المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : والله لقد حلت الشفقة على بؤس امريكا!، عندما



خطاب
21-03-2005, 11:05 AM
؟

شبكة البصرة

صباح ديبس

فلنبدء بذكر الخبر! تمترست قوات الأحتلال الكونية! وراء اطفال العراق خوفا ورعبا من رجال مقاومة العراقيين، ولكي نكون في الصورة من اولها، كونه خبرا له دلالاته الكبيرة وما افرزه ويفرزه على ساحة المعارك التي تدور بين قوى المقاومة العراقية الباسلة من جهة وبين القوة الكونية الأحادية امريكا!، ومن معها ومن والاها من حلفائها وعملائها ومرتزقتها بأشكالهم ومهامهم المتعددة في القتل والأرهاب والتصفيات والنهب والتدمير والتزوير وفبركة وصنع الأكاذيب وتشويه الحقائق، وهؤلاء المرتزقة فمع بلطجيتهم والقتلة منهم هناك قتلة الحقيقة ومرتزقة القلم! والصحافة والأعلام والثقافة!!!، من بائعي الكلمة والضمير والشرف فكل مهام ومساعي هؤلاء المرتزقة تصب في مقاتلة المقاومة وتشويه صورتها واهدافها ومهامها الحقيقية والمس بشرعيتها في تمثيلها للعراق وللعراقيين، معارك تدور رحاها منذ سنتين بين هذه القوى الكونية وبين ازلام هذه المقاومة الباسلة، معارك تزداد ساعة بعد ساعة ويوم بعد يوم حمى وطيسها وما تعمله هذه المقاومة بعساكر وشواذ هذه الدولة العفنة ولملموها العفن من قتل ومن رعب وخسائر باتت لاتحتمل رغم اخفائها –

الخبر يقول * ((ان القوات الأمريكية خطفت عشرة اطفال في مدينة القائم البطلة لتتمترس بهم عندما عجزت من مقاتلة المقاومة، بعد ان ادخلت فيهما الخوف والرعب، ووزعت هؤلاء الأطفال العشرة بعد ان اختطفتهم على خمسة آليات متنوعة كان على كل منهما طفلين، وكان في هذا منظرا دراميا مأساويا بكل معاني الكلمة، عملا يفطر القلب وعملا فظا جبانا، يعبر عن جبن وشذوذ هؤلاء عساكر دولة القطب الأوحد، حيث ترى الأطفال يصرخون ويتباكون ويستنجدون وهم على ظهر هذه الآليات، والعساكر الجبانة تتمترس خلفهم، وكانت امهاتهم العراقيات الأبيات يركضن وراء هذه الآليات الأمريكية التي تحمل هؤلاء الورود العشرة وهن يبكين ويستنجدن!؟، كل هذا العمل الأجرامي الفظيع والجبان قامت به عساكر هذه الدولة الأحادية القطب الكونية!، لكي تتمترس بهم خوفا ورعبا من المقاومة، ولكن المقاومة في النتيجة تنازلت عن حقها في مقاتلة هؤلاء القتلة العتاة المجرمين حتى لا يصاب بمكروه احدا من هؤلاء الحلوين اطفال الوطن واحفاد مقاوميه))!؟ --

لنتصور معا ما وصلت اليه حالة جندرمة العصر وجبابرته!، امام هذا العملاق العراقي المقاوم، انه الأيمان والله وانه الشجاعة النادرة التي وهبها الله لهذا الشعب الذي اعطى درسا في البطولة والتي سيتكلم عنها التاريخ كثيرا في قواميسه ودفاتره وكتبه، وايضا ستدرس اساليبها وفنونها وقيمها في كل الكليات العسكرية في هذا العالم، انه شعب الحضارات والقلم والقانون وسيف نبوخذنصر وعلي والحسين والعباس، ورشاش ومدفع وهاون وصاروخ جيش العراقيين قائد وراعي ومهندس وراسم هذه المقاومة البطلة --

هاهي المقاومة العراقية الأسطورية التي لم ينجب التاريخ القريب والبعيد اختها واخوها ومثيلها وما يشابهها وما يضاهيها وما يقابلها، لأنها مقاومة شعب العراق، هذا الشعب الذي ميزه التاريخ وميزته العصور والأزمان بحضارته وتاريخه ومشواره الأنساني، وما قدمه هذا الشعب للبشرية جمعاء من علم وقلم وقانون ومعارف وحضارة كانت الملهم للبشرية ، جمعاء، هذا العراق وهذه حضارته وهذا مشواره اضاف مشكلة عويصة لهذه الدولة الطارئة والشاذة على التاريخ البشري، وذلك عندما سرقت عنوة وبالأبادة الكاملة لأرض اهل هذه القارة لكي يقيموا عليها دولة المافيات والنهب والهمجية، المشكلة ان هؤلاء العتاة لم يقرئوا التاريخ، لأنهم اصلا ليسوا من القراء، وليس ممن يريدون ان يعرفوا خفايا التاريخ لهذا العراق، لأن كل مايريدوه وما يفكرون فيه هو آني ولحظي انه نهب الشعوب وقهرها وابادتها ان تطلب الأمر وان استشعرت بالفشل وعدم تحقيق الهدف والذي دائما يتلخص بالأستحواذ والهيمنة والنهب --

اقول انها مقاومة لم ينجب التاريخ مثيلها، كونها كانت من اسرع مقاومات التاريخ في ردة فعلها وشكيمتها وعزيمتها على احتلال وطنها واهانة اهلها واستباحة شرف نسائها ، مقاومة كانت طليعية مقدامة في قوتها وجبروتها وحنكتها وأدارتها وعظمتها وايمانها، مقاومة كانت قيادتها الشرعية مهيئة لها وكانت حاسبة ومتحسبة لكل ما فكر به المحتلون وما خططوا له وما يهدفون اليه، مقاومة اعطت الدرس لهذه الدولة المستهترة ان لاتعيد فعلتها مع العراق ومع غيره، مقاومة الحقت بدولة القوة والغطرسة الخسائر التي لم تتحسب لها ولم تتوقعها اطلاقا، لذلك جعلتها بعد ان اعطتها الدرس الباهض جدا، أن تفكر مليا و مليون مرة اذا ارادت ان تعتدي على الشعوب، لذلك فالينام رغدا السوريون والأيرانيون والكوريون وغيرهم الكثير، ان هذه الدولة هناك من عقلها وطأطئ رأسها انهم اولاد الملحة جنود وضباط وصبايا وصبايات وشيوخ وشباب مقاومة العراقيين الحلوين --

هكذا النشامى العراقيون وهكذا صناديد مقاومتهم، من اهانوا وأذلوا اكبر جيوش العالم قوة!

وهذ ماقاله الجنرال الأمريكي جون هاستن ((لقد كسروا الصعاليك هيبة الجيش الأمريكي الذي لم يتجرء اي جيش في العالم على كسرها))!؟ ---

عاشت مقاومة العراقيين، والأندحار والخسران للأحتلال المجرم

والعار لعملائه ومرتزقته ومن والاه ومن

عاشق بغداد
21-03-2005, 01:47 PM
أمريكا تعلم بالتأكيد الواضح بأنها مهزومة لا محالة في ذلك ولا جدال ،،،

وبقائها في العراق حتى هذه اللحظة هي مجرد أوهام يمليها الشيطان

لها ولأتباعها بأن تبقى في العراق حتى تفنى من الوجود بحول الله وقدرته