الهدف العراقي الروسي من حرب الحواسم هو نهاية أمبراطورية الشر وليس تحرير العراق!

[khaled73]

اخوانى الاعزاء

مع الاسف يمضى العام الثانى الكئيب على شعب العراق تحت الاحتلال الصهيو صليبى ولكن بكل الفخر و العزة يمضى العام الثانى ايضاً على جيش العراق وهو يحاصر قوات التحالف ويضعها بين قبضته تارة يضغط و تارة يفك فى جميع انحاء العراق الطاهرة

وللاسف لن يتم تحرير العراق هذا العام ايضاً اذ يبدو ان الثور الامريكى لم يبدأ فى الخوار بعد على الرغم من كم الطعنات التى يتلقاها وتظل رأس الثور هى الهدف الاساسي و النهائي للقيادة العراقية و الروسية !!! وليس طرد الثور بعيداً عن التراب العراقي.
أى أن الشعب العراقي مطالب بتحمل مرارة الدواء اذا كان فيه خلاص نهائي و دائم من حصار جائر حرمان من مقومات الحضارة و التنمية

فعذراً يا شعب العراق و لتعلموا ان هذه المرحلة التى تمرون بها سوف تضعكم فى طليعة الامة و يا ليت كل الامة فعلت مثاما فعلتم ولكن تركت انفسها فريسة للخنازير و القردة و لسوف تضيع سوريا ولن تقاوم و لسوف تركع مصر و السعودية ولن تقاوم و لقد بيعت ليبيا و يتبعها المغرب العاربي بالكامل و لن يقاوم

اما الخليج فهو مشغول ببناء العمارات العالية و دور العبادة لغير المسلمين و اليمن مشغولة باغلاق مدارس المسلمين ولا عزاء لفلسطين قبل بيعها لليهود

ولترجعوا لمقالة محب المجاهدين السابقة


عن محب المجاهدين - العمق الإستراتيجي لأهداف المقاومة

--------------------------------------------------------------------------------

الهدف الاستراتيجي العميق للمقاومة العراقية ضد الغزو الأمريكي

كان القرار من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير أن تبدأ ساعة الحسم في معركة التحرير ضد الغزو الأمريكي قبل مضي عامين أي في يوم رأس السنة الميلادية من عام 2005 من خلال ثورة مسلحة وشعبية عارمة تشمل كافة فئات الشعب العراقي في كامل أرض العراق تقريباً ..
و قد تم التصريح بهذا القرار في اجتماع الرمادي في رمضان عام 2003 على لسان الناطق بلسان القائد العام للمقاومة و التحرير الذي صرح بامتلاك المقاومة لأسلحة و ذخائر و خامات و مواد تصنيع عسكري تكفي لعشرين عام من القتال المتواصل ...
مع نفي إمكانية الصبر على الاحتلال لعام جديد ؟! ...
و لكن فيما بعد رأت القيادة العامة بفكرها الإستراتيجي النير الملهم و بتأييد موازي من قبل الخبراء الروس العسكريين المختصين بالمساهمة بالخطة العسكرية النضالية و البعد الإستراتيجي لها ، أن كسب معركة التحرير ضد أعداء الله و الإنسانية سوف يكون بمثابة كسب جولة عسكرية ليس إلا ضد شر متكرر متأصل ..
إضافة إلى أن أمريكا بقوتها الإعلامية التي تفوق قوتها العسكرية قد تحور النصر و الهزيمة إلى انسحاب مبني على إنهاء مهمة أمنية و يكفيها أن تقنع بذلك شعبها و المجتمع الغربي بهذا الإنجاز الموهوم و هي بالفعل بدأت بإعداد نفسها و التمهيد لهذا الأمر ...
ليس ذلك فحسب بل أن هذا الأمر سوف يكون لها بمثابة هدنة تستطيع من خلالها أن تعيد تهيئة قوتها لكرة جديدة و أن تعكس الآية داخل العراق لصالحها و ذلك من خلال الخطوات التالية :-
1. زرع خلايا اغتيال سرية تستهدف رواد المقاومة الذين يجب أن يخرجوا إلى النور بعد التحرير كحكومة شرعية للعراق .
2. تسعير حرب طائفية يحركها رؤوس الشر الطامعة بالمال و الجاه و السلطة و هي تفعل من الأضرار ما يفوق الناتج عن حروب العراق مجتمعة بما في ذلك معركة التحرير مادياً و بشرياً و أمنياً أي تفعل فعل القنابل النووية و قد كانت الحرب الأهلية الطائفية في أفغانستان بعد التحرر من الروس أكبر مثل يحتذى به ..
3. تسعير حرب شديدة الوطيس بين فئات المجاهدين و المقاومة المركزية أو بين فئات المجاهدين بعضهم ببعض فالذئب يجمع الغنم ...
4. جر الحكومة الشرعية المركزية التي تمثل اليوم المقاومة المركزية إلى استخدام كافة السبل الأمنية و حتى العسكرية لإخماد وطيس هذه الفتنة مما قد يتسبب في خلق هوة بين الحكومة و الشعب يصعب درئها و يساهم في إضعاف و تفرقة كافة الأطراف الأمر الذي يصنع الكارثة و يخدم العدو من ناحية سهولة و شرعية عودة السيطرة بمظلة دولية مرة أخرى بحجة معالجة هذا الانفلات الأمني المحموم الذي قد يهدد دول الجوار وفق ترويجها الدجلي مستفيدة من المبدأ القتالي القائل " دعي النمرين يتقاتلان و عندما يضعفان اقضي عليهما" ؟؟!! ....
و عندها لن يكون هناك مقاومة بهذا التنظيم و الكفاءة و الجدوى و الإمكانيات و الدعم و الثبات الذي نشهده اليوم و سوف يكون الوضع شبيه بوضع الإمكانيات المحدودة للمقاومة في فلسطين كحد أقصى في حالة عودة التنسيق بين فئات المقاومة من جديد ؟؟!! ...
لذلك وجدت القيادة العامة للمقاومة أن الأجدى من ذلك هو استئصال الخطر من جذوره من خلال استنزاف تصاعدي محموم فيه قبض و بسط بشكل يشبه إلى حد كبير مبدأ شعرة معاوية ...
و من خلال توسيع دائرة الاستهداف من الدائرة العسكرية إلى الدائرة الأمنية و الاقتصادية خارج العراق في أرض أمريكا و الدول التي تحتوى مصالحها في العالم ...
و جر القوات الأمريكية إلى حماقات متتالية تجعل كافة الفئات العراقية كارهة لها ..
و قد كانت أول خطوات هذه المرحلة الخطيرة تأجيل معركة بغداد الكبرى و تحويلها إلى نقطة استفزاز و استنزاف متمثلة بالفلوجة اليوم و هي نقطة دامية جداً و روافدها في المثلث السني كالبكان الهائج ...
و تخيلوا كم من الممكن أن تكون معارك عالية الوطيس حدثت في الأيام بالفلوجة على وجه التمثيل لا الحصر قد فعلت بهؤلاء العلوج من الناحية المعنوية و المادية و المعنوية و العسكرية ...
و أكبر دليل على ذلك طلب الأحمق بوش بدعم المجهود العسكري الأمريكي بثمانين مليار دولار إضافية لكي تستمر المعركة الخاسرة مهما طال الزمن ...
و نرجو من الله العلي القدير أن لا تطول كثيراً حتى لا يأتي يوم يقول به المؤمن متى نصر الله ...

محـــــــــــــــــــب المجاهدين ...

وردتني من خلال رسالة خاصة من محب المجاهدين و الله على ما أقول شهيد .

سيف الإسلام .


وارجو من الاخوة الاعزاء استمرار النقاش

[khaled73]

لم أجد أحد من أخوتى الاعزاء فى المنتدى ليعلق على محتوى او حتى عنوان المقالة

,ارجو من أحد ان يقرأ الرد التالي :

ما هو الهدف من معركة الحواسم؟

هل خطة العراق بالتحالف مع روسيا وهى من تسحق المسلمين فى الشيشان ومن قبل بالتعاون مع صربيا وهى من ذبحت المسلمين الالبان وذلك لاستدراج الثور الامريكى وهو ما يذبح المسلمين ايضاً فى كل مكان و يوالي اليهود وهم من يذبحون المسلمسن فى فلسطين وقبرهم فى ارض العراق هل هذه الخطة هدفها إعلاء كلمة الله و رسوله و ظهور الامة الاسلامية التى يحاول الجميع خنقها و تقطيع اطرافها ؟!! ام الانتقام من الامريكان و دحرهم والثأر لجميع افعالهم مع المسلميت و بخاصة العراق الذى اختفى منه جيل كامل بسبب الحصار و التلوث الاشعاعى وبالتالى اقتناص اليهود القابعين فى فلسطين و تحرير القدس و الشام

وما هو الجزاء المنتظر لايران و الشيعة العراقيين و الاكراد الذين ينهشون فى الجسد العربي العراقي وبدعم من امريكا و ايران؟!!

ارجو ان نفتح هذا الموضوع للنقاش ؟!

لعلى استوضح نقاط خارجة عن ما يدور فى خاطري

[الأمين]

الأخ الكريم خالد :

أنا لست متأكدا من صحة المعلومات التي تشير إلى دعم روسي للمقاومة العراقية و لا أستطيع أن أنفي أو أؤكد هذه الأنباء و لكن بفرض صحة هذه المعلومات.

فليس في ذلك ما يعيب أو ما يشين لأن علاقة من هذا النوع لا يجوز ربطها بالصراع الشيشاني الروسي فالمقاومة لا تملك لا هي و لا غيرها من الدول أن تؤثر في مجريات الحرب الشيشانية الروسية لصالح اي من الطرفين كما أن علاقة من هذا النوع تصب في مصلحة المقاومة بالدرجة الأولى و ليس من الحكمة رفض مد يد العون و المساعدة لأن السياسة الخارجية الروسية لا تروق لنا.

أكثر من ذلك أذكرك ان العراق و العديد من الدول العربية و دول العالم الثالث كانوا على وفاق و تحالف مع الاتحاد السوفييتي و أظنك تعرف تاريخ الاتحاد السوفييتي مع الشعوب المسلمة في داخلة أثناء فترة الحكم الستالينية.

و في وقت من الأوقات كان الرسول عليه الصلاة و السلام يعقد أشبه ما يكون بمعاهدات سلام مع بعض القبائل العربية (المشركة و الوثنية) في حينه حتى لا تتدخل في الصراع الدائر بينه و بين قريش.

أما عن جزاء الموالين للإحتلال بعد انهيار المشروع الأمريكي في العراق في القريب العاجل إن شاء الله و تبعات التحرير على الداخل العراقي و على الإقليم فأنا أعتقد أن عروشا كثيرة سوف تسقط و في مقدمتها تلك التي تعتمد على الدعم الأمريكي و تتفانى في رضا البيت الأبيض من أجل بقائها خصوصا أن الولايات المتحدة سوف تفقد سطوتها على هذه الدول و على العالم و لن يعود بإمكانها التدخل بشكل وقح في شؤونها الداخلية .

أما ماذا سيحدث في الداخل العراقي فأنا أتوقع أنهارا من دماء تطهر أرض العراق من نجاسات العملاء و أتوقع أن تنتهي و إلى الأبد ظاهرة ما كان يسمى بالمعارضة العراقية خصوصا بعد ان رآها على حقيقتها رجل الشارع في العراق و العالم العربي كحفنة من العملاء و اللصوص ,,, سوف تنتهي إلى الأبد هذه الظاهرة بعد أن كانت تفتح لهم منابر إعلامية عربية و مساحة للحديث هائلة لم تتح لأي معارضة عربية في السابق.

[khaled73]

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/private.php?do=showpm&pmid=1205

[khaled73]

الى الأخ الامين :

اشكر لك سرعة استجابتك و دخولك فى المناقشة على ما اوردته عن الهدف من معركة الحواسم واتمنى استمراراها لما فيها من فائدة و توسيع ادراك و تصحيح مفاهيم و الاستفادة بصفة عامة لنا جميعاً فى هذا المنتدى العزيز علينا

لقد ارفقت فى ردى السابق رسالة اخونا نحب المجاهدين بخصوص اشتراك روسيا فى معركة الحواسم و هو ما يؤكد لك المعلومة التى ذكرتها على الرغم من ان روسيا لم تقم بالاستفادة المباشرة من اشتراكها الى جانب العراق على المستوى السياسي الدولة على الاقل وعلى المستوى الاستراتيجى فى منطقة جنوب اسيا و منطقة اوروبا بعد!!!

كان الهدف من ذكرى موضوع بلاد الشيشان المسلمة و ما تفعله روسيا بهم والتى تتحالف الان مع العراق العربي السنى من اجل هزيمة الامريكان و اليهود هو التأكيد على الهدف الاساسي لمعركة الحواسم من ناحية نصر دين الله و إعلاء دين الاسلام على العالمين وهو ما يبدو ان متاخر فى الترتيب على قائمة الاولويات بعد القضاء على اليهود و الامريكان واعادة رسم خريطة الامة العربية فى صالح العراق كدولة عربية تريد تجميع الامة و فى صالح روسيا بالطبع بعد طرد الامريكان و القضاء على اليهود فى الشرق الاوسط

العراق و العديد من الدول العربية و دول العالم الثالث تبنوا العقيدة الاشتراكية ولذلك كان الطبيعى توقيع اتفاقيات استراتيجية مع الاتحاد السوفياتى ولم يكن الاسلام على قائمة اولويات الدول العربية وقتها و ما زال بل محاربته فى كل الانظمة التى تلت الانتهاء من الاستعمار وهو ما يعرف بالحكم الجبرى الذى سوف يعقبه ان شاء الله الخلافة الراشدة كما نبأنا الرسول صلى الله عليه و سلم

بعدما انهيار المشروع الأمريكي في العراق فان اعادة ترتيب البيت العراقى فى الداخل و فى الشمال ( الاكراد) وفى الجنوب (الشيعة و الكويت) وفى الشرق ( القضاء على المملكة الهاشمية نحو تحرير الشام و القدس ) فهم اعادة توحيد للجناح الشرقي للامة العربية وهو ما نتمناه و سوف يحدث باذن الله ولكن فيما يتعلق بايران ؟ ما زالت الصورة ضبابية و خصوصاً انها بدون اليهود و الامريكان سوف تصبح بين فكى الكماشة ولعله المصير المنتظر عنما يحكم كل من العراق و افغانستان بعد تطهيرها قبضة الامة الاسلامية عليهم ويطهروا بلاد ايران من الشيعة صنيعة اليهود وحلفاء الامريكان

ولكن الا يثير هذا حفظية روسيا الحليفة فى هذه الحرب منذ بدايتها ؟ و الصين العدو القادم المشترك وخصوصاً بعد التحام الجناح الغربي للامة الاسلامية فى شمال افريقيا مع الجناح الشرقي فى الجزيرة و الشام و عودة الدولة الاسلامية لحدودها ايام الخلافة الراشدة؟!!!