن اذهب الى نفيها , لاني لا املك الدليل والمعلومة الموثقة , ولكنني سأذهب الى طرح بعض التساؤلات التي اعتقد انها مشروعة في التعامل مع قضية بهذا الحجم .
1. ان قوات الاحتلال الاميركي اكتفت بنشر تلك الصور التي حملت من الاهانة اكثر مما تحمل من الدلائل الدامغة , ويملك المراقبون عشرات الاسئلة التي لم تتم الاجابة عليها حول واقعة الاسر .
2. روى احد اعضاء مجلس الحكم العميل في العراق , عندما قيل انهم زاروا الرئيس في اسره , انه قال " يا صدر يا رجل " عندما تم سؤاله من احدهم حول محمد صادق الصدر , والذين يعرفون الرئيس صدام حسين , يعرفون ان مثل هذا القول لا يقترب من لغة الرئيس ولا يمثل خطابه السياسي .
3. في الرسالة التي قيل ان الرئيس صدام حسين بعث بها عبر الصليب الاحمر الى كريمته الكبرى رغد , كان هناك خطأ فاضح في اسم والدة الرئيس , فهل يعقل ان يخطيء شخص في اسم والدته .
4. هناك حملة اعتقالات متواصلة في صفوف كوادر حزب البعث وضباط الجيش العراقي , وان اول سؤال يوجهه لهم المحققون الاميركيون عن الرئيس صدام حسين ومكان اختفائه , وهذا ما يؤكده عشرات بل مئات العراقيين من الذين تم اعتقالهم بعد الثالث عشر من كانون اول / ديسمبر الماضي , فاذا كان الرئيس اسيرا , فلماذا يتم السؤال عن مكان اختفائه .
5. هناك روايات شفوية متداولة على نطاق واسع في مناطق غرب العراق , تؤكد ان مواطنين عراقيين شاهدوا الرئيس وتحدثوا معه , بعد الثالث عشر من كانون اول / ديسمبر الماضي , ومثل هذه الروايات الشفوية يتم ملاحقتها من قبل عناصر المخابرات الاميركية في العراق .
6. تناقض الخطاب السياسي الاميركي في قضية اسر الرئيس من اعلانه معتقلا الى اسير حرب الى عدم السماح بمحاكمته , يثير كثيرا من علامات الاستفهام التي يبدو ان الادارة الاميركية وجدت نفسها متورطة فيها .
7. ان المتتبع للبيانات السياسية الصادرة عن حزب البعث في العراق , يعرف جيدا ان لغة هذه البيانات لم تتغير , منذ اول بيان وصل الى خارج العراق في حزيران / يونيو الماضي وحتى الان , وخاصة اذا ما علمنا ان البيانات الاولى كتبت بلغة ومصطلحات الرئيس , وهذا واضح في البيان السياسي والاستراتيجي للمقاومة العراقية الذي صدر في ايلول / سبتمبر الماضي .
8. ان الخط التصاعدي المنظم للمقاومة العراقية الباسلة لم يتأثر ولم يرتبك منذ الاعلان عن اسر الرئيس , الذي يعرف الجميع جيدا انه من خطط لهذا المقاومة ومن يقودها .
9. هناك عشرات الدراسات على مواقع مختلفة على شبكة الانترنت , قام بها باحثون متخصصون في مجالات مختلفة , تخلص الى نتيجة ان من تم الاعلان عن اسره ليس الرئيس صدام حسين , وان عددا من اجهزة الاستخبارات الدولية اكدت مثل هذا الكلام بطريقة او باخرى.
10. ما نسب لزوجة الرئيس السيدة ساجدة خيرالله من تصريحات صحفية انها التقت الرئيس في نهاية تموز – يوليو وكان حليق اللحية،ما يؤكد ان اللحية التي ظهر بها على شاشات التلفاز كان مبالغا بها ،وكذلك ما نسب للسيدة ام عدي في تصريحات صحفية حول عدم وجود شامة على رقبة الرجل الاسير الذي التقته في احدى القواعد الاميركية في قطر، وهي تعرف زوجها جيدا
11. ان ما يتم تداوله حول الدعوة لمحاكمة الرئيس صدام حسين يصدر عن مجموعة من الخونة والجواسيس العراقيين فقط، في حين يستمر صمت الادارة الاميركية حول هذه القضية.
وبعد كل هذا هل يحق للمراقبين ان يسالوا عن هوية الاسير الحقيقية ، الذي لم يعد الاميركيون يتحدثون عنه بهذا الحماس ،وهل لنا ان نتحدث عن اشباه الرئيس صدام حسين ، لست معنيا كما قلت في البداية بتاكيد القضية او نفيها ،غير ان الايام المقبلة ستكشف المزيد من الغموض حول قضية حول قضية ما تزال تثير الكثير من الاسئلة.
شبكة البصرة
الاثنين 28 ربيع الاول 1425 / 17 آيار 2004