bufaris
24-03-2005, 03:27 AM
عام :الوطن العربي :الأربعاء 12صفر 1426هـ - 23مارس 2005 م آخر تحديث 2:45 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: انفجرت سيارة مفخخة اليوم في رتل عسكري بريطاني مكون من أربعة آليات في منطقة 'أبو الخصيب' السنية في مدينة البصرة جنوب بغداد.
وأسفر انفجارها عن مقتل أكثر من سبعة جنود بريطانيين وجرح خمسة آخرين وتدمير عربتين بريطانيتين الأولى من نوع جيب والثانية مدرعة مدولبة.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' نقلاً عن شهود عيان أن سيارة من نوع بيك أب نيسان يقودها فدائي انفجرت في الرتل البريطاني الذي كان متوجهًا إلى ميناء البصرة في دوريته الاعتيادية اليومية قرابة الساعة العاشرة.
وأوضحوا أن الانفجار أسفر عن تدمير مدرعة بريطانية مدولبة وأخرى من نوع جيب عسكرية ومقتل أكثر من سبعة جنود بريطانيين وجرح خمسة آخرين بجروح خطيرة.
وأضاف المراسل أنه عندما وصل إلى مكان الحادث كانت النيران والتراب المتصاعد مع الأدخنة وألسنة النيران تغلب على المكان, ورائحة جثث الجنود المحترقة تفوح من كل مكان.
من جهتها قامت القوات البريطانية بتطويق المكان وطرد المواطنين الذين تجمعوا حول المكان وبالأخص الصحفيين واستدعت ثلاث مروحيات هبطت وسط الشارع لنقل الجثث والقتلى وتركت جثة واحدة فقط تعود لمترجم عراقي ملقاة على قارعة الطريق, الأمر الذي ترك في نفوس أهالي البصرة تذمرًا واستياءً من ذلك التصرف الذي أعدوه غير إنساني ويخالف شعاراتهم التي رفعوها عند احتلالهم إلى العراق.
وقامت فرقة بريطانية عراقية مشتركة باقتحام منازل المواطنين السنة هناك واعتقال عدد كبير منهم للتحقيق.
مفكرة الإسلام [خاص]: انفجرت سيارة مفخخة اليوم في رتل عسكري بريطاني مكون من أربعة آليات في منطقة 'أبو الخصيب' السنية في مدينة البصرة جنوب بغداد.
وأسفر انفجارها عن مقتل أكثر من سبعة جنود بريطانيين وجرح خمسة آخرين وتدمير عربتين بريطانيتين الأولى من نوع جيب والثانية مدرعة مدولبة.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' نقلاً عن شهود عيان أن سيارة من نوع بيك أب نيسان يقودها فدائي انفجرت في الرتل البريطاني الذي كان متوجهًا إلى ميناء البصرة في دوريته الاعتيادية اليومية قرابة الساعة العاشرة.
وأوضحوا أن الانفجار أسفر عن تدمير مدرعة بريطانية مدولبة وأخرى من نوع جيب عسكرية ومقتل أكثر من سبعة جنود بريطانيين وجرح خمسة آخرين بجروح خطيرة.
وأضاف المراسل أنه عندما وصل إلى مكان الحادث كانت النيران والتراب المتصاعد مع الأدخنة وألسنة النيران تغلب على المكان, ورائحة جثث الجنود المحترقة تفوح من كل مكان.
من جهتها قامت القوات البريطانية بتطويق المكان وطرد المواطنين الذين تجمعوا حول المكان وبالأخص الصحفيين واستدعت ثلاث مروحيات هبطت وسط الشارع لنقل الجثث والقتلى وتركت جثة واحدة فقط تعود لمترجم عراقي ملقاة على قارعة الطريق, الأمر الذي ترك في نفوس أهالي البصرة تذمرًا واستياءً من ذلك التصرف الذي أعدوه غير إنساني ويخالف شعاراتهم التي رفعوها عند احتلالهم إلى العراق.
وقامت فرقة بريطانية عراقية مشتركة باقتحام منازل المواطنين السنة هناك واعتقال عدد كبير منهم للتحقيق.