هند
23-03-2005, 12:26 AM
بيان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي 19/03/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة
القيادة القومية ذات رسالة خالدة
مكتب الثقافة والاعلام
بيان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
في الذكرى الثانية للعدوان الامريكي البريطاني الصهيوني على العراق
شبكة البصرة
يا أبناء الأمة العربية المجيدة
يا جنود الحق في عراق البطولة والشهادة
أيتها الجماهير العربية المناضلة
أيها الأحرار في كل مكان
تحل في مثل هذا اليوم الذكرى الثانية منذ قيام التحالف الأمريكي البريطاني الصهيوني بشن اعنف واشرس الحروب التدميرية الإبادية ، على عراق العروبة والإسلام منتهكة ومتحدية قرارات الشرعية الدولية والمجتمع الدولي ، وجميع مواثيق الأمم المتحدة التي وقفت ضد الحرب والعدوان ، وذلك في أول سابقة دشنت بها ترسيخ مرتكزات إمبراطوريتها الكونية من خلال ما سمي (بالحرب الاستباقية) ، وبمزاعمها الكاذبة في القضاء على أسلحة الدمار الشامل في العراق ، والتي سرعان ما تحولت إلى فضيحة سياسية وأخلاقية مدوية ، كشفت للرأي العام العالمي عن عدم مصداقية الإدارة الأمريكية ، والعصابة الأمريكية المتصهينة التي ترسم سياسة البيت الأبيض ، وتناغُم الشراكة الاستراتيجية بين الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية البريطانية للهيمنة والسيطرة على مقدرات وثروات الوطن العربي ، وإعادة رسم الخريطة من خلال ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الكبير ، وهو مشروع في أبعاده أكثر خطورة من مؤامرة سايكس بيكو عام 1916 والتي قامت بتقسيم الوطن العربي وتكريس الكيانات القطرية ، وأدت إلى وعد بلفور واحتلال فلسطين ·
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
في سبتمبر من عام 1991 أعلن بوش الأب أمام الكونجرس قيام ( التحالف الدولي الجديد ) أعقبها التحالف الثلاثيني الغاشم على العراق ، ليعلن بعد ذلك فوكو ياما في كتابه >( نهاية الـتـاريـخ ) : (لقد تحقق لأمريكا اكبر نصر في نهاية القرن العشرين انهيار الاتحاد السوفيتي وضرب وتدمير العراق) ، وفي سبتمبر عام 2001 أعلن بوش الابن مصطلحاً جديداً ينطوي على جنون الغطرسة وجبروت القوة الصماء (الحروب الاستباقية) للقضاء على (الإرهاب) و(الحروب المفتوحة) أينما كان وحينما يشاء وكيفما تشاء الإدارة الأمريكية ، فدشن عدوانه الهمجي البربري على العراق لتنفيذ مخططات إمبريالية صهيونية مبيتة ، تحت مزاعم امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل بالرغم من التقارير التي رفعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية و(لجان التفتيش ) التي أشارت جميعها إلى خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل ، والى تعاون العراق مع المفتشين الدوليين لإسقاط تلك المزاعم والمبررات الأمريكية البريطانية التي استمرت في ترديدها وهي تبطن المضي في تنفيذ المخطط والمؤامرة لاستهداف العراق والأمة العربية من خلاله ، وضرب مقومات ومرتكزات المشروع الحضاري والمعرفي الذي شكله عراق ثورة 17 - 30 من تموز 1968 المجيدة على ارض الرافدين بدءاً ببناء الإنسان ثقافياً ومعرفياً وعلمياً وانتهاءاً بتحقيق تنمية شاملة مستقلة في جميع الميادين والحقول ·
يا جماهير امتنا العربية والإسلامية
أيها الأحرار في كل مكان
لقد شكل العدوان على العراق واحتلاله صفحة سوداء تتجاوز في تداعياته نكبة وكارثة فلسطين عام 1948 ، فالعراق هو البوابة الشرقية للأمة العربية والعمق الجيوسياسي والبشري والحضاري ··· العراق النفط والثروة والأهم هو الثورة العربية مجسدة في النظرية البعثية المنطلقة من الأهداف الكبرى في الوحدة والحرية والاشتراكية ·
وهي أهداف تتقاطع تقاطعاً جذرياً مع منطلقات النظام الدولي الجديد وفرض الهيمنة وعودة الاستعمار القديم الجديد من خلال ما سمي بمشاريع الإصلاح السياسي الأمريكي للمنطقة التي تهدف إلى مشروع الشرق الأوسط الكبير ، وبناء السوق الشرق أوسطية والجامعة الشرق أوسطية بديلاً عن التكامل الاقتصادي العربي وعن الجامعة العربية ···· تهدف إلى ( شعارات الديمقراطية الزائفة وحقوق الإنسان ، وحق تقرير المصير للأقليات والأعراق ) فما يفكك الأقطار هو مشروع وما يصهر الشعب في وحدة وطنية وعربية هو قضية غير مشروعة، وهذا هو جوهر الإصلاح السياسي الأمريكي : ديمقراطية حرية السوق والشركات متعددة الجنسيات ·· وديمقراطية تمييع الهوية وتذويب الشخصية العربية بعمقها الإسلامي ·
أيها المجاهدون
أيها المناضلون في عراق المجد
ها انتم تعيشون صفحة المواجهة التاريخية والتقابل القتالي بأشكاله المتنوعة ، متكلين على الله ومعتمدين على قواكم الذاتية يوماً بيوم ، إنها صفحة البطولة الحقيقية التي لم يتخيلها المحتلون ولم يعرفها القاموس الاستعماري قبل ذلك ، بقدر ما عرفها اليوم على أيدي أبناء العراق الأشاوس الذين قلبوا المعادلة رأساً على عقب ، وحولوا وجوده على ارض الرافدين جحيماً - له ولعملائه - لحظات لم يكن يتصورها او يتصورها الذين تواطأوا معه ووقعوا في (المستنقع)، فبات من الصعب عليهم وعليه الخروج منه دون عقاب ينالهم وخسائر مادية ومعنوية فادحة، ولعنات التاريخ تلاحقهم جراء ما ارتكبوه من جُرمٍ في حق شعب العراق والأمة كلها في عدوانهم الهمجي المشين ومجازرهم التي ارتكبوها في الفلوجة والرمادي والانبار والبصرة والنجف وبغداد ، وفضائحهم التي يندى لها جبين الإنسانية التي اقترفوها في سجن أبوغريب وغيرها من الجرائم التي لأتعد ولا تُحصى ·
أيها المناضلون
إن القيادة القومية وهي تدين الاحتلال وجرائمه المرتكبة بحق شعب العراق بشكل خاص ، والأمة بشكل عام ، لتهيب بكل القوى الحية من أبناء الأمة أحزاباً وتنظيمات ونقابات واتحادات ومؤسسات إبداعية ، لتهيب بالجميع الوقوف في خندق المواجهة التاريخية الذي تقف فيه المقاومة العراقية البطلة ، والارتفاع إلى مستوى الفعل التاريخي المسئول وإعلان موقف قومي وإسلامي إلى جانب صوت شعب العراق المقاوم ، وشعب فلسطين الصامد في وجه مشاريع الاستسلام التصفوية ، وكافة الذرائع التي تجاوزتها الانتفاضة البطلة التي شكلت مع صمود العراق عقبة كأداء في وجه كافة المشاريع التي استهدفت فلسطين والعراق والأمة العربية باجمعها · لتهيب بكم الوقوف في وجه الاحتلال الأمريكي الصهيوني البريطاني ، وفي وجه كافة المخططات التي ما برحت عصابة البيت الأبيض تمليها على أنظمة الردة وحكام الطوائف لترسيخ هيمنتها · وليكن ذلك الفعل التاريخي منطلقاً لتعزيز مسيرة كل القوى الحية في الأمة ، والشرفاء الذين يناضلون من اجل قيام جبهة شعبية تقدمية ديمقراطية وحدوية ، لمواصلة النضال من اجل تحقيق أهداف الأمة العربية في التحرر والوحدة والعدالة والمساواة ، حتى تتحرر الأمة وتنتهي الهيمنة والاستغلال والظلم الذي فُرض على العرب في هذا الزمن الرديء، ولتكن وحدة المقاومة العراقية على ارض الرافدين نموذجاً لوحدة النضال العربي ، ووحدة المواجهة القومية والإسلامية والتصدي لمثلث الشر الأمريكي الصهيوني البريطاني وردع قوى الردة والتخلف المتواطئة مع هذا المثلث الخبيث ·
يا أبناء العراق الغيارى
أيها المجاهدون في ارض العراق الأشم
أيها الرفاق البعثيون
إنكم اليوم تعيدون للأمة اعتبارها من خلال انتصاركم لشعب العراق الأشم والدفاع عن كرامته وتطهير ارضه من دنس الاحتلال ورجس العملاء الذين باعوا الأرض والعرض · إنكم تضمخون ارض العراق بدمائكم الزكية الطاهرة وتقدمون قوافل الشهداء البررة لتعيدون للأمة كلها مكانتها بين الأمم وتصيغون مستقبلاً جديداً من ركام هذا الحاضر المفروض على الأمة بقوة الحديد والنار مؤكدين للعالم أن إرادة المقاومة لم تُقهَر ولن ، وإن احتِلت الأرض فإن إرادتكم لن تُقهر وان إيمانكم بعدالة القضية لايمكن أن يتزعزع مهما تجمعت عليكم قوى الشر كلها فصولاتكم اليوم هي الأقوى والأعظم وصوتكم هو الأعلى ، فلا صوت يعلو على صوت المقاومة حتى يتحقق النصر وحتى تندحر قوى الشر والعدوان والاحتلال الغاشم ·
- النصر للعراق والهزيمة للاحتلال ·
- تحية للمقاومة العراقية البطلة ·
- عاش حزب البعث العربي الاشتراكي ·
- تحية للرفيق الأمين العام أمين سر قطر العراق المجاهد صدام حسين المتحدي في معسكر الأسر ·
- تحية للرفيق نائب أمين سر قطر العراق القائد الميداني للمقاومة المنتصرة بإذن الله ·
- تحية لكافة الرفاق القادة المناضلين في معسكر الأسر والاعتقال ·
- المجد لشهداء البعث وأم المعارك الخالدة ومعركة الحواسم في العراق وفلسطين والأمة العربية ·
- عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر ·
والله اكبر ·· والله اكبر
وليخسأ الخاسئون
القيادة القومية
لحزب البعث العربي الاشتراكي
مكتب الثقافة والإعلام
في 19 / 3 / 2005 م
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة
القيادة القومية ذات رسالة خالدة
مكتب الثقافة والاعلام
بيان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
في الذكرى الثانية للعدوان الامريكي البريطاني الصهيوني على العراق
شبكة البصرة
يا أبناء الأمة العربية المجيدة
يا جنود الحق في عراق البطولة والشهادة
أيتها الجماهير العربية المناضلة
أيها الأحرار في كل مكان
تحل في مثل هذا اليوم الذكرى الثانية منذ قيام التحالف الأمريكي البريطاني الصهيوني بشن اعنف واشرس الحروب التدميرية الإبادية ، على عراق العروبة والإسلام منتهكة ومتحدية قرارات الشرعية الدولية والمجتمع الدولي ، وجميع مواثيق الأمم المتحدة التي وقفت ضد الحرب والعدوان ، وذلك في أول سابقة دشنت بها ترسيخ مرتكزات إمبراطوريتها الكونية من خلال ما سمي (بالحرب الاستباقية) ، وبمزاعمها الكاذبة في القضاء على أسلحة الدمار الشامل في العراق ، والتي سرعان ما تحولت إلى فضيحة سياسية وأخلاقية مدوية ، كشفت للرأي العام العالمي عن عدم مصداقية الإدارة الأمريكية ، والعصابة الأمريكية المتصهينة التي ترسم سياسة البيت الأبيض ، وتناغُم الشراكة الاستراتيجية بين الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية البريطانية للهيمنة والسيطرة على مقدرات وثروات الوطن العربي ، وإعادة رسم الخريطة من خلال ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الكبير ، وهو مشروع في أبعاده أكثر خطورة من مؤامرة سايكس بيكو عام 1916 والتي قامت بتقسيم الوطن العربي وتكريس الكيانات القطرية ، وأدت إلى وعد بلفور واحتلال فلسطين ·
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
في سبتمبر من عام 1991 أعلن بوش الأب أمام الكونجرس قيام ( التحالف الدولي الجديد ) أعقبها التحالف الثلاثيني الغاشم على العراق ، ليعلن بعد ذلك فوكو ياما في كتابه >( نهاية الـتـاريـخ ) : (لقد تحقق لأمريكا اكبر نصر في نهاية القرن العشرين انهيار الاتحاد السوفيتي وضرب وتدمير العراق) ، وفي سبتمبر عام 2001 أعلن بوش الابن مصطلحاً جديداً ينطوي على جنون الغطرسة وجبروت القوة الصماء (الحروب الاستباقية) للقضاء على (الإرهاب) و(الحروب المفتوحة) أينما كان وحينما يشاء وكيفما تشاء الإدارة الأمريكية ، فدشن عدوانه الهمجي البربري على العراق لتنفيذ مخططات إمبريالية صهيونية مبيتة ، تحت مزاعم امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل بالرغم من التقارير التي رفعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية و(لجان التفتيش ) التي أشارت جميعها إلى خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل ، والى تعاون العراق مع المفتشين الدوليين لإسقاط تلك المزاعم والمبررات الأمريكية البريطانية التي استمرت في ترديدها وهي تبطن المضي في تنفيذ المخطط والمؤامرة لاستهداف العراق والأمة العربية من خلاله ، وضرب مقومات ومرتكزات المشروع الحضاري والمعرفي الذي شكله عراق ثورة 17 - 30 من تموز 1968 المجيدة على ارض الرافدين بدءاً ببناء الإنسان ثقافياً ومعرفياً وعلمياً وانتهاءاً بتحقيق تنمية شاملة مستقلة في جميع الميادين والحقول ·
يا جماهير امتنا العربية والإسلامية
أيها الأحرار في كل مكان
لقد شكل العدوان على العراق واحتلاله صفحة سوداء تتجاوز في تداعياته نكبة وكارثة فلسطين عام 1948 ، فالعراق هو البوابة الشرقية للأمة العربية والعمق الجيوسياسي والبشري والحضاري ··· العراق النفط والثروة والأهم هو الثورة العربية مجسدة في النظرية البعثية المنطلقة من الأهداف الكبرى في الوحدة والحرية والاشتراكية ·
وهي أهداف تتقاطع تقاطعاً جذرياً مع منطلقات النظام الدولي الجديد وفرض الهيمنة وعودة الاستعمار القديم الجديد من خلال ما سمي بمشاريع الإصلاح السياسي الأمريكي للمنطقة التي تهدف إلى مشروع الشرق الأوسط الكبير ، وبناء السوق الشرق أوسطية والجامعة الشرق أوسطية بديلاً عن التكامل الاقتصادي العربي وعن الجامعة العربية ···· تهدف إلى ( شعارات الديمقراطية الزائفة وحقوق الإنسان ، وحق تقرير المصير للأقليات والأعراق ) فما يفكك الأقطار هو مشروع وما يصهر الشعب في وحدة وطنية وعربية هو قضية غير مشروعة، وهذا هو جوهر الإصلاح السياسي الأمريكي : ديمقراطية حرية السوق والشركات متعددة الجنسيات ·· وديمقراطية تمييع الهوية وتذويب الشخصية العربية بعمقها الإسلامي ·
أيها المجاهدون
أيها المناضلون في عراق المجد
ها انتم تعيشون صفحة المواجهة التاريخية والتقابل القتالي بأشكاله المتنوعة ، متكلين على الله ومعتمدين على قواكم الذاتية يوماً بيوم ، إنها صفحة البطولة الحقيقية التي لم يتخيلها المحتلون ولم يعرفها القاموس الاستعماري قبل ذلك ، بقدر ما عرفها اليوم على أيدي أبناء العراق الأشاوس الذين قلبوا المعادلة رأساً على عقب ، وحولوا وجوده على ارض الرافدين جحيماً - له ولعملائه - لحظات لم يكن يتصورها او يتصورها الذين تواطأوا معه ووقعوا في (المستنقع)، فبات من الصعب عليهم وعليه الخروج منه دون عقاب ينالهم وخسائر مادية ومعنوية فادحة، ولعنات التاريخ تلاحقهم جراء ما ارتكبوه من جُرمٍ في حق شعب العراق والأمة كلها في عدوانهم الهمجي المشين ومجازرهم التي ارتكبوها في الفلوجة والرمادي والانبار والبصرة والنجف وبغداد ، وفضائحهم التي يندى لها جبين الإنسانية التي اقترفوها في سجن أبوغريب وغيرها من الجرائم التي لأتعد ولا تُحصى ·
أيها المناضلون
إن القيادة القومية وهي تدين الاحتلال وجرائمه المرتكبة بحق شعب العراق بشكل خاص ، والأمة بشكل عام ، لتهيب بكل القوى الحية من أبناء الأمة أحزاباً وتنظيمات ونقابات واتحادات ومؤسسات إبداعية ، لتهيب بالجميع الوقوف في خندق المواجهة التاريخية الذي تقف فيه المقاومة العراقية البطلة ، والارتفاع إلى مستوى الفعل التاريخي المسئول وإعلان موقف قومي وإسلامي إلى جانب صوت شعب العراق المقاوم ، وشعب فلسطين الصامد في وجه مشاريع الاستسلام التصفوية ، وكافة الذرائع التي تجاوزتها الانتفاضة البطلة التي شكلت مع صمود العراق عقبة كأداء في وجه كافة المشاريع التي استهدفت فلسطين والعراق والأمة العربية باجمعها · لتهيب بكم الوقوف في وجه الاحتلال الأمريكي الصهيوني البريطاني ، وفي وجه كافة المخططات التي ما برحت عصابة البيت الأبيض تمليها على أنظمة الردة وحكام الطوائف لترسيخ هيمنتها · وليكن ذلك الفعل التاريخي منطلقاً لتعزيز مسيرة كل القوى الحية في الأمة ، والشرفاء الذين يناضلون من اجل قيام جبهة شعبية تقدمية ديمقراطية وحدوية ، لمواصلة النضال من اجل تحقيق أهداف الأمة العربية في التحرر والوحدة والعدالة والمساواة ، حتى تتحرر الأمة وتنتهي الهيمنة والاستغلال والظلم الذي فُرض على العرب في هذا الزمن الرديء، ولتكن وحدة المقاومة العراقية على ارض الرافدين نموذجاً لوحدة النضال العربي ، ووحدة المواجهة القومية والإسلامية والتصدي لمثلث الشر الأمريكي الصهيوني البريطاني وردع قوى الردة والتخلف المتواطئة مع هذا المثلث الخبيث ·
يا أبناء العراق الغيارى
أيها المجاهدون في ارض العراق الأشم
أيها الرفاق البعثيون
إنكم اليوم تعيدون للأمة اعتبارها من خلال انتصاركم لشعب العراق الأشم والدفاع عن كرامته وتطهير ارضه من دنس الاحتلال ورجس العملاء الذين باعوا الأرض والعرض · إنكم تضمخون ارض العراق بدمائكم الزكية الطاهرة وتقدمون قوافل الشهداء البررة لتعيدون للأمة كلها مكانتها بين الأمم وتصيغون مستقبلاً جديداً من ركام هذا الحاضر المفروض على الأمة بقوة الحديد والنار مؤكدين للعالم أن إرادة المقاومة لم تُقهَر ولن ، وإن احتِلت الأرض فإن إرادتكم لن تُقهر وان إيمانكم بعدالة القضية لايمكن أن يتزعزع مهما تجمعت عليكم قوى الشر كلها فصولاتكم اليوم هي الأقوى والأعظم وصوتكم هو الأعلى ، فلا صوت يعلو على صوت المقاومة حتى يتحقق النصر وحتى تندحر قوى الشر والعدوان والاحتلال الغاشم ·
- النصر للعراق والهزيمة للاحتلال ·
- تحية للمقاومة العراقية البطلة ·
- عاش حزب البعث العربي الاشتراكي ·
- تحية للرفيق الأمين العام أمين سر قطر العراق المجاهد صدام حسين المتحدي في معسكر الأسر ·
- تحية للرفيق نائب أمين سر قطر العراق القائد الميداني للمقاومة المنتصرة بإذن الله ·
- تحية لكافة الرفاق القادة المناضلين في معسكر الأسر والاعتقال ·
- المجد لشهداء البعث وأم المعارك الخالدة ومعركة الحواسم في العراق وفلسطين والأمة العربية ·
- عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر ·
والله اكبر ·· والله اكبر
وليخسأ الخاسئون
القيادة القومية
لحزب البعث العربي الاشتراكي
مكتب الثقافة والإعلام
في 19 / 3 / 2005 م