bufaris
24-03-2005, 03:33 AM
عام :أمريكا الشمالية :الخميس 13صفر 1426هـ - 24 مارس 2005 م آخر تحديث 12:40م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: صرح المسؤول المدني الأعلى بالجيش الأمريكي 'فرانسيس هارفي'، أنه من المتوقع ألا يصل الجيش إلى هدفه المحدد للتطوع خلال الشهر الجاري والشهر المقبل، وقال أمام مؤتمر صحفي للبنتاجون: إن 'هناك تنبؤات بأننا لن نبلغ الهدف الشهري للتطوع' خلال شهري مارس وأبريل، إلا أنه قد صرح بوجود تطورات وأساليب جديدة من شأنها جذب المتطوعين الجدد إلى الجيش.
وبحسب ما ذكرته إسوشيتيد برس فإن الجيش كان قد فقد 27% من هدفه الشهري المحدد للتطوع في فبراير الماضي، وهو الشهر الأول الذي يحدث فيه ذلك العجز منذ مايو من عام 2000، الأمر الذي ألقى مزيدًا من الضوء على الصعوبات التي يواجهها الجيش في تجنيد متطوعين جدد أثناء وقت الحرب.
وقال هارفي إنه ليس قلقًا بصورة كبيرة بسبب هذه النتائج الشهرية، لأن ما يعنيه بشكل أكبر هو النتائج السنوية، والجيش لم يفقد معدله السنوي المحدد للتطوع منذ عام 1999، على حد قوله.
وأضاف هارفي: 'في هذه المرحلة ما زال أمامنا ستة شهور للعمل' قبل انتهاء سنة التجنيد في الثلاثين من سبتمبر المقبل، موضحًا أنه قد طالب موظفي الموارد البشرية بأن يكونوا مبدعين في طرح أفكار جديدة من شأنها زيادة أعداد المتطوعين بالجيش.
ومن بين الأفكار الجديدة مناشدة النزعة الوطنية لدى الآباء لإقناعهم بتشجيع أبناءهم على الالتحاق بالجيش.
هذا وقد اتخذ الجيش خطوات أخرى من أجل تحقيق نتائج إيجابية فيما يتعلق بموضوع التجنيد، من بينها زيادة أعداد القائمين على جذب المتطوعين في الشوارع بنسبة 33 %، وتقديم حوافز مالية أكبر.
ويعتمد الجيش الأمريكي في تكوينه على المتطوعين، إلا أن الشباب الأمريكي قد فتر حماسه نحو الانضمام إلى صفوف الجيش على الرغم من الإغراءات التي تعلن عنها القيادات، وذلك بعد الحرب التي شنتها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان وأسفرت عن خسائر بشرية ضخمة في صفوف الجيش الأمريكي.
ويخشى كثيرون أن تضطر الحكومة الأمريكية لإعادة العمل مرة أخرى بنظام التجنيد الإلزامي والذي كان قد انتهى منذ عام 1973، إذا ما استمر العجز في أعداد المتطوعين.
مفكرة الإسلام: صرح المسؤول المدني الأعلى بالجيش الأمريكي 'فرانسيس هارفي'، أنه من المتوقع ألا يصل الجيش إلى هدفه المحدد للتطوع خلال الشهر الجاري والشهر المقبل، وقال أمام مؤتمر صحفي للبنتاجون: إن 'هناك تنبؤات بأننا لن نبلغ الهدف الشهري للتطوع' خلال شهري مارس وأبريل، إلا أنه قد صرح بوجود تطورات وأساليب جديدة من شأنها جذب المتطوعين الجدد إلى الجيش.
وبحسب ما ذكرته إسوشيتيد برس فإن الجيش كان قد فقد 27% من هدفه الشهري المحدد للتطوع في فبراير الماضي، وهو الشهر الأول الذي يحدث فيه ذلك العجز منذ مايو من عام 2000، الأمر الذي ألقى مزيدًا من الضوء على الصعوبات التي يواجهها الجيش في تجنيد متطوعين جدد أثناء وقت الحرب.
وقال هارفي إنه ليس قلقًا بصورة كبيرة بسبب هذه النتائج الشهرية، لأن ما يعنيه بشكل أكبر هو النتائج السنوية، والجيش لم يفقد معدله السنوي المحدد للتطوع منذ عام 1999، على حد قوله.
وأضاف هارفي: 'في هذه المرحلة ما زال أمامنا ستة شهور للعمل' قبل انتهاء سنة التجنيد في الثلاثين من سبتمبر المقبل، موضحًا أنه قد طالب موظفي الموارد البشرية بأن يكونوا مبدعين في طرح أفكار جديدة من شأنها زيادة أعداد المتطوعين بالجيش.
ومن بين الأفكار الجديدة مناشدة النزعة الوطنية لدى الآباء لإقناعهم بتشجيع أبناءهم على الالتحاق بالجيش.
هذا وقد اتخذ الجيش خطوات أخرى من أجل تحقيق نتائج إيجابية فيما يتعلق بموضوع التجنيد، من بينها زيادة أعداد القائمين على جذب المتطوعين في الشوارع بنسبة 33 %، وتقديم حوافز مالية أكبر.
ويعتمد الجيش الأمريكي في تكوينه على المتطوعين، إلا أن الشباب الأمريكي قد فتر حماسه نحو الانضمام إلى صفوف الجيش على الرغم من الإغراءات التي تعلن عنها القيادات، وذلك بعد الحرب التي شنتها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان وأسفرت عن خسائر بشرية ضخمة في صفوف الجيش الأمريكي.
ويخشى كثيرون أن تضطر الحكومة الأمريكية لإعادة العمل مرة أخرى بنظام التجنيد الإلزامي والذي كان قد انتهى منذ عام 1973، إذا ما استمر العجز في أعداد المتطوعين.