صدام77
22-03-2005, 04:57 PM
21-3-2005
مفكرة الإسلام
أعلن الدكتور حافظ الدليمي رئيس لجنة تعويض أهالي مدينة الفلوجة أن الدمار الذي لحق بالمدينة جراء العدوان الأمريكي عليها، بلغ حتى الآن:
7000 آلاف منزل مهدم بشكل كامل أو شبه كامل موزعة على عموم أحياء الفلوجة.
8400 محل تجاري وسوبر ماركت ومحلات صناعية ومجمعات إنشائية ومكاتب بيع مواد البناء وعيادات طبية.
65 جامعًا ومسجدًا هدم أغلبها بشكل كامل ومُسح من وجه الأرض - على حد قوله - والبعض الآخر هدمت مآذنه أو هدم الحرم الذي بداخله.
59 مدرسة ابتدائية ومتوسطة وإعدادية وثانوية ومعهد معلمين ومعلمات ومدارس التأهيل الصناعي والتجاري وروضات الأطفال.
13 بناية تابعة لدوائر الدولة العراقية.
تدمير محطتي الكهرباء ومحطات تصفية المياه الثلاثة الموجودة في المدينة ومحطتي سكك القطار الذي يربط العراق بالدول المجاورة, وإتلاف شبكة الصرف الصحي للمياه الثقيلة ومياه الأمطار بشكل كبير جدًا.
تدمير جسر واحد وهو الآن لا يصلح للعبور عليه على نهر الفرات غربي الفلوجة.
نفوق أكثر من 100.000 (مائة ألف) حيوان داجن وبري داخل الفلوجة بفعل الغازات السامة والمواد الكيماوية, مثل الأغنام والأبقار والجاموس والدواجن والطيور في الحقول المنتشرة في عموم الفلوجة.
إضافة إلى إحراق بعض المكتبات الأثرية في المدينة التي تحتوي على أنفس كتب العلم الإسلامي بواقع أربعة مكتبات تحوي مئات الكتب إن لم تكن الآلاف، بحسب قوله.
تدمير الآثار العباسية في منطقة الصقلاوية شمالي الفلوجة بشكل يدعو المشاهد إلى الاعتقاد أو التأكد أنها متعمدة وتم تدميرها بشكل كامل, منها تدمير أطلال قصر أبي العباس السفاح الأثري شمالي الفلوجة.
ودعا الدكتور الدليمي جميع الهيئات والوكالات الإعلامية إلى الدخول إلى مدينة الفلوجة وتصوير ونقل حجم الدمار الذي خلفته القوات الأمريكية في هذه المدينة.
وعند سؤاله عن عدد الضحايا العراقيين من غير عناصر المقاومة في الفلوجة، قال الدليمي: إنه سؤال صعب لأن العدد في هذه المدينة مفتوح للغاية خاصة بعد الأسبوع الماضي الذي بدأت فيه عناصر المقاومة نشاطها العسكري داخل الفلوجة بشكل ملحوظ.
وأضاف الدكتور الدليمي: نحن نسعى بجد مع الخيرين من كل العراقيين والعرب الأشقاء إلى معالجة تلك المأساة عن طريق جمع الإعانات والتبرعات لأهالي المدينة لأننا بصراحة يئسنا من وعود الاحتلال بإعمار الفلوجة من جديد, وقد كان أهالي المدينة على حق في عدم تصديق وعود القوات الأمريكية لهم واعتمادهم على أنفسهم في بناء مأوى لهم على حطام ما تبقى من منازلهم المهدمة.
مفكرة الإسلام
أعلن الدكتور حافظ الدليمي رئيس لجنة تعويض أهالي مدينة الفلوجة أن الدمار الذي لحق بالمدينة جراء العدوان الأمريكي عليها، بلغ حتى الآن:
7000 آلاف منزل مهدم بشكل كامل أو شبه كامل موزعة على عموم أحياء الفلوجة.
8400 محل تجاري وسوبر ماركت ومحلات صناعية ومجمعات إنشائية ومكاتب بيع مواد البناء وعيادات طبية.
65 جامعًا ومسجدًا هدم أغلبها بشكل كامل ومُسح من وجه الأرض - على حد قوله - والبعض الآخر هدمت مآذنه أو هدم الحرم الذي بداخله.
59 مدرسة ابتدائية ومتوسطة وإعدادية وثانوية ومعهد معلمين ومعلمات ومدارس التأهيل الصناعي والتجاري وروضات الأطفال.
13 بناية تابعة لدوائر الدولة العراقية.
تدمير محطتي الكهرباء ومحطات تصفية المياه الثلاثة الموجودة في المدينة ومحطتي سكك القطار الذي يربط العراق بالدول المجاورة, وإتلاف شبكة الصرف الصحي للمياه الثقيلة ومياه الأمطار بشكل كبير جدًا.
تدمير جسر واحد وهو الآن لا يصلح للعبور عليه على نهر الفرات غربي الفلوجة.
نفوق أكثر من 100.000 (مائة ألف) حيوان داجن وبري داخل الفلوجة بفعل الغازات السامة والمواد الكيماوية, مثل الأغنام والأبقار والجاموس والدواجن والطيور في الحقول المنتشرة في عموم الفلوجة.
إضافة إلى إحراق بعض المكتبات الأثرية في المدينة التي تحتوي على أنفس كتب العلم الإسلامي بواقع أربعة مكتبات تحوي مئات الكتب إن لم تكن الآلاف، بحسب قوله.
تدمير الآثار العباسية في منطقة الصقلاوية شمالي الفلوجة بشكل يدعو المشاهد إلى الاعتقاد أو التأكد أنها متعمدة وتم تدميرها بشكل كامل, منها تدمير أطلال قصر أبي العباس السفاح الأثري شمالي الفلوجة.
ودعا الدكتور الدليمي جميع الهيئات والوكالات الإعلامية إلى الدخول إلى مدينة الفلوجة وتصوير ونقل حجم الدمار الذي خلفته القوات الأمريكية في هذه المدينة.
وعند سؤاله عن عدد الضحايا العراقيين من غير عناصر المقاومة في الفلوجة، قال الدليمي: إنه سؤال صعب لأن العدد في هذه المدينة مفتوح للغاية خاصة بعد الأسبوع الماضي الذي بدأت فيه عناصر المقاومة نشاطها العسكري داخل الفلوجة بشكل ملحوظ.
وأضاف الدكتور الدليمي: نحن نسعى بجد مع الخيرين من كل العراقيين والعرب الأشقاء إلى معالجة تلك المأساة عن طريق جمع الإعانات والتبرعات لأهالي المدينة لأننا بصراحة يئسنا من وعود الاحتلال بإعمار الفلوجة من جديد, وقد كان أهالي المدينة على حق في عدم تصديق وعود القوات الأمريكية لهم واعتمادهم على أنفسهم في بناء مأوى لهم على حطام ما تبقى من منازلهم المهدمة.