هند
23-03-2005, 12:27 AM
شامل باساييف يكشف تفاصيل اغتيال أصلان مسخادوف
عام :أوروبا :الثلاثاء 11صفر 1426هـ - 22مارس 2005 م آخر تحديث 10:46 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: في اتصال هاتفي مع موقع 'قفقاس سنتر' كشف شامل باساييف رئيس المجلس العسكري الرسمي عن نتائج التحقيق الذي أجراه المجاهدون بشأن اغتيال الرئيس الشيشاني السابق أصلان مسخادوف، وكيف نجح الروس في الوصول إليه.
وبدأ باساييف حديثه بالإشارة إلى أن المقاومة الشيشانية تلقت خبر استشهاد مسخادوف برضا وطمأنينة، بل إن خبر استشهاده شجعهم لمواصلة المقاومة.
وأثنى باساييف على مسخادوف حيث أشار إلى أن السنوات الثلاث الأخيرة في حياته شهدت نشاطًا مكثفًا له في تعلم الإسلام، حيث تعلم اللغة العربية وتابع دراساته عن القرآن الكريم.
وعن قصة استشهاده أوضح باساييف أنه منذ الربيع الماضي والاقتراح بإجراء مفاوضات قد وصل إلى القيادة الشيشانية عبر قنوات مختلفة من بينها الكرملين، ونظرًا لحرص مسخادوف على إنهاء الحرب فقد أكثر من اتصالاته الهاتفية مع ممثليه في الخارج ومع وحدات المقاومة في الجبال.
وفي بدء الأمر كان مسخادوف حريصًا على إجراء هذه الاتصالات من خارج بيته حتى لا تصل إليه القوات الروسية، إلا أنه فيما بعد تساهل في هذا الأمر, إلا أنه كان يترك لمساعديه 'فهيت ميردشيف' و'فيسحان' الرد على هذه المكالمات.
ويشير باساييف إلى أنه حذر مسخادوف مرارًا من هذا الأمر وطلب منه التقليل من زياراته إلى المدينة.
ثم يلخص باساييف بعد ذلك إلى أن السبب في معرفة مكان مسخادوف هو كثرة مكالماته الهاتفية وأنه لم تكن هناك خيانة كما زعمت السلطات الروسية، وعلى الأرجح ستقوم القوات الروسية والشيشانية الموالية بتسمية شيشاني معين على أنه الخائن, ثم بعد ذلك تقسم الملايين العشرة من الدولارات فيما بينهم.
وعن المكان الذي اغتيل فيه مسخادوف، كشف باساييف أن مسخادوف لم يكن يقيم بمخبأ تحت الأرض كما زعمت القوات الروسية، وحقيقة الأمر أن مسخادوف كان يقيم في مكان خاص في هذا البيت [بيت يوسبوف] حيث اتجه إلى هناك هو ومساعداه الاثنان في الخريف الماضي، حيث خصص لهم يوسبوف مكانًا يقيمون بها طيلة فصل الشتاء، وكان هذا المكان منفصلاً عن بقية البيت؛ لذلك لم يعرف أهل البيت بوجودهم, خاصة وأنهم ليس من عادتهم إزعاج الضيوف، لذلك فإن زوجة يوسبوف تعجبت عندما علمت أن مسخادوف اغتيل في بيتها.
وعن اللحظات الأخيرة لاستشهاد مسخادوف، يقول باساييف: عندما قامت القوات الروسية بمحاصرة البيت قام مسخادوف ومساعداه بالدخول إلى قبو البيت، وقامت القوات الروسية باعتقال 'يوسبوف' و'إليسخنوف' في الثامنة صباحًا، وحتى الساعة الثانية ظهرًا لم تستطيع القوات الروسية الوصول إلى مكان مسخادوف حيث كانت القوات الروسية تبحث عنهم في منزل يوسبوف، وعندما وجدت القوات الروسية القبو فتح مسخادوف النيران عليهم، وبعد تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، علمت القوات الروسية أن مسخادوف لن يستسلم فأطلقوا قنبلتين أو ثلاث فاستشهد مسخادوف في هذه اللحظة، وقام مساعداه بتسليم نفسيهما.
ويشير باساييف إلى أنه كان من المستحيل اعتقال مسخادوف حيًا، لأنه كان يرتدي منذ العام الماضي حزامًا استشهاديًا بشكل دائم، ويوضح باساييف أن مسخادوف ومساعديْه لم يكن لديهم سوى ثلاثة مدافع رشاشة، ومسدسات جيب وحوالي عشر قنابل [وليس كما زعم الروس اكتشاف كومة متفجرات].
وفي ختام اتصاله يقول باساييف: إن موت مسخادوف أثبت أنه يجاهد في سبيل الله، وأن المقاومة لن تقف.
عام :أوروبا :الثلاثاء 11صفر 1426هـ - 22مارس 2005 م آخر تحديث 10:46 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: في اتصال هاتفي مع موقع 'قفقاس سنتر' كشف شامل باساييف رئيس المجلس العسكري الرسمي عن نتائج التحقيق الذي أجراه المجاهدون بشأن اغتيال الرئيس الشيشاني السابق أصلان مسخادوف، وكيف نجح الروس في الوصول إليه.
وبدأ باساييف حديثه بالإشارة إلى أن المقاومة الشيشانية تلقت خبر استشهاد مسخادوف برضا وطمأنينة، بل إن خبر استشهاده شجعهم لمواصلة المقاومة.
وأثنى باساييف على مسخادوف حيث أشار إلى أن السنوات الثلاث الأخيرة في حياته شهدت نشاطًا مكثفًا له في تعلم الإسلام، حيث تعلم اللغة العربية وتابع دراساته عن القرآن الكريم.
وعن قصة استشهاده أوضح باساييف أنه منذ الربيع الماضي والاقتراح بإجراء مفاوضات قد وصل إلى القيادة الشيشانية عبر قنوات مختلفة من بينها الكرملين، ونظرًا لحرص مسخادوف على إنهاء الحرب فقد أكثر من اتصالاته الهاتفية مع ممثليه في الخارج ومع وحدات المقاومة في الجبال.
وفي بدء الأمر كان مسخادوف حريصًا على إجراء هذه الاتصالات من خارج بيته حتى لا تصل إليه القوات الروسية، إلا أنه فيما بعد تساهل في هذا الأمر, إلا أنه كان يترك لمساعديه 'فهيت ميردشيف' و'فيسحان' الرد على هذه المكالمات.
ويشير باساييف إلى أنه حذر مسخادوف مرارًا من هذا الأمر وطلب منه التقليل من زياراته إلى المدينة.
ثم يلخص باساييف بعد ذلك إلى أن السبب في معرفة مكان مسخادوف هو كثرة مكالماته الهاتفية وأنه لم تكن هناك خيانة كما زعمت السلطات الروسية، وعلى الأرجح ستقوم القوات الروسية والشيشانية الموالية بتسمية شيشاني معين على أنه الخائن, ثم بعد ذلك تقسم الملايين العشرة من الدولارات فيما بينهم.
وعن المكان الذي اغتيل فيه مسخادوف، كشف باساييف أن مسخادوف لم يكن يقيم بمخبأ تحت الأرض كما زعمت القوات الروسية، وحقيقة الأمر أن مسخادوف كان يقيم في مكان خاص في هذا البيت [بيت يوسبوف] حيث اتجه إلى هناك هو ومساعداه الاثنان في الخريف الماضي، حيث خصص لهم يوسبوف مكانًا يقيمون بها طيلة فصل الشتاء، وكان هذا المكان منفصلاً عن بقية البيت؛ لذلك لم يعرف أهل البيت بوجودهم, خاصة وأنهم ليس من عادتهم إزعاج الضيوف، لذلك فإن زوجة يوسبوف تعجبت عندما علمت أن مسخادوف اغتيل في بيتها.
وعن اللحظات الأخيرة لاستشهاد مسخادوف، يقول باساييف: عندما قامت القوات الروسية بمحاصرة البيت قام مسخادوف ومساعداه بالدخول إلى قبو البيت، وقامت القوات الروسية باعتقال 'يوسبوف' و'إليسخنوف' في الثامنة صباحًا، وحتى الساعة الثانية ظهرًا لم تستطيع القوات الروسية الوصول إلى مكان مسخادوف حيث كانت القوات الروسية تبحث عنهم في منزل يوسبوف، وعندما وجدت القوات الروسية القبو فتح مسخادوف النيران عليهم، وبعد تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، علمت القوات الروسية أن مسخادوف لن يستسلم فأطلقوا قنبلتين أو ثلاث فاستشهد مسخادوف في هذه اللحظة، وقام مساعداه بتسليم نفسيهما.
ويشير باساييف إلى أنه كان من المستحيل اعتقال مسخادوف حيًا، لأنه كان يرتدي منذ العام الماضي حزامًا استشهاديًا بشكل دائم، ويوضح باساييف أن مسخادوف ومساعديْه لم يكن لديهم سوى ثلاثة مدافع رشاشة، ومسدسات جيب وحوالي عشر قنابل [وليس كما زعم الروس اكتشاف كومة متفجرات].
وفي ختام اتصاله يقول باساييف: إن موت مسخادوف أثبت أنه يجاهد في سبيل الله، وأن المقاومة لن تقف.