خطاب
21-03-2005, 11:12 AM
شبكة البصرة
اسد بابل
لقد اثبتت حادثة خطف ومحاولة الاغتيال التي تعرضت لها الصحافية الايطالية في بغداد الى اي مدى وصلت الامور في الانهيار للمحتل واعوانه الذين حاولو بغبائهم المعهود ان يغطوا الحقائق بتنفيذ الاعدام فيها كما هو معهود لهم ولكل من يحاول ان يقف في طريقهم, كان من يكن – لمعرفة الحقيقة يجب ان نعلم ان الصحفية جوليا سغرينا هي من احد رموز ودعائم الصحافة الايطالية الحرة وكاتبة في صحيفة المانيفستو اليسارية الحرة والتي لها مصداقية وشعبية كبيرة وثقة عند الشارع الايطالي وثم عند السياسيين وان كانو على اختلاف معها في ما يخص الاجندات التي ملات عليهم من قبل اسيادهم الامريكان- اما رجل المخابرات الايطالي نيكول كاليباري الذي قتل, فهو كبير القضاة ورجل المخابرات لمكافحة ارهاب المافية دوليا ومن القلائل المتخصصين في امور الارهاب في الشرق الاوسط ومن الذين عهدت لهم محاولة سحب الجنود لايطاليين من العراق قبل فوات الاوان من قبل المخابرات الايطالية.
علينا ان نعلم كذلك ان في داخل اجهزة المخابرات للدول الاوروبية مجاميع واقسام في صراع مع حكوماتهم لسحب جنودهم من العراق قبل ان تصل الامور الى ما لايحمد عليها لهم هنالك وهذا تجلى في الموقف الايطالي الان من وراء هذا الحادث الذي حاولت المخابرات الايطالية وبواسطة الصحفية المخطوفة ان تضغط على حكومة برلوسكوني الواقعة تحت اوامر امريكا من خلال تحريك الشارع الايطالي مرة ثانية و الذي تسعون بلمئة منه معارض لتواجد قواته في العراق من خلال عملية الخطف التي اعطت الفرصة لها لجمع حقائق ومعلومات موثقة من المقاومة عن الجرائم التي ارتكبت في انحاء العراق وخاصة الفلوجة واعمال القتل التي ترتكبها في المحمودية مجاميع من القوات الخاصة الامريكية فينوكس والموساد وبعض العراقيين الذين دربوا في الخارج منذ اوائل التسعينات – ان هذه المعلومات التي وثقت بصور وافلام كانت ستكون كافية لانزال الشعب الايطالي الى الشوارع في حال نشرها من قبل الصحفية ومن ثم ستكون كافية للضغط على حكومة برلوسكوني لسحب الجنود الايطاليين من العراق ,وهذا الادراك من قبل الامريكان والموساد جعل بوش ان يعطي الامر لتنفيذ عملية القتل للصحفية ورجل مخابرات ايطاليا لكي يوقفو انتقال المعلومات الى الخارج كليا-(لاحظ تصريح برلونسكي الفوري لسحب الجنود في اوائل سبتمبر ثم التراجع الان جزئيا بعد فشل المحاولة)-الاهم في عملية الخطف هذه, اثبات انها كانت من قبل المقاومة الباسلة , وليس من قبل المخابرات الامريكية والموساد مثل بقية عمليات الخطف والقتل لتشويه صورة المقاومة والاسلام عموما في الغرب التي روجها المحتل-اما كيف, فعلينا اولا ان نعرف الطريق المؤدي الى المطار والذي سلكته السيارة التي تقل الصحفية سغرينا مع كاليباري والسائق ساقط في ايادي رجال المقاومة وتحت مراقبتهم الدائمة ولهذا السبب لم تقم اي نقطة تفتيش امريكية بمحاولة اغتيالهم على الطريق لعلمهم ان المقاومة تراقب السيارة وتصور تحركاتها وهذا ما سيفضحهم لهذا تركو السيارة دخولها الى حدود المطار المسيج وقبل 220 متر من مبنى المطار اتصل مع كاليباري تلفونيا وعند اجابته بكلمة –نعم- عرف فورا انها كانت المصيدة للتثبت القطعي من شخصيته والمستخدمة من قبل فرق الاغتيال المحترفة, وفورا بدء الرصاص ينهال على السيارة من عدة اتجاهات (هذه احدى افادات الصحفية بعد وصولها الى ايطاليا)- ثانيا والاهم تصريح الصحفية ان مختطفيها الذين عاملوها بكل احترام وتقدير قد انذروها من محاولة المخابرات الامريكية لاغتيالها وانهم واثقون من معلوماتهم هذه والتي زودو بها من قبل اجهزة مخابرات اخرى (الروس الوحيدون الذين يستطيعو الان كسر شفر الاتصال الامريكية) –لربما سيعتبر البعض ان هذا ليس سوى كلام صحفية ولكن علينا ان نعرف ان العراق قد جهز ليكون المقبرة للامريكان ومنطقة تحطمهم وهذا ما ادركته المخابرات الروسية وبعض الاوروبية وتم التصريح بهذا منذ زمن(الفرنسيين صرحو ان العراق سيكون بحيرة الرمال المتحركة الذي سيغرق فيه الامريكان- وكذلك الروس صرحو بسقوط الامريكان في مستنقع الموت) اما الرئيس بوش فهو الى حد اليوم يصرح اثناء ترانيم صلاة الصباح اليومية في البيت الاسود ان ربه التلمودي يخاطبه ويامره بقتل كل من يقف في طريقه لمحاولة ترسيخه المقدس للدمقراطية في منطقة الشرق الاوسط الا انساني والهمجي, وبكل المقايس النفسانية التي تعرف فهذا التصريح الديني المتطرف يجعل من يصرحها في تعداد المجانيين وهذا التصريح, يقابل فقط من قبل بلير الوفي والايطالي برلوسكوني المتطرف بحماس اما بقية الرؤساء الاوروبية فقد ايقنوا الان انهم في معضلة وعليهم الخروج منها ان ارادوا السلام والامن لاوروبا والشرق الاوسط وخاصة بعد قراءة التقاريير الموتقة التي زودوا بها من قبل مخابراتهم, للجرائم التي يقترفها الامريكي مع الموساد واعوانهم من بعض دول الجوار بحق ابناء العراق والتي تؤدي الى زعزعة المنطقة وجرها الى مالايعلمه الا رب العالميين من عواقب وخيمة على العالم برمته-هذه كانت خلاصة مهمة كاليباري رجل مخابرات ايطاليا في العراق والتي كانت ان يجبر حكومته المامورة ان تسحب ابناء جلدته من القوات الايطالية وقد دفع ثمنا, حياته لهذا وكان لطف وعناية رب العالميين من انقذ حياة الصحفية ,ولو مؤقتا. ان الايام القادمة ستكشف الكثير من خباية الحقائق التي يحاول العدو المحتل ان يطمسها عن العالم الحر فيما يخص العراق ونواياه للمنطقة.
اسد بابل
لقد اثبتت حادثة خطف ومحاولة الاغتيال التي تعرضت لها الصحافية الايطالية في بغداد الى اي مدى وصلت الامور في الانهيار للمحتل واعوانه الذين حاولو بغبائهم المعهود ان يغطوا الحقائق بتنفيذ الاعدام فيها كما هو معهود لهم ولكل من يحاول ان يقف في طريقهم, كان من يكن – لمعرفة الحقيقة يجب ان نعلم ان الصحفية جوليا سغرينا هي من احد رموز ودعائم الصحافة الايطالية الحرة وكاتبة في صحيفة المانيفستو اليسارية الحرة والتي لها مصداقية وشعبية كبيرة وثقة عند الشارع الايطالي وثم عند السياسيين وان كانو على اختلاف معها في ما يخص الاجندات التي ملات عليهم من قبل اسيادهم الامريكان- اما رجل المخابرات الايطالي نيكول كاليباري الذي قتل, فهو كبير القضاة ورجل المخابرات لمكافحة ارهاب المافية دوليا ومن القلائل المتخصصين في امور الارهاب في الشرق الاوسط ومن الذين عهدت لهم محاولة سحب الجنود لايطاليين من العراق قبل فوات الاوان من قبل المخابرات الايطالية.
علينا ان نعلم كذلك ان في داخل اجهزة المخابرات للدول الاوروبية مجاميع واقسام في صراع مع حكوماتهم لسحب جنودهم من العراق قبل ان تصل الامور الى ما لايحمد عليها لهم هنالك وهذا تجلى في الموقف الايطالي الان من وراء هذا الحادث الذي حاولت المخابرات الايطالية وبواسطة الصحفية المخطوفة ان تضغط على حكومة برلوسكوني الواقعة تحت اوامر امريكا من خلال تحريك الشارع الايطالي مرة ثانية و الذي تسعون بلمئة منه معارض لتواجد قواته في العراق من خلال عملية الخطف التي اعطت الفرصة لها لجمع حقائق ومعلومات موثقة من المقاومة عن الجرائم التي ارتكبت في انحاء العراق وخاصة الفلوجة واعمال القتل التي ترتكبها في المحمودية مجاميع من القوات الخاصة الامريكية فينوكس والموساد وبعض العراقيين الذين دربوا في الخارج منذ اوائل التسعينات – ان هذه المعلومات التي وثقت بصور وافلام كانت ستكون كافية لانزال الشعب الايطالي الى الشوارع في حال نشرها من قبل الصحفية ومن ثم ستكون كافية للضغط على حكومة برلوسكوني لسحب الجنود الايطاليين من العراق ,وهذا الادراك من قبل الامريكان والموساد جعل بوش ان يعطي الامر لتنفيذ عملية القتل للصحفية ورجل مخابرات ايطاليا لكي يوقفو انتقال المعلومات الى الخارج كليا-(لاحظ تصريح برلونسكي الفوري لسحب الجنود في اوائل سبتمبر ثم التراجع الان جزئيا بعد فشل المحاولة)-الاهم في عملية الخطف هذه, اثبات انها كانت من قبل المقاومة الباسلة , وليس من قبل المخابرات الامريكية والموساد مثل بقية عمليات الخطف والقتل لتشويه صورة المقاومة والاسلام عموما في الغرب التي روجها المحتل-اما كيف, فعلينا اولا ان نعرف الطريق المؤدي الى المطار والذي سلكته السيارة التي تقل الصحفية سغرينا مع كاليباري والسائق ساقط في ايادي رجال المقاومة وتحت مراقبتهم الدائمة ولهذا السبب لم تقم اي نقطة تفتيش امريكية بمحاولة اغتيالهم على الطريق لعلمهم ان المقاومة تراقب السيارة وتصور تحركاتها وهذا ما سيفضحهم لهذا تركو السيارة دخولها الى حدود المطار المسيج وقبل 220 متر من مبنى المطار اتصل مع كاليباري تلفونيا وعند اجابته بكلمة –نعم- عرف فورا انها كانت المصيدة للتثبت القطعي من شخصيته والمستخدمة من قبل فرق الاغتيال المحترفة, وفورا بدء الرصاص ينهال على السيارة من عدة اتجاهات (هذه احدى افادات الصحفية بعد وصولها الى ايطاليا)- ثانيا والاهم تصريح الصحفية ان مختطفيها الذين عاملوها بكل احترام وتقدير قد انذروها من محاولة المخابرات الامريكية لاغتيالها وانهم واثقون من معلوماتهم هذه والتي زودو بها من قبل اجهزة مخابرات اخرى (الروس الوحيدون الذين يستطيعو الان كسر شفر الاتصال الامريكية) –لربما سيعتبر البعض ان هذا ليس سوى كلام صحفية ولكن علينا ان نعرف ان العراق قد جهز ليكون المقبرة للامريكان ومنطقة تحطمهم وهذا ما ادركته المخابرات الروسية وبعض الاوروبية وتم التصريح بهذا منذ زمن(الفرنسيين صرحو ان العراق سيكون بحيرة الرمال المتحركة الذي سيغرق فيه الامريكان- وكذلك الروس صرحو بسقوط الامريكان في مستنقع الموت) اما الرئيس بوش فهو الى حد اليوم يصرح اثناء ترانيم صلاة الصباح اليومية في البيت الاسود ان ربه التلمودي يخاطبه ويامره بقتل كل من يقف في طريقه لمحاولة ترسيخه المقدس للدمقراطية في منطقة الشرق الاوسط الا انساني والهمجي, وبكل المقايس النفسانية التي تعرف فهذا التصريح الديني المتطرف يجعل من يصرحها في تعداد المجانيين وهذا التصريح, يقابل فقط من قبل بلير الوفي والايطالي برلوسكوني المتطرف بحماس اما بقية الرؤساء الاوروبية فقد ايقنوا الان انهم في معضلة وعليهم الخروج منها ان ارادوا السلام والامن لاوروبا والشرق الاوسط وخاصة بعد قراءة التقاريير الموتقة التي زودوا بها من قبل مخابراتهم, للجرائم التي يقترفها الامريكي مع الموساد واعوانهم من بعض دول الجوار بحق ابناء العراق والتي تؤدي الى زعزعة المنطقة وجرها الى مالايعلمه الا رب العالميين من عواقب وخيمة على العالم برمته-هذه كانت خلاصة مهمة كاليباري رجل مخابرات ايطاليا في العراق والتي كانت ان يجبر حكومته المامورة ان تسحب ابناء جلدته من القوات الايطالية وقد دفع ثمنا, حياته لهذا وكان لطف وعناية رب العالميين من انقذ حياة الصحفية ,ولو مؤقتا. ان الايام القادمة ستكشف الكثير من خباية الحقائق التي يحاول العدو المحتل ان يطمسها عن العالم الحر فيما يخص العراق ونواياه للمنطقة.